logo
جامعات ونقابات إسرائيلية تصعّد لوقف الحرب وإعادة الأسرى

جامعات ونقابات إسرائيلية تصعّد لوقف الحرب وإعادة الأسرى

الجزيرةمنذ يوم واحد
القدس المحتلة – تتسع في إسرائيل رقعة المطالبات بوقف الحرب في غزة وإعادة المختطفين، مع انضمام مؤسسات أكاديمية ومجالس محلية إلى الإضراب الشامل، وطرح مبررات اقتصادية وأخلاقية وسياسية لهذه الخطوة، وسط دعوات لتكثيف الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب لل محكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- مقابل تحذيرات من تداعيات أمنية واقتصادية وإنسانية لاستمرار القتال.
وتأتي هذه التحركات ضمن موجة احتجاجات غير مسبوقة، تهدف إلى إجبار الحكومة على إبرام صفقة تبادل تؤدي إلى إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في القطاع.
وفي إطار هذه الموجة، أعلنت جامعات بارزة في القدس و تل أبيب وبن غوريون و حيفا ، إضافة إلى معهد التخنيون، عن مشاركتها في الإضراب العام المقرر الأحد المقبل، استجابة لدعوات عائلات الأسرى التي ترى في الإضراب أداة فعالة لدفع الحكومة نحو الاستجابة لمطالبها.
كما التحقت بالإضراب نقابات مهنية مثل نقابة المحامين ونقابة الأطباء، إلى جانب قطاعات حيوية كقطاع التكنولوجيا المتقدمة (هايتك)، مما يزيد من ثقله السياسي والاقتصادي.
ودعا اتحاد النقابات العمالية في إسرائيل النقابات المختلفة إلى تمكين العمال من المشاركة الفاعلة في الإضراب، في خطوة تعكس تزايد التضامن الشعبي مع عائلات الأسرى.
حراك شعبي متصاعد
ويأتي قرار الجامعات والنقابات في سياق احتجاجات متواصلة تطالب بإعادة المختطفين الإسرائيليين وإنهاء العمليات العسكرية في غزة.
ووقع عشرات من رؤساء السلطات المحلية عريضة تضامن تؤكد استمرار تقديم الخدمات للمواطنين، مع تخصيص الأنشطة العامة يوم الإضراب دعما للمختطفين.
وقال رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد إنه تواصل مع النقابات والمجالس المحلية لدعم مشاركة العمال في الفعاليات التضامنية، مضيفا "لن نترك عائلات المخطوفين وحدها، ومن مسؤوليتنا توحيد الصوت المطالب بعودتهم".
ورغم أن الهستدروت لم يعلن انضمامه الرسمي للإضراب، فإنه أتاح للعاملين المشاركة في الاحتجاجات، مشيرا إلى مخاوف من أن يتحول النقاش حول عودة المخطوفين إلى جدل سياسي داخلي.
رحبت عائلات المختطفين ومجموعة "مجلس أكتوبر" بانضمام المؤسسات الأكاديمية للإضراب، مؤكدين أن الصمت في هذه المرحلة يشكل خطرا كبيرا. وقالوا في بيان "وعدنا بأن يكون الإضراب شاملا من القاعدة إلى القمة، وأثبت الجمهور الإسرائيلي وقوفه إلى جانبنا".
ويشير مراسل صحيفة "هآرتس" للشؤون الاجتماعية بار بيليغ إلى أن هذا التصعيد الشعبي يأتي في ظل تراجع شعبية الحكومة وتفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى رفض واسع لاستمرار الحرب في غزة وما يرافقها من قتل وتجويع.
ويرى بيليغ أن الحراك يشكل مرحلة جديدة من الضغط الداخلي على حكومة نتنياهو التي تواجه أزمة شرعية متصاعدة.
وتحت عنوان "البراغماتية والمسؤولية بدلا من القوة والانتقام.. يجب أن نوقف الحرب"، كتبت رئيسة مجلس "عيمق حيفر" الإقليمي غاليت شاؤول مقالا في صحيفة "معاريف"، أعلنت فيه انضمام مجلسها إلى الإضراب، مؤكدة أنه بعد نحو عامين من الحرب "علينا أن نقول بوضوح: يجب أن نوقف هذه الحرب".
وانتقدت شاؤول قرار الحكومة احتلال غزة، محذرة من أنه سيعيد إسرائيل إلى واقع الاحتلال وانتفاضة شعبية وانتقادات دولية حادة.
واعتبرت أن إعادة المخطوفين هي السبب الأول لوقف القتال، واصفة ذلك بالواجب الأخلاقي والإنساني الذي يعلو على أي اعتبار آخر. وأشارت إلى أن استمرار الحرب قد يعرض حياتهم للخطر.
وأكدت أن كل الحروب تنتهي بالمفاوضات، وأن لدى إسرائيل ما يمكن استثماره سياسيا مع الاحتفاظ بحق العودة للقتال إذا لزم الأمر، لكنها حذرت من "مستنقع غزة" الذي يستهلك الموارد ويعمق الانقسام ويزيد الضغوط الدولية.
وفي البعد الاقتصادي، انتقدت يردين بن غال، محررة قسم سوق العمل في صحيفة "ذا ماركر"، قرار رئيس الهستدروت عدم الانضمام الرسمي للإضراب، معتبرة أن لمطلب إنهاء الحرب أسبابا اقتصادية واضحة، منها الخسائر المالية وارتفاع البطالة وتضرر معاشات التقاعد والأعباء الثقيلة على جنود الاحتياط.
وتساءلت بن غال عن كيفية تجاهل أثر تجنيد جنود الاحتياط على أعمالهم وأسرهم، والأضرار المترتبة على مقاطعة الباحثين الإسرائيليين دوليا، والأعباء النفسية على عشرات الآلاف من المصابين وتأثيرها على الاقتصاد.
كما أشارت إلى زيادة ميزانية الدفاع بمليارات الشواكل وخفض الأجور في القطاع العام كتكاليف مباشرة للحرب، مؤكدة أن استمرار القتال يفرض أعباء مالية ثقيلة على الدولة والأجيال القادمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تحذر لبنانيين من الاقتراب من مناطقهم الحدودية
إسرائيل تحذر لبنانيين من الاقتراب من مناطقهم الحدودية

الجزيرة

timeمنذ 13 دقائق

  • الجزيرة

إسرائيل تحذر لبنانيين من الاقتراب من مناطقهم الحدودية

حذرت إسرائيل اليوم الخميس سكان بلدة شبعا الحدودية جنوبي لبنان من الاقتراب من بعض المناطق في البلدة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية. وأفادت الوكالة بأن مسيّرة إسرائيلية ألقت منشورات على بلدة شبعا حذرت فيها المواطنين من الاقتراب من منطقة لبنانية أشارت إليها باللون الأحمر. وأشارت الوكالة في خبر منفصل إلى أن مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة على مركبة كانت استهدفتها صباحا بقنبلة صوتية في بلدة شبعا. وذكرت أن طائرات إسرائيلية مسيّرة تحلق على علو منخفض فوق العاصمة بيروت وضواحيها. وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح. وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 282 قتيلا و590 جريحا، وفق بيانات رسمية. وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

صحف عالمية: إسرائيل تبيد صحفيي غزة ولا تخفي ذلك رغم أنه جريمة حرب
صحف عالمية: إسرائيل تبيد صحفيي غزة ولا تخفي ذلك رغم أنه جريمة حرب

الجزيرة

timeمنذ 13 دقائق

  • الجزيرة

صحف عالمية: إسرائيل تبيد صحفيي غزة ولا تخفي ذلك رغم أنه جريمة حرب

واصلت الصحف العالمية الحديث عن إبادة إسرائيل للصحفيين في قطاع غزة ، وقال بعضها إنها لم تعد تخفيها رغم مخالفتها لقوانين الحرب، في حين تحدث بعضهم عن احتجاز 200 فلسطيني بتهمة المشاركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتنتهك حقوقهم دون دليل. فقد كتبت الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين جودي غينيسبرع مقالا في صحيفة "الغارديان"، قالت فيه إن إسرائيل تبيد الصحفيين في غزة علنا رغم مخالفة ذلك لقوانين الحرب التي تعتبر استهداف الصحفيين جريمة حرب. ولفتت غينيسبرغ إلى ردود فعل المجتمع الدولي المتشائمة تجاه ما تقوم به إسرائيل، متسائلة عما سيوقف مزيدا من الهجمات على الصحفيين في المستقبل. وفي نيويورك تايمز، قال تقرير إن إسرائيل تحتجز نحو 200 فلسطيني يشتبه في تورطهم بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونقلت عن منظمات حقوقية أن تل أبيب تعتقل هؤلاء دون تهمة أو محاكمة وتنتهك حقوقهم بشكل ممنهج. كما نقلت الصحيفة أن إسرائيل تحتجز هؤلاء المعتقلين في أماكن قاسية، وتحظر نشر أخبارهم بشكل كامل، ولا تمنحهم حق الاستعانة بمحامين إلا في حدود ضيقة، فضلا عن عدم وجود أثر لهم في السجلات العامة. وفي مقال بمجلة ناشونال إنترست، كتبت ليون هدار مقالا قال فيه إن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط وقطاع غزة مليئة بالتناقضات، واصفا الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل بأنه "لا إستراتيجي ولا أخلاقي". انهيار النظام الليبرالي العالمي أما صحيفة واشنطن بوست فنشرت مقالا لإيشان ثارور، قال فيه إن الكارثة التي يعيشها السودان تشير إلى نهاية النظام الليبرالي العالمي، مشيرا إلى سياسة عالمية جديدة تقوم على الإهمال واللامبالاة تجاه السودان. وقال الكاتب إن الفظائع ارتكبت في جميع أنحاء السودان، وبالأخص في إقليم دارفور حيث تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب عمليات اغتصاب ممنهجة وتطهير عرقي. إعلان وفي شأن آخر، قالت وول ستريت جورنال إن القادة الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المتوقع أن يقدموا خطوطا حمراء يجب الالتزام بها في قمة ألاسكا المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتشمل هذه الخطوط -وفق الصحيفة- وقف إطلاق النار كشرط أساسي لإجراء مزيد من المحادثات، وبدء أي مناقشات إقليمية استنادا إلى خطوط المواجهة الحالية، وضمانات أمنية غربية مُلزمة يجب على موسكو قبولها. وفي السياق، قالت صحيفة "ذا تايمز" إن بريطانيا تحضر لسلسلة جديدة من العقوبات لفرضها على روسيا إذا خلص الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن بوتين "غير جاد بشأن محادثات السلام في أوكرانيا". وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر"يسعى جاهدا لتنسيق الضغوط الدولية على روسيا".

"إسرائيل الكبرى".. مشروع توراتي يهدد أراضي 8 دول عربية
"إسرائيل الكبرى".. مشروع توراتي يهدد أراضي 8 دول عربية

الجزيرة

timeمنذ 13 دقائق

  • الجزيرة

"إسرائيل الكبرى".. مشروع توراتي يهدد أراضي 8 دول عربية

يكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعلانه، أمس الأربعاء، تأييد رؤية "إسرائيل الكبرى" مشروعا توراتيا يستحضر الموروث التلمودي لتبرير سياساته التوسعية، خاصة وأنه توعّد قبل أعوام بقيادة "إسرائيل" إلى ما سماه "قرنها المئوي"، وفاجأ الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر/أيلول 2023 بعرضه "خريطة إسرائيل الكبرى". المشروع يتبناه اليمين الإسرائيلي المتشدد المتحالف اليوم مع نتنياهو، طرحه زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف بتسالئيل سموتريتش عام 2016، وكان حينها عضوا في الكنيست، مشيرا في مقابلة تلفزيونية إلى أن "حدود إسرائيل يجب أن تمتدّ لتشمل دمشق، إضافة إلى أراضي 6 دول عربية هي سوريا ولبنان والأردن والعراق وجزء من مصر ومن السعودية، لتحقيق الحلم الصهيوني من النيل حتى الفرات". سموتريتش الذي تولى حقيبة المالية عن حزب "الصهيونية الدينية" في حكومة نتنياهو جدد تلك الطروحات في مارس/آذار 2023، خلال خطاب في باريس وكانت على المنصة التي يقف عليها خريطة تشمل "أرض إسرائيل"، في إشارة إلى أن إسرائيل تتكون من فلسطين التاريخية والأردن. طرح توراتي وطرح حزب "الليكود" مشروع "إسرائيل الكبرى" منذ وصوله بزعامة مناحيم بيغن إلى السلطة في إسرائيل عام 1977، وحوّله إلى برنامج سياسي بني على أفكار ولدت قبل ذلك بكثير، وتبعتها التغييرات باستخدام الاسم التوراتي للضفة الغربية "يهودا والسامرا "والترويج للاستيطان اليهودي. يستند داعمو اليمين المتطرف الذين يتبنون هذه المعتقدات التوراتية، إلى نصوص أهمها ما ورد في سفر التكوين، إضافة إلى أصوات داخل الحركة الصهيونية تدعو إلى توسيع حدود إسرائيل لتشمل أجزاء واسعة من الشرق الأوسط. ولعل من أبرز هذه المعتقدات ما كتبه ديفيد بن غوريون أحد مؤسسي دولة الاحتلال عامي1937 و1938 عن أن "إقامة الدولة، حتى لو كانت على جزء بسيط فقط من الأرض، هي التعزيز الأقصى لقوتنا في الوقت الحالي ودفعة قوية لمساعينا التاريخية، سنحطم الحدود التي تفرض علينا، ليس بالضرورة عن طريق الحرب". طرح حزب "الليكود" مشروع إسرائيل الكبرى منذ وصوله بزعامة مناحيم بيغن إلى السلطة في إسرائيل عام 1977، وحوله إلى برنامج سياسي بني على أفكار ولدت قبل ذلك بكثير، وتبعتها التغييرات باستخدام الاسم التوراتي للضفة الغربية "يهودا والسامرا" والترويج للاستيطان اليهودي. وتاريخيا، تعود جذور ذلك المشروع إلى معتقدات دينية تفيد، أن الأرض الموعودة تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في سوريا والعراق. إذ يزعم معهد "التوراة والأرض" الإسرائيلي في موقعه الإلكتروني أن "أرض إسرائيل الكبرى تمتد من نهر الفرات شرقا إلى نهر النيل جنوبا"، وهي مقولة مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل، حين أعلن مشروعه التوسعي عام 1904، وهي المعتقدات التي حملها وأصّل لها قادة الحركة الصهيونية منذ بدايتها قبل أكثر من 120 عاما. على النحو ذاته، طالبت عصابة "أرغون" الصهيونية المتطرفة، التي ظهرت خلال فترة الانتداب البريطاني بأرض فلسطين (1922-1948) والتي أُدمجت في الجيش الإسرائيلي لاحقا، بأن تكون دولة فلسطين التاريخية والأردن دولة يهودية. تحويل تلك العقيدة التوراتية إلى برنامج سياسي يُنفذ على الأرض أخطر ما يعمل عليه نتنياهو في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، واستهداف القوة العسكرية السورية بعد سقوط النظام في ديسمبر/كانون الأول 2024 والأزمات التي تعيشها سوريا، وشن الحرب على لبنان. نتنياهو تحدَّث لقناة «i24» الإسرائيلية، مشيرا الى «الحلم الإسرائيلي» بوصفه «مهمة أجيال» يُسلمها جيل إلى جيل، وكيف أنه يشعر بأنه في مهمة «روحية وتاريخية» من أجل الشعب اليهودي. خارطة "إسرائيل الكبرى" التي يرفعها نتنياهو، تشمل: كامل فلسطين التاريخية، ومساحتها 27 ألف و27 كيلومترا مربعا، ولبنان ومساحته 10 آلاف و452 كيلومترا مربعا، والأردن ومساحته 89 ألف و213 كيلومترا مربعا. وأكثر من 70 بالمئة من مساحة سوريا البالغة 185 ألفا و180 كيلومترا مربعا، ونصف مساحة العراق البالغة 438 ألفا و317 كيلومترا مربعا، ونحو ثلث الأراضي السعودية البالغة مساحتها مليونين و149 ألف و690، وربع مساحة مصر البالغة، نحو مليون كيلومتر مربع، وجزء من الكويت البالغة مساحتها 17 ألفا و818 كيلومترا مربعا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store