
سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على مشروع مرصد القاسمي البصري الراديوي
كما احتوى العرض على الفعاليات الجديدة في قبة الشارقة الفلكية والمشاركة في المناسبات المحلية والعالمية المختلفة، إلى جانب عدد من المشروعات التطويرية التي تقدمها لتعزيز دورها في التوعية المجتمعية.وام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الشارقة 24
دور مؤتمر الشارقة الدولي للتعليم في تطوير منظومة التعليم الإماراتي
وتتجلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعمه المستمر لمسيرة التعليم؛ إذ جرى إطلاق النسخة الثانية من المؤتمر الذي عُقد خلال مايو 2025 تحت رعاية سموّه وتوجيهاته، مجسداً بذلك حرصه على ، ورفع كفاءة المؤسسات الأكاديمية في الإمارة. وشهدت النسخة الثانية من المؤتمر مشاركة فاعلة من كل من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، ورئيس جامعة الشارقة الذي ترأس فعاليات اليوم الأول في جامعة الشارقة، وسمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة التي قادت فعاليات اليوم الثاني في مقر الجامعة الأميركية، وقد عكست هذه المشاركة التكامل بين مؤسسات التعليم العالي في الإمارة، وأسهمت في ترسيخ نموذج رائد للتعاون الأكاديمي المشترك. وفيما يأتي استعراض لدور مؤتمر الشارقة الدولي للتعليم في تطوير منظومة التعليم الإماراتي من خلال محاوره المتنوعة وأهدافه الاستراتيجية: الرؤية الاستراتيجية: تعزيز مكانة الإمارات كمركز تعليمي عالمي يسهم مؤتمر الشارقة الدولي للتعليم في دعم التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي متميز في مجال التعليم العالي، ويشكّل المؤتمر منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعرفة بين مؤسسات التعليم المحلية والدولية، كما يعزز من الشراكات الأكاديمية العابرة للحدود. ويهدف المؤتمر إلى تطوير سياسات تعليمية مستدامة طويلة الأمد، ترتقي بجودة التعليم العالي، وترفع من مستوى تنافسية الجامعات الإماراتية عالمياً من خلال استقطاب نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم. البحث العلمي والابتكار: دعم الإنتاج المعرفي الوطني يلعب المؤتمر دوراً محورياً في والابتكار في المنظومة التعليمية الإماراتية، وذلك من خلال تعزيز الشراكات والتواصل بين المؤسسات التعليمية داخل الدولة وخارجها. ففي دورته الثانية لعام 2025 شهد المؤتمر تقديم أكثر من 90 ورقة بحثية من أكثر من 25 دولة، وبمشاركة نحو 50 مؤسسة أكاديمية، مما وفر فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتعزيز المهارات البحثية للباحثين الإماراتيين، كما أتيح نشر جميع الأوراق العلمية المقبولة في مجلة دورية معتمدة في قاعدة بيانات SCOPUS، ما يعزز من جودة الإنتاج المعرفي الوطني، ويرسخ مكانة الدولة في خريطة البحث العلمي العالمية. التطوير المهني: رفع كفاءة الكوادر التعليمية يركز المؤتمر على تطوير قدرات الكوادر التعليمية في المؤسسات الإماراتية من خلال برامج تدريبية متخصصة وورش عمل تفاعلية؛ إذ يعمل على تعزيز المهارات المهنية والشخصية للمعلمين، وتطوير كفاءاتهم في إدارة الصف و ، ويوفر منصة لتبادل التجارب الناجحة بين المعلمين وأعضاء الهيئات التدريسية، كما يعمل على تعزيز ثقافة التعلم المستمر، والتطوير المهني المستدام في البيئة التعليمية الإماراتية. المناهج والاستراتيجيات: تطوير التعليم لمواكبة التحولات يُعنى مؤتمر الشارقة الدولي للتعليم ، وتطوير استراتيجيات التعليم والتعلم في المؤسسات التعليمية الإماراتية، من خلال مناقشة أفضل الممارسات العالمية وآليات تحسين البرامج الأكاديمية. ويبحث المؤتمر في سبل رفع كفاءة أعضاء الهيئات التدريسية وتبنّي طرائق تدريس حديثة تتماشى مع التطورات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة، كما يُسلط الضوء على أهمية إعداد الطلبة لمتطلبات سوق العمل المستقبلي، وتعزيز التعاون بين الجامعات والجهات التعليمية على المستويين المحلي والدولي، بما يسهم في تقديم تعليم عالي الجودة يتناسب مع الاحتياجات المعاصرة. التكنولوجيا والتحول الرقمي: تطوير التعليم عبر الابتكار التقني شهد مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم في عام 2025 تركيزاً بارزاً على أهمية دمج التقنيات الحديثة ضمن منظومة التعليم؛ إذ احتضنت جامعة الشارقة والجامعة الأميركية فعالياته، مع طرح موضوعات ترتبط بالتحول الرقمي وتوظيف التقنيات المتقدمة لتعزيز بيئات التعلم. وجاءت المناقشات حول كيفية الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في إثراء التجربة التعليمية، وتحضير الطلبة بشكل أفضل لمتطلبات سوق العمل المتغير بسرعة، كما جرى استعراض السبل التي تمكن المؤسسات التعليمية من تطوير أنظمتها التعليمية عبر تسهم في رفع مستوى الجودة والكفاءة التعليمية. وفي إطار الحرص على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، تناول المؤتمر الجوانب الأخلاقية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في البيئة التعليمية؛ إذ أكد الخبراء على ضرورة وضع ضوابط واضحة تضمن الشفافية والمساءلة، كما شددوا على أهمية حماية خصوصية الطلبة والحفاظ على النزاهة العلمية، بالإضافة إلى تجنب الاعتماد المفرط على التقنيات الذكية مع الحاجة إلى التدريب المستمر للمستفيدين منها. وقد تضمن البرنامج العلمي جولات ميدانية متخصصة أبرزها؛ زيارة أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، مما يعكس التزام إمارة الشارقة ببناء مجتمع معرفي مستدام يواكب التطور التكنولوجي المتسارع ويعزز ثقافة الابتكار والبحث العلمي في المجال التقني التعليمي. إعداد الخريجين: مواءمة المخرجات مع احتياجات سوق العمل يهدف المؤتمر إلى استعراض دور مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في إعداد خريجين قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية،؛ إذ يركز على تطوير المهارات الأساسية والتخصصية للطلبة من خلال طرح استراتيجيات متطورة، مع التأكيد على أهمية اكتساب المهارات الرقمية، وتنمية والإبداعي. كما يسلط المؤتمر الضوء على ضرورة مواءمة البرامج الأكاديمية مع احتياجات القطاعات الاقتصادية الناشئة والمتطورة، بما يضمن تخريج كوادر مؤهلة قادرة على المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للدولة، وتعزيز قدرتها التنافسية في الاقتصاد المعرفي العالمي. وختاماً، يُعد مؤتمر الشارقة الدولي للتعليم استثماراً استراتيجياً في مستقبل التعليم الإماراتي، من خلال إسهامه في بناء منظومة تعليمية متطورة ومستدامة تواكب التطورات العالمية، وتلبي طموحات القيادة الرشيدة في جعل الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والابتكار والتميّز الأكاديمي. المراجع [1] تنطلق فعالياته الاثنين المقبل مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم تحت شعار نحو تعليم ذكي مستدام: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي – تعزيز آفاق الإبداع والابتكار [2] مؤتمر الشارقة الدولي للتعليم يطلق دورته الـ2 الاثنين المقبل [3] مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم [4] نائب حاكم الشارقة يفتتح المؤتمر الدولي لتطوير التعليم


الشارقة 24
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- الشارقة 24
ابتكارات الشارقة الفضائية تُبرز إمكاناتها التقنية المتقدمة
فيما يأتي استعراض لأهم الإنجازات والمشروعات في هذا المجال: إنشاء المؤسسات العلمية: ركيزة الطموح الفضائي تجلت رؤية إمارة الشارقة الرائدة في ميدان الفضاء عبر تأسيس أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك في رحاب جامعة الشارقة عام 2015، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقد أصبحت الأكاديمية منارة للمعرفة تسهم في إثراء الوعي العلمي المجتمعي، وتعزز مكانة دولة الإمارات بِعَدّها وجهة علمية مرموقة تنافس أرقى المراكز العالمية. وتضم الأكاديمية مجموعة متكاملة من المرافق المتطورة التي تشكل بيئة علمية متميّزة، وتتكامل هذه المنشآت لتقديم تجربة معرفية شاملة للباحثين والزوار على حد سواء، وفيما يأتي أبرز هذه المرافق الرائدة: القبة الفلكية: رحلة بصرية عبر الكون تُعد القبة الفلكية أكبر قباب منطقة الشرق الأوسط، فهي تقدم للزائرين رحلات افتراضيةً مذهلة عبر أعماق الكون، تتميّز بتقنيات عرض متطورة تُمكّن المشاهدين من استكشاف المجرات و والكواكب، وتُنظم عروضاً تفاعلية دورية تجذب الطلاب والعائلات، وتسهم في نشر الثقافة الفلكية بأسلوب مشوق ومبسط. مختبرات الأبحاث: منصات علمية متقدمة تضم الأكاديمية مجموعة من المختبرات المجهزة بأحدث التقنيات، وباحثين متخصصين يعملون على دراسة الشهب والنيازك وظواهر الطقس الفضائي، وتشمل هذه المنظومة مختبر علم الفلك الراديوي الذي يدرس ، ومختبر الأقمار الصناعية المصغرة، إضافة إلى مختبر الطقس الفضائي والأيونوسفير الذي يرصد تأثيرات النشاط الشمسي. المرصد الفلكي: عيون ترصد الكون يضم المرصد الفلكي ثلاثة تلسكوبات متطورة، أكبرها يُعد التلسكوب الرئيس في دولة الإمارات بقطر يصل إلى 45 سنتيمتراً تقريباً، أمَّا الثاني فهو بقطر 20 سنتيمتراً تقريباً، وهو مخصص لمراقبة الكواكب والشمس، وتلسكوب ثالث أصغر حجماً بقطر 10 سنتيمترات وهو مصمم خصيصاً للرصد المباشر للشمس، وتتمحور الأبحاث العلمية للمرصد حول استكشاف الكواكب الواقعة خارج نطاق النظام الشمسي ودراستها، الأمر الذي يسهم في إثراء المحتوى العلمي للدراسات الفلكية. معارض الفضاء: نوافذ معرفية تفاعلية تفتح معارض الفضاء التفاعلية آفاقاً معرفية جديدة للزوار من مختلف الأعمار، وتعتمد مبدأ "المس وتعلم" لتعزيز المعرفة العلمية بطريقة عملية، وتضم نماذج للمركبات الفضائية وعينات من النيازك وشاشات تفاعلية تشرح نشأة الكون، ما يجسد طموح الإمارة الذي يحلق بعيداً متجاوزاً حدود كوكب الأرض. برامج الدراسات العليا: منصة العلوم المستقبلية عززت إمارة الشارقة مكانتها العلمية باستحداث ماجستير العلوم في الفلك وعلوم الفضاء في جامعة الشارقة عام 2020، ويمزج البرنامج بين مناهج متعددة التخصصات ومهارات بحثية متقدمة، ويتيح للدارسين تجارب عملية بالشراكة مع هيئات محلية وعالمية، ما يُمكِّنهم من خوض غمار البحث العلمي ومواكبة وعلم الفلك. الابتكار التكنولوجي: محرك النهضة الفضائية برزت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك منارةً للبحث والابتكار عبر تأسيس مختبر الذكاء الاصطناعي الفضائي، الذي يطور خوارزميات التعلم الآلي لتحليل البيانات الفلكية، ويعزز مشروعات متعددة التخصصات كتمييز النيازك، واكتشاف الشهب والانفجارات الشمسية، ويجمع المختبر بين الباحثين والطلبة في مشروعات مبتكرة تسهم في تحسين كفاءة البرمجيات الخادمة لقطاع الفضاء والفلك. المشروعات الرائدة: تجسيد التفرد الفضائي احتضنت إمارة الشارقة أول محمية فلكية معتمدة في دولة الإمارات من الرابطة الدولية للسماء المظلمة، ونظمت هيئة البيئة و فعالية المحمية الفلكية في بحيص الجيولوجية بمنطقة المدام، بالتعاون مع أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، متيحة للزوار تجربة رصد البقع الشمسية والكواكب والسدم النجمية في بيئة خالية من التلوث الضوئي، ما يجعلها وجهة مثالية للسياحة الفلكية وعشاق الاستكشاف. التعاون الدولي: جسور المعرفة الفضائية تمتد رؤية إمارة الشارقة الفضائية عبر شبكة واسعة من العلاقات الدولية، وقد طورت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك شراكات استراتيجية مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لتعزيز التبادل العلمي والتكنولوجي، وتعاونت مع جامعة نيويورك أبوظبي في مشروعات بحثية تخدم الفيزياء الفلكية. ونظمت جامعة الشارقة بالتعاون مع الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك المنتدى الدولي لتطورات الاتصالات الفضائية في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، بمشاركة أكثر من 15 دولة، متناولة قضايا محورية من الذكاء الاصطناعي إلى القانون الفضائي، ما يرسخ مكانة الإمارة لتكون مركزاً إقليمياً للابتكار الفضائي. الفعاليات التعليمية: ترسيخ الوعي الفضائي تجسدت رؤية إمارة الشارقة في تعزيز ثقافة الفضاء لدى الشباب عبر مبادرة "سفراء الفلك والفضاء" التي أطلقها مجلس الشارقة للتعليم عام 2019، وقد وفرت هذه المبادرة لعشرين طالباً متفوقاً من الصفين العاشر والحادي عشر فرصة الابتعاث إلى مركز يوري غاغارين في موسكو، بعد خضوعهم إلى برنامج تأهيلي في أكاديمية الشارقة لعلوم الفلك والفضاء، ما أسهم في تأسيس جيل واعد من سفراء علميين يواكبون استراتيجيات الفضاء الوطنية. أمَّا أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، فقد أثْرت مهارات الطلبة بفعاليات تفاعلية متخصصة، ونظمت ورشة "العربة المريخية 2.1" التي مكَّنت المشاركين من تصميم روبوتات فضائية والتحكم بها، ونفذت برنامج "الأسبوع المفتوح" الذي شمل تدريبات عملية على استخدام التلسكوبات ومحاضرات عن الطقس الفضائي والأقمار الصناعية المكعبة، ما أسهم في استكشاف الطلبة تخصصاتهم المستقبلية في هذا المجال الحيوي. وفي الختام، تعكس مساعي إمارة الشارقة في مجال الفضاء والفلك رؤية مستقبلية طموحة، تسهم في ترسيخ ثقافة العلوم والابتكار، وتفتح آفاقاً واعدة للباحثين والطلبة لاستكشاف أسرار الكون. المراجع [1] أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك [2] مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك جهود مستمرة لاستكشاف الكون [3] أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك تبحث سبل التعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" [4] "بيئة ومحميات الشارقة" تنظم فعالية المحمية الفلكية [5] عرض القبة السماوية بالشارقة


الشارقة 24
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- الشارقة 24
جامعة الشارقة تمنح الماجستير في الفلك لبحث عن القيفاويات
الشارقة 24: منحت جامعة الشارقة بالتعاون مع أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك درجة ماجستير علوم الفضاء والفلك بكلية العلوم للباحثة نوفة ناصر، عن رسالتها التي جاءت تحت عنوان "التغيرات المعتمدة على الطور للمتغيرات القيفاوية: دراسة حالة FF العقاب RS الكوثل"، وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الأكاديمية ورئيس لجنة المناقشة، والأستاذ الدكتور منير قايدي رئيس قسم الفيزياء التطبيقية وعلم الفلك بجامعة الشارقة مناقشاً داخلياً، والأستاذ الدكتور عاقب معين أستاذ الفيزياء الفلكية المشارك في جامعة الإمارات العربية المتحدة مناقشاً خارجياً، والأستاذ الدكتور مشهور الوردات أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة الشارقة، ومدير الشؤون الأكاديمية بالأكاديمية المشرف على الرسالة. هدفت الدراسة إلى تحليل خصائص وسلوك نجمين متغيرين "قيفاويين" ودراسة التغيرات الطيفية والقدرية خلال مراحل تطورهما، وأظهرت نتائج الدراسة أن النجم القيفاوي FF AQL، ضمن النظام الثلاثي (HD176155)، يمر بتغيرات دورية في نصف قطره تتراوح بين 51.4 إلى 58 نصف قطر شمسي، ودرجة حرارة سطحية تتغير بين 5275 و5800 كلفن خلال دورة تستغرق 4.47 أيام. كما قُدِّرَت كتلته بنحو 5.7 كتلة شمسية، فيما بلغت الكتلة الكلية للنظام حوالي 9.53 كتلة شمسية، مع معدنية قريبة من معدنية الشمس (0.019)، مما يشير إلى أنه من نجوم الجيل الثالث. أما النجم القيفاوي RS Puppis، فقد تبين أن له نصف قطر أكبر يتراوح بين 192 و202 نصف قطر شمسي، ودرجة حرارة سطحية تتراوح ما بين 4200 و4675 كلفن خلال دورة تستمر 41.5 يومًا، وتُقدر كتلته بحوالي 8.5 كتلة شمسية. وقد تم التوصل إلى هذه النتائج من خلال استخدام بيانات دقيقة من مهمات الفضاء مثل Gaia DR3 وHipparcos، بالإضافة إلى رصده من خلال مراصد أرضية، وتطبيق طريقة الوردات في تحليل خصائص النجوم القيفاوية. وتأتي أهمية هذه الدراسة في تحسين فهم طبيعة النجوم القيفاوية، والتي تُعدّ أدوات رئيسية في قياس المسافات الكونية وفهم معدل التوسع في الكون. كما تسهم النتائج في توفير بيانات دقيقة حول التغيرات النجمية، بما في ذلك نصف القطر ودرجة الحرارة والكتلة، والذي يُسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة النماذج الفلكية وتحسين دقتها، ما ينعكس إيجابًا على المجتمع العلمي والمؤسسات البحثية المعنية بدراسة تطور الكون وبنيته. وفي ختام المناقشة، أقرت اللجنة قبول الرسالة، وأوصت بمنح الباحثة درجة الماجستير في علوم الفضاء والفلك.