
أعراض الزهايمر وأسبابه ومخاطره وطرق العلاج
وأعراض الزهايمر، عديدة ويسهل ملاحظاتها على المريض ما يلزم من حوله بمتابعته لحظة بلحظة حتى لأن مضاعفاته خطيرة.
ويقول الدكتور عمرو حسن الحسنى استشاري أمراض المخ والأعصاب، إن مرض الزهايمر هو أحد أكثر أشكال الخرف شيوعا، وهو مرض عصبي تنكسي تدريجي يصيب الدماغ، ويؤدي إلى تدهور الذاكرة والقدرات الإدراكية، مما يؤثر على الحياة اليومية للمريض بشكل كبير، غالبا ما يظهر عند كبار السن، لكنه قد يصيب أشخاص في عمر أصغر في حالات نادرة.
أعراض الزهايمر
وأضاف الحسنى، تتطور الأعراض تدريجيا مع الوقت، وتشمل:
فقدان الذاكرة التدريجي خاصة الأحداث القريبة أو الأسماء والمواعيد.
صعوبة التركيز واتخاذ القرارات.
اضطراب اللغة مثل نسيان الكلمات أو استخدام كلمات غير مناسبة.
تشوش الزمان والمكان وعدم معرفة التاريخ أو المكان الموجود فيه.
تغيرات في السلوك والشخصية مثل الانفعال أو العزلة أو الاكتئاب.
صعوبة أداء المهام اليومية مثل الطبخ أو إدارة الأموال.
فقدان الاهتمام بالأنشطة المفضلة والشعور باللامبالاة.
أسباب مرض الزهايمر
وتابع، لم يعرف السبب الدقيق بعد، لكن هناك عوامل يعتقد أنها تلعب دور في الإصابة، منها:
العوامل الوراثية، وجود تاريخ عائلي للمرض.
تراكم بروتينات غير طبيعية في الدماغ مثل بيتا أميلويد وتاو.
تقدم العمر، حيث يزداد خطر الإصابة بعد سن 65.
عوامل بيئية ونمط حياة غير صحي مثل التدخين وقلة النشاط البدني وسوء التغذية.
أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، وارتفاع الكوليسترول.
أعراض الزهايمر وأسبابه
مخاطر مرض الزهايمر
وأوضح الدكتور عمرو حسن الحسنى استشارى أمراض المخ والأعصاب، أن المتابعة مع طبيب مختص أمر ضرورى لتجنب مضاعفات الزهايمر، ومنها:-
فقدان الاستقلالية التامة واعتماد المريض على الآخرين في كل الأنشطة.
زيادة خطر الحوادث مثل السقوط أو الضياع.
الاكتئاب واضطرابات المزاج.
مشاكل صحية أخرى نتيجة قلة الحركة وسوء التغذية.
ضغط نفسي على العائلة ومقدمي الرعاية.
علاج الزهايمر
وأضاف استشارى المخ والأعصاب، أنه حتى الآن لا يوجد علاج نهائي للزهايمر، لكن هناك وسائل تساعد في إبطاء تطوره وتحسين جودة الحياة، مثل:-
بعض الأدوية التى ينصح بها الطبيب المعالج.
العلاج النفسي والسلوكي للحفاظ على مهارات المريض والتكيف مع التغيرات.
برامج إعادة التأهيل الذهني مثل تمارين الذاكرة والألعاب العقلية.
دعم الأسرة وتدريبهم على طرق التعامل مع المريض.
الوقاية من مرض الزهايمر
وتابع، رغم أنه لا يمكن منع المرض تماما، إلا أن بعض الخطوات قد تقلل من خطر الإصابة، منها:
اتباع نظام غذائي صحي مثل حمية البحر المتوسط الغنية بالخضروات والأسماك.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
تحفيز الدماغ عبر القراءة، وتعلم لغات جديدة، والألعاب الذهنية.
الحفاظ على صحة القلب يخفض ضغط الدم والكوليسترول والتحكم في السكري.
التواصل الاجتماعي والابتعاد عن العزلة.
النوم الجيد لمدة 7-8 ساعات يوميا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين
حذّرت دراسة دانماركية حديثة من أن الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الهواتف وأجهزة التلفاز له عواقب خطيرة على صحة القلب والأوعية الدموية عند الأطفال والمراهقين. ووفقا لما نشرته مجلة جمعية أمراض القلب الأمريكية، فإن القائمين على الدراسة قاموا بتحليل بيانات أكثر من ألف شخص، استُخلِصت من دراستين طبيتين طويلتي الأمد، واكتشفوا أن كل ساعة إضافية يقضيها الطفل أو المراهق أمام الشاشات ترتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الإنسولين، واختلال مستويات الكوليسترول. وتبيّن للعلماء أن هذا الخطر يزداد مع التقدم في العمر؛ فعلى سبيل المثال، لدى الأطفال بعمر 10 سنوات، كل ساعة إضافية أمام الشاشات تؤدي إلى انحراف معياري في مؤشر الخطر بمقدار 0.08، أما بالنسبة للمراهقين بعمر 18 عاما، فإن هذا المؤشر يرتفع بمقدار 0.13 لكل ساعة. وهذا يعني أن قضاء ما بين 5 إلى 6 ساعات يوميًا أمام الشاشات قد يرفع خطر الإصابة بمشكلات قلبية واستقلابية بنسبة تتراوح بين 40% و60%. ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالمشكلات القلبية والاستقلابية يتضاعف بشكل كبير عند الجمع بين قضاء وقت طويل أمام الشاشات وقلة النوم أو النوم المتأخر. وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، اكتشف الباحثون أيضا أن الاستخدام المفرط للشاشات يترك "بصمة أيضية" في عينات دم المراهقين، ويُعتقد أن هذه "البصمة" قد تشكل مؤشرا حيويا مبكرا يحذّر من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل. وشدّد العلماء على أن العادات التي تتشكل في مرحلتي الطفولة والمراهقة يمكن أن تُحدث آثارا صحية طويلة الأمد تمتد لعقود، ولهذا يُوصى بأن يكون تقنين استخدام الشاشات والحفاظ على أنماط نوم صحية ركيزتين أساسيتين لأي استراتيجية وقائية تهدف إلى حماية صحة القلب لدى الأجيال الشابة.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - 6 ساعات أمام الشاشات.. خطر صامت يهدد قلوب الأطفال والمراهقين منذ سن العاشرة
الاثنين 11 أغسطس 2025 02:50 صباحاً كشفت دراسة حديثة نشرت في دورية "جمعية القلب الأمريكية" أن الإفراط في استخدام الشاشات لا يقتصر أثره على إجهاد العيون، بل يمتد ليزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بأمراض القلب والأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، ومقاومة الإنسولين. وحللت الدراسة بيانات أكثر من ألف مشارك من دراستين طويلتي الأمد في الدنمارك، ووجدت أن كل ساعة إضافية يقضيها الطفل أمام شاشة ترفع خطر إصابته بتلك الأمراض مقارنة بأقرانه، وهو خطر يتضاعف مع تراكم الساعات اليومية لتصل إلى ثلاث أو خمس أو حتى ست ساعات. وأوضح المؤلف الرئيسي، الباحث في جامعة كوبنهاغن ديفيد هورنر، أن المراهقين في سن 18 عامًا يقضون نحو 6 ساعات يوميًا أمام الشاشات، بينما يبلغ متوسط وقت الشاشة للأطفال في سن العاشرة حوالي 3 ساعات يوميًا، مؤكدًا أن قلة النوم والسهر لساعات متأخرة تزيد من ارتباط وقت الشاشة بمخاطر القلب.


الوفد
منذ 6 ساعات
- الوفد
مفاجأة صادمة.. ارتفاع الكوليسترول يحمي من مرض السكري
وجد علماء هولنديون أن ارتفاع الكوليسترول يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وأظهرت دراسة جديدة لماذا قد يكون تناول الستاتينات ضارًا بالصحة. وجد باحثون في المركز الطبي الأكاديمي بأمستردام أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أقل عرضة للإصابة بمرض السكري. قد يفسر هذا جزئيًا سبب تسبب تناول الستاتينات، المصممة لخفض الكوليسترول "الضار"، في الإصابة بمرض السكري . وجد الباحثون أن معدل الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بين 25,000 مريض مصاب بفرط كوليسترول الدم الوراثي (اضطراب وراثي يُسبب ارتفاع الكوليسترول ) كان أقل بكثير منه بين أقاربهم غير المصابين بهذا الاضطراب. وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول الستاتينات وغيرها من أدوية خفض الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنسبة 46%، ويزداد الخطر مع زيادة جرعات الأدوية. ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن الخطر المطلق للإصابة بمرض السكري تفوق فوائد الستاتينات في الوقاية من النوبات القلبية والوفيات الناجمة عنها. ولا يعرف العلماء أنفسهم كيفية تفسير العلاقة بين الستاتينات ومرض السكري، مع أنه من المعروف أن هذه الأدوية تثبط إنتاج الأنسولين. تقول إحدى النظريات إن الستاتينات تزيد من نشاط الكوليسترول "الضار"، مما يزيد من تغلغله في الخلايا، بما في ذلك البنكرياس. قد يؤدي هذا إلى خلل في وظائفه، وبالتالي إلى الإصابة بمرض السكري. يعاني مرضى ارتفاع الكوليسترول في الدم من خلل وراثي يمنع الجسم من التخلص من البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، وهي الكوليسترول "الضار"، مما يزيد من مستواه في الدم.