
زيت السمك: درع وقائي ضد الأمراض المزمنة وداعم للصحة الشاملة
زيت السمك من المكملات الغذائية التي تحظى بأهمية كبيرة لصحة الإنسان نظرًا للفوائد المتعددة التي يقدمها، خصوصًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. إليكم أبرز الفوائد الوقائية لزيت السمك التي يمكن أن تعزز صحتكم بشكل ملحوظ: 1. حماية القلب والأوعية الدموية
يُعد زيت السمك داعمًا قويًا لصحة القلب، حيث يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم. كما يساعد على تنظيم ضربات القلب، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة. 2. تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
يزيد تناول زيت السمك من صحة المخ وقدرته على تقوية الذاكرة، كما يبطئ من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر، مما يساهم في الوقاية من مرض ألزهايمر. 3. دعم صحة العين والوقاية من التنكس البقعي
يلعب زيت السمك دورًا مهمًا في تعزيز صحة شبكية العين، وبالتالي يحد من خطر فقدان البصر المرتبط بالتقدم في السن. 4. المحافظة على شباب البشرة
يساعد زيت السمك في الحفاظ على ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف، وهو عامل رئيسي في تأخير ظهور علامات الشيخوخة والحفاظ على نضارة البشرة. 5. تحسين الصحة النفسية والوقاية من الاكتئاب
يرتبط تناول زيت السمك بتحسين المزاج وتقليل مشاعر القلق والاكتئاب، مما يجعله مكملًا هامًا لدعم الصحة النفسية. 6. المساعدة في الوقاية من السمنة
يعزز زيت السمك معدل الأيض في الجسم، مما يساعد على استخدام الدهون كمصدر للطاقة وتقليل احتمالية الإصابة بالسمنة. 7. تقوية العظام والوقاية من هشاشتها
يساهم زيت السمك في تحسين مستويات الكالسيوم في العظام، مما يزيد من قوتها ويقلل من خطر تعرضها للكسور والهشاشة. 8. تعزيز المناعة والوقاية من العدوى
تمتلك مكونات زيت السمك خصائص مضادة للالتهابات، تساعد على تقوية الجهاز المناعي، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالعدوى.صح
باختصار، زيت السمك ليس مجرد مكمل غذائي عادي، بل هو دعم شامل لصحة القلب، الدماغ، العيون، العظام، والبشرة، إضافة إلى تحسين المزاج والمناعة. لذلك، يمكن اعتباره خيارًا ذكيًا لمن يسعى للحفاظ على صحته بشكل عام والوقاية من الأمراض المزمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
تحذير صادم قبل العيد: 6 فئات مهددة بمضاعفات خطيرة إذا أكلت الكبدة.. هل أنت بينهم؟
مع اقتراب عيد الأضحى، تزداد موائدنا بما لذّ وطاب، وعلى رأسها طبق الكبدة الشهي. لكن خلف هذا الطبق الشعبي المفضل، قد تختبئ مخاطر صحية جسيمة لعدد من الفئات. في تقرير طبي حديث، حذّرت الدكتورة ريهام قدري من تناول الكبدة لبعض الأشخاص، مؤكدة أن محتواها العالي من فيتامين A، الكوليسترول، والبيورينات يجعلها غير آمنة بل خطيرة لبعض الحالات. من هم الممنوعون من الكبدة؟: النساء الحوامل: فيتامين A بجرعات عالية (كما في الكبدة) قد يسبب تشوهات خلقية للجنين، خاصة في الشهور الثلاثة الأولى. مرضى القلب والكوليسترول: الكبدة غنية بالدهون المشبعة والكوليسترول، ما قد يفاقم أمراض الشرايين والدهون الثلاثية. مرضى النقرس: البيورينات في الكبدة تتحول إلى حمض اليوريك، مما يرفع خطر نوبات الألم الحادة والتهاب المفاصل. مرضى الكبد: من يعاني من تليف أو دهون على الكبد قد يجد صعوبة في التعامل مع العناصر الثقيلة بالكبدة، مما يزيد الضغط على الكبد الضعيف. الأطفال دون سن 6 سنوات: فرط فيتامين A قد يسبب مضاعفات في النمو أو يجهد أجهزة الطفل. من يتناول مكملات فيتامين A: تناول الكبدة مع مكملات الفيتامين قد يؤدي إلى تسمم حاد، وأعراض مثل: صداع تساقط شعر آلام عظام ضعف عام اضطرابات كبدية معلومة مهمة: التسمم بفيتامين A ليس شائعًا، لكنه حقيقي وخطير. لذا، الاعتدال والتوازن هما كلمة السر. متى تصبح الكبدة آمنة؟: إذا لم تكن ضمن الفئات السابقة، يمكنك الاستمتاع بالكبدة مرة أسبوعيًا، مع الحرص على التنويع في البروتين وعدم الإفراط. المصدر مساحة نت ـ أمل علي


المشهد اليمني الأول
منذ 18 ساعات
- المشهد اليمني الأول
اللوز.. كنز صحي يخفض الكوليسترول ويحارب السرطان ويحمي القلب
بيّنت مراجعات بحثية أن الدهون الأحادية غير المشبعة في اللوز تسهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL) والحفاظ على مستويات الكوليسترول النافع (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. تقليل خطر الإصابة بالسرطان تشير دراسات إلى أن اللوز يحتوي على مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، ما قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان. ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات من اللوز والجوز والفول السوداني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بثلاثة أضعاف. تعزيز صحة القلب يساعد اللوز في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، كما يعزز من وظيفة الأوعية الدموية، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب. تنظيم مستوى السكر في الدم نظرًا لاحتوائه على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وارتفاع نسبة البروتين والمغنيسيوم، يعتبر اللوز خيارًا مثاليًا لمرضى السكري. المساعدة في التحكم بالوزن يسْهم اللوز في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، كما يساعد في كبح الشهية. وبينت إحدى الدراسات أن تناول اللوز كوجبة خفيفة في منتصف اليوم يقلل من كميات الطعام المستهلكة لاحقًا. تحسين صحة العظام يحتوي اللوز على نسبة عالية من الكالسيوم، ما يدعم صحة العظام والأسنان. واللوز خيار مثالي للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان. تعزيز صحة البشرة يحسّن تناول اللوز مظهر البشرة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية وفيتامين 'إي'. وأظهرت دراسة أن النساء بعد سن اليأس اللاتي تناولن اللوز لمدة 16 أسبوعًا لاحظن تحسنًا في لون البشرة وانخفاضًا في التجاعيد.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
احذر.. 6 عوامل تسبب إصابتك بسكتة دماغية صغيرة
غالبًا ما تمر إشارات تحذيرية صامتة لأزمة صحية وشيكة دون أن نلاحظها، فالسكتة الدماغية البسيطة، على عكس السكتة الدماغية الكاملة، لا تستمر البسيطة عادةً سوى بضع دقائق ولا تُخلف أي ضرر دائم، لكنها تُعد جرس إنذار جدّي لاحتمال وقوع سكتة دماغية أكثر خطورة فتكًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". ما هي السكتة الدماغية الصغيرة بالضبط؟ تحدث السكتة الدماغية البسيطة أو المعروفة باسم النوبة الإقفارية العابرة (TIA)، عندما تعوق الجلطات تدفق الدم إلى الدماغ لفترة وجيزة، وعلى عكس السكتة الدماغية الكاملة، عادةً ما تختفي أعراض النوبة الإقفارية العابرة في غضون ساعات أو حتى دقائق، ومع ذلك، فإن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص أصيبوا بسكتة دماغية صغيرة سيُصاب بسكتة دماغية كبرى في غضون عام. فيما يلى.. 6 عوامل تساهم في حدوث السكتة الدماغية الصغيرة أو البسيطة: الحرمان المزمن من النوم إن الحصول على أقل من 7-8 ساعات من النوم الجيد بانتظام يرتبط بمستويات أعلى من الالتهاب في الجسم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، ومقاومة الأنسولين، وكلها تساهم في تراكم اللويحات وتضييق الشرايين، وكل هذه العوامل مثالية لتخثر الدم، مما يؤدي إلى نوبة إقفارية عابرة أو سكتة دماغية صغيرة. التعرض لتلوث الهواء تؤكد الأبحاث أن الجسيمات الدقيقة الناتجة عن التلوث لا تؤثر على الرئتين فحسب، بل تتسرب إلى مجرى الدم، وقد تسبب تصلب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بسكتات دماغية صغيرة، فإذا كنت تعاني من تصلب الشرايين، فإنه يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يسبب انسدادات مؤقتة تُشبه السكتة الدماغية. الإجهاد المزمن الإجهاد المزمن والتوتر يسببان ارتفاعًا فى مستويات هرمون الكورتيزول المعروف باسم "هرمون التوتر"، مما يؤثر بشكل مباشر على نظامك الوعائي عن طريق زيادة ضغط الدم والتهاب الشرايين. سوء نظافة الأسنان وأمراض اللثة يمكن أن يُسهم الالتهاب الناتج عن أمراض اللثة في عدم استقرار اللويحات الشريانية، وهو سبب رئيسي للسكتات الدماغية الصغيرة، ويمكن أن ينتشر مرض اللثة المُسبب للالتهاب بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. تجاهل صحة الأمعاء يمكن أن يؤدي اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء إلى التهاب أيضي وقد يضعف قدرتك على تنظيم الكوليسترول وسكر الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. خيارات غذائية خاطئة إن تناول الأطعمة المصنعة والمُعبأة شديدة المعالجة والغنية بالصوديوم، قد يزيد بشكل مباشر من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، ويُعد ارتفاع مستويات الكوليسترول وضغط الدم من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسكتات الدماغية البسيطة