logo
«الدار» تستحوذ على أصول لوجستية من «الواحة كابيتال» بـ530 مليون درهم

«الدار» تستحوذ على أصول لوجستية من «الواحة كابيتال» بـ530 مليون درهم

البيان٠١-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت مجموعة «الدار» أمس استحواذها على مجموعة من الأصول العقارية اللوجستية عالية الجودة من شركة «الواحة كابيتال»، بقيمة 530 مليون درهم.
تضم الصفقة مستودعات وعقارات متخصصة تدعم قطاعات الصناعات الخفيفة تقع جميعها ضمن مجمّع «المركز» الصناعي أحد أبرز المشاريع المتكاملة في منطقة الظفرة بأبوظبي لتُضيف إلى محفظة «الدار للاستثمار» مساحة صافية قابلة للتأجير تبلغ 182500 متر مربع من الأصول اللوجستية المُدرة للدخل.
وتتوزع هذه الأصول العقارية، المتاحة بنظام «التملك الحر»، ضمن مجمع «المركز» الصناعي، الذي يمتد على مساحة تبلغ 6 ملايين متر مربع، وجرى تطويره من قِبل شركة «الواحة لاند» التابعة والمملوكة بالكامل لـ«الواحة كابيتال».
ويُعد مجمّع «المركز» من المناطق الاقتصادية الخاصة بدولة الإمارات، ما يمنح مستأجريه العديد من المزايا والتسهيلات، ومع توافر إمكانات تطوير إضافية داخل هذا المجمّع، تفتح هذه الصفقة آفاقاً واعدة أمام كل من الدار والواحة كابيتال لاستكشاف مزيد من فرص التعاون المستقبلي.
ويمتاز «المركز» ببنية تحتية متقدمة، مستفيداً من الطلب المتسارع على المساحات اللوجستية المدفوع بجملةٍ من العوامل الرئيسة، مثل ازدهار حركة التجارة الإقليمية، والنمو المضطرد في قطاع التجارة الإلكترونية، إلى جانب الزيادة المستمرة في التعداد السكاني.
وتتميز الأصول العقارية التي استحوذت عليها الدار بتصميمها المعماري المرن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلب مرتفع على مشاريع الأراضي السكنية بأبوظبي
طلب مرتفع على مشاريع الأراضي السكنية بأبوظبي

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

طلب مرتفع على مشاريع الأراضي السكنية بأبوظبي

سيد الحجار (أبوظبي) سجل الطلب على الأراضي السكنية بأبوظبي ارتفاعاً ملحوظاً خلال العام الحالي، وسط إقبال كبير على مشاريع الأراضي التي تم إطلاقها بأبوظبي مؤخراً، في ظل نقص المعروض. وشهدت منصة «داري»، التابعة لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، تسجيل أكثر من 24 مشروعاً عقارياً جديداً خلال العام الحالي، من بينها مشروع واحد مخصص للأراضي السكنية، وهو مشروع «وديم» بجزيرة الحديريات. وبحسب بيانات «داري»، سجلت تداولات الأراضي في أبوظبي خلال الربع الثاني من العام الحالي نحو 3.36 مليار درهم، بنمو 48% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي شهدت تداولات بقيمة 2.28 مليار، ونمو نسبته 24% مقارنة بالربع الأول من العام الحالي، والذي شهد تصرفات قيمتها 2.72 مليار درهم. أكد خبراء ومتعاملون بالسوق العقاري لـ«الاتحاد» وجود طلب مرتفع على شراء الأراضي السكنية بأبوظبي، رغم نقص المعروض، في ظل ما توفره الأراضي من خيارات مرنة ومتنوعة للمشترين لاختيار التصاميم والمساحات وعدد الغرف. أعلى طرح وأعلنت «مدن» مؤخراً بيع جميع أراضي مشروع «وديم» في جزيرة الحديريات بأبوظبي، وذلك خلال الأيام الثلاثة الأولى من طرحه للبيع، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 5.5 مليار درهم، ما يعكس الإقبال القوي والثقة المتزايدة في مشاريع التطوير العقاري في إمارة أبوظبي. ويضم المشروع أكثر من 1700 قطعة أرض سكنية مناسبة لبناء فلل من أربع إلى ست غرف نوم، مع مساحة كافية لإضافة مسبح ومساحات خارجية. وتضع هذه المبيعات مشروع «وديم» كأعلى طرح عقاري تحقيقاً للقيمة في إمارة أبوظبي في عام 2025 حتى الآن. ويمتاز مشروع «وديم» بموقع استراتيجي في قلب جزيرة الحديريات ومقابل منطقة البطين في أبوظبي، ويعتبر أول مشروع لبيع الأراضي السكنية في جزيرة الحديريات، حيث يوفر قطع أرض مناسبة لبناء فلل من أربع إلى ست غرف نوم، مع مساحة كافية لإضافة مسبح ومساحات خارجية. موقع متميز وأكد حمدان الخوري، مدير شركة سينيرز العقارية، وجود طلب مرتفع على الأراضي السكنية بأبوظبي، وهو ما يظهر في بيع كافة أراضي مشروع «وديم» فور طرحه مؤخراً بجزيرة الحديريات، لا سيما في ظل الموقع المتميز للمشروع بمنطقة البطين بأبوظبي، فضلاً عن الأسعار التنافسية للمشروع، وطرق السداد الميسرة، لافتاً إلى أن طرح المشروع للتملك الحر منذ بداية الطرح عزز من المبيعات القوية للمشروع فور الطرح. ولفت إلى أن مشاريع الأراضي توفر خيارات مرنة للمشترين، موضحاً أن كثيراً من المشترين، لا سيما المواطنين، يفضلون شراء الأراضي، في ظل ما توفره من خيارات مرنة في اختيار التصاميم وتحديد المساحات بناء على متطلبات المشتري، مع الالتزام فقط باشتراطات البناء العامة بكل مشروع، وهو ما لا يتوافر عند شراء الفلل، حيث يلتزم المشتري بتصاميم محددة. وأشار الخوري إلى وجود نقص بالمعروض من مشاريع الأراضي السكنية بأبوظبي، موضحاً أن أغلب المشاريع التي يتم طرحها بالسوق توفر وحدات الشقق والفلل و«التاونهاوس»، مشيراً إلى أن نقص المعروض يعزز من زيادة الطلب بمشاريع الأراضي الجديدة والتي يتم بيعها فور طرحها. وذكر أن مشروع الريمان لشركة الدار العقارية سجل مبيعات قوية فور طرحه قبل عدة سنوات، وكذلك مشاريع الأراضي التي طرحتها «الدار» بجزيرة ياس. نقص المعروض بدوره، أكد ناصر مال الله الحمادي، رئيس مجلس إدارة شركة لؤلؤة الخليج للعقارات، أن هناك نقصاً ملحوظاً في مشاريع الأراضي بأبوظبي، رغم الطلب المرتفع بالسوق، وهو ما يظهر في بيع مشاريع الأراضي التي يتم إطلاقها فور الطرح، مثل مشروع «وديم» بجزيرة الحديريات، لا سيما أن المشروع يتيح التملك الحر للأراضي السكنية بمنطقة متميزة بوسط أبوظبي، موضحاً أن معظم مشاريع الأراضي المتاحة للتملك الحر تتركز خارج جزيرة أبوظبي. وأضاف أن مشروع أراضي «جزيرة الناريل»، الذي طرحته الدار العقارية للبيع قبل عدة سنوات بجزيرة أبوظبي، لم يكن متاحاً للتملك الحر، مشيراً إلى أن الأراضي السكنية توفر خيارات متنوعة للمشترين، من حيث التصميم، دون التقيد بتصميم محدد. وأشار إلى أن الطلب المرتفع على الأراضي يسهم في زيادة الأسعار بشكل مستمر، موضحاً أن أسعار الأراضي بمشروع الريمان بمنطقة الشامخة ارتفع بأكثر 100%. ولفت الحمادي إلى أن الإحصاءات الجديدة الصادرة عن مركز الإحصاء - أبوظبي، كشفت نمو عدد سكان إمارة أبوظبي بنسبة 7.5% خلال عام 2024، ليصل إلى نحو 4.136 مليون نسمة، موضحاً أن زيادة عدد السكان تنعكس بالفعل على زيادة الطلب على العقارات بالإمارة، لا سيما مع توافد الكثير من الأجانب للإقامة والعيش بالإمارة، حيث يفضل كثير منهم شراء العقارات في ظل توافر وحدات بأسعار تنافسية وطرق سداد ميسرة.

38 % من الأصول القابلة للاستثمار تحت سيطرة النساء
38 % من الأصول القابلة للاستثمار تحت سيطرة النساء

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

38 % من الأصول القابلة للاستثمار تحت سيطرة النساء

توقعت أحدث الدراسات التي أجراها بنك (يو بي إس) «UBS» أن تتحكم النساء بـ38% من الأصول القابلة للاستثمار، أي ما يعادل 30 تريليون دولار من القوة المالية، خلال خمس سنوات. وتُظهر دراسة البنك أن النساء يتحكمن حالياً بـ32% من الثروة العالمية، وهي نسبة مستمرة في الارتفاع مع دخولنا عام 2025. هذا التحول لا يعد مجرد تطور ديموغرافي، بل يعيد تصور كيفية تقديم المشورة وإدارة الاستثمارات. وقالت لورا ميرليني، المدير التنفيذي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في «CAIA»: «في بعض الأحيان نحتاج إلى أحداث قاهرة لتحفيز تحولات أعمق، ويبدو أن «العاصفة المثالية» تحدث الآن في المشهد المالي، التأثير الاقتصادي المتزايد للنساء، إلى جانب نمو الاستثمارات البديلة، يمثل إحدى أهم الفرص في عالم المال اليوم، فمن المتوقع خلال خمس سنوات أن تتحكم النساء بـ38% من الأصول القابلة للاستثمار، أي ما يعادل 30 تريليون دولار من القوة المالية». ورغم هذا النمو لا تزال هناك حواجز كبيرة، تتمثل في فجوات في التمويل، ووصول محدود إلى الفرص الاستثمارية، وصور نمطية قديمة عن المخاطر والقيادة، خاصة في قطاع الاستثمارات البديلة الذي يهيمن عليه الرجال. وهذه التحديات تكون أشد وطأة على النساء الملونات أو من خارج الشبكات المالية التقليدية. وإذا أراد القطاع اغتنام هذه الفرصة حقاً، فعليه إزالة هذه العقبات وتبنّي ممارسات أكثر شمولاً. وأضافت ميرليني: «لحسن الحظ، بدأت التغييرات تحدث بالفعل، فعلى الرغم من هذه التحديات تبرز اتجاهات واعدة. النهج الاستثماري طويل الأمد والقائم على القيم الذي تتبعه النساء، الذي يركز على الاستدامة وجودة الحوكمة والتخطيط حسب مراحل الحياة، يتماشى جيداً مع العديد من استراتيجيات الاستثمار البديلة، كما أن الاستثمار بمنظور النوع الاجتماعي يلقى رواجاً متزايداً». وأشارت ميرليني إلى أن دراسات وأبحاث «UBS» تحدد 3 طرق متكاملة لهذا النوع من الاستثمار، وهي الاستثمار لصالح النساء عبر منتجات وخدمات تلبي احتياجاتهن، والاستثمار في النساء بدعم الشركات التي تقودها نساء، والاستثمار عبر النساء من خلال تشجيع النساء على قيادة المحافظ والمشاريع الاستثمارية. وقالت ميرليني: «الواقع أن النساء يقدن حالياً موجة تأسيس شركات خاصة وصناديق رأس مال مغامر ومنصات إقراض بديل تركز على سد الفجوات الجندرية». وقد أثبتت الدراسات أن فرق الاستثمار التي تتمتع بقيادة نسائية قوية تُظهر تقييماً أكثر حكمة للمخاطر، وتقل فيها تقلبات المحافظ، وتحقق عوائد مساوية أو أفضل. كما تؤدي النساء دوراً بارزاً في دمج عوامل البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)، حيث إن 64% منهن يأخذن هذه العوامل بعين الاعتبار دائماً في قراراتهن الاستثمارية. هذا التوجه يقود رؤوس الأموال نحو الاستثمار التأثيري، والأسهم الخاصة المستدامة، والبنية التحتية الخضراء. وأشارت ميرليني إلى أن أبحاث «GIIN» تُظهر أن 84% من المستثمرين بمنظور النوع الاجتماعي يستهدفون أيضاً حلول المناخ، إدراكاً لارتباط التحديات ببعضها. وعلى الرغم من كل ذلك فهناك فجوة كبيرة في كيفية خدمة المستثمرات، فرغم تحكم النساء بما يقارب ثلث الثروة العالمية، فإن نسبة المستشارات الماليات لا تتجاوز 15-20%، كما أن عدداً أقل منهن متخصص في الاستثمارات البديلة. وتُفضل النساء غالباً أساليب تواصل تختلف عن تلك التي يقدمها المستشارون الذكور؛ إذ يركزن على الأهداف الحياتية والأمان بدلاً من الأداء مقارنة بالمؤشرات، وهن أكثر استعداداً للنظر في البدائل إذا عُرضت عليهن من قبل مستشارين يفهمون تجاربهن. تعقيد هذه الاستثمارات يتطلب مستشارين قادرين على تبسيط الاستراتيجيات المعقدة وجعلها مفهومة ومتصلة بحياة العميل، وهي مهارة تتميز بها النساء بفضل أسلوب تواصلهن المتعاطف ونهجهن الشمولي في التخطيط المالي. تضيف المستشارات أيضاً منظوراً مهماً في التخطيط للثروات بين الأجيال، خاصة مع تسارع «التحول الكبير في الثروة»، ما يفتح أبواباً لعلاقات أعمق مع العملاء تتجاوز حدود الإدارة التقليدية للأصول. ووجهت ميرليني النصيحة لكل من ترغب في دخول أو التوسع في مجال الاستثمارات البديلة ضمن خدمات إدارة الثروات، قائلة إن هناك بعض الخطوات المجدية، وهي تطوير المعرفة في استراتيجيات الاستثمار ومهارات التقييم، وتعد جمعية «CAIA» حليفاً ممتازاً في هذا المجال. والبحث عن رعاة مهنيين، وليس فقط مرشدين، والانضمام إلى شبكات استثمارية نسائية، وإنشاء نوادي استثمار لتبادل الخبرات. كذلك، فإن تطوير أطروحات استثمار تجمع بين الأهداف المالية والأثر المجتمعي مع التركيز على قطاعات مرتبطة بخبرتك الشخصية، يسهم في مواءمة الاستثمارات مع القيم. وقالت ميرليني إنه مع اقترابنا من عام 2030، فإن المؤسسات المالية التي تنجح في إشراك النساء كمستثمرات وقائدات ومبتكرات ستقود مستقبلاً متحولاً لإدارة الثروات، قائماً على تنوع وجهات النظر لمعالجة التحديات العالمية المعقدة. إن ما يُعرف بـ«التحول الكبير في الثروة» لا يُغير فقط من يملك رأس المال، بل يغيّر كيف سيستخدم هذا المال في تشكيل مستقبلنا المشترك.

"كالدس" الإماراتية" تختتم مشاركتها بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية بإسطنبول
"كالدس" الإماراتية" تختتم مشاركتها بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية بإسطنبول

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

"كالدس" الإماراتية" تختتم مشاركتها بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية بإسطنبول

اختتمت مجموعة كالدس القابضة الإماراتية اليوم مشاركتها في الدورة السابعة عشرة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "IDEF 2025" الذي أقيم بمركز إسطنبول للمعارض بتركيا خلال الفترة من 22 إلى27 يوليو الجاري ضمن الجناح الوطني لدولة الإمارات الذي أشرف عليه مجلس التوازن للتمكين الدفاعي "توازن. حظيت منصة (كالدس) بزيارات لافتة وإقبال واسع من قبل الوزراء وكبار المسؤولين والقادة العسكريين وصناع القرار والوفود الرسمية المشاركة من مختلف دول العالم والذين أشادوا جميعا بمدى التقدم الذي بلغته الصناعات الدفاعية الإماراتية بصفة عامة ومنتجات كالدس بصفة خاصة مؤكدين جدارة المنتج الدفاعي الإماراتي وقدرته على المنافسة إقليميا ودوليا لما يتميز به من دقة وموثوقية ومواكبة لأحدث التقنيات المتقدمة بما فيها الذكاء الاصطناعي وقدرته على تلبية متطلبات العملاء ومواءمته لمختلف البيئات والميادي ن. وشهد "IDEF 2025" توقيع مجموعة كالدس القابضة عددا من الاتفاقيات والشراكات ومذكرات التفاهم مع عدد من كبريات الشركات المعنية بالصناعات الدفاعية حول العالم تتعلق بالأنظمة والحلول الدفاعية بأشكالها المختلفة. فقد وقعت "كالدس" مذكرة تفاهم مع رئاسة الصناعات الدفاعية التركية "SSB " الجهة الحكومية العليا المسؤولة عن تنظيم وتطوير قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا. وتنص مذكرة التفاهم على مشاركة قاعدة بيانات برنامج " EYDE " الذي تشرف عليه رئاسة الصناعات الدفاعية التركية - مع شركة كالدس فيما يتعلق بأنشطة التوريد والمشتريات المستقبلية في تركيا علاوة على دعم إيجاد موردين بديلين لـ 'كالدس" من تركيا إلى جانب استمرار تمويل البرنامج لالتزامات تطوير الأعمال المستقبلية للشركة. يُعد البرنامج بمثابة بوابة أساسية لدمج الشركات المؤهلة في سلاسل التوريد الدفاعية، وضمان توافق أدائها مع المتطلبات والمعايير المعتمدة في تركيا وهو معني بتقييم ودعم الكفاءات الصناعية للشركات العاملة في قطاعات الدفاع والأمن والطيران والفضاء بهدف زيادة كفاءتها بما يتماشى مع سياسات التوطين ومستوى جاهزيتها لتطوير التكنولوجيا. كما وقعت "كالدس" مذكرة تفاهم أخرى مع "سي تك" "CTech" المتخصصة بشكل رئيسي في توفير حلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وروابط البيانات في قطاعات الدفاع والفضاء والمركبات بدون طيار، والاتصالات. تهدف المذكرة إلى تحديد إطار الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين والتي بموجبها يعتزم الجانبان استكشاف فرص تحديد وتطوير وتنفيذ مشاريع تعاونية في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وروابط البيانات لأنظمة الدفاع الجوي والبري، وتنفيذ أنشطة مشتركة لتطوير المنتجات والأعمال علاوة على تنفيذ مبادرات تتعلق بالتقنيات ذات الصلة مع إجراء أبحاث سوق ودراسات بحث وتطوير مشتركة. وأكد سعادة الدكتور خليفة مراد البلوشي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة كالدس القابضة أن مشاركة المجموعة ضمن الجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض حققت أهدافها بكل المقاييس خاصة ما يتعلق بتعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية، وتبادل الخبرات، وإبرام الشراكات مع الشركات والمؤسسات العالمية، إلى جانب عرض القدرات والابتكارات التكنولوجية التي تعكس تقدم الصناعة الدفاعية الإماراتية، وتعزز حضورها في المحافل الدولية. وقال إن المشاركة - التي تعد الأكبر والأكثر تنوعا لـ "كالدس" في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "IDEF 2025" برهنت على التزامها بتقديم حلول دفاعية متكاملة وابتكارات إماراتية الصنع، تعزز رؤية بناء صناعة دفاعية مستدامة، مدعومة بخطط طموحة لإطلاق أنظمة الجيل القادم المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وجميعها من تصميم وتطوير وتجميع داخل مصانع الشركة وبخبرات وأياد إماراتية خالصة. ونوه سعادته إلى ما شهدته منصة كالدس من زيارات لافتة ما عزز من الحضور الإماراتي عبر منتجات المجموعة الدفاعية المتطورة مشيرا إلى إبرام اتفاقيات وشراكات ومذكرات تفاهم واستكشاف فرص واعدة للتعاون من خلال لقاءات جرت مع قادة وممثلي الشركات المشاركة والتي تم خلالها عرض حلول كالدس المبتكرة لتلبية الاحتياجات الوطنية وتوسيع حضورها في الأسواق العالمية إلى جانب سعيها إلى تعزيز سلاسل الإمداد الوطني لدعم الاستقلالية الإستراتيجية والقدرة الذاتية في هذا القطاع الحيوي ونقل التكنولوجيا المتقدمة لمواكبة التطورات الحديثة بهدف إبراز المنتج الدفاعي الوطني القائم على الابتكار، ودمج الذكاء الاصطناعي، والتوسع إقليميًا ودوليًا، لترسيخ مكانة دولة الإمارات بوصفها ركيزة رائدة في صناعة الدفاع العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store