logo
جمجمة عثر عليها في الصين لا تشبه أي سلف بشري!

جمجمة عثر عليها في الصين لا تشبه أي سلف بشري!

روسيا اليوم٠٩-٠٦-٢٠٢٥
ويُذكر أن مزارعين عثروا على أجزاء من هذه الجمجمة عام 1958 في قرية مابا الصينية، أثناء نبش مخلفات الخفافيش لاستخدامها كسماد. وقد جذبت الجمجمة انتباه العلماء، وأطلقوا عليها اسم "جمجمة مابا 1". لفترة طويلة، اعتقد الباحثون في البداية أنها تعود لإنسان نياندرتال، لكن دراسة حديثة كشفت أن هذا الاكتشاف لا يتوافق مع أي نوع معروف من البشر القدماء.
وتشير المجلة الأمريكية للأنثروبولوجيا البيولوجية إلى أنه باستخدام التصوير المقطعي المحوسب الدقيق، درس الخبراء البنية الداخلية للجمجمة بالتفصيل دون الإضرار بالأحفورة، واتضح أن سماتها تجمع سمات عدة أنواع من أشباه البشر في آن واحد - من الإنسان المنتصب إلى الإنسان العاقل، ولكنها في الوقت نفسه لا تتطابق تماما مع أي نوع. فمثلا، يبدو الجزء الداخلي من الجمجمة أقرب شكليا إلى الإنسان المنتصب، لكن حجم الدماغ أقرب إلى الإنسان الحديث. بعض العناصر، مثل شكل الفص الجبهي وبنية القنوات الوريدية، تتميز بتركيبها الفريد.
كما وجد العلماء على الجمجمة آثار إصابة قديمة، على شكل نصف دائرة في العظم الجبهي. وتشير علامات الشفاء، أن الجمجمة تعرضت لهذه الإصابة أثناء الحياة. ولم يحدد العلماء سببها.
وقارن الباحثون "مابا 1" ببقايا أخرى يصعب تصنيفها: جمجمة LH18 من تنزانيا، وعينات من جبل إيغود في المغرب، واكتشاف من بروكن هيل في زامبيا، التي جميعها لا تتوافق مع المفاهيم الشائعة حول التطور البشري.
ووفقا للباحثين لا يمكن تحديد إلى أي نوع معروف تنتمي "مابا 1" بدقة . ويشير هذا إلى مستوى التنوع العالي بين البشر القدماء الذين سكنوا آسيا خلال أواخر العصر البلستوسيني الأوسط، وإلى أن فهمنا لتطور الإنسان العاقل لا يزال غير مكتمل.
المصدر: science.mail.ru
في القرن التاسع عشر انتشرت في أرجاء أوروبا جماجم غامضة متقنة مصنوعة من البلور، اقتنيت من قبل جامعي تحف ومتاحف عالمية مرموقة، لكن مصدرها الحقيقي بقي مجهولا.
بصورة لم تكن متوقعة، تحولت أنظار العلماء إلى المغرب في حين أنها كانت لعقود من الزمن متركزة في بحثها عن أصل الجنس البشري على منطقة شرق إفريقيا.
اكتشف علماء الآثار في محافظة وان التركية جمجمة عليها فتحة مثلثة الشكل عمرها 3200 عام، ما يشير إلى أن صاحبها خضع لعملية ثقب الجمجمة.
اكتشف علماء الآثار جمجمة رجل من العصر البرونزي يبلغ من العمر 20 عاما خضع لعملية جراحية قديمة في الدماغ منذ 5000 عام باستخدام "مشرط" حجري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ابتكرت ألمانيا بديلا محتملا لوقود الصواريخ؟
هل ابتكرت ألمانيا بديلا محتملا لوقود الصواريخ؟

روسيا اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • روسيا اليوم

هل ابتكرت ألمانيا بديلا محتملا لوقود الصواريخ؟

وتشير مجلة Nature إلى أنه "تم الحصول على طبقة رقيقة من النيتروجين النقي في المختبر عند درجة حرارة منخفضة جدا، تبلغ ناقص 196 درجة مئوية". ويقول البروفيسور جيسن بيتر شراينر من جامعة غيسن الألمانية، رئيس الفريق العلمي: "نأمل أن نتمكن من صنع صاروخ يعمل بالنيتروجين، ولا ينبعث منه سوى الهواء. على عكس صواريخ إيلون ماسك، التي تعمل بمزيج من الميثان والأكسجين، وتطلق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، مما يشكّل عبئا بيئيا". ووفقا له، بدأ فريقه مؤخرا التعاون مع مختبر في دريسدن، حيث يُجرى تطوير وقود الصواريخ. وأشار إلى أن استخدام N₆ في هندسة الصواريخ يتطلب أبحاثا معمّقة وميزانية كبيرة. ويضيف: "يجب مراعاة العديد من التفاصيل الهندسية الدقيقة، ولكن إذا توفر التمويل وسارت الأمور على ما يرام، يمكننا بناء صاروخ تجريبي في غضون 3 إلى 5 سنوات".المصدر: نوفوستي ابتكر علماء معهد الكيمياء العضوية في أكاديمية العلوم الروسية، طريقة جديدة للتركيب الكهروكيميائي لمواد خاصة يمكن استخدامها لإنتاج وقود صديق للبيئة للمركبات الفضائية وصناعة التعدين. أفادت صحيفة South China Morning Post أن علماء صينيين يعملون على ابتكار نظام كهرومغناطيسي جديد لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء. بدأت شركة "بروتون - بي إم" في مدينة بيرم الروسية بإنتاج محركات "إر دي–191" العاملة بالوقود السائل التي ستستخدم في صواريخ "أنغارا" الفضائية الروسية الحديثة. أعلنت شركة CAS Space الصينية أنها تخطط لإطلاق صواريخ جديدة إلى الفضاء، محركاتها تعمل بالوقود السائل.

الماتشا تخفي أثرا جانبيا يثير قلق الأطباء
الماتشا تخفي أثرا جانبيا يثير قلق الأطباء

روسيا اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • روسيا اليوم

الماتشا تخفي أثرا جانبيا يثير قلق الأطباء

لكن رغم فوائده، يحذّر خبراء التغذية من أن الإفراط في تناوله قد يعيق امتصاص الحديد في الجسم، ويزيد خطر الإصابة بفقر الدم، لا سيما لدى النباتيين. ويحضّر الماتشا من أوراق نبات الشاي الأخضر (Camellia sinensis)، التي تُطحن إلى مسحوق ناعم. وبما أن هذه الأوراق تُزرع في الظل، فهي تنتج كميات أكبر من الكلوروفيل، ما يمنحها لونها الأخضر الداكن ويعزز محتواها الغذائي. ويوضح روب هوبسون، خبير تغذية ومؤلف كتاب Unprocess Your Family Life، أن الماتشا مشروب غني بالبوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة تقلل الالتهابات وتحمي من الأمراض المزمنة. كما أنه يحتوي على الكافيين، الذي يعزز التركيز، إلى جانب مركب L-theanine، الذي يخفف من الآثار المنبهة الزائدة للكافيين. لكن هذه المركبات المفيدة نفسها، مثل الكاتيكينات والتانينات، قد تقلل امتصاص الحديد غير الهيمي الموجود في الأطعمة النباتية مثل العدس والتوفو والخضراوات الورقية. ويقول البروفيسور غونتر كونله، أستاذ التغذية بجامعة ريدينغ، إن الماتشا يرتبط بالحديد داخل الجهاز الهضمي ويمنع امتصاصه، مشيرا إلى أن ذلك قد يقلل من استفادة الجسم من الحديد بنسبة تصل إلى 50%، رغم أن هذه النسبة تختلف من شخص لآخر وتعتمد على توقيت الوجبة ونوع الطعام. وأضاف كونله أن الشاي الأخضر العادي يملك التأثير نفسه، وذكر حالة نادرة لرجل عمره 48 عاما أُصيب بفقر الدم نتيجة الإفراط في تناوله. ورغم ذلك، يؤكد هوبسون أن تناول الماتشا باعتدال لا يشكل خطرا على من يتبعون نظاما غذائيا متوازنا. لكنه حذّر من أن النباتيين أكثر عرضة للخطر، لأنهم يعتمدون على مصادر نباتية للحديد، والتي تتأثر أكثر بهذه المركبات. ونصح: "إذا كنت تعتمد على مصادر نباتية للحديد، مثل العدس أو التوفو أو الخضراوات الورقية، فمن الأفضل تجنّب شرب الماتشا مع الوجبات، لأنه قد يضعف امتصاص الحديد في الأمعاء". كما شدد على أهمية عدم تناول مكملات الحديد في الوقت نفسه مع شرب الماتشا، خصوصا لمن يعانون بالفعل من نقص الحديد. الجدير بالذكر أن نقص الحديد (أو فقر الدم) يعرف بأعراضه الشائعة مثل التعب وشحوب البشرة وضيق التنفس والصداع وخفقان القلب، وفقا لخدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS). وأظهرت دراسة من جامعة لوند السويدية أن فقر الدم شائع بين الفتيات المراهقات والنباتيين، حيث تبين أن 38% من المشاركات من الفتيات و70% من النباتيين يعانون من نقص الحديد. ولتفادي هذا الخطر دون التخلي عن الماتشا، ينصح الخبراء بعدم شربه خلال الوجبات، والابتعاد عن إضافات مثل الكريمة أو الشراب المحلى. ويفضل تناوله بطريقة بسيطة للحصول على فوائده دون تأثير سلبي على امتصاص الحديد. المصدر: إندبندنت يعرف الشاي الأخضر بفوائده الصحية العديدة، ولكن شاي الماتشا أكثر فائدة لأنه غني بمضادات الأكسدة ويحتوي على الكافيين وعناصر مغذية. أظهرت دراسة أن نوعا معينا من الشاي لا يخفض الدهون الحشوية فحسب، بل يؤثر أيضا على مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر. يرتبط العمر المديد بعدة عوامل، بعضها خارج عن سيطرتنا، إلا أن بعض العادات في نمط العيش، مثل التمارين الرياضية والنظام الغذائي، يمكن أن يكون لها تأثير واضح على عمرنا الافتراضي.

اكتشاف حياة غريبة في أعماق المحيط الهادئ
اكتشاف حياة غريبة في أعماق المحيط الهادئ

روسيا اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف حياة غريبة في أعماق المحيط الهادئ

وقد أُجري هذا الاستكشاف باستخدام غواصة مأهولة، وصلت إلى عمق يزيد عن 9450 مترا تحت سطح البحر، حيث سجّل العلماء مشاهد مدهشة لأنظمة بيئية غير مألوفة، شملت أحواضا من المحار وحصائر بكتيرية بلورية تشبه الجليد. ويعدّ هذا الاكتشاف خطوة بارزة في علم الأحياء البحرية، إذ تجاوز الرقم القياسي السابق لأعمق تصوير لفقاريات بحرية، والمسجل لسمكة الحلزون التي رُصدت عام 2023 على عمق 8337 مترا قبالة سواحل اليابان. A Chinese-led team has discovered the world's deepest-known chemosynthetic life communities that derive energy from chemical reactions within geologic fluids, during an expedition that reached a record depth of 9,533 km and explored a vast 2,500-km stretch of the floor in the… وتعرف خنادق "هادال" بأنها أعمق مناطق المحيط، وتقع على أعماق تتراوح بين 6000 و11000 متر تقريبا. وتتكوّن هذه الخنادق نتيجة انغماس إحدى الصفائح التكتونية تحت أخرى، وهي بيئات نائية طالما اعتُقد أنها تعتمد على التخليق الكيميائي بدلا من الطاقة الشمسية لدعم الحياة. وقد أثبتت النتائج الجديدة أن هذه المناطق القاتمة والقاسية تحتضن بالفعل مجتمعات بيولوجية نشطة ومرنة. فقد رصد العلماء أنظمة بيئية مزدهرة تستمد طاقتها من الميثان وكبريتيد الهيدروجين المتصاعدين عبر شقوق في القشرة الأرضية، في خنادق كوريل-كامتشاتكا وغرب جزر ألوشيان. وتشير تحليلات النظائر إلى أن هذه الغازات تنتج عن تحلل المواد العضوية المدفونة في الرواسب البحرية العميقة بواسطة الميكروبات. وبفضل التشابه الجيولوجي بين خنادق هادال في مختلف مناطق العالم، يرجّح العلماء أن هذه البيئات المعتمدة على التخليق الكيميائي ليست نادرة، بل ربما تكون أكثر انتشارا مما كان يُعتقد. ومع استمرار اكتشاف مجتمعات تعتمد على هذا النوع من الطاقة، تزداد فرص التعرف إلى أنواع جديدة من الكائنات، ودراسة علاقاتها المعقدة بالكائنات الدقيقة التي تمكّنت من التكيف مع ضغط مرتفع وظروف استثنائية. وصرّح الدكتور شياوتونغ بينغ، أحد قادة البعثة، بأن الرحلة وفّرت فرصة نادرة لاستكشاف مناطق بحرية مجهولة، مؤكدا أن ما واجهه الفريق "فاق كل التوقعات". وضمن خططهم المستقبلية، يسعى الفريق لفهم كيفية تحويل هذه الكائنات الكيميائية التركيبية للمركبات الكيميائية إلى طاقة، إضافة إلى دراسة آليات التكيف الفسيولوجي مع الضغط الهائل. يذكر أن هذا الاكتشاف يندرج ضمن "برنامج استكشاف الهدال العالمي" (GHEP)، وهو مشروع دولي طموح يستمر لعقد من الزمن، تقوده الأكاديمية الصينية للعلوم، ويهدف إلى دراسة أعمق مناطق المحيطات باستخدام تقنيات غوص متطورة، لفهم حدود الحياة على كوكب الأرض وما بعدها. المصدر: interesting engineering في 30 يوليو، ضرب زلزال قوي قبالة الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامشاتكا في روسيا، ما أثار موجات تسونامي اجتازت المحيط الهادئ ووصلت إلى هاواي وبعض المناطق الساحلية في الولايات المتحدة. أفادت السفارة الأمريكية في بورت مورسبي بإصدار تحذير من تسونامي في عدد من الدول الجزرية في جنوب المحيط الهادئ بينها بابوا غينيا الجديدة وجزر سليمان وفانواتو عقب زلزال كامتشاتكا. أجرى فريق علمي دولي من جامعة أوريغون وجامعة موسكو وجامعة فلوريدا أول دراسة منهجية للديدان الشريطية في مياه عُمان، واكتشف 107 أنواع، 98% منها لم تُسبق دراستها علميا. في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح باحثون من معهد "شميدت" لعلوم المحيطات في تصوير الحبار العملاق القطبي حيا في بيئته الطبيعية، للمرة الأولى منذ اكتشافه قبل أكثر من 100 عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store