logo
صحة وطب : تضر صحتهم النفسية.. 5 أخطاء شائعة يفعلها الأباء مع أبنائهم خلال "المراهقة"

صحة وطب : تضر صحتهم النفسية.. 5 أخطاء شائعة يفعلها الأباء مع أبنائهم خلال "المراهقة"

الاثنين 21 يوليو 2025 08:30 صباحاً
نافذة على العالم - تعتبر المراهقة أو البلوغ مرحلة حرجة، لأنها تشهد دفعة من التغيرات النفسية والجسدية التى تؤثر بشكل كبير على الطفل خلال تلك الفترة العمرية، وخلال سنوات عمره اللاحقة.
وتعد تلك الفترة صعبة على الأباء أيضا، بسبب تغير أبنائهم عما كانوا عليه خلال مرحلة الطفولة، كما أنهم يختبرون بتصرفاتهم حدود وصبر الأباء، ورغم رغبتهم فى الاستقلالية إلى أنهم مازالوا بحاجة لدعم والديهم.
وبحسب موقع "Web MD" توجد أخطاء شائعة يقوم بها الأباء مع أبنائهم، خلال تلك المرحلة العمرية الحرجة.
5 أخطاء شائعة للأباء خلال مراهقة أبنائهم توقع الأسوأ
يقول الدكتور ريتشارد ليرنر، مدير معهد البحوث التطبيقية في تنمية الشباب بجامعة تافتس، إن المراهقين يتعرضون لسمعة سيئة، حيث يتعامل العديد من الآباء مع تربية أبنائهم المراهقين على أنها محنة، معتقدين أنهم لا يملكون سوى مشاهدة أطفالهم المحبوبين وهم يتحولون إلى أشخاص لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم، وتصبح الرسالة التى يوصلها الأباء أبنائهم هى أنهم "جيدون" فقط إذا لم يفعلوا أشياء "سيئة".
وأشار إلى أن التوقعات السلبية قد تعزز السلوك الذي نخشى حدوثه، حيث أظهرت دراسة أجرتها جامعة ويك فورست، أن المراهقين الذين توقع آباؤهم منهم الانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر أبلغوا عن مستويات أعلى من هذه السلوكيات بعد عام واحد، لذلك ينصح بتركيز على اهتمامات طفلك وهواياته، حتى لو لم تفهمها، فقد تفتح بذلك آفاقًا جديدة للتواصل، وتعيد التواصل مع طفلك الذي تحبه، وتتعلم منه شيئًا جديدًا.
قراءة الكثير من كتب التربية
بدلاً من الاعتماد على حدسهم، يلجأ العديد من الآباء إلى خبراء خارجيين للحصول على نصائح حول كيفية تربية أبنائهم المراهقين، لكن قد يجد الآباء أنفسهم في مأزق وهم يحاولون اتباع النصائح التي يقرؤونها في الكتب، ليس لأن كتب التربية سيئة، وإنما تصبح الكتب مشكلةً عندما يستخدمها الآباء لاستبدال مهاراتهم الفطرية، فإذا لم تتوافق التوصيات مع أسلوبهم الشخصي، يزداد قلق الآباء وتقل ثقتهم بأطفالهم..
3. الخوف من الأشياء الصغيرة
ربما لا يعجبك تسريحة شعر ابنتك المراهقة أو اختيارها للملابس، أو ربما لم تحصل على الدور الذي تستحقه في المسرحية، ولكن قبل أن تتدخل، انظر إلى الصورة الكبيرة، فإذا لم يكن ذلك التصرف يعرض طفلك للخطر، فامنحه الحرية لاتخاذ القرارات المناسبة لعمره والتعلم من عواقب اختياراته.
وكثير من الآباء لا يريدون أن تنطوي نشأتهم على أي ألم أو خيبة أمل أو فشل، لكن حماية الأطفال من ضغوط الحياة تحرمهم من فرص تعلم قيّمة قبل أن يصبحوا مستقلين.
تجاهل الأمور الكبيرة
إذا كنت تشك في أن طفلك يتعاطى التبغ بأي شكل من الأشكال، أو الكحول أو أي مخدرات أخرى، فلا تغض الطرف، حتى لو كان الأمر مجرد سيجارة أو تدخينًا إلكترونيًا، أو حتى لو كان يُذكرك بشبابك، فعليك اتخاذ إجراء الآن، قبل أن تتفاقم المشكلة.
وانتبه للتغيرات غير المبررة في سلوك ابنك المراهق، ومظهره، وأدائه الأكاديمي، وأصدقائه، وإذا وجدت عبوة دواء السعال فارغة في سلة المهملات أو حقيبة الظهر الخاصة بطفلك، أو إذا فقدت زجاجات الدواء من خزانتك، أو إذا وجدت حبوبًا أو غليونًا أو ورقًا لف السجائر أو أعواد ثقاب غير مألوفة، فقد يكون طفلك يتعاطى المخدرات، لذلك خذ هذه العلامات على محمل الجد.
الانضباط المفرط أو القليل جدًا
بعض الآباء عندما يشعرون بفقدان السيطرة على سلوك أبنائهم المراهقين، يلجأون إلى العنف كلما تجاوز ابنهم حدوده، بينما يتجنب آخرون أي صراع خوفًا من أن يبتعد أبناؤهم عنهم، لكن ليس عليك فعل أيٍّ من الأمرين، حيث أن الأمر يتعلق بإيجاد توازن بين الطاعة والحرية.
وإذا بالغتَ في التركيز على الطاعة، فقد تتمكن من جعل ابنك المراهق أو ابنتك المراهقة يلتزمان بالقواعد ، إلا أن المراهقون الذين ينشؤون في بيئات صارمة يفوتون فرصة تطوير مهارات حل المشكلات أو القيادة، لأنكم تتخذون القرارات نيابةً عنهم، ولا تجدى قلة الانضباط نفعًا أيضًا، حيث يحتاج المراهقون والمراهقون إلى هيكلية واضحة وقواعد يعيشون وفقًا لها وهم يبدؤون استكشاف العالم الخارجي.
وبصفتك والدًا أو والدة، تقع على عاتقك مسؤولية تحديد القيم الأساسية لعائلتك وإيصالها من خلال أقوالك وأفعالك، مما يساعد الأبناء على تطوير المهارات اللازمة لحكم أنفسهم بطرق سليمة، وتذكر أن تأثيرك أعمق مما تظن، ومعظم المراهقين يرغبون في قضاء المزيد من الوقت مع والديهم، لذلك استمر في تخصيص وقت لطفلك طوال فترة المراهقة، حتى لو لم يظهر ذلك، فأنت تُوفر له أرضية صلبة يعلم أنه سيعود إليها دائمًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 أسباب شائعة وراء حموضة المعدة.. لا تتجاهل السبب رقم 3
5 أسباب شائعة وراء حموضة المعدة.. لا تتجاهل السبب رقم 3

مصراوي

timeمنذ 5 ساعات

  • مصراوي

5 أسباب شائعة وراء حموضة المعدة.. لا تتجاهل السبب رقم 3

يعاني كثيرون من الشعور بالحرقة في أعلى البطن أو خلف عظمة الصدر، وهي ما تُعرف بـ"حموضة المعدة". وعلى الرغم من أنها مشكلة شائعة، إلا أن تجاهل أسبابها قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض بمرور الوقت. في هذا التقرير، نستعرض لكم 5 من أكثر الأسباب شيوعًا لهذه المشكلة، مع توضيح بسيط لكل منها ليساعدك على فهم ما يحدث داخل جسمك وكيفية التعامل معه بشكل أفضل، وفق موقع "وVerywellHealth "، "WebMD". ارتخاء الصمام المعدي عندما يضعف أو لا يغلق بشكل محكم الصمام العضلي الذي يربط بين المريء والمعدة، يرتد حمض المعدة إلى المريء فتسبب إحساسًا بالحرقان والحرقة. بعض الأطعمة والمشروبات المسرّعة للإفراز الحامضي أطعمة مثل: الأطعمة الدهنية والمقلية، الحمضيات، البندورة، الثوم، البصل، الشوكولاتة، القهوة، المشروبات الغازية، الحارّة والكحول. هذه المواد قد تُرخي الصمام وتزيد من إنتاج الحمض مما يفاقم الحموضة. حجم الوجبات وتوقيت الأكل تناول وجبات كبيرة، أو الأكل بسرعة، أو الاستلقاء مباشرةً بعد الأكل يعزز احتمال ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء. وهذا يحدث خاصة أثناء الليل. زيادة الضغط الداخلي كالسمنة أو الحمل الوزن الزائد، وخصوصًا الدهون حول البطن، يضغط على المعدة مما يدفع الحمض إلى الأعلى. كما أن الحمل يسبب ضغطًا داخليًا وهرمونات تُرخي الصمام العضلي، مما يزيد الحموضة عند الحوامل. عوامل طبية ونفسية تُسهّل ظاهرة الحموضة بعض الحالات الصحية مثل وجود فتق في الحجاب الحاجز (Hiatal Hernia)، أو أمراض الجهاز الهضمي، أو قد تسبب بعض الأدوية (مثل مضادات الالتهاب، أدوية ضغط الدم، والمهدئات) ارتجاع الحمض. كذلك، يرتبط التوتر والقلق بزيادة إنتاج حمض المعدة أو تغيير طريقة عمل الصمام مما يفاقم الحالة.

قد يؤدي إلى الاكتئاب والهلوسة، أعراض قلة النوم وتأثير الحرمان منه على الجسم
قد يؤدي إلى الاكتئاب والهلوسة، أعراض قلة النوم وتأثير الحرمان منه على الجسم

فيتو

timeمنذ 12 ساعات

  • فيتو

قد يؤدي إلى الاكتئاب والهلوسة، أعراض قلة النوم وتأثير الحرمان منه على الجسم

يُعد النوم عاملًا حيويًا للصحة العامة والرفاهية، وتختلف الاحتياجات الفردية للنوم باختلاف المراحل العمرية، حيث يتأثر مقدار النوم المطلوب بالعديد من العوامل أبرزها العمر. ويُشير الخبراء إلى أن الشعور بالنعاس خلال النهار، حتى أثناء أداء الأنشطة الروتينية، يُعد مؤشرًا واضحًا على عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم. احتياجات النوم حسب الفئة العمرية الرضع (0-3 أشهر): يحتاجون إلى 14-17 ساعة يوميًا. الرضع (4-11 شهرًا): تتراوح احتياجاتهم بين 12-15 ساعة يوميًا. الأطفال الصغار (1-2 سنة): يحتاجون لحوالي 11-14 ساعة يوميًا. أطفال ما قبل المدرسة (3-5 سنوات): يوصى لهم بـ 10-13 ساعة يوميًا. الأطفال في سن المدرسة (6-13 عامًا): يحتاجون إلى 9-11 ساعة يوميًا. المراهقون (14-17 عامًا): تتراوح احتياجاتهم بين 8-10 ساعات يوميًا. معظم البالغين: يحتاجون من 7 إلى 9 ساعات، مع إمكانية تفاوت بسيط بين 6 و10 ساعات. كبار السن (65 عامًا فأكثر): يوصى لهم بـ 7-8 ساعات من النوم يوميًا. النساء الحوامل: غالبًا ما تحتاج النساء في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل إلى ساعات نوم أطول من المعتاد. يؤكد الخبراء أن الجسم لا يتكيف حقًا مع الحصول على كمية أقل من النوم المطلوب، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي. إذا فات الشخص قسطًا كافيًا من النوم في الأيام السابقة، في نهاية المطاف، سيطالب الجسم ما لم يحصل عليه من النوم، مما يؤثر سلبًا على الإدراك وسرعة رد الفعل والوظائف الحيوية الأخرى. أهمية النوم العميق يتكون النوم من أربع مراحل بناءً على نشاط الدماغ، حيث تُعتبر المرحلتان الأوليان خفيفتين. تُعد المرحلة الثالثة "النوم العميق"، والتي تتميز بتباطؤ موجات الدماغ وصعوبة الاستيقاظ. خلال هذه المرحلة، يقوم الجسم بإصلاح الأنسجة، ويعزز النمو والتطور، ويقوي الجهاز المناعي، ويُجدد الطاقة لليوم التالي. أما نوم حركة العين السريعة (REM)، أو المرحلة R، فيبدأ بعد حوالي 90 دقيقة من الخلود إلى النوم. في هذه المرحلة، يزداد نشاط الدماغ، وتتحرك العينان بسرعة، ويتسارع النبض وضغط الدم والتنفس، ويتم فيها معظم الأحلام. يُعتبر نوم REM ضروريًا لعمليات التعلم والذاكرة، حيث يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات التي تم استيعابها خلال النهار وتخزينها في الذاكرة طويلة المدى. علامات شائعة لقلة النوم تتجاوز علامات عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم مجرد الشعور بالتعب، وتشمل: الشعور بالنعاس أو النوم خلال النهار، خاصة أثناء الأنشطة الهادئة مثل الجلوس في السينما أو القيادة. النوم خلال 5 دقائق من الاستلقاء. النوم لفترات قصيرة خلال ساعات اليقظة (نومات قصيرة). الحاجة إلى منبه للاستيقاظ في الوقت المحدد يوميًا. الشعور بالخمول عند الاستيقاظ صباحًا أو طوال اليوم (خمول النوم). صعوبة النهوض من السرير يوميًا. تقلبات المزاج. النسيان. صعوبة التركيز على مهمة ما. النوم أكثر في الأيام التي لا يلزم فيها الاستيقاظ في وقت محدد. آثار الحرمان من النوم يُمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك: مشاكل في الذاكرة. الشعور بالاكتئاب. قلة الدافع. الانفعال. بطء رد الفعل. ضعف جهاز المناعة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض. شعور أقوى بالألم. زيادة احتمالية الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والنوبات القلبية، والسمنة. انخفاض الرغبة الجنسية. تجعد الجلد والهالات السوداء تحت العينين. الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن. صعوبة في حل المشكلات واتخاذ القرارات. سوء اتخاذ القرارات. الهلوسة. تُؤكد الدراسات خطورة الحرمان من النوم، حيث يُظهر الأشخاص الذين ينامون قليلًا أداءً أسوأ في مهام تتطلب التنسيق أو التركيز، مقارنة بالأشخاص الذين حصلوا على قسط كافٍ من النوم، أو حتى أسوأ من الأشخاص الذين تناولوا الكحول، كما يؤثر الحرمان من النوم على كيفية تأثير الكحول على الجسم، حيث يكون الشخص المتعب أكثر تأثرًا بالكحول من الشخص الذي حصل على قسط كافٍ من الراحة. نصائح للحصول على نوم صحي لتحسين جودة النوم ومدته، يُمكن اتباع النصائح التالية: خصص وقتًا كافيًا للنوم: بالرغم من جداول الحياة المزدحمة، يجب إعطاء الأولوية للحصول على قسط كافٍ من النوم المريح ليلًا. حافظ على جدول نوم منتظم: حاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع. أنشئ ملاذًا للنوم: اجعل غرفة نومك مظلمة وهادئة ودرجة حرارتها مريحة. استخدمها فقط للنوم والجماع والأنشطة الهادئة مثل القراءة. تجنب إدخال الشاشات الإلكترونية مثل أجهزة التلفزيون أو الهواتف المحمولة إلى غرفة النوم. اتبع روتينًا لوقت النوم: تجنب الأضواء الساطعة والوجبات الكبيرة والكافيين والكحول قبل النوم. جرب أنشطة تساعد على الاسترخاء، مثل الاستحمام بماء ساخن. مارس الرياضة بانتظام: خصص حوالي 30 دقيقة يوميًا لممارسة الرياضة، على الأقل 5 ساعات قبل النوم. خذ قيلولة عند الحاجة: إذا لزم الأمر، يمكنك أخذ قيلولة لا تتجاوز 30 دقيقة لتجنب الاستيقاظ متعبًا أو التأثير على جدول نومك الليلي. لا تجبر نفسك على النوم: إذا وجدت نفسك مستيقظًا، استيقظ وافعل شيئًا هادئًا ومريحًا، مثل القراءة، حتى تشعر بالنعاس مرة أخرى. قد تساعد كتابة اليوميات على التخلص من الأفكار المزعجة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أكثر انتشارًا بين النساء، أنواع حصوات المرارة وكيفية الوقاية منها
أكثر انتشارًا بين النساء، أنواع حصوات المرارة وكيفية الوقاية منها

فيتو

timeمنذ 13 ساعات

  • فيتو

أكثر انتشارًا بين النساء، أنواع حصوات المرارة وكيفية الوقاية منها

تُعد المرارة عضوًا صغيرًا على شكل كمثرى، تقع في الجانب الأيمن من البطن أسفل الكبد، ووظيفتها الأساسية هي تخزين وإطلاق سائل الصفراء، الذي يُنتجه الكبد، للمساعدة في هضم الدهون وامتصاص بعض الفيتامينات في الأمعاء الدقيقة. وتُعد حصوات المرارة السبب الأكثر شيوعًا للمشكلات المتعلقة بالمرارة. تتكون هذه الحصوات عندما تتصلب الصفراء وتُشكل كتلًا صلبة قد يصل حجمها إلى كرة الجولف، وقد تتواجد حصوة واحدة أو أكثر، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي. أنواع حصوات المرارة حصوات الكوليسترول، تتكون معظم الحصوات من الكوليسترول المتصلب. الحصوات الصبغية، أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل تليف الكبد ومرض فقر الدم المنجلي. تتكون هذه الحصوات من البيليروبين، وهو مركب يُنتجه الكبد عند تكسير خلايا الدم الحمراء القديمة. كيف يحدث التهاب المرارة؟ يحدث التهاب المرارة عندما تسد حصوة إحدى القنوات الصفراوية، مما يمنع تدفق الصفراء. يمكن أن تُسبب البكتيريا أيضًا هذا الالتهاب. وتشمل الأعراض الغثيان والقيء وألمًا في الجزء العلوي الأيمن من البطن، قد يزداد سوءًا عند التنفس بعمق، وقد يمتد إلى الظهر أو لوح الكتف الأيمن. وعند الاشتباه في وجود مشكلة بالمرارة، سيقوم الطبيب بفحص المريض وقد يطلب تحليلًا للدم للبحث عن علامات عدوى، بالإضافة إلى فحوصات تصويرية مثل الموجات فوق الصوتية، أو الأشعة السينية للبطن، أو اختبارات دم لتقييم وظائف الكبد. وبعض حصوات المرارة تكون "صامتة" ولا تُسبب أي أعراض، وبالتالي لا تتطلب علاجًا، ولكن في حال ظهور الأعراض، قد يُوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية تُسمى استئصال المرارة (Cholecystectomy). ويمكن للمريض أن يعيش حياة طبيعية بدون المرارة، حيث ستتدفق الصفراء التي يُنتجها الكبد مباشرة إلى الأمعاء عوامل الخطر للإصابة بحصوات المرارة توجد عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بحصوات المرارة: النساء: يعتقد الباحثون أن هرمون الاستروجين يلعب دورًا في تكوين حصوات المرارة، حيث يزيد من كمية الكوليسترول في الصفراء. كما أن الحمل قد يؤدي إلى تراكم "رواسب المرارة"، وهو سائل كثيف لا يمتصه الجسم بسهولة. التاريخ العائلي: يزيد وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات المرارة من خطر الإصابة بها. كما أن بعض المجموعات العرقية، مثل المكسيكيين الأمريكيين والأمريكيين الأصليين (خاصة قبيلة بيما في أريزونا)، تُعدّ أكثر عرضة للإصابة. يُعتقد أن جينات معينة قد تزيد من نسبة الكوليسترول في الصفراء. السمنة: تُنتج الأجسام التي تعاني من زيادة الوزن كميات أكبر من الكوليسترول، مما يزيد من احتمالية تكوّن حصوات المرارة. كما أن المرارة قد لا تعمل بكفاءة في الأشخاص الذين يعانون من السمنة، خاصةً إذا كان معظم الوزن يتركز حول الخصر. فقدان الوزن السريع: فقدان الوزن بسرعة كبيرة جدًا، سواء بسبب جراحات إنقاص الوزن أو الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية، قد يكون قاسيًا على المرارة ويزيد من خطر تكوّن الحصوات. يوصى بفقدان الوزن التدريجي بمعدل أقل من 1.3 كجم أسبوعيًا. النظام الغذائي: الأطعمة الغنية بالكوليسترول والدهون، والنظام الغذائي منخفض الألياف، وتناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة (مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض) تزيد من احتمالية الإصابة بحصوات المرارة. الأدوية: بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة (بسبب احتوائها على الإستروجين) وأدوية الفايبرات المستخدمة لخفض الكوليسترول، قد تزيد من خطر تكوّن حصوات المرارة. داء السكري: الأشخاص المصابون بالسكري قد يكون لديهم مستويات أعلى من الدهون الثلاثية في الدم، مما يزيد من احتمالية تكوّن حصوات المرارة. يُعتقد أيضًا أن المرارة قد لا تستجيب للإشارات العصبية بشكل صحيح، مما يسمح بتراكم الصفراء. خطوات وقائية للحفاظ على صحة المرارة على الرغم من أن خطر الإصابة بحصوات المرارة يزداد بعد سن الأربعين، إلا أن هناك خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة في الوقاية: الحفاظ على وزن صحي: تجنب الصيام أو اتباع الحميات الغذائية القاسية. تناول نظام غذائي صحي: غني بالألياف والدهون الجيدة (مثل زيت الزيتون وزيت السمك). تجنب الأطعمة المكررة: اختر الحبوب الكاملة مثل القمح الكامل والأرز البني بدلًا من المنتجات البيضاء. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store