
إيران: البرلمان يوافق على إغلاق مضيق هرمز والقرار بيد أعلى هيئة أمنية
ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، أن البرلمان أبدى موافقته على مقترح يقضي بإغلاق مضيق هرمز، وأن القرار النهائي سيتم حسمه من قبل أعلى هيئة أمنية في البلاد.
ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد بإغلاق المضيق، الذي تمر عبره نحو 20% من تدفقات النفط والغاز العالمية.
لكن النائب والقائد في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل كوثري، قال لنادي الصحافيين الشباب، اليوم، إن إغلاق المضيق مطروح وسيتخذ القرار إذا اقتضى الأمر.
وأفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني يدرس كذلك انسحاب البلاد من معاهدة حظر الانتشار النووي، وذلك في أعقاب الضربات الأميركية على منشآت نووية.
وقالت سارة فلاحي، عضو البرلمان وعضو اللجنة الأمنية بالبرلمان، إن الإغلاق المحتمل لمضيق هرمز سيكون أيضًا على جدول أعمال جلسة خاصة للجنة البرلمانية، دون تحديد موعد محدد لذلك، وفقًا لما أوردته وكالة 'تسنيم' الإيرانية للأنباء.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من قصف الطائرات الحربية الأميركية منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو، ومواقع نووية أخرى في أصفهان ونطنز.
ويعتبر مضيق هرمز، الواقع بين إيران وسلطنة عمان ويبلغ عرضه نحو 55 كيلومترًا، ممرًا ملاحيًا حيويًا لصادرات النفط العالمية، ويمر عبره أكثر من 21 مليون برميل نفط يوميًا، إلى جانب ثلث صادرات الغاز الطبيعي المسال، ما يجعله من أكثر نقاط الاختناق البحرية حساسية في العالم.
اقرأ أيضاً

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قاسيون
منذ 19 دقائق
- قاسيون
تذكّروا: «إسرائيل» قد تربح المعارك ومع ذلك تخسر الحرب!
تستمر حتى اللحظة واحدة من أخطر المواجهات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، فبعد أن بدأت «إسرائيل» عدواناً مباغتاً على إيران في 13 حزيران الجاري، أخذت الجمهورية الإسلامية زمام المبادرة بعد ساعاتٍ قليلةٍ، وتنفّذ حتى اللحظة هجوماً واسعاً باستخدام صواريخ بالستية متطورة وصواريخ فرط صوتية إلى جانب طائرات مسيّرة، نجحت من خلال ذلك في تحويل مدن «إسرائيل» إلى أهداف سهلة، حتى باتت مشاهد الدمار فيها جزءاً من المشهد اليومي، ولم يُغير الدخول الأمريكي المباشر اليوم في 22 حزيران بعد من الإحداثيات العامة، وحققت ضربات جيش الاحتلال أضراراً كبيرة بلا شك، هذا ولم يتضح بعد حجم الضرر الناتج عن الضربة الأمريكية الأخيرة، لكن كلّ ذلك لن يغير قاعدة الحرب الأساسية وفقاً لأهواء الكيان، وهو ما سوف نناقشه في الختام. السيناريو الأخطر ظل الرأي السائد يقول: إن التدخل الأمريكي ستكون له تأثيرات دراماتيكية على المشهد، لكن الضربة التي استخدمت فيها الولايات المتحدة القاذفات الاستراتيجية B2 والقنابل الخارقة للتحصينات لم تلحق الضرر المتوقع، ويرد ذلك إما لكون الضربة لم تكن جديّة ومالت إلى الاستعراض العسكري، أو لكون إيران استعدت جيداً لسيناريو كهذا، ونقلت المخزون الاستراتيجي من اليورانيوم، وربما الآلاف من أجهزة الطرد المركزي خارج المنشآت المعروفة، مع ذلك لا يمكن الإطمئان للخطوة الأمريكية اللاحقة، وخصوصاً أن واشنطن أثبتت خلال الشهر الماضي أنّها طرف غير مؤتمن، يمكن أن ينتقل لأعمال عسكرية حتى في ظل انعقاد مفاوضات. كما يظل احتمال استهداف القيادة الإيرانية العليا الممثلة بالمرشد علي الخامنئي الذي أعد البلاد لسيناريو مشابه، لكن لدى إيران فرصة كبيرة لتوجيه ضربة إلى المصالح الأمريكية المنتشرة في المنطقة، وتحديداً القواعد العسكرية والقطع البحرية في الخليج والبحر الأحمر إن أرادت ذلك، ولن يكون مستبعداً إذا ما تورّطت واشنطن بشكل أكبر في هذا الصراع أن تخسر حاملة أو أكثر من حاملات الطائرات الـ 11 التي تملكها، والتي كانت دائماً «درّة التاج» في البحرية الأمريكية، وجزءاً من الأصول الاستراتيجية التي اعتمدت عليها «الإمبراطورية المحيطة». إذا ما أحدثت واشنطن فارقاً نوعياً لصالح الكيان لا يمكن إلا أن يُفهم كمحاولة جديّة لقلب الموازين في كامل الشرق الأوسط لصالح الكتلة الغربية، وهو ما لا يمكن أن يمر بهذه البساطة، وخصوصاً أن الصين وروسيا ستكونان المستهدفتان الرئيسيتان إلى جانب تهديد مباشر للدول الإقليمية الكبرى في الشرق الأوسط ووسط آسيا، ما يعني بالضرورة أن إيران لن تقاتل وحدها، وستحصل بأقل تقدير على دعم متواصل عبر جسر جوي وبري، وفي هذا السياق ثبّت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا الاتجاه، عندما خرج محذّراً الولايات المتحدة لا من التدخل في الصراع فحسب، بل من مجرد التفكير في ذلك، ومع التنسيق العالي الروسي- الصيني يمكن القول: إن القرار الأمريكي لن يكون سهلاً على الإطلاق. تلقى ترامب سؤالاً منذ أيام عن احتمالية دخول بلاده الحرب فأجاب: «قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به» ويبدو أن الظرف المعقد والحساس الحالي، دفع الرئيس لاتخاذ قرار بين هذا وذاك، أو على الأقل هذا ما يبدو حتى اللحظة. في الشرق تبدو الأهداف واضحة! إن أي نظرة سريعة لمواقف الدول في منطقة الشرق، تكشف أن الأطراف المؤثرة تعلم نوايا الكيان الخبيثة، وهم لذلك يصطفون في جبهة موحدة متجاوزين المسائل الخلافية مع إيران، فمواقف السعودية وتركيا ومصر وباكستان لا تزال ثابتةً، بل ظهر من خلال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في أنقرة من 20 إلى 21 حزيران الحالي، أن الدول الأعضاء الـ57 يتشاركون الموقف، وهي الكتلة الثانية من حيث الحجم بعد الأمم المتحدة، وتزداد حدّة المواقف تحديداً لدى الدول القريبة من إيران، فبالنسبة لهم لا يمكن النظر إلى العدوان الصهيوني إلا بوصفه محاولة حقيقية لزعزعة الاستقرار في مساحة واسعة، وهو بلا شك خطوة ضمن استراتيجية صهيونية أوسع، تهدف لإعادة رسم الشرق الأوسط في إطار «مشروع الشرق الأوسط الجديد» الذي تعمل عليه «إسرائيل» بشكلٍ جدي. في هذا الخصوص كان موقف الرئيس التركي خلال دورة منظمة التعاون شديد اللهجة، فمن جهة قارب أردوغان بين ما تفعله «إسرائيل» وما فعله هتلر قبل 90 عاماً، واعتبر أن خطوات الكيان العدوانية في المنطقة تتزامن مع الذكرى المئوية لاتفاقية سايكس-بيكو مؤكداً أن تركيا «لن تسمح بإقامة نظام سايكس بيكو جديد في منطقتنا تُرسم حدودُه بالدماء». التقارب الكبير، وتحديداً حول الموقف المعادي للكيان الصهيوني ومشاريعه في المنطقة، ربما كان السبب وراء خروج نتنياهو في تصريحٍ وقح لقناة «كان» قائلاً: «بعد قيام [إسرائيل]، واجهنا عالماً عربياً موحداً، ونجحنا في تفريقه تدريجياً» كما لو أنّه يحاول عبر ضبابٍ من الكذب حجب واقع جديد مختلف، تجري فيه تفاهمات إقليمية واسعة تتحول تدريجياً إلى عائق حقيقي بوجه مشروع «الشرق الأوسط الجديد» وتحديداً كونها مدعومة من قوى تعمل على بناء عالم مختلف عن التفتيت والتقسيم. الحرب تقاس بأهدافها! بالعودة إلى نقطة البداية التي انطلقنا منها، الحرب، أيُّ حرب، لا تقاس أبداً بحجم التدمير الذي يستطيع طرف إلحاقه بطرفٍ آخر، بل تقاس فعلياً بالقدرة على تحقيق الأهداف السياسية منها، وهناك دائماً أسبابٌ معلنة وأخرى مخبأة لا نسمعها من على المنابر الإعلامية، وبالنسبة لـ «إسرائيل» تكمن الأهداف المعلنة بإنهاء المشروع النووي الإيراني والقدرات الصاروخية الإيرانية، وهذا ما تُثبت وقائع الحرب اليومية استحالته في الإحداثيات الحالية، وهو يشبه إلى حد كبير فكرة إنهاء حماس في غزّة، أو إنهاء حزب الله في لبنان، أو إنهاء «أنصار الله» في اليمن، فهذه كلّها أهداف لم تتحقق، وإن كانت «إسرائيل» مثلاً شنّت حرباً منذ أكتوبر 2023 على القطاع، فهي غارقة حتى اللحظة، وتتلقى ضربات من المقاومة، بل وتُستهدف مستوطنات غلاف غزّة بالصواريخ! الدمار في القطاع غير مسبوق، وحجم الإجرام أكبر من أن يوصف، ومع ذلك لم ينجح جيش الاحتلال في «القضاء على حماس»، هذا المشهد مرجّح أن يستمر في الحرب الحالية إن لم تتوقف، لكن بفارق نوعي في قدرة طهران على إلحاق ضررٍ لم تشهده «إسرائيل» في تاريخها. هناك أهدافٌ غير معلنة كما أشرنا، هي في إطارها الضيق، استهداف إيران كدولة موحدة، عبر محاولة إسقاط النظام فيها ودفعها للتفتت، وهي خطوة باتجاه استراتيجية إقليمية شاملة، هذا الهدف الخطير ممكن الحدوث نظرياً، لكنّه معاكس تماماً لاتجاه دولي عام، ومعاكس أيضاً للاتجاه الإقليمي الموحد في الشرق الذي سبق أن أشرنا إليه. انتهاء هذه الحرب دون تحقيق هذه الأهداف يعني هزيمة استراتيجية لـ «إسرائيل» والولايات المتحدة من خلفها، فلطالما حذّر المحللون الاستراتيجيون في الكيان من أن: «[إسرائيل] يمكن أن تربح كلّ المعارك، ومع ذلك تخسر الحرب في النهاية» وهذا هو الاحتمال المرجّح، وما أن يحصل حتى نكون اقتربنا أكثر من أيّ وقتٍ مضى من إنهاء المشروع الصهيوني في المنطقة، وانفتحت الآفاق أمام عصرٍ جديد تعود فيه شعوب الشرق إلى إدراك وحدة المصير والمصلحة كما أدركتها من قبل لقرون!


Independent عربية
منذ 25 دقائق
- Independent عربية
الحوثي يتعهد "جبهة إسناد" دعما لإيران
تعهدت جماعة الحوثي اليوم الأحد مواصلة إسناد النظام الإيراني، في مواجهة الضربات الإسرائيلية التي يتلقاها ضد منشآته العسكرية والنووية، وسط توعد بشن عمليات عسكرية ضد السفن الأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر ومخاوف شعبية من تعرض اليمن للقصف والدخول في حروب لا شأن له بها. واليوم الأحد جددت الجماعة الحوثية تعهدها معاودة عملياتها العسكرية في المياه الدولية ضد القطع البحرية الأميركية في مسعى يهدف، وفقاً لمراقبين، إلى تخفيف الضغط عن إيران التي تقدم دعماً للجماعة. وقالت "حكومة التغيير والبناء" التابعة للحوثيين ومقرها صنعاء، في بيان إن "عدوان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الطائش على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني الشقيق"، مؤكدة التزام "إعلان القوات المسلحة استعدادها لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر". وجاء البيان عقب ساعات من إعلان ترمب نجاح الجيش الأميركي فجر اليوم في تنفيذ هجوم استهدف ثلاثة مواقع نووية في إيران من بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم الواقعة تحت الأرض، وشملت العملية، وفق ما أعلنه ترمب، مواقع فوردو ونطنز وأصفهان حيث تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيس في فوردو. قفاز لسحب الضغط وفي محاولة للإسهام في ثني الإدارة الأميركية عن عزمها قصف المفاعلات النووية الإيرانية، استبق الحوثيون هجوم طائرات B2 الأميركية بإطلاق تهديدات شديدة اللهجة على لسان ناطقها العسكري يحيى سريع بأن الجماعة ستهاجم مصالح الولايات المتحدة في البحر الأحمر في حال استهدفت واشنطن إيران. وقال المتحدث الحوثي إن الجماعة تؤكد "الموقف المبدئي والثابت في المعركة مع العدو الإسرائيلي المعتدي على إيران". اليمنيون عدّوا هذا الخطاب تأكيداً عملياً جديداً للارتباط بين الحوثي وداعميه في طهران بما يعرض مصالح اليمن وأبنائه للتدمير مقابل إثبات الولاء لنظام طهران. وقال الباحث الكاتب السياسي عادل الأحمدي إن إيران تسعى إلى استخدام الحوثي في هذه اللحظات الحرجة لتخفيف الضغط عنها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويرى الأحمدي أن "مثل هذا التلويح الحوثي تأكيد صارخ وجديد أن الحوثي لم يكن سوى قفاز بيد النظام الإيراني وكثيراً ما أنكر العالم أو تساءل عن دلائل إثبات ارتباط الحوثي بإيران ثم بعد ذلك وصل لهذه النتيجة، إلى الحد الذي صار فيه الحوثيون مع إيران محوراً واحداً وسقط الحديث عن غزة ونصرة غزة". وفي السادس من مايو (أيار) الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "استسلام" الحوثيين عقب عمليات جوية شنتها البحرية الأميركية استهدفتهم في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن استمرت أسابيع ألحقت بعض الأضرار في قوام الجماعة المدعومة من إيران على مستوى القدرات العسكرية في الأقل في حين تضاربت الأنباء عن مدى دقة قتلى عناصرها القيادية أو العسكرية. اليمن ساحة اختبار لإيران في الفترة المقبلة لا يتوقع الأحمدي أن يصبح "التدخل الحوثي المنقذ لإيران كما كان قبله"، ذلك لأن "التوجه الإسرائيلي والأميركي اليوم واضح وحاسم ولا يقبل التراجع في سبيل القضاء على التهديدات الإيرانية حيثما كانت، ولا أظن الحوثي سيكون أفضل حالاً من قادته في طهران الذين وصلتهم النيران في أسرة نومهم". ويكشف الأحمدي وهو المقرب من دوائر القرار في الحكومة الشرعية التي تتخذ من عدن مقراً لها عن "معلومات تشير إلى أن العمليات الحوثية التي جرت على مدى الفترة الماضية سواء الصاروخية أو المسيرات باتجاه إسرائيل هدفها قياس واختبار قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي كعمليات تسبق العمليات المماثلة التي تشنها إيران وتعريض اليمن للتدمير في سبيل تلك الغاية"، ويتطرق إلى "الخشية من تعريض البلاد لمزيد من عمليات الدمار والقتل التي لا علاقة ولا مصلحة له بها". ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، عطل الحوثيون حركة التجارة عقب شنهم مئات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن التجارة المارة في البحر الأحمر بزعم استهداف الحركة البحرية المرتبطة بإسرائيل تضامناً مع غزة. ومنذ 10 أيام تعيش المنطقة على وقع حرب مفتوحة بين إسرائيل وإيران، اندلعت عقب هجوم إسرائيلي واسع في الـ13 من يونيو (حزيران) الجاري استهدف منشآت نووية وعسكرية داخل إيران. وردت طهران بهجمات صاروخية على مدن إسرائيلية مع تصاعد حدة المواجهات وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة النزاع إلى دول أخرى في المنطقة.


المرصد
منذ 26 دقائق
- المرصد
"لم يدمر تماماً".. …صحيفة "نيويورك تايمز" تكشف تأثير الضربة الأمريكية على موقع فوردو النووي الإيراني
"لم يدمر تماماً".. …صحيفة "نيويورك تايمز" تكشف تأثير الضربة الأمريكية على موقع فوردو النووي الإيراني صحيفة المرصد: نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين القول إن الهجوم الذي نفذته الولايات المتحدة على موقع فوردو النووي الإيراني لم يدمر المنشأة تماماً، لكنه ألحق بها أضرارا بالغة. وقالت الصحيفة الأميركية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين اثنين أن التقييم الأولي للجيش يفيد بأن الموقع النووي المحصن في فوردو تعرض لأضرار جسيمة جراء الضربة الأميركية، لكنه لم يُدمر بالكامل، وأضافا أن إيران يبدو أنها نقلت معدات، من بينها اليورانيوم، من الموقع قبل الهجوم. كما أقر مسؤول أميركي رفيع بأن الضربة لم تُدمر المنشأة المحصنة بالكامل، لكنها ألحقت بها أضراراً بالغة وأخرجتها فعلياً من الخدمة، مشيراً إلى أن حتى 12 قنبلة خارقة للتحصينات لا تكفي لتدمير الموقع بالكامل.