logo
السيد السيستاني: المجاعة في غزة مأساة كبرى وعلى الدول الإسلامية التحرّك فوراً

السيد السيستاني: المجاعة في غزة مأساة كبرى وعلى الدول الإسلامية التحرّك فوراً

الميادينمنذ 2 أيام
أصدر المرجعي الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني، اليوم الجمعة، بياناً حول المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكّداً أن الشعب الفلسطيني المظلوم يعيش ظروفاً حياتية بالغة السوء بعد عامين من القتل والتدمير، مشيراً إلى اتّساع نطاق المجاعة التي لم تستثنِ حتى الأطفال والمرضى وكبار السن. 25 تموز
25 تموز
وقال السيد السيستاني إنه "إذا لم يكن المتوقّع من قوات الاحتلال إلا ممارسة هذا التوحش الفظيع في إطار محاولاتها المتواصلة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم، فإن المتوقّع من دول العالم، ولا سيما الدول العربية والإسلامية أن لا تسمح باستمرار هذه المأساة الإنسانية الكبرى".
كما دعا السيد السيستاني دول العالم إلى "تكثيف جهودها في سبيل وضع حد لها، وممارسة أقصى ما تستطيع لإلزام كيان الاحتلال وحماته لفسح المجال لإيصال المواد الغذائية وسائر المستلزمات المعيشية إلى المدنيين الأبرياء في أقرب وقت ممكن".
وأضاف البيان أن "المشاهد المروعة للمجاعة المستشرية في القطاع التي تتناقلها وسائل الإعلام لا تسمح لأي إنسان ذي ضمير أن يهنأ بطعام أو شراب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا نجحت الرياض في سوريا... وفشلت في غزة؟
لماذا نجحت الرياض في سوريا... وفشلت في غزة؟

الميادين

timeمنذ 28 دقائق

  • الميادين

لماذا نجحت الرياض في سوريا... وفشلت في غزة؟

من بين كثير من الأسئلة التي أثيرت في الأشهر الماضية على خلفية ما يتعرض له سكان قطاع غزة من عدوان عسكري واسع وسياسات تجويع ممنهجة، برز تساؤل يتعلق بالموقف العربي الرسمي، وتحديداً مواقف الدول التي تلعب أدواراً مركزية في المشهد السياسي الإقليمي، كالسعودية، الإمارات، قطر، ومصر. إذ يتساءل بعض المراقبين: كيف نجحت الرياض في إقناع واشنطن برفع أو تعليق عقوبات عمرها نصف قرن عن سوريا، بينما تعجز عن إدخال شاحنة مساعدات إنسانية واحدة باسمها إلى قطاع غزة؟ وكيف مُنحت القاهرة والدوحة دوراً محورياً في جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، في الوقت الذي تعجز فيه هاتان الدولتان عن إخراج طفل مريض أو إيصال مساعدات غذائية عاجلة؟ هذه الأسئلة ليست عابرة، بل تعبّر عن قلق متنام إزاء ما يبدو كعجز عربي مستمر أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان يعيشون تحت حصار ممتد منذ أكثر من 18 عاماً، وتحوّل منذ عامين إلى حصار خانق وسبب مباشر للمجاعة. ليس من الصعب فهم الفارق في الاستجابة الأميركية بين الملفين السوري والغزّي. فواشنطن، ومعها حلفاؤها الغربيون، تُبدي مرونة واضحة إزاء أي مبادرة تصبّ في مصلحة مشروع "السلام الإبراهيمي"، بما يشمله من جهود لتأهيل أنظمة سياسية كانت خارج المنظومة الإقليمية أو الدولية سابقاً. رفع أو تعليق العقوبات المفروضة على سوريا – وهو تحرك دُفعت به السعودية ضمن مسار سياسي متدرج – لا يُفهم فقط كخطوة إنسانية أو دبلوماسية، بل أيضاً كجزء من ترتيبات إقليمية أشمل تهدف إلى استيعاب دمشق ضمن محور "الاعتدال" في المنطقة، ومنع عودتها إلى "حضن" المحور المعادي لـ"إسرائيل". 25 تموز 09:28 25 تموز 09:05 بالمقابل، يُنظر إلى تخفيف الحصار عن غزة كتهديد مباشر لمصالح "تل أبيب"، سواء لناحية توازن القوى داخل القطاع، أو في ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس. ولهذا السبب، فإن جميع النداءات والمبادرات العربية، مهما بلغت قوتها أو رمزيتها، تصطدم بجدار التجاهل وعدم المبالاة الأميركي والدعم الغربي غير المشروط لـ"إسرائيل". فمثلاً الانخراط المصري والقطري في الوساطة السياسية يأتي في إطار حسابات تتعلق بعلاقات هاتين الدولتين مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وليس تعبيراً عن حرية حركة مطلقة أو تفويض دولي مفتوح أو الاعتراف بثقل دور هاتين الدولتين. هذا الدور محكوم بسقف أميركي–إسرائيلي واضح، يمنع تحوّله إلى تدخل إنساني حقيقي أو مبادرة لإدانة السياسات العقابية الجماعية المتبعة في القطاع. وحتى التصريحات الإعلامية الصادرة عن بعض القادة العرب لا تلامس جذور الأزمة، لا تحمل ملامح خريطة طريق لوقف العدوان الإسرائيلي، بل تكتفي بتعبيرات عامة عن "القلق" أو "الأسف" أو "الإدانة"، وهو ما يعكس حدود ما يُسمح به سياسياً. وما يفاقم من مأزق الموقف العربي أنه لم يتخذ حتى الحد الأدنى من الإجراءات الدبلوماسية الممكنة، كاستدعاء السفراء، أو تجميد العلاقات الاقتصادية، أو حتى تعليق الاتفاقيات السياسية والأمنية. غياب هذه الخطوات يوحي بأن الأمر لا يتعلق فقط بالعجز، بل أحياناً بغياب الإرادة السياسية، أو الخوف من تداعيات مواجهة محتملة مع واشنطن أو "تل أبيب". في هذا السياق، يمكن التذكير بأن التاريخ لم يشهد حالة يُترك فيها شعبٌ يموت جوعاً وتُدمر بنيته التحتية بالكامل، فيما تواصل الدول "الشقيقة" له تعميق علاقاتها مع الجهة أو الكيان الذي تسبب بتلك الكارثة، سواء عبر صفقات تجارية، أو تطبيع سياسي، أو تحالفات أمنية. كما أنه لا يمكن تجاهل أثر المتغيرات الإقليمية الكبرى التي حصلت مؤخراً – أو يُشاع حصولها – كالحرب على لبنان، وتصعيد التهديدات ضد إيران، وصولاً إلى ما يقال عن كيفية إسقاط النظام السوري. هذه التطورات، سواء كانت واقعية أو مضخمة إعلامياً، أسهمت في خلق مناخ من الخوف والحذر لدى كثير من الحكومات العربية، ما دفعها إلى تجنب اتخاذ مواقف قد تُفسر كتصعيد أو تمرد على الإرادة الأميركية. في ظل هذه المعادلة، فإن ما تحقق – أو قد يتحقق – من تهدئة أو اتفاقات لوقف إطلاق النار، يعود بدرجة أولى إلى صمود فصائل المقاومة الفلسطينية، وإلى تضحيات السكان المدنيين في غزة، الذين أبدوا قدرة غير مسبوقة على التحمّل والثبات. لا يُمكن الادعاء بأن هناك "فضلاً" عربياً رسمياً في هذا الصمود، بل العكس هو الصحيح في كثير من الحالات، حيث يُطرح بجدية سؤال حول تواطؤ بعض الأنظمة في حصار غزة، إما بالصمت، أو بالتنسيق الأمني والسياسي. إن الفرق بين "نجاح" السعودية في الملف السوري، و"فشلها" في الملف الغزّي، لا يرتبط فقط بقدرات الرياض الدبلوماسية، بل بحدود ما يُسمح به من قبل الحلفاء الغربيين، وبالاصطفاف الواضح في السياسات الدولية والإقليمية: كل ما يخدم مشروع الهيمنة الإسرائيلية يُفتح له الباب، وكل ما يهدد هذا المشروع – إنسانياً كان أم سياسياً – يُغلق عليه، ولو كان ذلك على حساب أرواح ملايين المحاصرين.

الاحتلال يقرّ بمقتل جندي وإصابة 9 على الأقل بمعارك خان يونس جنوب غزة
الاحتلال يقرّ بمقتل جندي وإصابة 9 على الأقل بمعارك خان يونس جنوب غزة

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

الاحتلال يقرّ بمقتل جندي وإصابة 9 على الأقل بمعارك خان يونس جنوب غزة

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع الصحراوية، خلال ما وصفته بأنه "حدث أمني" دار في خان يونس جنوب قطاع غزة. اليوم 17:00 اليوم 16:18 وفي التفاصيل، ذكرت وسائل الإعلام، أنّ من بين المصابين 3 حالات وُصفت حالتهم بالحرجة للغاية، في حين وُصفت إصابات 4 آخرين بأنها خطِرة. بدوره، أقرّ "جيش" الاحتلال بإصابة ضابط وجندي من وحدة الاستطلاع بجروح خطرة خلال "حدث أمني". وفي وقتٍ سابق، أعلن "الجيش" الإسرائيلي عن مقتل ضابط تكنولوجيا وصيانة، وجندي من نخبة "غولاني" خلال معركة يوم أمس السبت، جنوبي قطاع غزة، حيث تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن عبوة ألصقها عناصر من حماس بناقلة الجند "نمر" في خان يونس، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

ميرتس لنتنياهو: يجب وقف إطلاق النار.. وإيصال مساعدات عاجلة إلى سكان غزة
ميرتس لنتنياهو: يجب وقف إطلاق النار.. وإيصال مساعدات عاجلة إلى سكان غزة

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

ميرتس لنتنياهو: يجب وقف إطلاق النار.. وإيصال مساعدات عاجلة إلى سكان غزة

طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وأعرب ميرتس عن قلقه البالغ من الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون في القطاع، داعياً في الوقت نفسه إلى إيصال مساعدات إنسانية عاجلة وآمنة إلى سكان غزة. اليوم 17:00 اليوم 16:28 وفي وقتٍ سابق، واجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ضغوطاً متزايدة من داخل ائتلافه الحاكم ، لتبنّي موقف أكثر حزماً تجاه "إسرائيل"، في ظل التصعيد العسكري في قطاع غزة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". ووفقاً للوكالة، طالب عدد من المسؤولين الألمان في الائتلاف بانضمام برلين إلى بيانٍ وقّعته 29 دولة غربية، دان القتل غير الإنساني للفلسطينيين ودعا إلى وقف فوري للحرب. ورغم تصاعد الانتقادات داخل ألمانيا لسلوك "إسرائيل" في غزة، غابت برلين بشكل لافت عن البيان المشترك الذي أصدره الاتحاد الأوروبي ودول بينها بريطانيا وفرنسا يوم الاثنين. وتأتي مطالبة ميرتس بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أشهر، والذي أسفر عن سقوط عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store