logo
لقاء «الحسم» مع زيلينسكي.. حسابات وشروط بوتين ومعضلة الموقع

لقاء «الحسم» مع زيلينسكي.. حسابات وشروط بوتين ومعضلة الموقع

جهود دبلوماسية مكثفة يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا.
وأعلن ترامب أنه يرتب لقمة تجمعه مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني دونالد ترامب؛ لمناقشة سبل إنهاء ترامب الحرب المشتعلة منذ أكثر من 3 سنوات.
ورغم الاجتماعات المتتالية التي عقدها ترامب مع وفود من كلا البلدين، إلى جانب مجموعة من القادة الأوروبيين، لا يزال هناك تباين بين مطالب بوتين وشروط زيلينسكي وحلفائه.
وستفتح المحادثات الثلاثية المحتملة الباب أمام مفاوضات جادة لإنهاء الحرب إلا أن ترامب لا يزال أمامه عدة خطوات لتنظيم قمة ناجحة وذلك وفقا لما ذكرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية التي طرحت خمسة أسئلة بشأن الاجتماع المحتمل.
هل سيوافق بوتين على لقاء زيلينسكي؟
تتوقف خطة ترامب الكبرى لعقد لقاء مباشر بين رئيسي البلدين على استعداد بوتين للقاء زيلينسكي وجهًا لوجه وهو أمر قد يكون مستبعدا.
وأمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لوسائل الإعلام الرسمية الروسية إن أي اجتماع يجب أن يُعقد "خطوة بخطوة، تدريجيًا، بدءًا من مستوى الخبراء، ثم المرور بجميع المراحل اللازمة" لكنه لم يستبعد تماما عقد الاجتماع وقال إن بوتين لن يرفض بالضرورة حضور قمة ثنائية أو ثلاثية.
ما هو توزيع الالتزامات الأمنية بين أوروبا وأمريكا؟
وفقًا للأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، فإن "التقدم" الرئيسي الذي تمخضت عنه قمة يوم الإثنين كان استعداد ترامب للالتزام بضمانات أمنية لأوكرانيا، وهو ما أبدى بوتين انفتاحا بشأنه خلال قمة ألاسكا يوم الجمعة لكن لم تتضح بعد كيف ستبدو المشاركة الأمريكية.
وخلال مكالمة هاتفية مع برنامج "فوكس آند فريندز" أمس، قال ترامب إن الحلفاء الأوروبيين "سيُقدمون" الالتزامات الأمنية، وقدم "تأكيداته" بأن الولايات المتحدة لن ترسل قوات برية إلى أوكرانيا ورجح أن ترسل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، قوات إلى هناك.
وبإمكان الولايات المتحدة المساهمة بطرق أخرى مثل تقديم الدعم الجوي، وهو ما طرحه ترامب أيضًا خلال مقابلته مع شبكة "فوكس نيوز".
ونقلت "بوليتيكو" عن مسؤول أمريكي كبير قوله "لا أعتقد أن هناك خطًا أحمر" للدور المحتمل للولايات المتحدة في جهود حفظ السلام طويلة الأمد.
أين سيُعقد الاجتماع المحتمل؟
يعمل البيت الأبيض حاليًا على اختيار موقع للاجتماع الثلاثي المحتمل لكن قائمة الخيارات ليست طويلة بسبب مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق بوتين والتي تجعل عدد الدول التي يستطيع الزعيم الروسي زيارتها دون مواجهة احتمال التعرض للاعتقال محدود.
وقال وزير الخارجية السويسري أمس إن بلاده ستمنح بوتين "حصانة" إذا زار البلاد لإجراء محادثات سلام.
وفي حين، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جنيف كمكان محتمل للقاء، ضغط بوتين لاستضافته في موسكو قبل أن يبرز موقع آخر على رأس قائمة تفضيلات البيت الأبيض؟
وكشفت "بوليتيكو" أمس أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي يُخطط لعقد الاجتماع في بودابست عاصمة المجر لكن الخطط لم تُحسم بعد.
هل التنازلات الإقليمية ما زالت مطروحة؟
لعلّ أكبر عقبة في طريق الاجتماع الثلاثي المحتمل هي مطالبة بوتين بتنازلات إقليمية من أوكرانيا خاصة مع انفتاح ترامب على ما أسماه "تبادل الأراضي".
ويشمل التبادل تخلي روسيا عن بعض الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها خلال الحرب مع الاحتفاظ بمساحات أخرى من الأرض، بما في ذلك أجزاء من منطقة دونباس التي لا تسيطر عليها موسكو حاليًا.
وأوضح بوتين أنه لن يفكر في إنهاء الحرب دون الحصول على هذه الأراضي لكن زيلينسكي لا ينوي مقايضة الأرض باتفاقية سلام.
ووفقًا للمستشار الألماني فريدريك ميرتس، الذي انضم إلى قمة البيت الأبيض يوم الإثنين، فإنه لم يتم طرح موضوع الأراضي خلال المحادثات مما أدى إلى تأجيل المناقشات حتى لقاء زيلينسكي وبوتين وجهًا لوجه.
هل سيُغيّر ترامب موقفه مجددًا؟
بدا أن قمة يوم الإثنين بين ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبا قد أعادت الرئيس الأمريكي إلى صف أوكرانيا لكن لا يوجد ما يضمن استمرار موقفه.
وحتى الآن، أمضى ترامب الجزء الأكبر من ولايته الثانية في مدح بوتين، وتوبيخ زيلينسكي قبل أن يعرب عن عدم ثقته بنوايا الرئيس الروسي لكنه تأثر مجددا ببوتين بعد لقائهما يوم الجمعة الماضي في ألاسكا.
AU
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب فى أوكرانيا.. 3 رؤى عالمية متضاربة
الحرب فى أوكرانيا.. 3 رؤى عالمية متضاربة

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

الحرب فى أوكرانيا.. 3 رؤى عالمية متضاربة

انقسام مزدوج الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا وكييف تبحث عن مخرج بينما نكتب هذه السطور، لا نزال مضطرين للتكهن بعواقب اجتماعات ترامب مع بوتين وترامب مع زيلينسكى الأخيرة، وكذلك محادثات التحالف الأوروبى "للراغبين" فى واشنطن. وقد يستمر الترقب بشأن مصير أوكرانيا وتطورات الحرب الشاملة التى تشنها روسيا ضدها منذ ثلاث سنوات ونصف، لأشهر، وربما لسنوات. من ناحية أخرى، يمكننا بالفعل، ومنذ زمن طويل، رصد انقسام مزدوج - إن لم يكن خط صدع مزدوجا حقيقيا - بين الأطراف الرئيسية الثلاثة فى النقاش، الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا (بالمعنى الواسع للكلمة)، من حيث التمثيل. خلال فترة رئاسته، لم يكن لدى دونالد ترامب الأول والثانى أى اهتمامات (أو مهارات؟) سوى الاقتصاد، أو بالأحرى، الأعمال التجارية. فهو يُدير الدولة الأمريكية كمدير، ويؤدى مهامه السيادية - الدفاعية والخارجية - كشركة. لا يُراعى الحقائق الأخلاقية، ويتجاهل الحقائق الجغرافية والتاريخية، وكثيرًا ما يُهمل الحقائق الدبلوماسية. فبدلًا من أن يكون هناك حلفاء أو أعداء، لديه عملاء وموردون وشركاء، ومن يُفسدون عملية صنع السلام المُربحة. علاوة على ذلك، فإن تقلباته غير مسبوقة، إلا إذا وضعنا رئيس دولة ذى قوة عظمى، خطأً، فى سلالة المجانين مثل الإمبراطور الرومانى كاليجولا أو الملك شارل السادس ملك فرنسا من عائلة فالوا. تقلبات كنا سنشيد بفعاليتها لو نُظمت على طريقة الاستراتيجيين، لكنها تُثير القشعريرة؛ لأنها بوضوح ثمرة شخصية غريبة الأطوار، وهواية مُسعورة، و"أنا" مُتضخمة، أو ببساطة هراء مُطلق. نضيف أن توازن القوى هو السائد فى نظره، برؤية ثنائية - الفائزون والخاسرون - ومن هنا جاءت قسوته القاتلة التى لا مثيل لها أمام نظيره الأوكرانى فى المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض فى فبراير الماضي، ومن هنا، فى الوقت نفسه، افتتانه الحقيقى والمُفترض ببوتين المُستبد، والقوي، و"الفولاذي". الأوروبيون فى المقدمة بذراع واحدة خلف ظهورهم يشترك بوتين، تحديدًا، فى هذه السمة الأخيرة مع نظيره. من ناحية أخرى، فهو أيديولوجي. متغيره الرئيسي، بل الأوحد، فى صنع القرار، ذو طابع سياسي-باطني. هدفه ليس سلامة الاقتصاد الروسى (وبالأحرى سلامة سكانه!)، أو الاستثمارات المربحة، أو حتى إعادة التصنيع لتوفير فرص العمل، بل استعادة روسيا للأراضى "المفقودة"، ولإمبراطوريتها السابقة، القيصرية أحيانًا، والستالينية أحيانًا أخرى؛ فى نهاية المطاف، ليس طبيعة النظام الروسى الذى يتحكم فى مصير الشعب الروسى (والشعوب المجاورة الخاضعة للسيطرة و/أو المستعبدة) هى المهمة، بل درجة توسعه، وقوته السياسية-العسكرية. خوفًا من عدوى الديمقراطية كالطاعون، يلعب رئيس الكرملين على أكمل وجه بفكرة العدو الخارجي، الذى يجسده الأوروبيون وحدهم تقريبًا. لنلخص الأمر: بالنسبة لترامب، السياسة ومحاولة حل النزاعات وسيلة، والهدف يبقى عملًا تجاريًا. بالنسبة لبوتين، يُمثل الاقتصاد أداةً لمصلحة السياسة. فى هذه الحالة، ازدراء الديمقراطية، واستغلال الدين لمصلحة السياسة، وبالطبع لمصلحة السلطة، وكراهيته للتعددية، وبالتالى للأوروبيين المعاصرين. لأن الطرف الثالث فى الدراما الأوكرانية هو أوروبا، وتحديدًا تلك الواقعة غرب شبه الجزيرة الأوراسية المتواضعة، والتى تضم قوتين عالميتين فقيرتين، لكنهما لا تزالان قويتين، وألمانيا "ببساطة" غنية، لكنها شبه معزولة. ورغم اختلافاتهم المتنوعة، يؤمن كل من الرئيس الفرنسى ماكرون، ورئيس الوزراء البريطانى ستارمر، والمستشار الألمانى ميرز، بالإضافة إلى معظم نظرائهم الأوروبيين، بالدبلوماسية والقانون الدولي، وخاصةً باحترام الحدود والمعاهدات، وبالطبع بالاحترام الدقيق للديمقراطية. وهم يوافقون على التضحية بمبالغ طائلة من المال والجهد، من خلال العقوبات، لمحاولة إجبار المعتدين، مثل روسيا فى عام ٢٠٢٢، على العودة إلى رشدهم أو التعقل. وأخيرًا، يوافقون (مبدئيًا) على عدم التدخل عسكريًا إلا إذا تعرضت مصالحهم الحيوية للتهديد. باختصار، فهم يتقدمون إلى الجبهة مكتوفى الأيدي. وعندما يُطلب منهم ذلك لا يملكون سوى تصريحات أمام الكاميرات. * فريديريك إنسيل، كاتب عمود فى "ليكسبريس"

فخ «الميكروفون المفتوح».. ترامب ليس الأول
فخ «الميكروفون المفتوح».. ترامب ليس الأول

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

فخ «الميكروفون المفتوح».. ترامب ليس الأول

قد يكون الدرس الأخطر الذي يتعلمه السياسيون هو أنه لا خصوصية في الأماكن العامة، لكن بعض اللحظات المحرجة قد تكشف الكثير عن شخصياتهم. وعلى هامش قمته مع قادة أوروبا، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحرية لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حرب أوكرانيا وما يتوقعه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. حدث ذلك دون أن ينتبه إلى أن الميكروفون مفتوح لتنتشر تصريحاته بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن إحراج الميكروفون المفتوح ليس أمرا مستجدا، فلقد أزعج السياسيين منذ زمن طويل سبق ظهور وسائل التواصل، ولذلك فإن ترامب لا يعتبر أول زعيم يقع في ذلك الفخ بحسب موقع "ذا هيل" الأمريكي الذي أشار إلى عدة وقائع مماثلة. مزحة ريغان في عام 1984 وفي ذروة الحرب الباردة، أطلق الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان مزحة ساخرة بشأن الهجوم على الاتحاد السوفياتي. وخلال اختبار صوتي لخطابه الإذاعي الأسبوعي، لم يكن ريغان يدرك أن كلماته سيتم تسجيلها حين قال مازحًا "يا رفاقي الأمريكيون.. يسرني أن أخبركم اليوم أنني وقّعت تشريعًا سيُجرّم روسيا إلى الأبد.. سنبدأ القصف في غضون خمس دقائق". وحينها، أثار الأمر استياء الاتحاد السوفياتي الذي لم يجد تصرف ريغان طريفًا حتى أنه أدان الواقعة في ضوء خطورة الموضوع المطروح. بوتين أيضا في 2006، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الفخ حين نقلت وسائل الإعلام الروسية مزحته بشأن رئيس إسرائيل آنذاك والذي اتُهم وأدين بالاغتصاب. وحاول الكرملين تخفيف حدة الأزمة وأكد أن بوتين لم يكن يمزح بشأن الاغتصاب، وأن المعنى الذي كان يقصده فُقد في الترجمة. بلا كلام وإجمالا، فإن إحراج الميكروفون المفتوح قد يحدث حتى لو لم ينطق السياسي بأي كلمات. ففي عام 2000، تعرض المرشح الرئاسي الديمقراطي آل غور لسخرية واسعة النطاق لإصداره تنهدات غاضبة ومسموعة للغاية خلال مناظرته مع خصمه الجمهوري والرئيس لاحقا جورج دبليو بوش. بوش وبايدن بالفخ وبوش نفسه تعرض لموقف محرج عندما سُمع وهو يقول لمرشحه آنذاك لمنصب نائب الرئيس ديك تشيني، إن مراسل صحيفة نيويورك تايمز "حقير للغاية". وفي 2010، قال نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، بصوت عالٍ بما يكفي لالتقاطه عبر الميكروفون "هذه صفقة كبيرة" وذلك في الوقت الذي كان يستعد فيه الرئيس باراك أوباما لتوقيع قانون الرعاية الصحية (أوباما كير). أوباما لم ينج أيضا أما أوباما فضبطته الكاميرات في كوريا الجنوبية وهو يقول للرئيس الروسي آنذاك ديمتري ميدفيديف إنه سيتمتع "بمرونة أكبر لحل القضايا الحساسة خاصةً فيما يتعلق بالدفاع الصاروخي" بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2012، وهو التصريح الذي استغله منافسه الجمهوري ميت رومني. وقال رومني إن كلمات أوباما تمثل "خضوعًا للكرملين"، مضيفا في بيان "أحيانًا تكون اللحظات غير المُراقبة هي الأكثر كشفًا"، واصفًا الحادثة بـ"دبلوماسية الميكروفون الساخن". حتى الأكثر تهذيبا التصريحات المحرجة لم يسلم منها حتى أكثر السياسيين تهذيبًا مثل رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن المعروفة بردود أفعالها الهادئة والتي ضُبطت عام 2022 وهي تصف أحد خصومها بـ"المتعجرف" وذلك خلال جلسة أسئلة البرلمان. وفي 2005، سُجل للرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك وهو يُعرب عن اشمئزازه من الطعام البريطاني خلال زيارة إلى روسيا. وفي حديثه إلى بوتين والمستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر، قال شيراك إن أسوأ أنواع الطعام يُوجد في فنلندا. أما العاهل البريطاني الملك تشارلز فقد تعرض لموقف محرج بعد فترة وجيزة من تتويجه في عام 2022 عندما فقد صبره بسبب تسرب الحبر من قلمه أثناء توقيع وثيقة على الهواء مباشرةً. وسُمع تشارلز وهو يتذمَّر قائلًا "يا إلهي، أكره هذا!.. لا أطيق هذا الشيء اللعين". US

تركيا: نؤيد عملية سلام في أوكرانيا تجمع كل الأطراف
تركيا: نؤيد عملية سلام في أوكرانيا تجمع كل الأطراف

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تركيا: نؤيد عملية سلام في أوكرانيا تجمع كل الأطراف

اسطنبول - أ ف ب أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء، أن بلاده ستدعم عملية سلام في أوكرانيا تشارك فيها «جميع الأطراف»، بحسب الرئاسة التركية. وأكّد اردوغان خلال مكالمة هاتفية أجراها مع بوتين أنه يتابع مجريات عملية السلام وأن تركيا تدعم التوجهات الرامية إلى إرساء سلام دائم بمشاركة جميع الأطراف قاصداً أوكرانيا من دون أن يسميها. وأضافت الرئاسة التركية في بيانها، أن «بوتين شكر الرئيس اردوغان على استضافته محادثات سلام». ومنذ مايو/أيار الماضي، استضافت تركيا محادثات بين كييف وموسكو في إسطنبول ثلاث مرات لم تحقق أي اختراق واقتصرت نتائجها على اتفاقات لتبادل أسرى حرب. ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، نجحت أنقرة في الحفاظ على علاقات جيدة مع الجانبين. وفي حين امتنعت عن الانضمام إلى العقوبات الغربية على روسيا، أصرّت على وحدة أراضي أوكرانيا، خاصة شبه جزيرة القرم التي تعد موطنا لأقلية كبيرة من التتار المسلمين والتي ضمّتها موسكو عام 2014.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store