أردوغان: إيران لديها حق مشروع في الدفاع عن نفسها
قال الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، اليوم الأربعاء 18 يونيو، إن إيران لديها حق "مشروع" في الدفاع عن النفس ضد الضربات الإسرائيلية.
وأكد الرئيس التركي "أن من حق إيران الطبيعي والمشروع والقانوني تماما الدفاع عن نفسها ضد إرهاب الدولة الإسرائيلي" غداة نعته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو بأنه "أكبر تهديد لأمن المنطقة".اقرأ أيضًا: الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إسرائيل دمرت مبنيين لإنتاج الطرد المركزي بطهرانواندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".الضربة الإسرائيلية لإيران، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژيم متجاوز اسرائيل در تبليغات خود طوري وانمود ميکند که گويا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکوني انجام ميدهد. اما حقيقت چيزي ديگري است؛ فقط در سه حمله بيش از 70 زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز 10 کودک از 20 کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زير آوار بيرون... https://t.co/tqf13sMK4s pic.twitter.com/Ta3b37vMgr — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟المواجهة تجهض المسار الدبلوماسييأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".تحول استراتيجي في قواعد الاشتباكتُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. تل أبيب تشتعل..إيران تقصف العمق الإسرائيلي #القاهرة_الإخبارية#إيران #طهران #إسرائيل pic.twitter.com/9OsdvIE5nd — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
ترامب: قد أوجه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء 18 يونيو بتوجيه ضربه عسكرية إلى المنشأت النووية الإيرانية خلال الأيام المقبلة. وقال ترامب «قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك وكان على إيران التفاوض معنا سابقا». وأضاف الرئيس الأمريكي إلى أنه اضطررت إلى قطع زيارته إلى كندا قبل أيام للتعامل مع النزاع في الشرق الأوسط، قائلا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبلي بلاءً حسنًا في التعامل مع إيران. وتابع «أبلغت نتنياهو أن يستمر ولم أشر إلى أن أمريكا ستقدم المزيد من الدعم» مضيفا أن كيان الاحتلال بات يسيطر على سماء إيران بالكامل التي أصبحت لا تمتلك أي دفاعات جوية. ولفت ترامب إلى أن صبر أمريكا نفد تجاه إيران وأنه لا يعلم إلى أي مدى يمكنهم الصمود بتلك الحرب. وأشار ترامب إلى أن إيران تريد أن تُبرم صفقة مع أمريكا، وأنها بالفعل تواصلت معهم، مشددا على أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وأن أمريكا لن تقبل بدولة تريد تدميرها. وأكد ترامب على أنه يريد استسلاما غير مشروط من الجانب الإيراني، خاصة وأن ما يحدث الآن لا يقارن بأي خطوة اتخذتها أمريكا في السابق تجاه طهران. وتابع أنه قام بمنع اندلاع حرب بين الهند وباكستان وهما دولتان نوويتان ولم يكتب أحد عما أنجزه في هذا الملف. واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد". الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي. وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة. من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود میکند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام میدهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025 اقرأ أيضًا| يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط. إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى". تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. #القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025


مستقبل وطن
منذ 3 ساعات
- مستقبل وطن
«الطاقة الذرية» تحذر من قصف إسرائيل لمنشآت تخصيب اليورانيوم بطهران
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مواقع في "كرج" ومنشآت لتخصيب اليورانيوم في العاصمة الإيرانية طهران. وأوضحت الوكالة – في بيان صادر عنها اليوم – أن قصف مثل هذه المواقع الحيوية، التي تُعد مركزية في تصنيع أجهزة الطرد المركزي، كما حدث في عام 2021 ثم مرة أخرى الآن، من شأنه أن يُشكل انتكاسة كبيرة لبرنامج إيران لتخصيب اليورانيوم. وأضافت الوكالة، في تقرير نُشر اليوم الأربعاء، أنها تلقت معلومات تفيد بتعرض منشأتين إيرانيتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي للقصف، وهما "ورشة تيسا كرج" و"مركز طهران للأبحاث". وأشارت إلى أن هذين الموقعين كانا في السابق خاضعين لعمليات التحقق والمراقبة من قِبل الوكالة، ضمن إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015. ووفقًا للبيان، فإن "الضربة في موقع طهران استهدفت مبنىً كان يُستخدم في تصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، في حين تم تدمير مبنيين في موقع كرج كانا مخصصين لتصنيع مكونات مختلفة لتلك الأجهزة".


الدولة الاخبارية
منذ 4 ساعات
- الدولة الاخبارية
تحذير إلى إسرائيل من قصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.. تفاصيل
الأربعاء، 18 يونيو 2025 03:18 مـ بتوقيت القاهرة أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مواقع في "كرج" ومنشآت لتخصيب اليورانيوم في العاصمة الإيرانية طهران. وأوضحت الوكالة – في بيان صادر عنها اليوم – أن قصف مثل هذه المواقع الحيوية، التي تُعد مركزية في تصنيع أجهزة الطرد المركزي، كما حدث في عام 2021 ثم مرة أخرى الآن، من شأنه أن يُشكل انتكاسة كبيرة لبرنامج إيران لتخصيب اليورانيوم. وأضافت الوكالة، في تقرير نُشر اليوم الأربعاء، أنها تلقت معلومات تفيد بتعرض منشأتين إيرانيتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي للقصف، وهما "ورشة تيسا كرج" و"مركز طهران للأبحاث". وأشارت إلى أن هذين الموقعين كانا في السابق خاضعين لعمليات التحقق والمراقبة من قِبل الوكالة، ضمن إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015. ووفقًا للبيان، فإن "الضربة في موقع طهران استهدفت مبنىً كان يُستخدم في تصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، في حين تم تدمير مبنيين في موقع كرج كانا مخصصين لتصنيع مكونات مختلفة لتلك الأجهزة".