
احذرها.. أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسكري
لا شك أنّ الاستهلاك المفرط لبعض الأطعمة والمشروبات، يمكن أن يرفع من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لكن ثمّة قائمة حمراء تزيد من عوامل الخطر، حسبما أكد الدكتور شهاب صلاح، أخصائي التغذية العلاجية.
الحوم الحمراء والمصنّعة
وأوضح صلاح، في تصريحات لـ"مصراوي"، أن الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء والمصنّعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري.
وأشار إلى أن الدراسات أظهرت أن تناول 100 جرام يوميًا من اللحوم الحمراء يزيد من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 19%، بينما يرتفع الخطر إلى 51% عند تناول 50 جرامًا يوميًا من اللحوم المصنّعة.
الحلويات والمشروبات الغازية
وأضاف أن الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة، مثل الحلويات والمشروبات الغازية، تساهم في رفع مستويات السكر في الدم بسرعة، ما يزيد من احتمال الإصابة بالسكري، كما أن تناول الخبز الأبيض والمعجنات المصنوعة من الدقيق المكرر يؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم، نظرًا لارتفاع المؤشر الجلايسيمي لهذه المنتجات.
الأطعمة المقلية والوجبات السريعة
وأشار إلى أن الأطعمة المقلية والوجبات السريعة تحتوي على نسب عالية من الدهون غير الصحية، ما يسبب الالتهابات ويزيد من مقاومة الأنسولين، وبالتالي يرفع خطر الإصابة بالسكري، كما أن اللحوم المصنّعة، مثل الهوت دوج، تحتوي على مواد حافظة وملح ودهون غير صحية، ما يؤثر سلبًا على التمثيل الغذائي ويزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
وأكد ضرورة الانتباه إلى بعض أنواع الفواكه التي قد تؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم، خاصة تلك التي تحتوي على مؤشر جلايسيمي مرتفع.
البطيخ والأناناس
وأوضح أن الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، مثل البطيخ والأناناس، يمكن أن تسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم، لذا يُنصح مرضى السكري بتناولها بحذر وبكميات محدودة.
التين المجفف
كما نبه إلى أن الفواكه المجففة، مثل التين المجفف، تحتوي على تركيزات عالية من السكر، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير، لذا يُفضل لمرضى السكري تجنب هذه الفواكه أو تناولها بكميات قليلة جدًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 21 ساعات
- الصباح العربي
خطر على الكلى.. أكلات تزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد
على الرغم من الفائدة الكبيرة والعناصر الغذائية المهمة التي تحتوي عليها الأسماك، إلا أنه هناك دراسة حديثة نشرت في مجلة Cancer Causes and Control، تشير إلى وجود علاقة محتملة بين تناول السمك بطريقة مبالغ بها وارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الجلد. إذ جرت الدراسة بناءً على بيانات لما يزيد عن نصف مليون إنسان في الولايات المتحدة الأمريكية، وتبين أن الذين يتناولوا السمك من مرتان إلى ست مرات أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 22 في المئة. ولكن على الناحية الأخرى لم تظهر ذات النتائج مع السمك المقلي، مما أثار ذلك العديد من الأسئلة، كما قال بعض الباحثين أن الملوثات التي توجد في مجموعة من أنواع السمك مثل الزرنيخ والزئبق قد تكون السبب. ولكن لم يتم إثبات وجود علاقة مباشرة، ولم تظهر الدارسة أي مستويات تخص تلك الملوثات، لذي أوصت بعمل المزيد من الأبحاث. وعلق أحد أخصائيين التغذية العلاجية ويدعى، الدكتور شهاب صلاح، على تلك الدراسة إذ قال أن تناول السمك مهم ومفيد ولا يؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان، بل على العكس تمامًا فهو مصدر غني بالأحماض الدهنية وأوميجا 3 والبروتين. ولكن قال شهاب، أن الأسماك المملحة هي التي قد تمثل خطر على صحة الجسم وخاصًة الكلى، وذلك بسبب وجود الأملاح بها بكميات كبيرة.


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
تدمر الكلي.. أطعمة تزيد خطر الإصابة بالسرطان
رغم فوائد الأسماك لصحة القلب بفضل أحماض أوميجا 3، كشفت دراسة نشرتها مجلة Cancer Causes and Control عن ارتباط محتمل بين الإفراط في تناولها وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. واعتمدت الدراسة على بيانات نصف مليون شخص في الولايات المتحدة، وتبيّن أن من يتناولون 2.6 حصة أسبوعيًا أكثر عرضة للإصابة بنسبة 22% مقارنة بمن يستهلكون كميات قليلة. لكن السمك المقلي لم يُظهر نفس الارتباط، ما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة، فيما يرجح بعض الباحثين أن الملوثات مثل الزئبق والزرنيخ في أنواع معينة من الأسماك قد تكون مسؤولة، رغم أن الدراسة لم توثق مستويات هذه الملوثات، في حين لم تثبت الدراسة وجود علاقة سببية مباشرة، وأوصت بمزيد من الأبحاث، وفقا لموقع إلى جانب الأسماك، حذرت هيئة الرعاية الصحية بالولايات المتحدة من أطعمة أخرى ترتبط بزيادة خطر السرطان، مثل اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء بكثرة، والمشروبات السكرية، التي ترتبط بالسمنة وبعض أنواع السرطان. ويوصي الأطباء بتناول أسماك منخفضة الزئبق مثل السلمون، مع الالتزام بحمية متوازنة، والاهتمام بالحماية من أشعة الشمس كخط دفاع أساسي ضد سرطان الجلد. وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور شهاب صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، أنّ الأسماك بشكل عام لا تمثل خطرا على صحة الإنسان، بل بالعكس فهي مصدر ممتاز للبروتين والأحماض الدهنية أوميجا 3، وهي مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية. وأضاف "صلاح" في تصريحات لـ"مصراوي" إنّ الأسماك المملحة قد تشكل خطرًا على مرضى الكلى بسبب ارتفاع محتواها من الأملاح، والتي قد تسبب مشاكل في وظائف الكلى. ونصح أخصائي التغذية العلاجية بتجنب بعض الأسماك التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق من قبل النساء الحوامل أو المرضعات، أو الأطفال. اقرأ أيضا: "خطر صامت".. عادة يومية شائعة قد تضر بالدماغ والقلب


مصراوي
منذ 4 أيام
- مصراوي
كوب يومي "ينظف الكبد" من السموم.. دون أدوية أو وصفات
في ظل تزايد الاهتمام بأساليب الحياة الصحية والبحث عن طرق طبيعية لدعم وظائف الجسم، يتصدر الكبد قائمة الأعضاء الحيوية التي تحتاج إلى عناية خاصة، كونه المسؤول الأول عن تنقية الجسم من السموم وتنظيم عمليات الأيض. ورغم انتشار المنتجات التي تروّج لـ"تنظيف الكبد" أو "الديتوكس"، يؤكد خبراء التغذية أن الحل قد يكون أبسط مما يظن الكثيرون، إذ يمكن لمشروب طبيعي واحد فقط أن يحقق فائدة كبيرة عند الانتظام عليه، دون الحاجة إلى أدوية أو وصفات معقدة. وكشف الدكتور شهاب صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، عن وجود مشروب طبيعي بسيط يمكن أن يسهم في دعم وظائف الكبد وتنقيته من السموم المتراكمة، دون الحاجة إلى أدوية أو وصفات معقدة، مشيرًا إلى أن الانتظام في تناوله يوميًا يساعد في تحسين صحة الجسم بشكل عام. وأوضح صلاح في تصريحات لـ"مصرواي" أن مشروب الماء الدافئ بالليمون، الذي يُفضل تناوله في الصباح على معدة فارغة، يُعد من أبرز الخيارات الطبيعية التي تعزز قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية. وأشار إلى أن الليمون يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي تساهم في تحفيز إنتاج إنزيمات الكبد وتنشيط عملية طرد السموم من الجسم بشكل طبيعي، إلى جانب تحسين عملية الهضم. وأضاف أخصائي التغذية أن هذا المشروب يساعد أيضًا على ترطيب الجسم، وتحسين امتصاص المواد الغذائية، وتقوية المناعة، خاصة عند الانتظام عليه لفترات طويلة، بشرط عدم إضافة السكر أو أي محليات صناعية. ونبّه الدكتور شهاب إلى أهمية أن يكون هذا المشروب جزءًا من نمط حياة صحي، وليس بديلاً عن التغذية المتوازنة أو الفحوص الطبية، مؤكدًا أن تنظيف الكبد لا يتم من خلال "ديتوكس" سحري، بل عبر الحفاظ على العادات الغذائية السليمة، وممارسة الرياضة، والابتعاد عن الإفراط في تناول الدهون والكحوليات والأدوية دون إشراف طبي. وختم حديثه بالتأكيد على أن اللجوء إلى الطرق الطبيعية يجب أن يكون مدروسًا، ولا غنى عن استشارة مختص في حال وجود أمراض كبد مزمنة أو مشاكل صحية أخرى.