logo
نائبة رئيس تايوان: تايبيه لن "تثير مواجهة مع الصين"

نائبة رئيس تايوان: تايبيه لن "تثير مواجهة مع الصين"

الرياض١٨-٠٧-٢٠٢٥
ذكرت نائبة رئيس تايوان بي-خيم هسياو اليوم الجمعة أن الجزيرة لن تثير مواجهة مع الصين، منتقدة "الموقف العسكري العدائي" الذي تتخذه بكين ضد الديمقراطية في الجزيرة التي تزعم الصين أنها تابعة لها.
وأضافت بي-خيم هسياو "لا نسعى إلى صراع. لن نثير مواجهة" ،مشيرة إلى أن حكومتها حثت بكين على التواصل على أساس "المساواة والاحترام".
وتابعت هسياو، التي تعمل تحت قيادة رئيس تايوان لاي تشينج-تي منذ فوزهما في الانتخابات العام الماضي أن حكومتها شهدت "ارتفاعا كبيرا في الجهود الاستفزازية والاستباقية(للحزب الشيوعي الصيني) للتسلل وتخريب وتقسيم مجتمعنا".
وترفض الصين التحدث مع هسياو ولاي ووصفتهما بأنهما "انفصاليان متعصبان من دعاة استقلال تايوان.
وفي حديثها في نادي المراسلين الأجانب في العاصمة التايوانية تايبيه، قالت هسياو إنها تعرضت لدرجات متفاوتة من الضغط والتهديدات على مر السنوات، بما في ذلك عقوبات من قبل الصين.
وأضافت "لكن لن اسمح لذلك بترهيبي أو منعي عن الإعراب عن آرائي أو عن الإعراب عن آراء شعب تايوان وسنواصل العمل بنشاط في المجتمع الدولي".
وفيما يتعلق بتقارير استخباراتية أمريكية متكررة بأن الصين ربما تخطط لغزو تايوان قبل عام 2027، قالت هسياو إن حكومتها تركز على منع ذلك.
وأضافت "كل ما نقوم به الآن هو منع مثل هذا الصراع من الحدوث-ليس فقط في عام 2027، لكن على الإطلاق".
وكانت تايوان قد اختتمت اليوم الجمعة تدريبات عسكرية سنوية حاكت دفاعات ضد غزو محتمل من قبل الصين.
وكانت تايوان قد أطلقت أكبر مناوراتها العسكرية السنوية "هان كوانج" في التاسع من الشهر الجاري لاختبار قدراتها الدفاعية ضد "غزو صيني محتمل"، حيث تضمنت تدريبات الصمود في المناطق الحضرية لأول مرة لتقييم الجاهزية.
يشار إلى أن الصين تعتبر تايوان إقليما انفضاليا يتعين إعادته للوطن الأم بما في ذلك اللجوء إلى القوة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة منظمة شنغهاي للإعلام ومراكز الفكر تعزز بناء جسور التواصل لمعالجة التحديات
قمة منظمة شنغهاي للإعلام ومراكز الفكر تعزز بناء جسور التواصل لمعالجة التحديات

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

قمة منظمة شنغهاي للإعلام ومراكز الفكر تعزز بناء جسور التواصل لمعالجة التحديات

انطلقت اليوم (الجمعة) في تشنغتشو (عاصمة مقاطعة خنان الصينية)، قمة منظمة شنغهاي للإعلام ومراكز الفكر، بحضور أكثر من 400 ممثل عن ما يقرب من 200 وسيلة إعلامية ومراكز فكرية ووكالات حكومية من الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون والدول المراقبة وشركاء الحوار، بالإضافة إلى المنظمات الدولية والإقليمية. وأكد عدد من المشاركين في كلماتهم خلال الحفل الرسمي لافتتاح القمة، على أن الإعلام ومراكز الفكر يلعبان دوراً محورياً في رسم ملامح التعاون الإقليمي وتعزيز الحوار الثقافي والسياسي، سعياً لتحقيق الاستقرار والأمن. وفي الجلسات التي عقدت بعد إطلاق قمة شنغهاي للإعلام ومراكز الفكر، رأى المتحدثون أن الإعلام يسهم بشكل فاعل في صنع القرار وبناء جسور التواصل الحضاري، مما يساعد على نقل الثقافات وتبادل الرؤى وتعزيز مفاهيم العدالة والتعاون التي تدعو لها منظمة شنغهاي للتعاون. وشدد المشاركون على أهمية دور مراكز الفكر في تحليل السياسات وتقديم التوصيات الاستراتيجية للمساهمة في إيجاد الحلول ومعالجة التحديات المشتركة. وعُقدت القمة تحت رعاية مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية، بالتعاون بين وكالة أنباء شينخوا والأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية وحكومة مقاطعة خنان. وزار المشاركون في قمة ( SOC ) للإعلام ومراكز الفكر التي تُختتم غداً (السبت)، عدداً من المتاحف والمصانع والشركات الكبرى، ومنها: متحف آثار أسرة شانغ في تشنغتشو، بالإضافة إلى إحدى الشركات الرائدة في استكشاف عصر وكلاء الذكاء الاصطناعي، وشركة تشنغتشو يوتونغ للحافلات. أخبار ذات صلة

جوزيف عون: المفاوضات حول سلاح حزب الله تتقدم "ولو ببطء"
جوزيف عون: المفاوضات حول سلاح حزب الله تتقدم "ولو ببطء"

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

جوزيف عون: المفاوضات حول سلاح حزب الله تتقدم "ولو ببطء"

كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون، الجمعة، عن قيامه شخصياً بإجراء اتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح ، مشيراً إلى أن "المفاوضات تتقدم ولو ببطء"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية. وأكد عون، خلال استقباله في قصر بعبدا وفداً من نادي الصحافة: "عندما تكون الأجهزة الأمنية والإرادة السياسية متفقون على هدف واحد، فلا خوف على لبنان". وتابع: "الجيش والقوى الأمنية يعملون على توقيف شبكات إرهابية، ويقومون بعملهم على أكمل وجه، ويجب التنبه من الأخبار المفبركة التي تهدف إلى إثارة البلبلة والخوف من أمور غير موجودة بالأصل". وشدّد عون "على دعمه للقضاء في فتح أي ملف متعلق بالفساد، بمعزل عن أية خلفية طائفية كانت أو حزبية". ولفت إلى أن "ملفات الفساد التي فُتحت إلى الآن، متعلقة بأشخاص من مختلف الطوائف والانتماءات الحزبية. وقال: "سأسير في ملف الفساد إلى النهاية، شاء من شاء وأبى من أبى". وعن الخلافات الحاصلة حول موضوع اقتراع المغتربين في الانتخابات النيابية، أوضح الرئيس عون قائلاً: "هذا النقاش يحسمه مجلس النواب. الحكومة قامت بما عليها القيام به". وأشار إلى أن "هناك بعض الإعلام ينحو إلى الإضاءة على السلبيات بدون الإيجابيات، والتي هي ليست قليلة إلى الآن"، مشيراً إلى أنه تم، منذ فبراير (شباط) الماضي تشكيل حكومة وتعيين حاكم لمصرف لبنان وتعيين رؤساء للأجهزة الأمنية، كما جرت انتخابات بلدية. وشدد قائلاً: "لا يجب أن نغفل أيضاً، إعادة العلاقات مع الدول العربية إلى نصابها الصحيح". ونفى عون ما تردد من شائعات "عن وقوع مواجهات في الهرمل بين الجيش اللبناني والسوريين"، مؤكداً أنه "اتصل بقائد الجيش العماد رودولف هيكل للوقوف على حقيقة الموضوع، فتبيّن أنه غير صحيح".

تقرير: الرئيس الأميركي يعود إلى سياسة الصفقات في التعامل مع الصين
تقرير: الرئيس الأميركي يعود إلى سياسة الصفقات في التعامل مع الصين

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

تقرير: الرئيس الأميركي يعود إلى سياسة الصفقات في التعامل مع الصين

يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب للدخول في محادثات جديدة مع الصين الأسبوع المقبل، واضعاً في مقدمة أولوياته التوصل إلى صفقة اقتصادية موسعة تُتيح للشركات الأميركية فرصاً أكبر في السوق الصينية، لا سيما في مجالي التكنولوجيا والتصنيع، في تحوّل لافت في استراتيجية واشنطن تجاه بكين، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال". وقالت الصحيفة الأميركية في تقرير، الجمعة، إنه مع اقتراب واشنطن من جولة جديدة من المحادثات التجارية مع بكين، يركّز ترمب بشكل متزايد على محاولة إبرام صفقة اقتصادية تهدف إلى فتح السوق الصينية العملاقة أمام مزيد من الاستثمارات، والأعمال والتكنولوجيا الأميركية. وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية استخدمت طوال معظم هذا العام سلاح التعريفات الجمركية للضغط من أجل إعادة توجيه سلاسل التوريد بعيداً عن الصين، في محاولة لتقليص نفوذها الجيوسياسي، والضغط على الشركات الأميركية لإعادة وظائف التصنيع إلى الداخل الأميركي. لكن، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن مصادر مطلعة على تفكير البيت الأبيض، فإن ترمب يسعى الآن إلى إبرام صفقات مع بكين. ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن البيت الأبيض بدأ يشجّع الصين بنشاط على شراء مزيد من التكنولوجيا الأميركية، وهو ما ظهر بوضوح من خلال رفع الحظر، في وقت سابق من هذا الشهر، عن بيع رقائق الذكاء الاصطناعي من طراز H20 التي تنتجها شركة Nvidia إلى بكين، في تراجع ملحوظ عن سياسة سابقة كانت تهدف إلى حماية الأمن القومي الأميركي. ونقلت الصحيفة عن ستيفن بيجن، الذي شغل منصب نائب وزير الخارجية الأميركي خلال ولاية ترمب الأولى، قوله إن "الرئيس يريد صفقة اقتصادية، ويدفع بقوة للتفاوض بشأنها مع الصين". التعريفات الجمركية الأميركية وفي ردها على أسئلة الصحيفة، قالت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، آنا كيلي إن "الغريزة الأولى للرئيس ترمب دائماً ما تكون الدبلوماسية، وبصفته (صانع الصفقات الأول)، فإنه يسعى باستمرار إلى تأمين صفقات أفضل للشعب الأميركي". وأضافت كيلي أن الإدارة "تعمل على توفير فرص متكافئة للمزارعين والعمال الأميركيين، وبناء سلاسل توريد آمنة للمستهلكين الأميركيين"، مشيرة إلى أن الصين استأنفت تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة، بعد أن كانت قد قيَّدت هذه الصادرات رداً على التعريفات الجمركية التي فرضها ترمب سابقاً. ووفقاً للصحيفة، تتراوح التعريفات الجمركية الأميركية الحالية المفروضة على الواردات الصينية بين 30% و50%، وهي أعلى من النسب التي تم التوصل إليها مؤخراً في الاتفاقات مع فيتنام واليابان وإندونيسيا. كما تواصل الإدارة الأميركية ممارسة ضغوط على عدد من الدول لبناء ما يُعرف بـ"حصن جمركي" لمنع إعادة توجيه البضائع الصينية عبر أراضيها. ولم تتضح بعد الآليات التي تعتزم الولايات المتحدة اعتمادها لمراقبة ما يُعرف بـ"الشحن غير المباشر" للبضائع الصينية عبر دول ثالثة، ومن جانبها، حذّرت بكين بأنها سترد على أي دولة تبرم اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة على حسابها. ورجّحت الصحيفة أن يثير المفاوضون الصينيون، بقيادة نائب رئيس الوزراء خه ليفنج، هذا الملف خلال المحادثات المقبلة مع فريق ترمب، بحسب مصادر مقربة من المسؤولين الصينيين. وذكرت "وول ستريت جورنال" أن جهوداً دبلوماسية جارية بالفعل بين الجانبين، إذ يناقش كبار المسؤولين الأميركيين والصينيين إمكانية عقد قمة بين الرئيسين الأميركي والصيني، ومن بين الخيارات المطروحة، عقد اللقاء على هامش قمة "منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ" (APEC) المقررة في أكتوبر المقبل. وقال ترمب، في تصريحات، الثلاثاء، إنه قد يلتقي نظيره الصيني شي جين بينج "في المستقبل القريب"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "على وفاق مع الصين.. لدينا علاقة جيدة جداً". الهدنة الجمركية ويعمل الجانبان حالياً على كسب مزيد من الوقت للتفاوض على اتفاق شامل، إذ أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أنه سيلتقي نظراءه الصينيين في العاصمة السويدية ستوكهولم مطلع الأسبوع المقبل، لبحث تمديد الهدنة الجمركية المقرر أن تنتهي في 12 أغسطس المقبل. وقال بيسنت إن أحد العناصر الأساسية في الاتفاق مع الصين يتمثل في زيادة مشترياتها من المنتجات الأميركية، موضحاً في حديث لشبكة Fox Business، الثلاثاء: "نريدهم أن ينفتحوا.. لديهم 1.4 مليار نسمة ونسبة ادخار مرتفعة للغاية، وهم قادرون على بناء اقتصاد استهلاكي كبير". لكن، حتى الآن، لم يُبدِ الرئيس الصيني اهتماماً كبيراً بتغيير النموذج الاقتصادي المُدار من قبل الدولة، والذي يعزز الإفراط في الإنتاج المحلي والتصدير إلى الأسواق العالمية. وبدلاً من ذلك، لجأت بكين إلى سياسات تقليدية لتعزيز النمو المتباطئ، تشمل استمرار الإنفاق على البنية التحتية، مثل بناء سد للطاقة الكهرومائية بتكلفة تقدر بأكثر من 170 مليار دولار، بالإضافة إلى برنامج لاستبدال الأجهزة ساعد شركات الإلكترونيات على التخلص من المخزون الزائد. ويثير هذا تساؤلات بشأن مدى قدرة إدارة ترمب على دفع الصين فعلياً لزيادة مشترياتها من المنتجات الزراعية والصناعية الأميركية، كما كان هدف اتفاق التجارة الذي أبرمته إدارته مع بكين خلال ولايته الأولى. ولم تفِ الصين بالتزاماتها في شراء هذه المنتجات بموجب الاتفاق المعروف بـ"المرحلة الأولى" الذي أُبرم عام 2020. وتُعد المحادثات المرتقبة في ستوكهولم أحدث جولة في سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى بين واشنطن وبكين، بعدما أسفرت المحادثات السابقة في جنيف خلال مايو الماضي عن تجميد مؤقت للتعريفات الجمركية المرتفعة لمدة 90 يوماً. تخفيف بعض ضوابط التصدير كما أدى اجتماع لاحق عُقد في لندن الشهر الماضي إلى تخفيف بعض ضوابط التصدير من كلا الجانبين، إذ خففت واشنطن القيود المفروضة على بيع محركات الطائرات وبرمجيات تصميم الرقائق، فيما استأنفت بكين تصدير المعادن النادرة. ورغم أن تراجع إدارة ترمب الأخير عن ضوابط التصدير المتعلقة بالرقائق أثار مخاوف في واشنطن وخارجها من احتمال التنازل عن أدوات حماية الأمن القومي، إلا أن راش دوشي، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي، أشار إلى أن ترمب يبدو على خلاف مع بعض مساعديه الذين يركّزون على ضمان التفوق الأميركي على المدى الطويل. وقال دوشي: "يبدو أن الرئيس يركّز على التوصل إلى صفقة مع الصين وعقد لقاء مع الرئيس شي في الخريف"، محذراً من أن "استمرار ترمب في التراجع عن سياساته، أو قرارات فريقه، سيجعل بكين ببساطة لا تأخذنا على محمل الجد". وعلى النقيض من رغبة ترمب في إبرام صفقة، يُظهر الرئيس الصيني اهتماماً أكبر بكسب الوقت لتحقيق أفضلية في ما يعتبره معركة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، ولهذا الغرض، تخطط بكين لتقديم عروض لفريق ترمب تشمل زيادة مشتريات المنتجات الزراعية والطاقة والسلع الأميركية الأخرى إلى جانب تعزيز الاستثمارات الصينية في القطاع الصناعي الأميركي، وفقاً لمصادر مقربة من المسؤولين الصينيين. وهو الاقتراح الذي قد يراه الرئيس الأميركي جذاباً لتحقيق هدفه في إعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة. وفي المقابل، ستطالب الصين في المفاوضات المقبلة بالسماح لها بشراء السلع التي تحتاجها فعلاً، مثل الرقائق الأميركية، وغيرها من المنتجات التكنولوجية الخاضعة حالياً لقيود التصدير الأميركية. وقالت يون صن، مديرة برنامج الصين في "مركز ستيمسون" للأبحاث في واشنطن: "الصين ترى أن الأمور تسير بشكل أفضل مما كانت تتوقع"، في إشارة إلى التطورات الأخيرة في واشنطن، وأضافت: "ترمب يريد صفقة، والصين مستعدة للمشاركة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store