
تداعيات "الفيديو الجنسي".. نجم ريال مدريد مهدد بالسجن 4 أعوام
جو 24 :
طالب محامي الفتاة القاصر التي ظهرت في مقطع الفيديو الجنسي الذي سجله ثلاثة لاعبين من فريق الشباب بريال مدريد في عام 2023، طالب بسجن راؤول أسينسيو، مدافع النادي الإسباني، لمدة 4 سنوات.
يُتهم أسينسيو بنشر فيديو للفتاة، التي كانت تبلغ من العمر 16 عاما وقت تصويره، مع علمه أنها لم تأذن له بذلك، بينما يُصر مدافع ريال مدريد على براءته.
وألقي القبض في سبتمبر 2023، على ثلاثة لاعبين فريق الشباب في ريال مدريد، تتراوح أعمارهم بين 21 و22 عامًا، في ملعب تدريب نادي العاصمة الإسبانية، بعد شكوى تقدمت بها والدة الفتاة.
وأكدت الصحافة حينها أن المشتبه به الرئيسي الذي لم تعرف هويته بعد، قام بتسجيل علاقات جنسية بالتراضي مع الفتاة قبل إرسال الفيديو إلى لاعبين آخرين دون موافقتها.
ويتهم اللاعبون الثلاثة الآخرين بـ "الافتصاح عن أسرار دون موافقة وانتهاك الخصوصية وتوزيع وإرسال مقاطع فيديو إلى أطراف ثالثة دون موافقة واستخدام القصر لأغراض إباحية وحيازة مواد إباحية للأطفال".
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية، يوم الأربعاء، أن أسينسيو – المتهم بـ "كشف أسرار بالاشتراك مع آخرين في قضية إباحية للأطفال" قد يواجه عقوبة السجن لمدة 4 سنوات إذا ثبتت إدانته.
وأضافت إذاعة "كادينا" أن محامي الضحية المزعومة طالب بتعويض يبلغ 58 ألف يورو، وغرامة بقيمة 10 يورو تدفع يوميا لمدة 20 شهرا، وحوالي 27 ألف يورو للإصابات، و21 ألف يورو للآثار الجانبية والاضطرابات النفسية اللاحقة للصدمة بالإضافة إلى 10 آلاف يورو للأضرار المعنوية.
ووفقا للتقارير الإسبانية، لم يكن أسينسيو حاضرا في اللقاء الجنسي الذي تم بالتراضي والذي أقامه رفاقه الثلاثة مع شابتين، لكنه متهم بجريمة تسريب الفيديو.
ويعد أسينسيو الذي تكوَّن في ريال مدريد، بمثابة اكتشاف الموسم بالنسبة للنادي المدريدي حيث أثبت نفسه لاعبا أساسيا في موسمه الأول كمحترف.
وتعرض أسينسيو إلى الهجوم مرات عدة في الملاعب الإسبانية، ولا سيما خلال مباراة الكلاسيكو الأخيرة ضد برشلونة، حيث استنكرت رابطة الدوري الإسباني هتافات "أسينسيو، في السجن".
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
المنتخب الوطني لكرة القدم يصل إلى مطار الملكة علياء الدولي
جو 24 : وصلت طائرة المنتخب الوطني لكرة القدم إلى أرض الوطن ظهر الجمعة، قادمة من العاصمة العُمانية مسقط. ورافق ولي العهد الأمير الحسين بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم، وبمعيته الأمراء علي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني. وكان في استقبال المنتخب، نائب الملك الأمير فيصل بن الحسين. وتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم، إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بعد فوزه على عُمان وخسارة المنتخب العراقي ضد نظيره الكوري الجنوبي، في إنجاز تاريخي غير مسبوق. وقال لاعب منتخب النشامى موسى التعمري للجماهير الأردنية بعد مباراة المنتخب الوطني مع نظيره العُماني والتي انتهت بثلاثية نظيفة لصالح النشامى الخميس. انتظرونا غدا حين العودة إلى الأردن. ويلتقي"النشامى" مساء الثلاثاء نظيره العراقي على ستاد عمّان الدولي. وتعم الأفراح العاصمة عمّان وجميع المحافظات، بعد الفوز الثمين الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم على نظيره العُماني بنتيجة 3-0، في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من الدور الحاسم المؤهل لمونديال 2026. تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
حقيقة المباراة المرتقبة بين روسيا والأرجنتين
جفرا نيوز - كشفت تقارير إعلامية عن مفاوضات جارية بين الاتحادين الروسي والأرجنتيني لإقامة مباراة ودية في نوفمبر المقبل على ملعب "لوجنيكي" بالعاصمة موسكو. ومن المتوقع أن تُقام المواجهة ضمن فترة التوقف الدولية ما بين 10 و18 نوفمبر، وسط تقديرات بأن تصل تكلفة المباراة إلى نحو 5 ملايين يورو. لكن بحسب قناة "SHOT"، فإن نجوم المنتخب الأرجنتيني وعلى رأسهم ليونيل ميسي وباولو ديبالا قد يعتذرون عن المشاركة بسبب ارتباطاتهم مع رعاة غربيين يعارضون الظهور في روسيا في ظل التوترات السياسية الراهنة. الاتحاد الروسي لكرة القدم رفض تأكيد أو نفي الاتفاق، مكتفيا بالتصريح: "لا نؤكد وجود مباراة ودية مع الأرجنتين". ومن المرتقب أن يواجه المنتخب الروسي كلا من نيجيريا وبيلاروس خلال شهر يونيو الجاري. وتسعى روسيا من خلال هذه المباريات الودية إلى كسر العزلة الدولية التي تعاني منها منذ استبعادها من البطولات الرسمية، مع بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا عام 2022، وخاض المنتخب الروسي فقط مباريات ودية، أبرزها ضد الكاميرون وصربيا. بينما يحذر البعض من تكرار سيناريو مباريات سابقة حضرت فيها المنتخبات المنافسة بتشكيلات ضعيفة، مما أثار استياء الجماهير الروسية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 15 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
فورين بوليسي: إسرائيل تواجه معضلة دولية وخطر التحول لدولة معزولة
#سواليف نشرت مجلة 'فورين بوليسي' مقالا لمحرر الشؤون الاقتصادية وكاتب العمود في الطبعة الإنكليزية من صحيفة 'هآرتس' ديفيد إي. #روزنبرغ، قال فيه إن #الإسرائيليين لديهم #قلق دائم من أن يصبحوا #معزولين. وقال #إسرائيل، وهي دولة صغيرة تعتمد اعتمادا كبيرا على التجارة والاستثمار الأجنبيين، تعتقد أنها جزء من عائلة الديمقراطيات الغربية، وستكون أقل قدرة بكثير من دول مثل #إيران وروسيا على التعامل اقتصاديا وعسكريا ونفسيا مع العقوبات والاستنكار العالمي. ويعلق الكاتب أن هذه #المخاوف لم تتحقق أبدا، إلا أن التهديد في الأسبوعين الماضيين بات واضحا. والسبب المباشر هو قرار إسرائيل تجديد هجومها على قطاع #غزة ومنع المساعدات الإنسانية، ووراء كل هذا تطورات طويلة الأمد لا تبشر بالخير لإسرائيل. إسرائيل دولة صغيرة تعتمد على التجارة والاستثمار الأجنبيين، وتعتقد أنها جزء من عائلة الديمقراطيات الغربية، وستكون أقل قدرة بكثير من دول مثل إيران وروسيا على التعامل مع العقوبات والاستنكار العالمي. وقد جاء التهديد الأكثر واقعية من أوروبا، فقد أعلن الاتحاد الأوروبي في 20 أيار/ مايو أنه سيراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، اتفاقيات التجارة الحرة. وفي اليوم نفسه، علقت بريطانيا المحادثات مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة الثنائية. وتوقفت بعض الدول الأوروبية عن توريد الأسلحة أو علقت تراخيص التصدير، ودعت إسبانيا الشهر الماضي إلى فرض حظر عام على توريد #الأسلحة إلى #إسرائيل. وأصدرت مجموعة من الدول، بما في ذلك ألمانيا وغيرها من الدول الصديقة لإسرائيل، بيانات تنتقد بشكل غير معتاد تجدد الحرب في غزة. على الورق، لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة تجاه إسرائيل كعادتها، وتتدفق شحنات الأسلحة دون انقطاع. لكن عمليا، وجدت إسرائيل نفسها باستمرار على الجانب الخطأ من أولويات إدارة #ترامب في الشرق الأوسط. ففي إيران، اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التفاوض بدلا من مهاجمة المنشآت النووية، وهو ما فضلته إسرائيل، وفي سوريا، تجاهل ترامب المخاوف الإسرائيلية وأسقط العقوبات وأعاد فتح مقر إقامة السفير الأمريكي، أما مع الحوثيين، فقد توصلت الإدارة إلى هدنة تركت إسرائيل تقاتلهم بمفردها. ولعل الأهم من ذلك كله هو أن زيارة الرئيس الرسمية إلى الخليج حددت ما هي مصالحه في المنطقة: إبرام صفقات تجارية وتجنب المواجهات العسكرية التي يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو عازم على خوضها. لا شيء من هذا حتى الآن يشير إلى عزلة وشيكة لإسرائيل. على سبيل المثال، لكي تفضي مراجعة الاتحاد الأوروبي إلى أي خطوات ملموسة، يجب أن توافق أغلبية الدول، وهو أمر مستبعد في الوقت الحالي. لن يكون حظر الأسلحة ذا معنى ما لم تنضم إليه الولايات المتحدة، التي تزود إسرائيل – إلى جانب ألمانيا – بمعظم الأسلحة المستوردة. (مع ذلك، أعلنت إسبانيا في 3 حزيران/ يونيو أنها ستلغي صفقة أسلحة بقيمة 285 مليون يورو، مما يسهم في تحقيق 'انفصال' عن إسرائيل في المسائل الأمنية). وقد جمدت بريطانيا مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة، لكن اتفاقيتها التجارية الحالية مع إسرائيل لا تزال سارية. وبرأي الكاتب إذا أنهت إسرائيل حربها في غزة قريبا، وهو أمر غير مسلم به، فمن المرجح أن يُرفع التهديد المباشر بالعزلة التي تواجهها، وإن كان ذلك سيفاقم من تراجع مكانتها الدولية. لكن الاتجاهات طويلة الأمد التي تعرض إسرائيل لمثل هذا الخطر لا تزال قائمة. وأولها الرأي العام في الولايات المتحدة وأوروبا. وإن لا يزال الأمريكيون أكثر تعاطفا مع الإسرائيليين منه مع الفلسطينيين، وفقا لاستطلاعات غالوب، لكن الفجوة تضيق على مدى العقد الماضي. في شباط/ فبراير، عندما أجرت غالوب آخر استطلاع لها، كانت النسبة لصالح إسرائيل 46% مقابل 33%، وهي ليست أغلبية ساحقة في بلد يعتمد بشدة على احتياجات الدعم الأمريكي. ويؤكد الكاتب على أنه في جميع أنحاء أوروبا، ينظر الجمهور إلى إسرائيل الآن نظرة سلبية، بما في ذلك ألمانيا، التي عادة ما تكون من بين أكثر مؤيدي إسرائيل موثوقية. ووفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة بيرتلسمان في وقت سابق من هذا العام، قال 36% فقط من الألمان إنهم ينظرون إلى إسرائيل بإيجابية، مقابل 38% ممن اتخذوا موقفا سلبيا. وقبل أربع سنوات فقط، وجد الاستطلاع نفسه أن 46% من الألمان لديهم رأي إيجابي تجاه إسرائيل. لقد أضر الموت والدمار الهائلان اللذان سببتهما حرب غزة، واللذان تضخما بسبب التغطية الإعلامية المكثفة والاحتجاجات الشعبية واسعة النطاق في الولايات المتحدة وأوروبا، بمكانة إسرائيل في نظر الجمهور. ويشدد على أنه لدى إسرائيل مشكلة أعمق لن تختفي مع انتهاء القتال: ينظر الشباب في الغرب إلى إسرائيل وفلسطين من منظور السياسة العنصرية وإرث الاستعمار الأوروبي، وهذا يضع إسرائيل تلقائيا في موقف أخلاقي ضعيف. وليس من المستغرب أن يكشف استطلاع رأي أجراه مركز بيو العام الماضي أن من بين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، كان عدد المتعاطفين مع الفلسطينيين ضعف المتعاطفين مع الإسرائيليين. ووفق الكاتب تؤثر أرقام استطلاعات الرأي حتما على القادة المنتخبين في الغرب، الذين يشعرون حينها بالحاجة إلى التعبير عن آرائهم، وربما حتى التصرف. لكن لا ينبغي المبالغة في تأثيرها، لأن قضية إسرائيل وفلسطين ليست قضية حاسمة بالنسبة للغالبية العظمى من الناخبين. ويضيف أن خسارة إسرائيل الحاسمة في معركة الدعم الدبلوماسي في الغرب تكمن بين النخبة: وسائل الإعلام والجامعات والمنظمات غير الحكومية والمسؤولين الحكوميين، ومن الأمثلة على ذلك هيئة موظفي الاتحاد الأوروبي لأجل السلام. ومع صعود جيل الشباب إلى مناصب السلطة، ستصبح رؤيتهم للعالم أكثر هيمنة بين قادة الرأي. ويلفت الكاتب إلى أن الاتجاه الذي يعمل ضد إسرائيل، هو الديناميات المتغيرة في الشرق الأوسط. لقد حظيت إسرائيل بحماية كبيرة من التدخلات الحكومية من قبل الغرب لأنها كانت تعتبر حليفا مهما في الدفاع عن مصالحه الإقليمية، سواء في مواجهة إيران، أو المساعدة في دعم الأنظمة المعتدلة، أو تقديم معلومات استخباراتية قيّمة. ولكن كما اتضح بشكل متزايد خلال الأشهر القليلة الأولى من ولاية ترامب الثانية، فإن العديد من المبادئ القديمة للسياسة الأمريكية قد تم التخلي عنها. هذه ليست النظرة التي تنظر بها إسرائيل (أو على الأقل حكومة نتنياهو) إلى الشرق الأوسط. فهي لا تزال تعتبر إيران تهديدا، تريد الهيمنة على المنطقة وتدمير إسرائيل. وترى أن سوريا يقودها جهاديون لم يتخلوا عن مبادئهم فيما لا يمكن هزيمة كل من حماس وحزب الله. وعليه فالدبلوماسية والصفقات التجارية غير ذات صلة، فلا يمكن مواجهة هذه التحديات إلا من خلال العمل العسكري المستمر والاستباقي الذي تقوم به إسرائيل في سوريا ولبنان وغزة، والذي ستفعله في إيران، إذا ما أتيحت لها الفرصة من واشنطن. ويقول الكاتب إنه ربما كانت هذه النظرة مصيبة على المدى البعيد، إلا أنها على المدى القصير، تشير إلى تضاءل دورها كشرطي إقليمي. وإذا تراجعت أهمية إسرائيل الاستراتيجية، وربما باتت تشكل عبئا، فسيكون لدى واشنطن اهتمام أقل بحمايتها من أي إجراءات عقابية تتخذها أوروبا. بل قد تتخذ بعض الإجراءات من جانبها، على الأرجح (نظرا لكراهية ترامب للمساعدات الخارجية) كخفض كبير في حزمة المساعدات السنوية التي تحصل عليها عند انتهاء الإطار الحالي في عام 2028. وبحسبه فهذان الاتجاهان الأوليان، في حد ذاتهما، لن يكونا كافيين لتعريض إسرائيل لخطر عزلة جدي. والمشكلة هي أن إسرائيل نفسها غير قادرة حاليا على معالجتهما جذريا. ويرى الكاتب أنه على الهامش، سعت إسرائيل إلى تهدئة منتقديها، لا سيما بإعادة كمية محدودة من المساعدات الإنسانية إلى غزة. لكن ردها الأساسي تمثل في توبيخ الأوروبيين ووصفهم بأنهم مؤيدون للإرهاب فعليا، وعلى الجانب الخطأ من التاريخ، وحتى معادون للسامية. والسبب الأوضح هو أن إسرائيل تقودها حكومة يمينية متطرفة ودينية. ويرفض العديد من أعضائها الأقوياء أوروبا باعتبارها معادية لإسرائيل بشكل ميؤوس منه، ولا يعتقدون أن أي شيء تفعله إسرائيل سيغير ذلك. ويقتصر احترامهم للولايات المتحدة على ترامب والحزب الجمهوري، ولكن حتى هذا الاحترام يخضع للاختبار اليوم، مع معارضة البيت الأبيض لإسرائيل بشأن إيران، والأسوأ من ذلك كله، الضغط عليها لإنهاء الحرب في غزة. نتنياهو ومن معه من حلفاء مصممون على التمسك بالسلطة لأطول فترة ممكنة. وإذا حصلوا على ما يريدون، فقد يكون المسار النزولي في مكانة إسرائيل الدولية لا رجعة فيه ويشير الكاتب إلى أنه بالنسبة لليمين المتطرف، فإن غزو غزة، بهدف إعادة المستوطنات الإسرائيلية هناك، هو هدف مقدس، وهم يقتربون من ضم الضفة الغربية. والتضحية باتفاقية تجارية أو تعاون بحثي مع أوروبا أمر يستحق العناء.و بدلا من التقليل من شأن الكارثة الإنسانية في غزة، يتلذذون بوعودهم بتدمير القطاع، وطرد سكانه، وحرمانهم من الغذاء والدواء. ويقول إن موقف نتنياهو نفسه من أيديولوجية 'جعل إسرائيل عظيمة مرة أخرى' لا يزال غير واضح.وأنه تقليديا، كان براغماتيا يعرف عادة إلى أي مدى يمكنه اختبار صبر أصدقاء إسرائيل. أما اليوم، فهو أسير شركائه المتطرفين في الائتلاف، الذين يخشى أن يسقطوا حكومته وربما نهاية مسيرته السياسية. وبالنسبة له، البقاء في السلطة هو الكأس المقدسة. ويلفت الكاتب إلى أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين يرون أنفسهم جزءا من الغرب الليبرالي، سياسيا واقتصاديا وثقافيا. وتظهر استطلاعات الرأي أن معظمهم يريدون التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى حماس وإنهاء الحرب في غزة. لكن هذا يأتي مع تحذيرين. الأول هو أن الحكومة لا تهتم بإرادة الناخبين، بل بإرادة قاعدتها فقط، التي لا تزال مؤيدة للحرب. السبب الآخر هو أن حتى الإسرائيليين الذين لديهم شكوك حول سياسة الحكومة يترددون في معارضتها علنا بينما يخاطر أحباؤهم بحياتهم في غزة، وهو ما يفسر على الأرجح سبب عدم اكتساب الاحتجاجات المناهضة للحرب أي زخم. ويرى الكاتب في الأخير أن الحدث الوحيد المرجح أن يغير مسار إسرائيل هو سقوط حكومة نتنياهو واستبدالها بائتلاف أكثر اعتدالا، حسب وصفه. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه إذا جرت الانتخابات الآن، فمن المرجح أن تكون هذه هي النتيجة. لكن نتنياهو ومن معه من حلفاء مصممون على التمسك بالسلطة لأطول فترة ممكنة. وإذا حصلوا على ما يريدون، فقد يكون المسار النزولي في مكانة إسرائيل الدولية لا رجعة فيه حتى مع وجود قيادة أكثر اعتدالا.