logo
تايلور سويفت تستعيد حقوق ألبوماتها الأولى بعد معركة طويلة

تايلور سويفت تستعيد حقوق ألبوماتها الأولى بعد معركة طويلة

العربي الجديدمنذ 5 أيام

اشترت
نجمة البوب الأميركية
الصورة
المطربة الأميركية تايلور سويفت
تايلور سويفت (Taylor Swift)‏، مغنية وكاتبة أغاني بوب وممثلة أميركية، ولدت في 13 كانون الأول/ ديسمبر 1989، في منطقة ويست ريدينغ، بولاية بنسيلفانيا، في العام 2009 أصبحت تايلور سويفت أول مغنية ريف تتخطى حاجز 2 مليون تحميل من الإنترنت لثلاث أغاني فقط. كما ربحت في نفس العام خمس جوائز ضمن جوائز الموسيقى الأميركية. وحصلت على 8 جوائز غرامي.
تايلور سويفت حقوق ألبوماتها الستة الأولى، لتنهي بذلك معركة طويلة حول ملكية أعمالها. وكتبت على موقعها الإلكتروني الجمعة: "كل
الموسيقى
التي قدمتها أصبحت ملكي الآن. كل فيديوهاتي الموسيقية وكل لقطات حفلاتي وغلاف الألبوم والصور والأغاني غير المنشورة. الذكريات والسحر والجنون. كل حقبة. كل أعمال حياتي". ووصفت ذلك بأنه "أكبر حلم لديّ يتحقق".
وكانت تايلور سويف تتواجه في هذه القضية مع قطب صناعة الموسيقى سكوتر براون الذي استحوذ على شركة بيغ ماشين عام 2019 مقابل 300 مليون دولار، وحصل بذلك على غالبية حقوق التسجيلات الناجحة لسويفت التي قالت إنها "سُلبت" من أعمالها.
يُقرر مالك "النسخ الأصلية" (masters)، وهي التسجيلات الأصلية المستخدمة في صنع أسطوانات الفينيل والأقراص المدمجة وغيرها من النسخ الرقمية، كيفية إعادة إنتاج الأغاني أو بيعها. وتُعد هذه التسجيلات المرغوبة أحد أهم مصادر الدخل للفنانين مالكي الحقوق. باع سكوتر براون حقوق ألبومات تايلور سويفت الستة الأولى لشركة شامروك الاستثمارية. وفي محاولة لاستعادة السيطرة على أعمالها، أعادت المغنية الأميركية تسجيل أربعة من ألبوماتها الأولى، مضيفةً إلى عناوينها عبارة "Taylor's Version" (نسخة تايلور).
موسيقى
التحديثات الحية
تايلور سويفت... كما لو أنّها سيرة كل فتاة أميركية
وأضافت المغنية: "كل ما تمنيته هو فرصة العمل بجدّ لأتمكن يوماً ما من إعادة شراء حقوق موسيقاي، من دون قيود ولا شراكات وباستقلالية تامة". وشكرت "شامروك كابيتال" على منحها فرصة إعادة شراء حقوق ألبوماتها الأولى، بما في ذلك "فيرلس" و"1989". ولم يُكشف عن قيمة الصفقة.
وألّفت تايلور سويفت أو شاركت في كتابة معظم أعمالها الموسيقية، ما سمح لها بإعادة تسجيل الأغاني رغم عدم امتلاك التسجيلات الخاصة بها. وكانت المغنية قد وقّعت خلال سنوات مراهقتها عام 2005 عقداً مع شركة بيغ ماشين، قبل أن تتركها بعد 13 عاماً.
مع إيرادات قياسية بلغت 29,6 مليار دولار، شهدت سوق الموسيقى المسجلة العالمية نمواً للعام العاشر على التوالي عام 2024، مدفوعة باشتراكات منصات البث التدفقي ونجاح نجوم مثل سويفت، على ما ذكر الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية (IFPI) في مارس/آذار الماضي. وبفضل تزايد عدد الاشتراكات المدفوعة، يُمثل قطع البث التدفقي أكثر من ثلثي الإيرادات العالمية للقطاع (69%)، وفق الاتحاد الذي وضع تايلور سويفت مجدداً على رأس قائمة الفنانين الأكثر استماعاً في 2024. وحققت جولتها الأخيرة "ذي إيراس" التي امتدت بين عامي 2023 و2024 إيرادات ناهزت ملياري دولار، بحسب مجلة بولستار المتخصصة، ما يجعلها الجولة الأكثر ربحية في تاريخ الموسيقى.
(فرانس برس)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انحدار الإبداع في السينما الحديثة: بين التكرار وفقدان العمق
انحدار الإبداع في السينما الحديثة: بين التكرار وفقدان العمق

القدس العربي

timeمنذ 5 ساعات

  • القدس العربي

انحدار الإبداع في السينما الحديثة: بين التكرار وفقدان العمق

انحدار الإبداع في الأعمال السينمائية لا يلاحظ المرء النسبة الكبيرة من الأفلام الجديدة التي هي في الحقيقة إعادة لأفلام سابقة، فلدينا مثلا سلسلة أفلام «روكي» التي تكونت من تسعة أجزاء، مع العلم أن فيلم «روكي» Rocky الأول الذي عرض عام 1976 كان في الأصل مقتبسا من فيلم شهير للممثل بول نيومان بعنوان «أحدهم في الأعلى يحبني» Somebody Up There Likes Me وعرض عام 1956. وهناك سلسلة أفلام «مهمة مستحيلة» Mission Impossible التي تكونت من ثمانية أجزاء كان آخرها فيلم يعرض هذا العام. ولكن الأمر أحيانا أقل وضوحا من ذلك، فبعد نجاح سلسلة أفلام «صائدي الأشباح» Ghost Busters قررت شركات السينما تغيير بعض التفاصيل البسيطة لإنتاج السلسلة مرة أخرى، ولكن تحت إسم آخر. وكانت النتيجة سلسلة أفلام «رجال في ملابس سوداء» Men In Black ثم عرضت أجزاء جديدة لسلسلة الأفلام الأصلية في الوقت نفسه. وهناك طرق أخرى للإعادة مثل اقتباس فكرة أفلام شهيرة سابقة وعرضها بأسماء جديدة، والاقتباس من مجلات الأطفال، ولذلك ظهرت أفلام الأبطال الخارقين بأجزائها العديدة، وأسمائها المختلفة، على الرغم من التشابه الهائل في قصصها. ومن طرق الاقتباس كذلك تلك التي بدأت مع صناعة السينما منذ نشوئها، وهي إعادة تشكيل فكرة فيلم شهير وقديم في إطار الحياة الحالية مثل فيلم «اثنا عشر رجلا غاضبا» Twelve Angry Men الذي اقتبست فكرته في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية. ما أن ينجح الفيلم حتى تبدأ الأجزاء المتلاحقة، التي لا تعرض أي جديد، بل إن المشاهدين يعرفون مقدما ماذا سيشاهدون. ويدل هذا الاتجاه بوضوح على انعدام الإبداع لدى المسؤولين عن صناعة السينما، أو أن هناك ما يمنعهم عن الاستعانة بما هو جديد في الإبداع. ولكن ما هي الأسباب التي جعلت صناعة السينما في هذا الموقف السيئ، لاسيما أن عدد المشاهدين في تناقص في مختلف أنحاء العالم. ومهما كانت جنسية الفيلم، حيث يشعر المشاهدون بالاستياء والملل في هذه الأفلام المكررة، والأجزاء المتتالية، سواء أكان الفيلم فكاهيا، أم خياليا، أم رومانسيا، أم أي نوع آخر. يفسر أغلب النقاد السبب، وهو خوف شركات الإنتاج السينمائي من المخاطرة التي قد تؤدي إلى فشل الفيلم، فمعدل تكلفة صناعة الفيلم ذي الممثلين المشهورين حوالي خمسة وستين مليون دولار، وإذا أضفنا تكاليف التوزيع والدعاية فترتفع التكلفة إلى مئة مليون دولار. ولذلك تمثل الأجزاء المتتالية لفيلم شهير نجاحا مضمونا، حتى إذا كان ذلك يعني حصر التركيز على قطاعات معينة من المشاهدين، حيث إن معرفة المشاهدين بالموضوع تجعل الفيلم جذابا لهواة هذا النوع فحسب، ومع ذلك فإن النجاح الكبير للفيلم غير مضمون، ففيلم «بياض الثلج» Snow White الذي عرض هذا العام لم ينل نجاحا كبيرا، على الرغم من أن كلفته تجاوزت 250 مليون دولار، والنجاح الهائل للفيلم الأصلي الذي عرض عام 1937. وكذلك تكرار إنتاج فيلم «الاستيلاء على قطار بيلهام واحد اثنين ثلاثة» Taking On Pelham One Two Three الذي عرض بنجاح كبير عام 1974، حيث لم يكن النجاح حليف النسخ الجديدة، على الرغم من ظهور ممثلين شهيرين فيها، ولكن السبب في هذه الحالة ربما كان معروفا، فكلا الفيلمين من العلامات الفارقة في السينما الأمريكية، كما أنهما مثلا مرحلتين تاريخيتين من التاريخ الاجتماعي، ما أضاف سببا آخر للجمهور لمشاهدتهما، حيث يرى المشاهد فترة من تاريخ العالم بكل ظروفه. وبالتالي، فإن إضافة بعض الأفكار الحديثة للفيلم تفقده نكهته وتجعله غريبا عن الواقع. ولهذا السبب، فإن إعادة إنتاج فيلم «ذهب مع الريح» Gone With The Wind الذي عرض عام 1939 مستحيلة من الناحية العملية، حيث يمثل الفيلم السينما العالمية في أفضل فترة لها على الإطلاق كما أن أداء فيفيان لي، لدور «سكارلت» قد ترسخ في ذهن المشاهد ومن المستحيل لأي ممثلة أخرى أن تحل محلها، وهناك أسباب أخرى لانعدام الإبداع في السينما الحديثة. انعدام المنافسة قد يظن المرء أن ما يمنع تدهور مستوى الإبداع في الأعمال السينمائية، المنافسة الشديدة بين شركات الأفلام السينمائية العديدة. ولكن الحقيقة للأسف محزنة، فإذا أخذنا الولايات المتحدة الأمريكية كمثال، لأنها الدولة الأكثر شهرة وتأثيرا في صناعة السينما، فسنجد أن عدد الشركات أقل بكثير مما يظنه المشاهدون، فمثلا قد تبدو شركات «بكسار» و»دريموركس» و»تَشستون» و»مارفل» و»لوكاسفيلم» كشركات متنافسة، ولكنها في الحقيقة شركة واحدة من الناحية العملية، حيث تمتلكها جميعا شركة «وولت ديزني»، ولذلك فإن أكثر من ثمانين في المئة من أرباح الأفلام في الولايات المتحدة تذهب إلى خمس شركات فقط. التأثير السياسي تتعرض شركات السينما في مختلف أنحاء العالم إلى تأثير الحكومات المحلية والأجنبية بأشكال مختلفة، فقد تقرر حكومة ما حذف مشاهد من فيلم ما. وقد تعترض حكومة ما، على طريقة عرض الفيلم لمؤسساتها، أو شخصيات كبيرة فيها، أو الظواهر الاجتماعية والاقتصادية فيها. وتزداد قوة تلك الحكومة في حالة اشتراكها بطريقة ما في عملية التمويل، أو الإخراج وحتى التأليف. وللحكومات أحيانا قنوات مخفية، أو غير مباشرة للتأثير على قصص الأفلام. دور الذكاء الاصطناعي في التأليف الغريب في الأمر أن التطور السريع في تقنية الذكاء الاصطناعي ساهم في الحد من الإبداع في صناعة السينما لعدة أسباب. وأولها استخدامه في كتابة قصة الفيلم، فالذكاء الاصطناعي لا يبتكر، بل يعتمد في تحليله على تجارب سينمائية سابقة، ما يجعل اقتراحاته مشابهة لأعمال سابقة وبالتالي عديمة الإبداع ومملة، وتفتقر إلى العمق والفكرة الجديدة والمفاجأة، التي يتميز بها إنتاج المؤلف البشري. ويضاف إلى ذلك أن الذكاء الاصطناعي يعيد جوانب التحيز الذي كان موجودا في الأعمال السينمائية السابقة. وقد جرت دراسة بسيطة على 293 مراهقا حيث طلب من كل منهم كتابة قصة وسمح لثلثيهم باستعمال الذكاء الاصطناعي. وكانت النتيجة أن الطلاب الذين استعانوا بالذكاء الاصطناعي أنهوا كتابة قصصهم أسرع، ولكن الآخرين الذين لم يستعملونه نجحوا في كتابة القصص الأجمل والأكثر تأثيرا وعمقا، أي القصص الأكثر إبداعا. دور الذكاء الاصطناعي في الإخراج ما يزيد الطين بلة أن استعمال الذكاء الاصطناعي في الإخراج جعل عملية الإخراج أبسط، لاسيما أفلام الخيال العلمي، إن صحت هذه التسمية، والخيالية. وقد يسهل هذا عمل الممثلين والمخرجين، ولكنه يشجع شركات صناعة الأفلام السينمائية على إنتاج أفلام تمتاز بسطحيتها التي تصل إلى درجة العقلية الطفولية في الكثير من الأحيان، حتى إن بعض المشاهد تبدو وكأنها من لعبة فيديو، إذ لا يستطيع التعبير عن المشاعر الإنسانية بشكل كاف ومسايرة آخر التغييرات في الثقافة والمجتمع. ويضاف إلى ذلك تشابه هذه الأفلام الواضح، أي افتقادها التنوع. ومن الجدير بالذكر أن هذه الأفلام تتمتع بميزة كثرتها في الإنتاج وتصاحبها أفضل دعاية، ما يسبب تشبعا في سوق الأفلام في العالم وجذب الجمهور من الأفلام التي تتميز بالإبداع والعمق الثقافي والاجتماعي. تأثير قلة الإبداع في السينما على الجمهور هذا الانحدار الواضح في الإبداع والعمق في صناعة السينما يؤثر على الجمهور بشكل سلبي، حيث يمثل تأثيرا لا إراديا على عقل المشاهد ويجعله أقل إبداعا بدوره، بالإضافة إلى تأثير هذا على نظرته إلى ما حوله والعالم بشكل عام وحتى تصرفاته. ويمثل هذا خطرا على مستوى ثقافة المجتمع بشكل عام. باحث ومؤرخ من العراق

الموسيقيون المستقلون ضحايا للاحتيال بواسطة الذكاء الاصطناعي
الموسيقيون المستقلون ضحايا للاحتيال بواسطة الذكاء الاصطناعي

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

الموسيقيون المستقلون ضحايا للاحتيال بواسطة الذكاء الاصطناعي

تشهد منصات البث التدفقي للموسيقى مثل سبوتيفاي وآبل ميوزك فورة في الأغاني المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي من محتالين يهدفون للحصول على عائدات الاستماع، ما يترك آثاراً سلبيةً على العاملين في المجال الموسيقي، وخاصةً الفنانين المستقلين، بحسب صحيفة ذا غارديان البريطانية. يصنع المحتالون بسهولة كبيرة أغاني بتكلفة شبه معدومة وبسرعة كبيرة، ومن ثمّ يحملونها على المنصات الموسيقية ، وبعدها يعتمدون على الذكاء الاصطناعي أو حتى على مستخدمين للاستماع إلى الأغاني المزيفة بلا نهاية، بهدف توليد الإيرادات. فيما يقوم محتالون آخرون بوضع أغانيهم المزيفة على صفحات فنانين حقيقيين بهدف سرقة العائدات أيضاً. وتشير تقديرات منصة ديزر في إبريل/ نيسان الماضي إلى تحميل أكثر من 20 ألف أغنية أنتجت بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي على منصتها يومياً، ما يعادل 18% من مجمل الأغاني الجديدة، وهو ضعف العدد الذي سجل في يناير/ كانون الثاني الماضي. احتيال بمئات ملايين الدولارات تغرّم "سبوتيفاي" المخالفين وتقول إنها تخصص "موارد هندسية وبحثية كبيرة للكشف عن النشاط غير الطبيعي للبث التدفقي والتخفيف من حدته وإزالته". أما "آبل ميوزيك" فتدعي أن "أقل من 1% من جميع عمليات البث يتم التلاعب بها" على خدمتها. لكن، في صناعة تبلغ قيمتها 20.4 مليار دولار عالمياً، من المحتمل أن مئات الملايين من الدولارات تختلس سنوياً من المحتالين، بحسب "ذا غارديان"، التي تلفت إلى أن جزءاً من المشكلة يكمن في سهولة الانضمام لمنصات البث التدفقي الموسيقية كصانع محتوى، إن كنت موسيقياً حقيقياً أو محتالاً. تكنولوجيا التحديثات الحية إيلون ماسك يعود إلى إمبراطوريته التكنولوجية هذه المشكلة دفعت كبرى الشركات لإعلان الحرب على المحتالين، معتمدةً على أنظمة الذكاء الاصطناعي، وهو ما عرّض الفنانين الحقيقيين في أحيان كثيرة لعقوبات مماثلة لتلك التي تواجه المزيفين. يشير الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة توزيع الموسيقى فوغا، دارين أوين، إلى أن الاحتيال عبر منصات البث التدفقي الموسيقية "بدأ ينتشر في جميع أنحاء الصناعة" في عام 2021، وصار التعامل معه يشكل 50% من أعباء عمله. تستخدم "فوغا" الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لتقييم أنماط البث بـ"درجة خطورة" ولفصل "أنماط الاستماع غير البشرية" عن غيرها لرصد الاحتيال. بحسب أوين، تشكل الهند وفيتنام وتايلاند إضافةً إلى عددٍ من بلدان أوروبا الشرقية بؤراً تنشط فيها ما تسمى بـ"مزارع النقرات" (Click Farm)، التي تستخدم عمالاً بأجور منخفضة لمراكمة أعداد الاستماع، كما يلفت إلى أن عصابات إجرامية منظمة متورطة في هذه العمليات الاحتيالية. الموسيقيون ضحايا الذكاء الاصطناعي لكن ملاحقة عمليات الاحتيال هذه تنعكس سلباً على الموسيقيين، الذين يجدون أنفسهم اليوم في دائرة الاتهام بالتلاعب كلّما ارتفعت بشكل غير متوقع أعداد الاستماع إلى مقطوعاتهم عبر منصات البث التدفقي الموسيقية. على سبيل المثال، حذفت بعض أغاني فرقة الروك الأيرلندية الشمالية "فاينال ثيرتين" عن منصة موسيقية بسبب ازدياد المستمعين لها بعشرات الآلاف خلال وقت قصير. استنتج القائمون على المنصة أن هناك تلاعباً حتمياً، فيما تعتقد الفرقة أن السبب في ازدياد أعداد الاستماع يعود إلى بث أغانيها عبر إحدى المحطات المعروفة. يقول عازف الطبول، دوبس، لـ"ذا غارديان": "من الصعب حقاً على أي فنان إثبات عدم تلاعبه بالبث، لكن من الأصعب على سبوتيفاي إثبات ذلك. لكنهم يحذفون الأغاني وينتهي الأمر". من جهته، يقول الموسيقي المستقل، آدم جيه مورغان، إن أحد مقاطعه الموسيقية حقّق أكثر من 10 آلاف استماع خلال أسبوع واحد على منصة روت نوت، ربما بسبب استخدامه في فيدو انتشر بشكل واسع على "تيك توك"، مما دفع القائمين على المنصة إلى حجبه، بحجة أنه مثير للريبة. يلفت مورغان إلى أن "روت نوت" لم تقدم له أي دليل على التلاعب، مشيراً إلى أنه "قضى عطلة نهاية الأسبوع محاولاً فهم ما حدث دون نتيجة". مستقبل الفنانين على المنصات تشير "ديزر" إلى أنها كانت أول خدمة بث تدفقي موسيقية تطبق أنظمة الكشف عن الاحتيال. بحسب مدير قسم العائدات والتقارير في الشركة، تيبو روكو، فإن المنصة "تراقب الكثير من المؤشرات التي تساعد خوارزمياتها في تحديد ما إذا كان المستخدم محتالاً أم لا". يضيف: "عندما نطلب إزالة أي محتوى، نتحقق يدوياً مما يحدث، ونكون على ثقة تامة بأن هناك تلاعباً كبيراً". تكنولوجيا التحديثات الحية "بيلدر إيه آي"... شركة تستخدم موظفين هنوداً على أنهم ذكاء اصطناعي لكن الوضع مختلف تماماً لدى أنظمة المراقبة الآلية في الشركات الأخرى، إذ غالباً ما تفترض وجود تلاعب وتزيل الأغاني دون سابق إنذار، كما أن طرق استئناف هذه القرارات مرهقة للغاية، ما يدفع الفنانين المستقلين الذين يواجهون مشاكل متنوعة إلى الاستسلام. بالنسبة للموسيقي دارين همينغز قد يؤدي استمرار ملاحقة الفنانين المستقلين على منصات البث التدفقي الموسيقية الرئيسية، إلى تخليهم عنها، خاصةً أنها لا تحقق لهم سوى أرباح ضئيلة، مرجحاً انتقالهم إلى منصات موسيقية مختلفة مثل "باندكامب".

فيوري يرفض العودة إلى المُلاكمة ويكشف سبب تدريباته الخاصة
فيوري يرفض العودة إلى المُلاكمة ويكشف سبب تدريباته الخاصة

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

فيوري يرفض العودة إلى المُلاكمة ويكشف سبب تدريباته الخاصة

رفض العملاق البريطاني، تايسون فيوري (36 عاماً)، العودة مرة أخرى إلى عالم المُلاكمة ، بعدما أصر على قرار اعتزاله، الذي أعلنه في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، عقب خسارته الثانية على التوالي أمام منافسه الأوكراني، أولكسندر أوسيك (38 عاماً)، في المواجهتين اللتين أُقيمتا في السعودية. وقال فيوري، في حديثه الذي نقلته صحيفة ذا صن البريطانية، الثلاثاء: "الجميع يتحدث عن عودتي مرة أخرى إلى المُلاكمة، وأنا أريد سؤال الجميع بلا أي استثناء: ما الفائدة من هذا الأمر؟ لقد قضيت 16 عاماً حافلة بكل شيء، وخسرت مواجهتين ضد خصمي الأوكراني في السعودي، لذلك أغلقت الباب في وجه هذه الرياضة، ولا أريد خوض المزيد من المواجهات، كل شيء انتهى بالنسبة لي". وكشف تايسون فيوري عن السبب الذي دفعه إلى العودة مرة أخرى للتدريبات الخاصة، بعدما أكد في حديثه الذي نقلته الصحيفة البريطانية، أن كل شيء يعود إلى تصويره فيلماً وثائقياً يتحدث عن قصة حياته ومسيرته الاحترافية في مجال المُلاكمة، خاصة أنه يُعد أحد أفضل المُلاكمين أصحاب الوزن الثقيل، عبر تاريخ رياضة "الفن النبيل"، ما يعني أن هذا ثاني فيلم يوثّق حياة صاحب الـ36 عاماً، بعدما أُذيع الأول على منصة نتفليكس عام 2023. رياضات أخرى التحديثات الحية نورمحمدوف يحرج مايك تايسون والسبب نزال منذ 22 عاماً وختمت صحيفة ذا صن البريطانية تقريرها، أن تايسون فيوري من المتوقع أن تصل أرباح فيلمه الوثائقي إلى ما قيمته 500 مليار دولار أميركي، ستذهب إلى منصة نتفليكس الأميركية، التي تدفع الأموال الكبيرة لأساطير اللعبة، من أجل تصوير أفلام وثائقية تحكي تفاصيل حياتهم، بالإضافة إلى أنها نظّمت حدثاً رياضياً كبيراً في العام الماضي، عندما أقامت المواجهة بين أسطورة رياضة "الفن النبيل"، الأميركي مايك تايسون (58 عاماً)، ومواطنه جيك بول (28 عاماً)، وتقاسم الاثنان ما مجموعه 60 مليون دولار من الأرباح فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store