
جامعة الشارقة تمنح الماجستير في الفلك لبحث عن القيفاويات
منحت جامعة الشارقة بالتعاون مع أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك درجة ماجستير علوم الفضاء والفلك بكلية العلوم للباحثة نوفة ناصر، عن رسالتها التي جاءت تحت عنوان "التغيرات المعتمدة على الطور للمتغيرات القيفاوية: دراسة حالة FF العقاب RS الكوثل"، وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الأكاديمية ورئيس لجنة المناقشة، والأستاذ الدكتور منير قايدي رئيس قسم الفيزياء التطبيقية وعلم الفلك بجامعة الشارقة مناقشاً داخلياً، والأستاذ الدكتور عاقب معين أستاذ الفيزياء الفلكية المشارك في جامعة الإمارات العربية المتحدة مناقشاً خارجياً، والأستاذ الدكتور مشهور الوردات أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة الشارقة، ومدير الشؤون الأكاديمية بالأكاديمية المشرف على الرسالة.
هدفت الدراسة إلى تحليل خصائص وسلوك نجمين متغيرين "قيفاويين" ودراسة التغيرات الطيفية والقدرية خلال مراحل تطورهما، وأظهرت نتائج الدراسة أن النجم القيفاوي FF AQL، ضمن النظام الثلاثي (HD176155)، يمر بتغيرات دورية في نصف قطره تتراوح بين 51.4 إلى 58 نصف قطر شمسي، ودرجة حرارة سطحية تتغير بين 5275 و5800 كلفن خلال دورة تستغرق 4.47 أيام.
كما قُدِّرَت كتلته بنحو 5.7 كتلة شمسية، فيما بلغت الكتلة الكلية للنظام حوالي 9.53 كتلة شمسية، مع معدنية قريبة من معدنية الشمس (0.019)، مما يشير إلى أنه من نجوم الجيل الثالث.
أما النجم القيفاوي RS Puppis، فقد تبين أن له نصف قطر أكبر يتراوح بين 192 و202 نصف قطر شمسي، ودرجة حرارة سطحية تتراوح ما بين 4200 و4675 كلفن خلال دورة تستمر 41.5 يومًا، وتُقدر كتلته بحوالي 8.5 كتلة شمسية.
وقد تم التوصل إلى هذه النتائج من خلال استخدام بيانات دقيقة من مهمات الفضاء مثل Gaia DR3 وHipparcos، بالإضافة إلى رصده من خلال مراصد أرضية، وتطبيق طريقة الوردات في تحليل خصائص النجوم القيفاوية.
وتأتي أهمية هذه الدراسة في تحسين فهم طبيعة النجوم القيفاوية، والتي تُعدّ أدوات رئيسية في قياس المسافات الكونية وفهم معدل التوسع في الكون.
كما تسهم النتائج في توفير بيانات دقيقة حول التغيرات النجمية، بما في ذلك نصف القطر ودرجة الحرارة والكتلة، والذي يُسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة النماذج الفلكية وتحسين دقتها، ما ينعكس إيجابًا على المجتمع العلمي والمؤسسات البحثية المعنية بدراسة تطور الكون وبنيته.
وفي ختام المناقشة، أقرت اللجنة قبول الرسالة، وأوصت بمنح الباحثة درجة الماجستير في علوم الفضاء والفلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- الشارقة 24
"الشارقة لعلوم الفضاء" تُمكّن الطلبة من خوض تجربة فريدة في الفلك
الشارقة 24 : مع تسارع التطورات التكنولوجية والعلمية، تواصل أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك دورها الريادي في إعداد أجيال جديدة من العلماء والباحثين، القادرين على مواكبة متطلبات العصر. وتتبنى الأكاديمية نهجاً يقوم على الاستثمار في العقول الشابة، لصناعة مستقبل علمي مستدام، وتمكين الطلبة من التزود بالمعرفة والتجارب لبناء كوادر وطنية تنافس في مجالات الفضاء والفلك والتقنيات المتقدمة . وانطلاقاً من هذه الرؤية، نظّمت الأكاديمية برنامجاً تدريبياً صيفياً استقطب 55 طالبًا وطالبة من مختلف الجامعات المحلية والدولية، ضمن بيئة علمية متكاملة تهدف إلى تحويل الشغف بالفضاء إلى تجربة واقعية ملموسة، تُثري المسيرة الأكاديمية، وتوسّع آفاق الطلبة نحو مستقبل علمي ومهني في ميادين علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك . لم يكن التدريب الصيفي مجرد محطة عابرة، بل مثَل تجربة علمية ومهنية مميزة، أتاحت للطلبة فرصة فريدة لاكتشاف أسرار الكون، والاطلاع على أحدث التقنيات والتجارب في مجال الفضاء والفلك، والتعامل مع أجهزة فلكية متطورة، والمشاركة في مشاريع جمعت بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي. وقد وفّرت الأكاديمية بيئة تعليمية وبحثية متقدمة، ضمت مرافق حديثة تشمل قبة فلكية، وتلسكوبات عالية الدقة، ومختبرات علمية ومعامل تحليل بيانات متطورة . وفي هذا التحقيق، نسلّط الضوء على الأثر الذي تركته هذه التجربة في نفوس الطلبة، ونستعرض المهارات العلمية والعملية التي اكتسبوها، والطموحات التي تبلورت بين أروقة الأكاديمية ومحاضراتها المتخصصة، من خلال تجارب واقعية تعكس حجم التحوّل الذي أحدثه هذا البرنامج في مساراتهم الأكاديمية والمهنية . البيئة التعليمية ودور الأكاديمية أعرب الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الأكاديمية، عن سعادته بتخريج هذه المجموعة المتميزة من الطلبة الذين أتموا البرنامج تحت إشراف نخبة من الخبراء والمختصين بالأكاديمية في مجالات متقدمة شملت الأقمار الصناعية المكعبة، والقباب الفلكية، ودراسة الشهب والنيازك، والمراصد الفلكية. مشيرًا إلى أن الأكاديمية باعتبارها واحدة من المؤسسات العلمية الرائدة في المنطقة، توفر بيئة تعليمية وبحثية متطورة تواكب المستجدات العلمية، وتسهم في إعداد كوادر وطنية مؤهلة في قطاع الفضاء، داعيًا الطلبة إلى مواصلة مسيرتهم الأكاديمية، واستكمال دراستهم العليا، والمساهمة في بناء مستقبل هذا القطاع الحيوي في الدولة . دوافع الاختيار وتجارب ميدانية عبّر عدد من الطلبة عن دوافعهم لاختيار الأكاديمية للتدريب الصيفي، مشيرين إلى ما تتيحه من فرص علمية، وتجربة تعليمية متكاملة. حيث قال الطالب عثمان ضاحي أن الأكاديمية مكّنته من استكشاف أدوات وتقنيات حديثة، ضمن بيئة عمل حقيقية في علوم الفضاء. أما الطالبة مريم الكعبي، فأشادت بتنظيم الأكاديمية وجودة البرنامج التدريبي، مؤكدة أنه وفّر بيئة محفزة وداعمة لتطوير المهارات. وذكرت مريم الحوسني أن الأكاديمية وفرت لها بيئة علمية تجمع بين الفضاء والحوسبة، وهو ما يتماشى مع شغفها بربط الفيزياء بعلوم الحاسوب، خاصةً لما وفرته من مشاريع ذات طابع علمي تطبيقي. وأضافت ميثاء المازمي أن سبب اختيارها للتدريب في الأكاديمية لما تتمتع به من سمعة طيبة في تقديم برامج تدريبية متخصصة تواكب أحدث المعايير والمعارف العلمية، فيما أكدت نوال آل علي أن البيئة التعليمية التي توازن بين النظرية والتطبيق كانت السبب الرئيسي في التحاقها بالبرنامج . بيئة محفزة ودعم متكامل وأشاد الطلبة بالدعم الفني والأكاديمي الذي تلقوه خلال فترة التدريب، سواء من حيث الإشراف الأكاديمي أو التسهيلات العلمية والتقنية، مما ساهم في توفير بيئة تعليمية محفزة وغنية بالتجارب التطبيقية. حيث أشار عثمان ضاحي إلى تعاون المسؤولين والخبراء، لاسيما في شرح استخدام أجهزة القبة الفلكية وتقديم أفكار مساندة في تصميم العروض وحل التحديات التقنية. وذكرت مريم الكعبي أن الأقسام الأكاديمية وفّرت دعماً فعّالاً من خلال التوجيه والمتابعة وتوفير الموارد اللازمة لتطوير مهارات الطلبة. أما مريم الحوسني، فأكدت أن المشاركة في ورش العمل والمحاضرات العلمية كان لها أثر بالغ في إثراء تجربتها. ومن جانبها، أوضحت ميثاء المازمي أن الأكاديمية قدمت دعماً مميزاً من خلال إشراف دقيق من الباحثين، وتوفير مختبرات حديثة لتحليل عينات نيزكية باستخدام تقنيات متطورة. كما عبّرت نوال آل علي عن تقديرها للدعم المستمر من المشرفين والمهندسين، وتوفير تجهيزات علمية مثل مختبرات الراديو والتلسكوبات، إلى جانب المحاضرات التطبيقية والجلسات التدريبية التي ساعدتهم على تطبيق المعرفة النظرية عمليًا . حصاد التدريب: مهارات علمية وتقنية وأكّد المشاركون أن برنامج التدريب شكّل تجربة معرفية غنية ساعدتهم على تطوير مهاراتهم العلمية والعملية في مجالات متنوعة، حيث أوضح عثمان ضاحي أنه تعلّم تقنيات تصميم الصور البانورامية عالية الجودة، وتطوّر في استخدام برامج التصميم مثل Blender و Illustrator و Photoshop. وأكدت مريم الكعبي أنها طوّرت مهارات العمل الجماعي، وحل المشكلات، والالتزام بالمعايير المهنية، إلى جانب تعزيز مهارات التحليل والدقة. فيما بيّنت مريم الحوسني أنها اكتسبت مهارة كيفية تحويل بيانات التلسكوبات إلى معلومات قابلة للتحليل، ومعالجتها باستخدام أدوات مخصصة، وفهم المصطلحات الفيزيائية والفلكية، بالإضافة إلى استخدام نماذج المحاكاة العددية لربط الفيزياء النظرية بالتطبيق العملي. أما ميثاء المازمي، فقد اكتسبت خبرة في التعرف على خصائص النيازك وأساليب تحليلها، واكتسبت مهارات تحضير العينات، إلى جانب تنمية مهارات البحث والعمل الجماعي. وأضافت نوال آل علي أنها اكتسبت مهارات في تحليل بيانات موجات الراديو، وبرمجة بايثون لربط الأجهزة بالذكاء الاصطناعي، وبناء أنظمة لعرض البيانات وربطها بالاستشعار الفضائي . رؤى وطموحات مستقبلية واختتم المشاركون حديثهم بالتعبير عن طموحاتهم المستقبلية، حيث عبّروا عن رغبتهم في الاستمرار في هذا المجال العلمي، ومواصلة دراستهم العليا، والمشاركة في أبحاث ومشاريع وطنية تسهم في تطوير قطاع الفضاء بالدولة. فبين من يسعى لدمج تخصصه العلمي مع المحتوى الإعلامي، ومن يطمح إلى الانخراط في أبحاث أكاديمية، ومن يرغب في تطبيق المعرفة المكتسبة في خدمة المجتمع، وكانت الرؤية واحدة: الاستثمار في المعرفة لخدمة مستقبل الإمارات في قطاع علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك .


الشارقة 24
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- الشارقة 24
"الشارقة لعلوم الفضاء" و"الإمارات للفضاء" تبحثان التعاون المشترك
الشارقة 24: استقبل الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وفداً رفيع المستوى من وكالة الإمارات للفضاء، ضمن زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات علوم الفضاء والهندسة والحوسبة، وذلك بالتنسيق مع مكتب نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، ومركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس والتغيرات المناخية، وبمشاركة قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي. عُقدت خلال الزيارة حلقة نقاشية ترأسها الدكتور حميد مجول النعيمي، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء من الجانبين، حيث تم بحث فرص التعاون المشترك، وتفعيل الاتفاقيات القائمة بين الأكاديمية والوكالة، إلى جانب مناقشة مبادرات مستقبلية تُسهم في دعم البحث العلمي وتحقيق تطلعات الدولة في قطاع الفضاء. كما تم بحث سبل تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي المشترك بين الجانبين في مجالات التدريب وتبادل الخبرات، ومواءمة البرامج الأكاديمية والبحثية مع أولويات الاستراتيجية الوطنية للفضاء، إلى جانب بحث فرص إطلاق مشاريع بحثية تطبيقية تسهم في خدمة القطاع الفضائي الإماراتي. كما تناول الاجتماع أهمية دعم الطلبة والباحثين من خلال المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تمكين الكوادر الشابة وتوجيهها نحو تخصصات الفضاء، وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في تأهيل الكفاءات وتوفير فرص التدريب العملي، وتطوير برامج أكاديمية متخصصة في الدراسات العليا، حيث يُجسّد هذا التعاون نموذجاً للتكامل بين الجهات الاتحادية والمؤسسات الأكاديمية، بما يعزز من جاهزية الدولة للمشاركة في المبادرات الفضائية الإقليمية والعالمية، ويدعم طموحات القيادة الرشيدة في جعل دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال استكشاف الفضاء وعلومه وتقنياته. وخلال الزيارة، قدمت الأكاديمية عرضاً تعريفياً حول أبرز مرافقها البحثية والتعليمية، إلى جانب عرض علمي في قبة الشارقة الفلكية بعنوان "دين القيمة". كما قام الوفد بجولة في عدد من مرافق ومختبرات جامعة الشارقة، اطلع خلالها على أحدث التقنيات والمعدات البحثية التي تدعم بيئة الابتكار وتُسهم في إعداد جيل من الباحثين والعلماء المتميزين.


الشارقة 24
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- الشارقة 24
جامعة الشارقة تمنح الماجستير في الفلك لبحث عن القيفاويات
الشارقة 24: منحت جامعة الشارقة بالتعاون مع أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك درجة ماجستير علوم الفضاء والفلك بكلية العلوم للباحثة نوفة ناصر، عن رسالتها التي جاءت تحت عنوان "التغيرات المعتمدة على الطور للمتغيرات القيفاوية: دراسة حالة FF العقاب RS الكوثل"، وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الأكاديمية ورئيس لجنة المناقشة، والأستاذ الدكتور منير قايدي رئيس قسم الفيزياء التطبيقية وعلم الفلك بجامعة الشارقة مناقشاً داخلياً، والأستاذ الدكتور عاقب معين أستاذ الفيزياء الفلكية المشارك في جامعة الإمارات العربية المتحدة مناقشاً خارجياً، والأستاذ الدكتور مشهور الوردات أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة الشارقة، ومدير الشؤون الأكاديمية بالأكاديمية المشرف على الرسالة. هدفت الدراسة إلى تحليل خصائص وسلوك نجمين متغيرين "قيفاويين" ودراسة التغيرات الطيفية والقدرية خلال مراحل تطورهما، وأظهرت نتائج الدراسة أن النجم القيفاوي FF AQL، ضمن النظام الثلاثي (HD176155)، يمر بتغيرات دورية في نصف قطره تتراوح بين 51.4 إلى 58 نصف قطر شمسي، ودرجة حرارة سطحية تتغير بين 5275 و5800 كلفن خلال دورة تستغرق 4.47 أيام. كما قُدِّرَت كتلته بنحو 5.7 كتلة شمسية، فيما بلغت الكتلة الكلية للنظام حوالي 9.53 كتلة شمسية، مع معدنية قريبة من معدنية الشمس (0.019)، مما يشير إلى أنه من نجوم الجيل الثالث. أما النجم القيفاوي RS Puppis، فقد تبين أن له نصف قطر أكبر يتراوح بين 192 و202 نصف قطر شمسي، ودرجة حرارة سطحية تتراوح ما بين 4200 و4675 كلفن خلال دورة تستمر 41.5 يومًا، وتُقدر كتلته بحوالي 8.5 كتلة شمسية. وقد تم التوصل إلى هذه النتائج من خلال استخدام بيانات دقيقة من مهمات الفضاء مثل Gaia DR3 وHipparcos، بالإضافة إلى رصده من خلال مراصد أرضية، وتطبيق طريقة الوردات في تحليل خصائص النجوم القيفاوية. وتأتي أهمية هذه الدراسة في تحسين فهم طبيعة النجوم القيفاوية، والتي تُعدّ أدوات رئيسية في قياس المسافات الكونية وفهم معدل التوسع في الكون. كما تسهم النتائج في توفير بيانات دقيقة حول التغيرات النجمية، بما في ذلك نصف القطر ودرجة الحرارة والكتلة، والذي يُسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة النماذج الفلكية وتحسين دقتها، ما ينعكس إيجابًا على المجتمع العلمي والمؤسسات البحثية المعنية بدراسة تطور الكون وبنيته. وفي ختام المناقشة، أقرت اللجنة قبول الرسالة، وأوصت بمنح الباحثة درجة الماجستير في علوم الفضاء والفلك.