وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوماً طبياً خيرياً في لواء الحسينية
وأكد الدكتور الخلايلة التزام الوزارة بتنفيذ التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تعزيز التواصل مع المواطنين في مختلف مناطق المملكة، والوقوف على احتياجاتهم ومطالبهم، لا سيما في قطاع الأوقاف. كما وجّه بإجراء دراسات لتحديد الأسر المحتاجة والمنازل المتهالكة في لواء الحسينية، بهدف ترميمها، إضافة إلى إنشاء مشاريع إنتاجية ومساكن للأسر الفقيرة بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأشار الوزير إلى أهمية مثل هذه الملتقيات في نشر الوعي الديني وتعزيز قيم الفضيلة والتسامح، من خلال منهج الإسلام الوسطي المعتدل، ومواجهة الفكر المتطرف والآفات الاجتماعية، بما يساهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار ووحدة الصف الوطني. كما شدد على أن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى داعمًا ثابتًا للشعب الفلسطيني ولقطاع غزة، رغم كل حملات التشكيك.
واستمع الخلايلة خلال زيارته لمطالب أبناء لواء الحسينية، والتي شملت توسعة مسجد الحسينية الكبير، وإنشاء مكتب أوقاف جديد في اللواء، وتوفير كوادر من الأئمة والمؤذنين، متعهدًا بدراسة هذه المطالب والعمل على تنفيذ الممكن منها.
وخلال الفعالية، قام الوزير بتوزيع 500 قسيمة شرائية على الأسر العفيفة، ومساعدات مالية لـ50 طالب علم و50 يتيماً، بقيمة 100 دينار لكل مستفيد، إلى جانب توزيع 300 طرد غذائي و150 حقيبة مدرسية.
كما أوضح الخلايلة أن هناك 300 أسرة في محافظة معان تتلقى مساعدات شهرية من صندوق الزكاة، من بينها 20 أسرة في لواء الحسينية، إضافة إلى رعاية 25 يتيماً، وتنفيذ 10 مشاريع تأهيلية، وترميم 5 منازل.
من جهته، أكد مدير أوقاف معان، باسم الخشمان، أهمية الملتقيات الدعوية والخيرية في تعزيز التكافل المجتمعي وخدمة المواطنين، مثمنًا التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف وشركائها.
كما عبّر رئيس نادي الحسينية، عقلة الذيابات، باسم المجتمع المحلي، عن شكره لوزارة الأوقاف على جهودها المتواصلة في خدمة الجانب الديني والاجتماعي في المنطقة.
وفي السياق ذاته، افتتح الوزير الخلايلة اليوم الطبي المجاني الذي نظمه مستشفى المقاصد، حيث تم تقديم الرعاية الطبية لأهالي المنطقة.
حضر الافتتاح محافظ معان خالد الحجاج، ومتصرف اللواء ناصر الجريان، والعين سلطان الجازي، ورئيس لجنة بلدية الحسينية المهندس عبد المنعم أبو هلالة، ومدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد سميرات، ورئيس وحدة مكافحة التطرف الدكتور سلطان القرالة، وعدد من وجهاء وأبناء المجتمع المحلي.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
ماذا يريد العالم من الفلسطيني ؟
منذ ما يقرب من سنتين والمحتلون يقتلون ويدمرون ويدنسون ويعتقلون ويجوعون ويتبجحون ويتطاولون ويتحدون العالم كله: هيئة الأمم، مجلس الأمن، المحكمة الجنائية، الشعور الشعبي العالمي، الإعلام. يتحدون أمة الإسلام وأمة العرب، يتحدون القمم العربية يتحدون المساجد والعلماء والصحوة الإسلامية. يقتلون الصحفيين والإعلاميين فما هو المطلوب من الفلسطيني على وجه الخصوص؟ دمه يسيل، أبناؤه في السجون، بناته تستغيث، أطفاله يبكون، الجوع يحصدهم والمرض يفتك بهم. والمساعدات الشحيحة يخطفها اللصوص القتلة المجرمون بموافقة نتن النتن! ماذا تريدون من الفلسطيني أن يفعل؟ يركع لهم؟ يرفع الراية البيضاء؟ يلقي سلاحه ليقتل وهو ذليل؟. هؤلاء المحتلون لا مستقبل معهم ولا سلام معهم ولا لغة حوار معهم. ها هم يهددون الأردن وسوريا ولبنان والعراق. السعودية ومصر، فهل عقد اجتماع طارئ لوزراء الدفاع العرب؟ هل ثمة اجتماع طارئ يتناسب مع التهديد؟ لا تلوموا الذبيح اذا صاح. توقفوا عن دعوة الفلسطيني للركوع فالموت موت في كل الأحوال، فليمت مرفوع الرأس، فليمت مقبلا غير مدبر، فليمت وهو يقول لا، فليمت وهو يشهد على خسة الدول الكبرى، فليمت وهو يشهد على خذلان العرب والمسلمين. ولينتظر غير الفلسطيني الدور فالسرطان يريد أن يفتك بالجميع، فلا تنتظروا أن ينطبق عليكم أكلت يوم اكل الثور الأبيض. الأمر جد ويتطلب رجالا مخلصين في إدارات وطنية واعية قبل فوات الاوان إذ لا تنفع إدارة الموظفين، ولا المرعوبين، ولا الذين يتبغددون بالمال العام الذي تم جمعه من قوت الناس. نريد من يخدم الأمة لا من ينهبها، من يبكي لها، لا من يسكر ويقامر على جراحها.
الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
الحسبان يتراس جلسة حوارية لبلدية سحاب ومنظمة رشيد الدولية والمجتمع المحلي
سحاب - الدستور - احمد الحراوي ترأس رئيس لجنة بلدية سحاب المهندس عيادة الحسبان جلسة استماع عامة مع منظمة رشيد الدولية بحضور عدد من ابناء المجتمع المحلي بهدف وضع دليل احتياجات البلدية والتصويت على مشاريع البلدية المستقبلية ووضع خطة استراتيجية والتصويت على مشاريع البلدية بحضور النواب محمد المحارمة ومالك الطهراوي ورؤساء مؤسسات المجتمع المحلي، وعدد من وجهاء ابناء سحاب وقال رئيس لجنة البلدية المهندس الحسبان ان البلدية هي خدمية راس مالها المواطن ولا يستقيم الامر الا ان تعود عليه بالنفع والخدمة المباشرة وتوزيع الخدمات كون البلدية اكبر وحدة تنموية. واضاف المهندس الحسبان سحاب لاتستفيد من الصناعة سوى التلوث، وسنعمل على الحد منه خصوصا مناشير الحجر. ولفت م. الحسبان الي انه يوجد على البلدية دين يقارب من 6 مليون دينار، وستعمل البلدية على تحصيل حقوقها من المواطنين، كون اموال عقارات البلدية تبلغ مليون ونصف دينار، ويوجد ديون على المواطنين للبلدية قيمتها 10 مليون دينار واكد م.الحسبان انه سيعمل لخدمة مدينة سحاب والوقوف على مسافة واحدة من الجميع تحت ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وقال الحسبان انه تم تشكيل لجنة توجيهية خلال الجلسة من 10 اشخاص من اهالي سحاب لمتابعة مشاريع البلدية وتحدث نواب سحاب و الحضور من ابناء المجتمع المحلي حول المشاريع التي تهم البلدية وعن التلوث في سحاب بسبب مناشير الحجر واشادوا بحهود رئيس لجنة البلدية م. الحسبان على جهوده الكبيرة التي يقوم بها لخدمة سحاب وتم عرض داتا شو عن البلدية والمشاريع
أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
ماجد القرعان يكتب : دولة الرئيس أين ذهبت مخصصات سد الوادات الذي تقرر اقامته بالطفيلة عام ٢٠١٦
أخبارنا : كتب ماجد القرعان : أذكر أنني وأثناء عملي مندوبا للإذاعة الأردنية وصحيفة الدستور نقلت قبل نحو عشر سنوات مطلبا شعبيا لاقامة سد في منطقة الوادات الذي يعتلي بساتين الزيتون بمدينة الطفيلة لأهمية ذلك في تعويض النقص في مياه ري هذه البساتين جراء جفاف العديد من الينابيع والتي كان أصحابها يعتمدون عليها في ريها. وأذكر أن المطالبة لقيت استجابة من الحكومة آنذاك حيث كان يتولى حقيبة وزارة المياه طيب الذكر معالي الدكتور حازم الناصر والذي أعلن في منتصف عام ٢٠١٦ في تصريح صحفي أن سلطة وادي الأردن ستبدأ في شهر آب من نفس العام بتنفيذ أعمال انشاء سد الوادات بكلفة اجمالية تقدربـ 4 ملايين دينار، وبطاقة تبلغ نصف مليون متر مكعب . وكشف معاليه آنذاك ان السد البالغ طوله 150 مترا بارتفاع 27 مترا وبطاقة تخزينية نصف مليون م3 وسيكون جاهزا خلال 18 شهرا من بدء التنفيذ . وزاد في التوضيح ان الوزارة قامت بتجهيز دراسة السد بقيمة 300 الف دينار من صندوق تنمية المحافظات وتم طرح عطاء الخدمات الهندسية في اذار المنصرم من عام ٢٠١٦ حيث لم تتوافق الشروط الا على واحد فقط من المتقدمين للعطاء مما اوجب اعادة طرح العطاء بالتنسيق مع دائرة العطاءات الحكومية بعد اعادة تقييم الشروط المرجعية للعطاء متوقعا الاعلان عن الفائز بالعطاء خلال شهر تموز من نفس العام. الملفت في أمر مخصصات هذا المشروع ان مخصصاته لم تكن من الخزينة العامة بل جاء الجزء الأكبر تبرعا من شركة البوتاس العربية التي قدمت 3,5 مليون دينار فيما تم اقتطاع الباقي البالغ ٥٠٠ ألف دينار من صندوق تنمية المحافظات مجرد مثال على مشاريع تنمية الأطراف من قبل الحكومات السلف حيث تعد محافظة الطفيلة من أشد المناطق في المملكة حاجة للمشاريع التنموية فأين ذهبت هذه المخصصات دولة الرئيس ؟
