logo
حماس تدعو إلى حراك عالمي لإنقاذ الفلسطينيين من الموت في غزة

حماس تدعو إلى حراك عالمي لإنقاذ الفلسطينيين من الموت في غزة

العربي الجديد١٩-٠٧-٢٠٢٥
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان اليوم السبت، إلى حراك عالمي إنقاذًا للشعب الفلسطيني في
قطاع غزة
من الموت قصفًا وجوعًا وعطشًا. وأضاف البيان "ليكن يوم غدٍ الأحد والأيَّام القادمة صرخة غضب عارمة في وجه الاحتلال الصهيوني وضدَّ التجويع الممنهج في قطاع غزَّة".
وجددت الحركة، في البيان، دعوتها إلى "الأمة العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى حراك عالميّ بكل أشكال المسيرات الجماهيرية الحاشدة، والفعاليات التضامنية، عبر رفع الصوت عاليًا، وممارسة كل الضغوط السياسية والدبلوماسية والبرلمانية والعمَّالية والطلابية، تضامنًا مع قطاع غزَّة، ودعمًا لصمودهم، وضدَّ حرب الإبادة والتجويع، حتى وقف العدوان الوحشي وإنهاء الحصار الظالم".
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه
جيش الاحتلال الإسرائيلي
حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، إذ ارتكب صباح اليوم السبت، مجزرة جديدة قرب مركزي توزيع مساعدات في خانيونس ورفح جنوبي القطاع، أدت إلى استشهاد العشرات. وتستمر معاناة الفلسطينيين في ظل حرب التجويع والحصار، إذ أفادت وزارة الصحة في غزة، أمس الجمعة، بأنّ أعدادًا غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من كل الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين.
تقارير عربية
التحديثات الحية
حرب الإبادة على غزة | مجزرة بحق طالبي مساعدات في خانيونس ورفح
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 98 شخصًا وإصابة 511 آخرين في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية. وذكرت الوزارة، في بيان، أن عدد الشهداء من منتظري المساعدات ارتفع إلى 891 شهيدًا، لافتة إلى أن عدد الشهداء منذ بدء حرب الإبادة على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وصل إلى 58 ألفًا و765 شهيدًا، بينهم 7938 شهيدًا سقطوا بعد استئناف حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/آذار.
في الأثناء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليل الجمعة، إنه سيُفرج عن عشرة محتجزين آخرين من غزة "قريباً"، دون تقديم تفاصيل إضافية، مشيداً بجهود مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف. وخلال عشاء مع أعضاء بمجلس النواب في البيت الأبيض، قال ترامب بحسب ما نقلت وكالة رويترز: "استعدنا معظم الرهائن. سنستعيد عشرة رهائن آخرين قريباً جداً، ونأمل أن ننتهي من ذلك بسرعة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تتحدى ترامب وتتمسك بشراء النفط الروسي
الصين تتحدى ترامب وتتمسك بشراء النفط الروسي

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

الصين تتحدى ترامب وتتمسك بشراء النفط الروسي

أكدت الصين، اليوم الجمعة، أنها ستواصل شراء النفط الروسي رغم تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، بفرض مزيد من الرسوم الجمركية على صادراتها للولايات المتحدة إذا واصلت ذلك. وقالت الخارجية الصينية، في بيان صحافي، إن استيرادها النفط الخام الروسي أمر مبرر، معتبرة أن "من حق الصين قانوناً الدخول في معاملات طبيعية مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة، سنواصل تبني إجراءاتنا المعقولة لتأمين إمدادات الطاقة وفقاً لمصالحنا القومية". وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، قال ترامب إنه قد يعاقب الصين برسوم إضافية بسبب شرائها للنفط الروسي. وعن سؤاله عن إمكانية معاقبة الصين حال استمرارها في شراء النفط الروسي، أجاب الرئيس الأميركي: "ربما يحدث هذا". وفي حين جدد ترامب مساعيه إلى اتفاق سلام ينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، رأى أن الضغط على الشركاء التجاريين الكبار لروسيا يمكن أن يكون جزءاً من جهود تحقيق السلام. طاقة التحديثات الحية موسكو تندد بضغوط ترامب على الهند لعدم شراء النفط الروسي يذكر أن النفط الروسي الرخيص يفيد شركات التكرير الهندية والصينية ويساهم في تلبية احتياجات البلدين من الطاقة، لذا لم تبد الصين والهند أي استعداد للتوقف عن شرائه، علماً بأن الهند والصين وتركيا أكبر مستوردي النفط الروسي الذي كان يذهب إلى الأسواق الأوروبية. فقد أدى قرار الاتحاد الأوروبي مقاطعة معظم النفط الروسي المنقول بحراً اعتباراً من يناير/كانون الثاني 2023 إلى تحول كبير في تدفقات النفط الخام من أوروبا إلى آسيا. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الصين المشتري الأول لصادرات الطاقة الروسية، حيث استوردت ما قيمته حوالي219.5 مليار دولار من النفط والغاز والفحم الروسي، تليها الهند بما قيمته 133.4 مليار دولار، ثم تركيا بما قيمته 90.3 مليار دولار. والأربعاء الماضي، فرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 25 % على البضائع الهندية، بالإضافة إلى رسوم جمركية بالنسبة نفسها أعلنها سابقاً، وعزا القرار إلى مشتريات الهند المتواصلة من النفط الروسي. (أسوشييتد برس، رويترز)

مفاتيح 'التعامل' مع الرئيس الأمريكي.. قادة دول ورجال أعمال يلتمسون ودّ ترامب بالذهب والهدايا والمديح- (فيديو)
مفاتيح 'التعامل' مع الرئيس الأمريكي.. قادة دول ورجال أعمال يلتمسون ودّ ترامب بالذهب والهدايا والمديح- (فيديو)

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

مفاتيح 'التعامل' مع الرئيس الأمريكي.. قادة دول ورجال أعمال يلتمسون ودّ ترامب بالذهب والهدايا والمديح- (فيديو)

تيم كوك يعرض تذكارًا أثناء لقائه بترامب في المكتب البيضاوي في 6 أغسطس 2025، ا ف ب واشنطن: قدم الرئيس التنفيذي لمجموعة 'آبل'، تيم كوك، هذا الأسبوع، هدية ذهبية 'مميزة' لدونالد ترامب، الذي لم يُخفِ إعجابه بها، في مشهد بات يتكرر في البيت الأبيض، مع سعي مسؤولين في كبرى الشركات لاستمالة الرئيس الأمريكي. كان اللقاء، الذي جرى في السادس من آب/أغسطس في المكتب البيضوي، واحدًا من محطات تُظهر الجهود التي يبذلها زعماء أجانب ومسؤولون تنفيذيون نافذون في كبرى شركات العالم للتقرب من الرئيس الأمريكي، الذي عاد إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري. يعشق الثري الجمهوري، الذي كسب شهرته وثروته من عالم العقارات والتلفزيون، كل ما يلمع، وهو ما يبدو جليًا من التعديلات التي أجراها على المكتب البيضوي، الذي بات مزخرفًا بلوحات وقطع ذهبية. لم تغب هذه التفاصيل عن كوك، الساعي لكسب ودّ الرئيس، الذي يشكو دومًا – وصولًا إلى حد التهديد بعواقب – من أن مجموعة 'آبل' العملاقة لا تُصنّع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وبعدما قطع وعدًا باستثمار إضافي بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، قدّم رئيس الشركة للرئيس هدية تحمل شعار 'صُنع في الولايات المتحدة'. 'رؤية' قدّم كوك لترامب قطعة زجاجية على شكل قرص مدمج، صُنعت في كنتاكي، قاعدتها من الذهب عيار 24 قيراطًا مصدره يوتا. وهذه الهدية 'الفريدة من نوعها' صممها جندي سابق في الجيش الأمريكي يعمل حاليًا لدى 'آبل'. ولا تقتصر محاولات استمالة ترامب على مسؤولي الشركات الأمريكية. فقد رشّحه رئيس وزراء كمبوديا لنوبل للسلام، وهي الجائزة التي يعتبر ترامب أنه يستحقها أكثر من أي شخص آخر، بسبب جهوده في التوصل إلى حلول لعدة نزاعات. وأشاد هون مانيت، في رسالته إلى لجنة جائزة نوبل، بـ'سياسة تنمّ عن رؤية ثاقبة' ينتهجها الرئيس الجمهوري. واعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحريص على الحفاظ على دعم واشنطن لحكومته، النهج نفسه، وكذلك فعلت باكستان إثر مساهمة ترامب في وقف إطلاق النار بينها وبين الهند. ويأتي ذلك في ظلّ حرب تجارية واسعة النطاق يشنّها ترامب على العديد من دول العالم، ولم يسلم منها لا شركاء بلاده التجاريون ولا جيرانها. ويبدو أن قادة أجانب أدركوا مفاتيح 'التعامل' مع الرئيس، البالغ من العمر 79 عامًا. خلال اجتماعهما في البيت الأبيض نهاية شباط/فبراير، نقل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر رسالة موقعة من العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، يدعوه فيها إلى زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة. كما التقى الزعيم العمالي الرئيس الأمريكي، خلال زيارته الأخيرة لاسكتلندا، واغتنم الفرصة لزيارة اثنين من منتجعات الغولف المملوكة لعائلته. تخضع غالبية السلع البريطانية المُصدّرة إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية بنسبة 10%، وهي أقل من تلك المفروضة على الاتحاد الأوروبي (15%). كأس وطائرة كانت سويسرا من أكثر الدول تأثرًا بالتعريفات الأمريكية، إذ باتت 60% من صادراتها إلى الولايات المتحدة تخضع لرسوم نسبتها 39%. ولم تُتح لرئيسة سويسرا، كارين كيلر سوتر، فرصة لقاء ترامب، خلال زيارتها الأخيرة إلى واشنطن، والتي هدفت للبحث عن تسوية تخفف من عبء التعريفات عن بلادها. وتطرق ترامب إلى سويسرا في مداخلة هاتفية مع قناة 'سي أن بي سي' الثلاثاء، قائلًا: 'تحدثتُ إلى رئيسة الوزراء. هي امرأة لطيفة، لكنها لم تكن ترغب في الإصغاء'. من ناحية أخرى، يحظى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جاني إنفانتينو، الذي يحمل الجنسيتين السويسرية والإيطالية، دائمًا بحفاوة في البيت الأبيض. في آذار/مارس، قدّم إنفانتينو لترامب كأس العالم للأندية المصنوعة من الذهب، وبقيت في مكتبه لأسابيع. لكن الهدية الأكثر إثارة للجدل والدهشة كانت تلك التي قدّمتها قطر للرئيس الأمريكي، وهي عبارة عن طائرة من طراز بوينغ 747 ليستخدمها كطائرة رئاسية. وتجاهل الرئيس اتهامات المعارضة الديمقراطية بالفساد، واعتبر أن رفض مثل هذه الهدية، التي تُقدّر قيمتها بـ400 مليون دولار، 'ضرب من الغباء'. (أ ف ب)

النرويج: إعلان وشيك عن تغييرات في استثمارات صندوق الثروة السيادي في إسرائيل
النرويج: إعلان وشيك عن تغييرات في استثمارات صندوق الثروة السيادي في إسرائيل

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

النرويج: إعلان وشيك عن تغييرات في استثمارات صندوق الثروة السيادي في إسرائيل

أعلن وزير المالية النرويجي، ينس ستولتنبرغ، اليوم الجمعة، أن صندوق الثروة السيادي للبلاد، الذي تبلغ قيمته تريليوني دولار، سيكشف الأسبوع المقبل عن تغييرات في أسلوب تعامله مع الاستثمارات المرتبطة بإسرائيل، مستبعدًا في الوقت ذاته أي انسحاب شامل من هذه الاستثمارات، رغم تصاعد الضغوط المرتبطة بالحرب في قطاع غزة، وفقاً لـ"رويترز". وقال ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع ثانٍ خلال ثلاثة أيام مع مسؤولي الصندوق: "أرى أن هناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها مع مرور الوقت، لكن ما يمكن التعامل معه بسرعة يجب أن يتم سريعًا". ويأتي هذا التحرك في أعقاب إعلان الحكومة، يوم الثلاثاء الماضي، عن إطلاق مراجعة عاجلة لاستثمارات الصندوق السيادي، في ظل تصاعد المخاوف الأخلاقية المتعلقة بالحرب الدائرة في غزة، والاحتلال الإسرائيلي المستمر للضفة الغربية. ورغم أن الوزير لم يفصح عن طبيعة الإجراءات المرتقبة التي ستتخذها الحكومة أو الصندوق، لكنه شدد على أن الانسحاب الكامل من جميع الشركات الإسرائيلية غير مطروح، موضحًا: "لو فعلنا ذلك، فسيعني أننا نسحب الاستثمارات فقط لأنها إسرائيلية، وهذا ليس التوجه الذي نعتمده". بين ضغط الشارع وأخلاقيات الاستثمار منذ تأسيسه، التزم صندوق الثروة السيادي النرويجي بتوجيهات أخلاقية صارمة تُشرف عليها لجنة مستقلة، تُعرف بـ"مجلس الأخلاقيات"، وتقوم بتقييم الشركات المدرجة في محفظته الاستثمارية استنادًا إلى مدى امتثالها لمعايير حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، ومبادئ الحوكمة الرشيدة. وقد سبق للصندوق أن سحب استثماراته من شركات لأسباب تتعلق بانتهاكات في ميانمار، وتورط في صناعة الأسلحة النووية، أو انتهاك حقوق العمال. إلا أن الحالة الإسرائيلية تبدو أكثر تعقيدًا. فإسرائيل، من وجهة نظر بعض مسؤولي الصندوق، ليست مجرد ساحة صراع مسلح، بل هي دولة تملك اقتصادًا متنوعًا ومتقدمًا، ويشمل شركات ناشطة عالميًا في قطاعات التكنولوجيا والدواء والدفاع والطاقة، وهو ما يجعل عملية التصفية الشاملة محفوفة بتبعات اقتصادية كبيرة، بل وقد تخلق سابقة قد تمتد لاحقًا إلى دول أخرى. اقتصاد دولي التحديثات الحية سلوفينيا تحظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية الحكومة تحت المجهر: انتقادات من الداخل والخارج التحرك الأخير للحكومة النرويجية لم يأتِ بمعزل عن السياق الدولي؛ إذ تتزايد دعوات المقاطعة الاقتصادية عالميًا ضد الشركات الداعمة للاحتلال أو المستفيدة من النزاع. كما أن منظمات حقوقية نرويجية ودولية كثفت ضغوطها في الأشهر الأخيرة على الحكومة، مطالبة إياها بموقف حازم، لا سيما أن النرويج تروّج لنفسها دولة راعية للسلام والوساطة في النزاعات. وقال ستولتنبرغ في مؤتمره الصحافي: "أرى أن هناك إجراءات متعددة يمكن اتخاذها مع الوقت، لكن ما يمكن تنفيذه بسرعة يجب أن يُعالج فورًا"، ما يعكس إدراك الحكومة لحساسية اللحظة وضغوط الرأي العام، دون المجازفة باتخاذ قرارات قد تضر بمصالح الصندوق أو تشوبها تهمة التسييس. إسرائيل في ميزان الأخلاق والسياسة والاقتصاد الصراع في غزة، وما يتخلله من مشاهد الدمار والمجازر بحق المدنيين، فتح مجددًا باب النقاش في أوروبا حول مسؤولية رؤوس الأموال الغربية في تغذية النزاعات أو التواطؤ الصامت مع أنظمة متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة. لكن في حالة إسرائيل، فإن التعقيد السياسي حاضر بقوة، إذ تخشى الحكومات الغربية أن يؤدي فرض عقوبات اقتصادية أو سحب استثمارات إلى تهم بمعاداة السامية أو تقويض العلاقات الاستراتيجية. ويبدو أن الموقف النرويجي الحالي يسير على خط رفيع بين اتخاذ خطوات "تُرضي الضمير الأخلاقي" المحلي والدولي من جهة، والحفاظ على مصالح الدولة الاقتصادية والدبلوماسية من جهة أخرى. ما المتوقع من الصندوق؟ رغم عدم الكشف عن تفاصيل التغييرات المرتقبة، تشير الترجيحات إلى احتمال اعتماد آليات أكثر دقة في التصفية، مثل، استبعاد شركات محددة متورطة في أنشطة غير قانونية أو ذات طابع عسكري مباشر في الأراضي المحتلة؛ تجميد الاستثمارات الجديدة في شركات إسرائيلية حتى انتهاء المراجعة الأخلاقية؛ ومراجعة معايير الشفافية والتورط غير المباشر، لا سيما في القطاعات التي قد تكون مرتبطة بمشاريع استيطانية أو تستخدم تقنيات للمراقبة في الضفة الغربية. وقد يفتح القرار الباب أيضًا أمام تعزيز الشراكات مع منظمات حقوق الإنسان لتقديم تقارير دورية حول الشركات العاملة في بيئات نزاع. حسابات العوائد والمخاطر على الرغم من الطابع الأخلاقي للمراجعة النرويجية، فإن الأبعاد الاقتصادية تشكّل عاملًا جوهريًا في توجّه الحكومة. فصندوق الثروة السيادي لا يُعد فقط أداة أخلاقية، بل يمثل العمود الفقري لاقتصاد الدولة، ويغذي جزءًا مهمًا من موازنتها العامة. انسحاب شامل من شركات إسرائيلية قد يؤدي إلى خسائر محتملة في قطاعات ذات عوائد مرتفعة مثل التكنولوجيا والأمن السيبراني والدواء، وتعريض المحفظة لمخاطر التركز الجغرافي وفقدان تنويع مهم. كما أن أي قرار يُتخذ من الصندوق، باعتباره أحد أبرز المستثمرين عالميًا، يبعث برسائل حاسمة للأسواق الدولية، وقد يشجع صناديق سيادية أخرى أو مستثمرين مؤسساتيين على إعادة تقييم انكشافهم على إسرائيل. وفي حال تصاعد الانتهاكات أو ورود تقارير دامغة عن تورط شركات محددة في جرائم حرب، فقد تصبح النرويج مضطرة لاتخاذ خطوات إضافية، ما سيؤدي إلى آثار اقتصادية تمتد أبعد من حدود الصندوق نفسه. اقتصاد دولي التحديثات الحية ارتفاع حالات المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل إلى 750 خلال 5 أشهر اختبار لمصداقية السياسات الأخلاقية يمثل هذا الملف اختبارًا حقيقيًا لصندوق الثروة السيادي النرويجي، ليس فقط باعتباره مؤسسة مالية ضخمة، بل مؤسسة تدّعي ريادة عالمية في الاستثمار الأخلاقي والمسؤول. فالموازنة بين القيم والمصالح لم تعد أمرًا نظريًا، بل باتت على المحك في وجه وقائع دامغة وكلفة إنسانية لا يمكن تجاهلها. في الأيام المقبلة، سيكون على النرويج أن تقدم نموذجًا يُحتذى به، أو أن تواجه تساؤلات صعبة حول ازدواجية المعايير بين المبادئ التي تعلنها والممارسات التي تنتهجها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store