logo
أعراض لانقطاع الطمث قد تكون جرس إنذار للإصابة بالخرف مستقبلا

أعراض لانقطاع الطمث قد تكون جرس إنذار للإصابة بالخرف مستقبلا

اليمن الآن١٣-٠٥-٢٠٢٥

عندما تصل المرأة إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات، تبدأ رحلة جديدة مع تغيرات جسدية ونفسية معروفة باسم انقطاع الطمث.
لكن انقطاع الطمث (المعروف رسميا بأنه المرحلة التي تأتي بعد انقطاع الدورة الشهرية لعامل كامل) لا يحدث بين عشية وضحاها.
وغالبا ما يبدأ قبل سنوات بمرحلة تسمى ما قبل انقطاع الطمث، حيث يستعد الجسم للتغيير، وتتقلب مستويات الهرمونات - خاصة الإستروجين. ويمكن أن تستمر هذه المرحلة الانتقالية عدة سنوات، وتصاحبها أعراض مثل الهبات الساخنة المفاجئة، والتعرق الليلي المزعج، والأرق المتكرر، وتقلبات المزاج الحادة، والتي قد تكون ناقوس خطر ينذر بمشاكل صحية أكبر في المستقبل.
وتوصل العلماء إلى أن هذه الأعراض المزعجة التي تعاني منها ملايين النساء حول العالم قد تحمل في طياتها رسائل مهمة عن صحة الدماغ على المدى البعيد. ففي دراسة كندية حديثة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي عانين من أعراض أكثر خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث كن أكثر عرضة لمشاكل في الذاكرة والتفكير لاحقا في الحياة.
ويوضح الباحثون كيف يحدث هذا الارتباط الغريب، حيث أنه أثناء انقطاع الطمث، تتوقف المبايض عن إنتاج البويضات، ما يؤدي إلى تغيرات هرمونية كبيرة. أحد أهم هذه التغييرات هو انخفاض الإستروجين، وهو هرمون ليس ضروريا فقط للخصوبة، بل أيضا لصحة الدماغ.
ويساعد الإستروجين في حماية الذاكرة، وتعزيز الاتصالات العصبية، وتنظيم المزاج، وإزالة البروتينات الضارة من الدماغ. عندما تنخفض مستويات الإستروجين، قد تضعف هذه الفوائد الصحية، ما يجعل الدماغ والجسم أكثر عرضة للتغيرات الضارة.
وخلال هذه التغيرات الهرمونية، قد تظهر أعراض انقطاع الطمث. وبينما كان يعتقد سابقا أن هذه الأعراض مؤقتة، إلا أنها قد تشير أيضا إلى تغيرات دماغية كامنة مرتبطة بخطر الإصابة بالخرف.
وخلال الدراسة الحديثة، أظهرت النتائج أن النساء اللائي عانين من أربع أعراض أو أكثر خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث كن الأكثر عرضة للمشاكل الإدراكية لاحقا. والأكثر شيوعا بين هذه الأعراض كانت الهبات الساخنة (88% من الحالات) والتعرق الليلي (70% من الحالات).
ولكن لحسن الحظ، وجدت الدراسة نفسها أن النساء اللائي استخدمن العلاج الهرموني التعويضي أظهرن تحسنا في الأعراض السلوكية المرتبطة بالخرف. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام إمكانية استخدام العلاجات الهرمونية كوسيلة للوقاية من الخرف في المستقبل، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفرضية.
ويوضي الأطباء بعدم إهمال أعراض انقطاع الطمث واستشارة المتخصصين الصحيين، لأن العناية بصحة المرأة في منتصف العمر قد تكون المفتاح لحماية دماغها في السنوات اللاحقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 أسباب صادمة تجعل كبار السن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.. طرق الوقاية
5 أسباب صادمة تجعل كبار السن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.. طرق الوقاية

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

5 أسباب صادمة تجعل كبار السن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.. طرق الوقاية

ارتفاع ضغط الدم هو أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى كبار السن، وهو أكثر من مجرد رقم في جهاز قياس ضغط الدم، مع تقدمنا في السن، تمر أجسامنا بتغيرات طبيعية تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة الصامتة والخطيرة، ولكن لماذا يزيد التقدم في السن من خطر الإصابة؟ هذا ما نتعرف على إجابته في السطور التالية بحسب موقع تايمز ناو. آ آ وفقًا للدكتور فيني سود، المدير المساعد لعلوم الأعصاب وعلم الأعصاب في مستشفى ماكس في جوروجرام بالهند، تلعب العديد من العوامل الفسيولوجية ونمط الحياة دورًا في سبب كون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم. قال الدكتور سود: "من الأسباب الرئيسية لذلك هو أن شراييننا تفقد مرونتها مع التقدم في السن. وتصبح أكثر صلابة، مما يعني أنها لا تستطيع التمدد والانقباض بكفاءة كما كانت في السابق. وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع ضغط الدم". آ 1. تصلب الشرايين مع التقدم في السن، تتصلب الشرايين تدريجيًا بسبب تراكم اللويحات وفقدان مرونتها. آ آ آ تُعرف هذه العملية بتصلب الشرايين، وهي تُعيق تدفق الدم بسلاسة، مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل الأوعية. آ 2. انخفاض وظائف الكلى هناك سبب رئيسي آخر يتعلق بالكلى. أوضح الدكتور سود: "تساعد الكلى على تصفية الدم والحفاظ على توازن السوائل والأملاح، وهو أمر بالغ الأهمية لتنظيم ضغط الدم. ومع تراجع وظائف الكلى مع التقدم في السن، قد يضطرب هذا التوازن، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم". آ 3. التغيرات الهرمونية تؤثر الهرمونات أيضًا على ضغط الدم، وخاصةً تلك التي تتحكم في كيفية تعامل الجسم مع الصوديوم. غالبًا ما يعاني كبار السن من تغيرات في مستويات الهرمونات تؤثر على كفاءة الجسم في معالجة الملح، وهو عامل رئيسي في ارتفاع ضغط الدم. آ آ 4. عادات نمط الحياة التراكمية تتراكم سنوات من الخيارات الغذائية ونمط الحياة. فالنظام الغذائي عالي الملح، وقلة النشاط البدني المنتظم، وقلة النوم، والتدخين، والتوتر غير المُدار، كلها عوامل قد تتفاقم مع مرور الوقت. قال الدكتور سود: "قد لا تظهر هذه العوامل آثارًا فورية، لكنها تتراكم تدريجيًا وتبدأ في التأثير على ضغط الدم بشكل ملحوظ بعد سن الستين". آ آ 5. الحالات الطبية المصاحبة كما أن كبار السن أكثر عرضة للعيش مع أمراض مثل مرض السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، أو حتى التدهور المعرفي المبكر - وكلها يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم أو تجعل إدارته أكثر صعوبة. يكمن خطر ارتفاع ضغط الدم في أنه غالبًا ما يمر دون أن يُلاحظ. لا تظهر أعراض لدى الكثيرين إلا بعد أن يُسبب أضرارًا جسيمة، كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. لذا، يُعدّ الكشف المبكر والمتابعة الدورية أمرًا بالغ الأهمية. لذا من المهم ضبط ضغط الدم، وخاصةً لدى كبار السن. آ آ ماذا يمكنك أن تفعل؟ ارتفاع ضغط الدم قابل للتعامل معه من خلال الفحوصات الدورية، واتباع نظام غذائي متوازن قليل الصوديوم، وممارسة النشاط البدني، وإدارة التوتر، وتناول الأدوية الموصوفة، كلها عوامل تُسهم بشكل كبير في الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة - حتى في السبعينيات أو الثمانينيات من العمر.

يطرد السموم ويعالج الالتهاب.. فوائد تناول هذا المشروب بعد الوجبات
يطرد السموم ويعالج الالتهاب.. فوائد تناول هذا المشروب بعد الوجبات

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

يطرد السموم ويعالج الالتهاب.. فوائد تناول هذا المشروب بعد الوجبات

يحتوى المطبخ على العديد من الأعشاب والتوابل المعروفة بخصائصها العلاجية المفيدة للصحة، ويمكن تناول مشروب يجمع بين ثلاث مكونات من الكمون والكزبرة وبذور الشمر أن يقدم لك العديد من الفوائد لصحتك خاصةً فيما يتعلق بالهضم وإزالة السموم، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". آ آ ويقترح خبراء التغذية تناول مشروب الكمون مع الكزبرة والشمر والمعروف باسم (CCF)، بعد كل وجبة لمدة 8 أسابيع للحصول على نتائج فعالة، كما يمكن إضافة مكونات أخرى مثل الحبهان والكراوية لتقوية المناعة وتعزيز الهضم وعملية الأيض بشكل طبيعي، حيث إن هذا المشروب يهدئ الأمعاء، ويقلل الانتفاخ، ويعزز امتصاص العناصر الغذائية، بينما تضيف بذور الحبهان والكراوية فوائد إضافية للجهاز الهضمي ودعمًا للتخلص من السموم. فيما يلى.. 5 فوائد صحية لتناول مشروب الكمون والكزبرة والشمر بانتظام: آ آ يعزز الهضم هذا المشروب يدعم عملية الهضم، حيث يُحفز إنزيمات الهضم بما يساعد في هضم الطعام وامتصاصه، كما يُساعد في تقليل الانتفاخ والغازات خاصة بعد تناول الوجبات الدسمة، كما يُهدئ الالتهاب والحموضة، ويُساعد على تخفيف الإمساك. إزالة السموم من الجسم هذا المشروب ليس مفيدًا للهضم فحسب، بل هو أيضًا مشروب طبيعي قوي ومُزيل للسموم، وتناوله يوميًا يُساعد على تنظيف جسمك بلطف دون آثار جانبية، آ آ كما يُساعد الكبد والكلى على التخلص من الفضلات بفعالية، ويعمل كمُدر طبيعي للبول، وهو مُفيد بشكل خاص لعلاج الانتفاخ. تحقيق توازن الهرمونات يدعم هذا المشروب التوازن الهرموني، خاصةً لدى النساء، ويلعب الكبد دورًا رئيسيًا في معالجة الهرمونات الزائدة (مثل الإستروجين)، آ آ وتساعد الكزبرة والكمون على التخلص من السموم المُسببة لاضطرابات الهرمونات، فيما يُخفف الشمر الالتهاب ويُحسن امتصاص العناصر الغذائية، وكلاهما ضروري لصحة الهرمونات. يساعد في إدارة الوزن مشروب الكمون والكزبرة والشمر (CCF) يدعم التحكم الطبيعي في الوزن من خلال تحسين الهضم والأيض وإزالة السموم من الجسم، وهي الركائز الثلاثة لفقدان الوزن الصحي، ويُعرف الكمون بتحفيزه لمعدل الأيض، مما يساعد الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة أكبر، فيما يعمل الشمر والكزبرة كمدرات للبول، مما يساعد على التخلص من الماء الزائد وتقليل الانتفاخ، ومن خلال تحسين الهضم وتقليل احتباس الماء، آ آ يدعم هذا المشروب بشكل طبيعي فقدان الوزن الصحي عند دمجه مع نظام غذائي صحى ومتوازن. آ آ يهدئ الالتهاب يعتبر هذا المشروب طريقة طبيعية رائعة لتخفيف الالتهابات في الجسم، حيث تتميز المكونات الثلاثة بخصائص مضادة للالتهابات تعمل معًا لتهدئة الجسم من الداخل، آ وهي غنية بمضادات الأكسدة ومركبات نباتية مفيدة مثل الثيموكوينون، الذي يخفف اضطرابات الجهاز الهضمي، كما أنها تهدئ بطانة الأمعاء وتخفف الغازات، حيث يعمل الأنيثول، وهو مركب يساعد على تقليل الالتهاب واسترخاء العضلات.

للرجال...5 أطعمة تقتل هرمون الذكورة
للرجال...5 أطعمة تقتل هرمون الذكورة

اليمن الآن

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

للرجال...5 أطعمة تقتل هرمون الذكورة

إذا كنت تعاني من انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، فقد يكون السبب مرتبطًا بنظامك الغذائي اليومي، إذ أظهرت دراسات أن هناك بعض الأطعمة تساهم بشكل مباشر في تقليل هذا الهرمون الحيوي لصحة الرجل. منتجات الصويا تحتوي على مركبات "الفيتويستروجين" التي تحاكي تأثير هرمون الإستروجين، ما يؤدي إلى خفض مستويات التستوستيرون. وتشمل هذه المنتجات التوفو وحليب الصويا وغيرها. النعناع المنثول الموجود في النعناع يُعتقد أنه يقلل من هرمون الذكورة، خاصةً عند الإفراط في تناوله. وقد أظهرت دراسة عام 2014 أن النعناع يؤثر على مستويات التستوستيرون لدى النساء المصابات بتكيس المبايض، فيما أكدت دراسة أخرى عام 2017 تأثيره على فئران الإناث. المعجنات والخبز والحلويات أفادت دراسة تايوانية نُشرت عام 2018 أن الرجال الذين يكثرون من تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة، مثل المعجنات والحلويات، يعانون من انخفاض في مستويات التستوستيرون. جذر عرق السوس أشارت دراسة أجريت عام 2018 إلى أن النساء اللواتي تناولن عرق السوس خلال فترة الحيض شهدن انخفاضًا في هرمون التستوستيرون. كما أظهرت تجارب على الحيوانات أن مكملات عرق السوس قد تؤثر أيضًا على مستويات الهرمون لدى الذكور. الدهون المتحولة الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المتحولة ترتبط بانخفاض التستوستيرون، حيث تؤثر هذه الدهون سلبًا على وظائف الخصيتين، بحسب دراسة أُجريت عام 2017. نصيحة: للحفاظ على توازن هرمون الذكورة، يُفضل الابتعاد عن هذه الأطعمة أو الحد من استهلاكها، واستشارة طبيب مختص في حال استمرار الأعراض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store