logo
مشروبات تجنبها قبل النوم

مشروبات تجنبها قبل النوم

الأنباط -
يمكن لبعض المشروبات - خاصة إذا كان الشخص يتناولها قبل النوم مباشرة - أن تُعيق راحته، وتتسبب في مشكلات من بينها اختلال الإيقاع اليومي وارتفاع نسبة السكر في الدم أو التسبب في الأرق.
غير أن الخبر السار هو أن فهم كيفية تأثير مكونات معينة في المشروبات على النوم يُسهّل من الإقدام على إجراء تغييرات بسيطة ومدروسة تساعد على الاسترخاء بسلاسة وتجعل الشخص يشعر بمزيد من الانتعاش بحلول الصباح، وفق موقع Real Simple، كما يلي:
1. مشروبات غنية بالكافيين
تعيق المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي الأسود والأخضر ومشروبات الطاقة، النوم عن طريق منع الأدينوزين، وهو مركب يتراكم تدريجياً في الدماغ على مدار اليوم ويدفع الجسم نحو النوم، حسب أخصائية التغذية، ماديسون ريدر.
كما أضافت أنه "عندما يتدخل الكافيين، فإنه يؤخر إشارة "وقت الاسترخاء". وبدون هذه الإشارة، يمكن أن يبقى الدماغ في حالة يقظة مفرطة، مما يُصعّب الوصول إلى نوم عميق ومنعش".
2. المشروبات منزوعة الكافيين
على عكس ما يعتقده الكثيرون، تحتوي معظم أنواع القهوة والشاي منزوع الكافيين على كميات صغيرة من الكافيين، تتراوح عادة بين 2 و15 ملليغراماً لكل حصة، مما يمكن يؤثر على النوم أو استمراره، خاصة إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الكافيين.
وقالت ريدر إنه "من الأفضل تناول المشروبات منزوعة الكافيين والاستمتاع بها في وقت مبكر من اليوم".
3. المشروبات السكرية
يمكن أن تسبب المشروبات الغنية بالسكر، سواء كانت طبيعية مثل عصير الفاكهة أو مضافة، مثل الشاي المثلج المحلى أو الشوكولاتة الساخنة، ارتفاعاً سريعاً بمستوى السكر في الدم يتبعه انخفاض حاد، يُعرف باسم نقص سكر الدم التفاعلي.
وأوضحت ريدر أن "هذا الانخفاض المفاجئ يحفز الجسم على إطلاق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين لرفع مستوى السكر في الدم"، مبينة أنه "يمكن أن تؤدي هذه الهرمونات إلى شعور بالقلق، أو توقظه في منتصف الليل، أو تجعل النوم أخف وأقل انتعاشاً".
كما يمكن للسكر أن يتداخل مع إنتاج الميلاتونين في الجسم، وهو هرمون النوم الطبيعي، ويمكن أن يزيد من الحاجة إلى الذهاب إلى الحمام ليلاً. لذا للحصول على نوم هانئ، اقترحت ريدر التوقف عن تناول المشروبات السكرية قبل النوم بثلاث إلى 4 ساعات لإعطاء الجسم وقتاً للهضم والامتصاص، وتثبيت مستويات السكر والأنسولين في الدم قبل النوم.
4. المشروبات الغازية
في حين أن كل شخص يتفاعل بشكل مختلف مع المشروبات الغازية مثل الصودا والمياه الغازية، إلا أنها يمكن أن تسبب الانتفاخ وزيادة الضغط على المعدة، وهو أمر غير مثالي عند الاستلقاء.
وقالت أخصائية التغذية آمي ديفيس إنه "يمكن أن يؤثر هذا الانزعاج على النوم - حتى لو كان المشروب خالياً من الكافيين والسكر".
5. المشروبات الحمضية
يمكن أن يؤدي تناول المشروبات الحمضية، مثل عصير الليمون وعصير البرتقال والكومبوتشا، قبل النوم مباشرة إلى اضطراب النوم.
واقترحت ديفيس تخفيف هذه المشروبات بالماء، أو استبدالها بشاي أعشاب ساخن أو بارد، أو شرب الماء المنقوع بالفواكه مثل الخيار.
فيما يزيد الاستلقاء بعد تناول مشروب حمضي مباشرةً من خطر حرقة المعدة أو ارتجاع المريء، خاصة إذا كان الشخص معرضاً لهذه المشاكل. وختمت ديفيس قائلة إنه "لتقليل خطر ارتجاع المريء، تجنب المشروبات الحمضية قبل النوم بساعتين إلى 3 ساعات على الأقل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العمل الطويل يغيّر بنية الدماغ سلبًا
العمل الطويل يغيّر بنية الدماغ سلبًا

السوسنة

timeمنذ 17 ساعات

  • السوسنة

العمل الطويل يغيّر بنية الدماغ سلبًا

السوسنة- لطالما ارتبط نظام العمل بنظام الورديات بمشكلات صحية تشمل أمراض القلب واضطرابات النوم والحالة النفسية، إلا أن دراسة جديدة أماطت اللثام عن تأثير آخر غير متوقع، يتمثل في تغيّرات هيكلية تصيب الدماغ نتيجة ساعات العمل الطويلة، حتى في النهار.ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة الطب المهني والبيئي، فإن العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعيًا يرتبط بتغيرات واضحة في بنية الدماغ، لا سيما في المناطق المرتبطة بالتخطيط، والتنظيم العاطفي، والوظائف التنفيذية.وتنعكس هذه التغيرات على الأداء الذهني، مسببة تراجعًا في القدرة على التركيز، والذاكرة، واتخاذ القرارات.الرنين المغناطيسي يكشف: الدماغ يتأثراعتمد الباحثون من جامعة "يونسي" الكورية الجنوبية على بيانات طويلة الأمد، شملت 110 موظفين في القطاع الصحي خضعوا لفحوصات بالرنين المغناطيسي:32 موظفاً كانوا يعملون أكثر من 52 ساعة أسبوعياً.78 موظفاً التزموا بالحد الطبيعي لساعات العمل.النتائج كانت لافتة، فرغم أن المجموعة الأولى كانت أصغر سناً، وأعلى من حيث المستوى التعليمي، إلا أن أدمغتهم أظهرت تغيرات واضحة مقارنة بالمجموعة الثانية.ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة:زيادة بنسبة 19% في حجم التلفيف الجبهي الأوسط وهي منطقة مسؤولة عن الانتباه والذاكرة.تغيرات في مناطق أخرى تُعنى باتخاذ القرار وتنظيم العواطف.العمل المفرط قضية صحية لا إنتاجية فقطأوضح الفريق البحثي أن هذه النتائج تدعم فكرة اعتبار ساعات العمل الطويلة قضية صحة مهنية، وليست مجرد مسألة إنتاجية.وفي تعليقها على الدراسة، قالت روث ويلكنسون، رئيسة السياسات في مؤسسة السلامة والصحة المهنية (IOSH): "نواجه وباء من ساعات العمل الطويلة، وهناك توقعات خفية بأن يكون الموظف متاحاً دائماً، مما يسلبه حقه في الانفصال عن العمل".وأضافت أن ما يُعرف بـ"الحبر الصغير" في بيئة العمل، يشير إلى الضغوط غير المكتوبة، مثل الرد على الرسائل خارج الدوام، مما يمدد ساعات العمل فعلياً إلى ما بعد الاتفاقات الرسمية، وفقاً لما ورد في "ذا صن".أرقام مثيرة للقلق:24% من العاملين في المملكة المتحدة يتجاوزون بانتظام الحد القانوني البالغ 48 ساعة أسبوعياً.أكثر من 50% يفحصون رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل خارج أوقات الدوام.العمل المفرط يقتل: 800 ألف وفاة سنوياًوفقاً لمنظمة العمل الدولية، يؤدي الإفراط في العمل إلى أكثر من 800.000 وفاة سنوياً حول العالم، بسبب أمراض القلب، واضطرابات التمثيل الغذائي، ومشكلات الصحة النفسية.هل من حلول؟تشير دراسات حديثة إلى أن تنظيم توقيت الوجبات قد يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى العاملين في الورديات الليلية، بالإضافة إلى تناول مكملات الميلاتونين يمكن أن يُخفض خطر الإصابة بالسرطان بين هذه الفئة:

احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك
احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك

الانباط اليومية

timeمنذ يوم واحد

  • الانباط اليومية

احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك

الأنباط - لطالما ارتبط نظام العمل بنظام الورديات بمخاطر صحية مثل أمراض القلب واضطرابات النوم والصحة النفسية، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن خطر آخر غير متوقع، يتمثل في حدوث تغيّرات هيكلية في الدماغ، نتيجة العمل لساعات طويلة، حتى في فترات النهار، مما يؤثر على الذاكرة والانتباه واتخاذ القرار. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة الطب المهني والبيئي، حيث أوضحت أن تجاوز 52 ساعة عمل أسبوعياً، يؤدي إلى تغيرات ملحوظة في بنية الدماغ، خاصة في المناطق المسؤولة عن التخطيط، والتنظيم العاطفي، والوظائف التنفيذية. الرنين المغناطيسي يكشف: الدماغ يتأثر اعتمد الباحثون من جامعة "يونسي" الكورية الجنوبية على بيانات طويلة الأمد، شملت 110 موظفين في القطاع الصحي خضعوا لفحوصات بالرنين المغناطيسي: 32 موظفاً كانوا يعملون أكثر من 52 ساعة أسبوعياً. 78 موظفاً التزموا بالحد الطبيعي لساعات العمل. النتائج كانت لافتة، فرغم أن المجموعة الأولى كانت أصغر سناً، وأعلى من حيث المستوى التعليمي، إلا أن أدمغتهم أظهرت تغيرات واضحة مقارنة بالمجموعة الثانية. ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة: زيادة بنسبة 19% في حجم التلفيف الجبهي الأوسط – وهي منطقة مسؤولة عن الانتباه والذاكرة. تغيرات في مناطق أخرى تُعنى باتخاذ القرار وتنظيم العواطف. العمل المفرط قضية صحية لا إنتاجية فقط أوضح الفريق البحثي أن هذه النتائج تدعم فكرة اعتبار ساعات العمل الطويلة قضية صحة مهنية، وليست مجرد مسألة إنتاجية. وفي تعليقها على الدراسة، قالت روث ويلكنسون، رئيسة السياسات في مؤسسة السلامة والصحة المهنية (IOSH): "نواجه وباء من ساعات العمل الطويلة، وهناك توقعات خفية بأن يكون الموظف متاحاً دائماً، مما يسلبه حقه في الانفصال عن العمل". وأضافت أن ما يُعرف بـ"الحبر الصغير" في بيئة العمل، يشير إلى الضغوط غير المكتوبة، مثل الرد على الرسائل خارج الدوام، مما يمدد ساعات العمل فعلياً إلى ما بعد الاتفاقات الرسمية، وفقاً لما ورد في "ذا صن". أرقام مثيرة للقلق: 24% من العاملين في المملكة المتحدة يتجاوزون بانتظام الحد القانوني البالغ 48 ساعة أسبوعياً. أكثر من 50% يفحصون رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل خارج أوقات الدوام. العمل المفرط يقتل: 800 ألف وفاة سنوياً وفقاً لمنظمة العمل الدولية، يؤدي الإفراط في العمل إلى أكثر من 800.000 وفاة سنوياً حول العالم، بسبب أمراض القلب، واضطرابات التمثيل الغذائي، ومشكلات الصحة النفسية. هل من حلول؟ تشير دراسات حديثة إلى أن تنظيم توقيت الوجبات قد يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى العاملين في الورديات الليلية، بالإضافة إلى تناول مكملات الميلاتونين يمكن أن يُخفض خطر الإصابة بالسرطان بين هذه الفئة.

احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك
احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك

خبرني - لطالما ارتبط نظام العمل بنظام الورديات بمخاطر صحية مثل أمراض القلب واضطرابات النوم والصحة النفسية، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن خطر آخر غير متوقع، يتمثل في حدوث تغيّرات هيكلية في الدماغ، نتيجة العمل لساعات طويلة، حتى في فترات النهار، مما يؤثر على الذاكرة والانتباه واتخاذ القرار. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة الطب المهني والبيئي، حيث أوضحت أن تجاوز 52 ساعة عمل أسبوعياً، يؤدي إلى تغيرات ملحوظة في بنية الدماغ، خاصة في المناطق المسؤولة عن التخطيط، والتنظيم العاطفي، والوظائف التنفيذية. الرنين المغناطيسي يكشف: الدماغ يتأثر اعتمد الباحثون من جامعة "يونسي" الكورية الجنوبية على بيانات طويلة الأمد، شملت 110 موظفين في القطاع الصحي خضعوا لفحوصات بالرنين المغناطيسي: 32 موظفاً كانوا يعملون أكثر من 52 ساعة أسبوعياً. 78 موظفاً التزموا بالحد الطبيعي لساعات العمل. النتائج كانت لافتة، فرغم أن المجموعة الأولى كانت أصغر سناً، وأعلى من حيث المستوى التعليمي، إلا أن أدمغتهم أظهرت تغيرات واضحة مقارنة بالمجموعة الثانية. ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة: زيادة بنسبة 19% في حجم التلفيف الجبهي الأوسط – وهي منطقة مسؤولة عن الانتباه والذاكرة. تغيرات في مناطق أخرى تُعنى باتخاذ القرار وتنظيم العواطف. العمل المفرط قضية صحية لا إنتاجية فقط أوضح الفريق البحثي أن هذه النتائج تدعم فكرة اعتبار ساعات العمل الطويلة قضية صحة مهنية، وليست مجرد مسألة إنتاجية. وفي تعليقها على الدراسة، قالت روث ويلكنسون، رئيسة السياسات في مؤسسة السلامة والصحة المهنية (IOSH): "نواجه وباء من ساعات العمل الطويلة، وهناك توقعات خفية بأن يكون الموظف متاحاً دائماً، مما يسلبه حقه في الانفصال عن العمل". وأضافت أن ما يُعرف بـ"الحبر الصغير" في بيئة العمل، يشير إلى الضغوط غير المكتوبة، مثل الرد على الرسائل خارج الدوام، مما يمدد ساعات العمل فعلياً إلى ما بعد الاتفاقات الرسمية، وفقاً لما ورد في "ذا صن". أرقام مثيرة للقلق: 24% من العاملين في المملكة المتحدة يتجاوزون بانتظام الحد القانوني البالغ 48 ساعة أسبوعياً. أكثر من 50% يفحصون رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل خارج أوقات الدوام. العمل المفرط يقتل: 800 ألف وفاة سنوياً وفقاً لمنظمة العمل الدولية، يؤدي الإفراط في العمل إلى أكثر من 800.000 وفاة سنوياً حول العالم، بسبب أمراض القلب، واضطرابات التمثيل الغذائي، ومشكلات الصحة النفسية. هل من حلول؟ تشير دراسات حديثة إلى أن تنظيم توقيت الوجبات قد يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى العاملين في الورديات الليلية، بالإضافة إلى تناول مكملات الميلاتونين يمكن أن يُخفض خطر الإصابة بالسرطان بين هذه الفئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store