
ماسك يفشل في إسقاط تهم مضايقة "OpenAI"
رفضت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية إيفون غونزاليس روجرز، الثلاثاء، طلب أغنى رجل في العالم إسقاط مزاعم بأنه استغل الدعاوى القانونية ومنشورات مواقع التواصل وتصريحاته للصحافة كسلاح لمحاولة تقويض نجاح "أوبن إيه آي"، سعياً لتحقيق مكاسب لشركة الذكاء الاصطناعي التوليدي التابعة له "إكس إيه آي" (xAI).
قد يهمك أيضاً: "OpenAI" تفشل في إسقاط دعاوى ماسك القضائية بالكامل
اتهامات ماسك لـ"أوبن إيه آي"
يعد هذا الحكم أحدث تطور في معركة قضائية بدأت العام الماضي، عندما اتهم ماسك "أوبن إيه آي" بالتخلي عن هدفها الأساسي كمنظمة غير ربحية بعد أن قبلت تمويلاً بمليارات الدولارات من شركة "مايكروسوفت" منذ عام 2019، أي بعد عام من مغادرته مجلس إدارة الشركة. وأطلق ماسك شركة "إكس إيه آي" في 2023.
لم تتطرق غونزاليس روجرز إلى جوهر الدعوى المقابلة التي تزعم أن ماسك سعى بلا هوادة للإضرار بالشركة الناشئة، لكنها خلصت إلى أن الدعوى، التي قُدمت في أبريل، مستوفية الشروط من الناحية القانونية ويمكن أن تمضي قدماً. كما أسقطت القاضية بعض دعاوى ماسك ضد "أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت".
أشارت القاضية إلى أن كل طرف يتهم الآخر بتغيير موقفه، قائلة: "المناورات من كلا الجانبين واضحة".
ومن المقرر عقد المحاكمة في المحكمة الفيدرالية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا في مارس المقبل. ولم يرد محامي ماسك فوراً على طلب للتعليق خارج ساعات العمل الرسمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يحث رئيس البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول «يضر» بقطاع الإسكان بشدة وعليه خفض أسعار الفائدة. وحث ترمب باول مراراً على خفض أسعار الفائدة ووجه إليه انتقادات حادة. وكتب ترمب على منصته« تروث سوشيال»: «هل يستطيع أحدكم رجاء أن يبلغ جيروم باول المتأخر جداً بأنه يضر بقطاع الإسكان، بشدة؟ لا يستطيع الناس الحصول على رهن عقاري بسببه. لا يوجد تضخم، وكل الدلائل تشير إلى (ضرورة إجراء) خفض كبير في أسعار الفائدة».


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
البيت الأبيض يطلق حساباً على تيك توك.. وترمب يوجه رسالة: "أنا صوتكم"
أطلق البيت الأبيض حساباً رسمياً على "تيك توك" ليستفيد من وجود أكثر من 170 مليون مستخدم أميركي لتطبيق مقاطع الفيديو القصيرة لنشر رسائل الرئيس دونالد ترمب. ولدى ترمب ميل للتطبيق الشهير، إذ ينسب إليه الفضل في مساعدته على كسب تأييد من الناخبين الشبان عندما هزم الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024. ولكن يخشى المشرعون في واشنطن من أن تقع بيانات مستخدميه في الولايات المتحدة في أيدي الحكومة الصينية. وكان ترمب يعمل على صفقة يشتري بموجبها المستثمرون الأميركيون التطبيق من "بايت دانس"، الشركة الصينية الأم لـ"تيك توك". وتم إطلاق الحساب الجديد للبيت الأبيض، الثلاثاء، بنشر فيديو يُظهر ترمب وهو يعلن "أنا صوتكم". وأضاف ترمب: "لقد عدنا يا أميركا! كيف الحال يا تيك توك؟". من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "تلتزم إدارة ترمب بإيصال النجاحات التاريخية التي حققها الرئيس ترمب إلى الشعب الأميركي عبر قدر عدد ممكن من الجماهير والمنصات". وأضافت: "هيمنت رسالة الرئيس ترمب على تيك توك خلال حملته الرئاسية، ونحن متحمسون للبناء على تلك النجاحات والتواصل بطريقة لم تفعلها أي إدارة أخرى من قبل". مهلة جديدة وكان ترمب قد منح بالفعل مهلة مؤقتة مرتين لتنفيذ الحظر الذي فرضه الكونجرس على "تيك توك"، والذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في يناير. وبشأن تطبيق الفيديوهات القصيرة، قال ترمب في وقت سابق، إن الولايات المتحدة لديها اتفاق بشأن بيع تطبيق تيك توك. وفي يونيو الماضي، قالت كارولين ليفيت: "كما قال الرئيس ترمب مراراً، هو لا يريد أن يتوقف تطبيق تيك توك عن العمل". وأضافت: "ستستمر هذه المهلة 90 يوماً، ستخصصها الإدارة لضمان إتمام الصفقة، بما يمكّن الشعب الأميركي من مواصلة استخدام تيك توك، مع ضمان حماية بياناتهم وأمنها". وأشارت إلى أن الإدارة ستعكف في الأشهر الثلاثة المقبلة على ضمان إتمام عملية البيع حتى يتمكن الأميركيون من الاستمرار في استخدام تيك توك مع ضمان سلامة بياناتهم. ومن المقرر أن تنتهي المهلة المؤقتة في منتصف سبتمبر المقبل.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بعد ضجة "حزب أميركا".. ماسك يتراجع من مشروعه السياسي
في تحول واضح، بدأ إيلون ماسك يتراجع تدريجيا عن خططه لإطلاق حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أميركا" (America Party)، والذي روج له بداية يوليو الماضي كبديل للثنائية الحزبية الأميركية. رغبته في التفرغ لشركة تسلا وسبيس إكس والحفاظ على علاقاته الجيدة مع نواب جمهوريين مثل نائب الرئيس جيه. دي. فانس، دفعت باللاعب الملياردير نحو تأجيل تلك الخطط مؤقتا. فقد كشف أحد المطلعين على التفاصيل أن الاجتماعات الخاصة بحزب أميركا قد جرى إلغاؤها، بينما بدا ماسك يركز بشكل أكبر على أعماله التجارية، وفق تقرير لـ"وول ستريت جورنال". ومع ذلك، لم يستبعد تماما إمكانية إعادة إحياء المبادرة لاحقا، خاصة مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي. هذا التحول في مواقفه يأتي بعد شهر من قوله إنه سيطلق حزبا جديدا يمثل الأميركيين الساعين لخيار يختلف عن الحزبين الرئيسيين. العلاقات مع نائب ترامب يذكر أن ماسك يحرص على الحفاظ على علاقاته مع نائب الرئيس الأميركي جيه. دي. فانس، والمقرب من حركة "أميركا أولًا". ورجّح المقربون من ماسك أنه إذا مضى قدما في إنشاء الحزب، فإن ذلك قد يضر بعلاقته مع فانس، ويجعل دعمه المستقبلي له، خاصة في حال ترشحه للرئاسة 2028، مهددًا بالخطر. ولم ينف ماسك رسميا إمكانية إطلاق الحزب، لكنه ألغى اجتماعات تم التخطيط لها مع مجموعة مختصة في إعداد وإنشاء أحزاب ثالثة، بحجة رغبته بالتفرغ لأعماله. ويبدو أن جهوده السياسية الأخرى باتت أكثر تركيزا، إذ أنفقت حملته في 2024 نحو 300 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين، ويبقى فانس أحد أبرز المستفيدين المحتملين من دعمه السياسي والمالي. وكانت فكرة ماسك بإنشاء حزب جديد قُوبلت بتهكم وعدم جدية من بعض الجمهوريين، الأمر الذي يعد انتصارا لتلك الدوائر قبل انتخابات التجديد النصفي المقبلة، التي قد تأخذ منعطفًا صعبًا في حال انشقاق أصوات نواب من الحزب الجمهوري لصالح حزب جديد.