logo
كيف علق الإعلام العبري على فشل الدفاعات الجوية في التصدي لصاروخ الحوثي؟

كيف علق الإعلام العبري على فشل الدفاعات الجوية في التصدي لصاروخ الحوثي؟

بلد نيوز٠٤-٠٥-٢٠٢٥

رغم ما تمتلكه إسرائيل من منظومة دفاع صاروخية متقدمة للغاية إلا أنها فشلت اليوم، اليوم الأحد، في اعتراض صاروخ واحد أطلقته جماعة أنصار الله الحوثي ضد مطار "بن جوريون" ليسقط لأول مرة داخل المطار.
وبحسب تقارير إعلامية عبرية، بينها صحيفة 'يديعوت أحرونوت' فإن منظومتي "حيتس"، و"ثاد" للدفاع الصاروخية ، المصممتين للتصدي للصواريخ خارج الغلاف الجوي، فشلتا اليوم الأحد، في اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون صباح الأحد.
ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت"، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن صاروخ الحوثي الذي أطلقوه ضد المطار، سبق لهم إطلاق مثله، ونجحت الدفاعات الإسرائيلية في التصدي لمثله.
والعام الماضي، نشرت الولايات المتحدة نظام "ثاد" في إسرائيل وسط التوترات مع إيران.
وصباح اليوم، أفادت وسائل إعلام عبرية بوقوع انفجار ضخم داخل مطار بن جوريون، حيث أظهرت اللقطات حفرة ضحمة في مكان سقوط الصاروخ، بينما أصيب إسرائيليون بجروح، إلى جانب آخرين بحالات هلع.
التهديد بالرد بمقدار 7 أضعاف
وفي الساعة الـ7 مساء، من المقرر أن يعقد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لبحث توسيع الحملة العسكرية في غزة، والقتال في سوريا، والهجوم الحوثي.
وكان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هدد اليوم، بالرد "بـ7 أضعاف" على سقوط الصاروخ في محيط مطار بن جوريون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: إسرائيل تنتظر انهيار المفاوضات لشن هجوم شامل على المنشآت النووية الإيرانية
تقرير: إسرائيل تنتظر انهيار المفاوضات لشن هجوم شامل على المنشآت النووية الإيرانية

خبر للأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • خبر للأنباء

تقرير: إسرائيل تنتظر انهيار المفاوضات لشن هجوم شامل على المنشآت النووية الإيرانية

وأشار المصدران إلى تحوّل مفاجئ في التقييم الاستخباراتي الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، من الاعتقاد بقرب التوصل لاتفاق نووي إلى توقعات بانهيار وشيك للمفاوضات. وأفاد أحد المصادر بأن الجيش الإسرائيلي يرى أن النافذة الزمنية المناسبة لتنفيذ ضربة ناجحة قد تضيق قريبًا، مما يستدعي تحركًا سريعًا حال فشل المفاوضات، دون إيضاح أسباب تراجع فعالية الضربة لاحقًا. كما أكد المصدران تقارير عن قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء تدريبات مكثفة استعدادًا لسيناريو الضربة، مع إشارة أحد المصادر إلى أن القوات الأمريكية تتابع هذه الاستعدادات وتدرك نوايا إسرائيل. من جهة أخرى، عبّر مسؤول أمريكي عن مخاوف الإدارة الأمريكية من احتمال قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتحرك دون انتظار موافقة واشنطن، فيما كشف مسؤول إسرائيلي عن عقد نتنياهو اجتماعًا سريًا مع كبار الوزراء والمسؤولين الأمنيين لاستعراض تطورات الملف النووي. وتأتي هذه التطورات مع استئناف الجولة الخامسة من المفاوضات في روما، بعد أن قدم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف عرضًا كتابيًا لإيران قبل عشرة أيام. إلا أن المفاوضات واجهت عقبة رئيسية حول مسألة تخصيب اليورانيوم داخل إيران، حيث أصر الجانب الأمريكي على منع أي قدرة تخصيب إيرانية، بينما أعلنت طهران رفضها لأي اتفاق لا يسمح لها بالاستمرار في التخصيب. وأكد المصدران الإسرائيليان من أن أي عملية عسكرية لن تقتصر على ضربة واحدة، بل ستتخذ شكل حملة تمتد لأسبوع على الأقل، مع تنبيههما إلى التعقيدات والمخاطر الجسيمة المترتبة على مثل هذا السيناريو، بما في ذلك مخاوف دول الجوار من تداعيات إشعاعية أو اندلاع حرب إقليمية. وفي مؤتمر صحفي نادر، أكد نتنياهو التنسيق الكامل مع واشنطن بشأن الملف الإيراني، مع تأكيده التزام إسرائيل بأي اتفاق يمنع امتلاك طهران لسلاح نووي، لكنه شدد في الوقت ذاته على حق بلاده في الدفاع عن نفسها ضد "نظام يهدد وجودها".

حماية الدروز أم توسيع النفوذ الصهيوني في سوريا؟
حماية الدروز أم توسيع النفوذ الصهيوني في سوريا؟

الشروق

timeمنذ 7 أيام

  • الشروق

حماية الدروز أم توسيع النفوذ الصهيوني في سوريا؟

سوريا كما لبنان والعراق دول تعيش بها طوائف وعرقيات كثيرة، وقد أضرت الطائفية في هذه البلدان بالوحدة الوطنية بل جرّت إلى صراعات كبيرة دموية في بعض الأحيان كما حدث في لبنان خلال فترة الحرب الأهلية التي شهدت مواجهات بين المارونيين وخصومهم السياسيين والدينيين، ولكن كتب للبنان بعد حرب أهلية دامية أن يعود إلى الاستقرار وأن يعيد بناء الدولة التي فقدت كثيرا من هيبتها بسبب العنف الطائفي، كما كتب للعراق تحييد الطائفية ووضع حد للعنف الذي اتخذ في كثير من الأحيان بعدا دينيا وطائفيا، وكتب لسوريا أيضا بعد فترة حكم طويلة لآل الأسد العودة إلى الاستقرار الاجتماعي من خلال تغليب مبدأ الولاء للوطن على مبدأ الولاء للطائفة. إن أغلب الصراعات التي برحت بلبنان والعراق وسوريا سببها في المقام الأول النزعة الطائفية التي جعلت المسيحي الماروني ينظر إلى المسلم السني والشيعي على أنهما خصمان تقتضي مواجهتهما بكل الوسائل الممكنة. في ظل هذا الواقع المتسم بهيمنة النزعة الطائفية، كان من الصعب تغيير هذا الواقع أو على الأقل تلطيف الأجواء وضمان قدر كاف من التفاهم الوطني وتخفيف حدة الخلافات التي تعود لتطفو على السطح عند أي احتكاك ولأتفه الأسباب. في الوقت الذي انحسرت فيه الطائفية كثيرا وربما كليا في سوريا والعراق ولبنان ولو بنسب متفاوتة بسبب تنامي الحس الوطني، يعمل الكيان الصهيوني على النفخ فيها وبعثها من جديد من خلال استعمالها وسيلةً لتحقيق مشروعه الاستيطاني الذي بدأ من غلاف غزة وأجزاء من الضفة ويمتدّ ليضم سوريا وما وراءها تحقيقا لمشروع 'إسرائيل الكبرى' الذي نقرأ عنه في السرديات الصهيونية التي تتغذى من ثقافة الانتقام من الآخر غير اليهودي. لقد عاد الكيان الصهيوني إلى لعبته القديمة المفضّلة وهي اللعب على وتر الطائفية لتحقيق مشروعه التفكيكي الذي يستهدف لبنان والعراق وسوريا بالدرجة الأولى. العدوان الصهيوني على سوريا في دمشق، وفي درعا وضرب معسكرات الجيش السوري لا يستهدف حماية الطائفة الدرزية كما يروِّج الإعلام الصهيوني بل يستهدف احتلال أجزاء من التراب السوري، بدعوى تأمين شريط جغرافي أمني لإسرائيل ضد أي عدوان محتمل من محور المقاومة المعادي لإسرائيل، هذا ما يخطط له الكيان المحتل وهو المخطط التوسعي الذي قد يذهب بعيدا خارج سوريا ليضم أجزاء عربية أخرى تحقيقا لمخطط 'إسرائيل الكبرى' الذي يتمنى نتنياهو أن يتحقق على يديه ليتحوّل إلى بطل قومي يهودي. وإذا كانت الجبهة العراقية واللبنانية تشهد في الوقت الراهن هدوءا واستقرارا، فإن الجبهة السورية تتعرض لعدوان صهيوني مكثف يتركز بدرجة أكبر في الجنوب السوري تحت ذريعة 'حماية الدروز' الذين تعهّد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بحمايتهم ضد ما سماه: 'الظلم الذي يتعرضون له من قبل الحكومة السورية الجديدة'، وهو أمر مختلق، يكذّبه الواقع، وتكذّبه تقارير المنظمات الحقوقية الدولية، كما تكذّبه مسودة الدستور السوري الجديد الذي تعهّدت القيادة السورية الجديدة بجعله دستورا شاملا يحقق العدالة لجميع السوريين ويعاملهم على قدم المساواة في الحقوق والواجبات. لقد ذهب المحللون مذاهب شتى في تفسير العلاقة الحميمية بين الكيان الصهيوني والطائفة الدرزية، وفسّر بعضهم ذلك بتفسيرات عقدية لا تنطوي في نظرنا على شيء من الوجاهة، لسبب ظاهر وهو أن الكيان الصهيوني يتجاوز فكرة التوافق أو الاختلاف العقدي لبناء علاقاته مع حلفائه وخصومه، لأن مسألة العقيدة في نظره مسألة منتهية فصلت فيها التوراة والتلمود، فلا صوت يعلو في المخيال اليهودي على صوت أدونيم ويهوه. إن الأساس الأول والأخير في بناء العلاقات في نظر الكيان الصهيوني هو المصلحة القومية اليهودية وليس شيئا آخر مما هو معتاد في العلاقات الدولية. إن العدوان الصهيوني على سوريا في دمشق، وفي درعا وضرب معسكرات الجيش السوري لا يستهدف حماية الطائفة الدرزية كما يروّج الإعلام الصهيوني بل يستهدف احتلال أجزاء من التراب السوري، بدعوى تأمين شريط جغرافي أمني لإسرائيل ضد أي عدوان محتمل من محور المقاومة المعادي لإسرائيل، هذا ما يخطط له الكيان المحتل وهو المخطط التوسعي الذي قد يذهب بعيدا خارج سوريا ليضم أجزاء عربية أخرى تحقيقا لمخطط 'إسرائيل الكبرى' الذي يتمنى نتنياهو أن يتحقق على يديه ليتحول إلى بطل قومي يهودي. إن رواية 'دفاع' إسرائيل عن الطائفة الدرزية وموالاة هذه الأخيرة لإسرائيل، ينبغي أن تفهم في سياقاتها التاريخية وفي سياق التحولات التي ميزت موقف هذه الطائفة من الاحتلال بصفة عامة بما فيه الاحتلال الصهيوني، فقد عُرف عن الدروز تاريخيّا تحلّيهم بروح المقاومة وذلك من خلال مقاومتهم للاحتلال الفرنسي تحت قيادة زعيمهم التاريخي سلطان باشا الأطرش الذي يوصف بأنه العدو اللدود للاحتلال الفرنسي، ولم يختلف موقف الدرزية من الاحتلال الصهيوني عن موقفهم من الاحتلال الفرنسي، ولكن حدثت -كما يقول المؤرخون- تقلبات كبيرة في موقف الدروز من الاحتلال الصهيوني وخاصة في ظل القيادات الدرزية الجديدة التي آثرت، تحت داعي الخوف الهستيري من النظام العلوي، الوقوف في صف إسرائيل، وقد استمرت أعداد منهم في سلوك هذا الاتجاه في علاقتهم مع إسرائيل ومع القيادة السورية الجديدة، وقد عملت إسرائيل على تغذية هذا التوجس من خلال لعبها على ورقة معاداة الدروز، باستمالة دروز الداخل الفلسطيني المحتل في الجولان على وجه الخصوص، وقد تابعنا سلسلة اللقاءات الحميمية بين زعيم الطائفة الدرزية وبين نتنياهو وما أعقبها من دعوات من داخل الحكومة الإسرائيلية لربط دروز الداخل الفلسطيني المحتل بدروز سوريا، والتفكير في تحقيق ما يشبه الحكم الذاتي للدّروز المتواجدين على التراب السوري، مما يمكّن إسرائيل من تأمين نفسها ومن ضمان حرية الحركة وإعادة ترسيم الحدود على مقاسها وحسب هواها بما يتفق مع أطماعها التوسعية. لقد انقسم الدروز في علاقتهم بالقيادة السورية الجديدة إلى قسمين: قسم موال للقيادة السورية الجديدة عاملا بمقتضيات الوحدة الوطنية، وقسم مناوئ لهذه القيادة وينظر إليها على أنها تشكّل تهديدا مستمرا للدروز شأنها في ذلك شأن القيادة السورية السابقة، وقد انضمَّ المناوئون للقيادة السورية الجديدة الناشئة إلى التيار المتحالف مع إسرائيل، إذ تتخذهم هذه الأخيرة أداة للضغط على القيادة السورية بهدف إرباكها وتشتيت جهودها في توحيد القوى الوطنية من أجل إعادة البناء المؤسساتي الذي صرح الرئيس السوري أحمد الشرع بأنه سيشكّل الأولوية القصوى لتوجُّهات القيادة السورية الجديدة. وتشهد السنة الميلادية الجديدة 2025 عدوانا إسرائيليا سافرا، يستهدف وحدة التراب السوري باستخدام الورقة الدرزية تحت داعي الحماية والدعم الذي تتعهد به إسرائيل تجاه الدروز الذين يتعرّضون -حسب الإعلام الصهيوني- إلى مضايقات ومظالم كثيرة من قبل القيادة السورية الجديدة لا تختلف في حدتها عما عاناه الدروز في ظل حكم حافظ الأسد ونجله بشار الأسد. وتحت ذريعة 'حماية الدروز'، قامت إسرائيل بشنِّ غارات جوية على محيط صحنايا غير بعيد عن دمشق متعللة بأنها تستهدف 'خلايا إرهابية' في المنطقة، في حين أن كل الشهادات الميدانية تؤكد أن حكاية 'الخطر الإرهابي' هي حكاية مختلقة. وقد قامت إسرائيل بإرسال 'مساعدات إنسانية' إلى السويداء في الوقت الذي تواصل فيها حصارها الظالم ضد سكان غزة من خلال قطع الإمدادات ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم إمعانا في سياسة التجويع التي ينتهجها الكيان الصهيوني والتي تدخل ضمن المشروع الصهيوني الذي يتخذ من الحصار الغذائي أداة لحمل سكان غزة على هجرة وطنهم أو القبول بفكرة الانضواء القسري تحت سلطة الاحتلال. ويقوم زعيم الدروز في الداخل الفلسطيني المحتل موفق طريف بدور العميل الوفيّ لإسرائيل ضمن ما يسمى 'حلف الدم' الذي تتعهّد إسرائيل بموجبه بحماية الطائفة الدرزية، وتتعهد هذه الأخيرة بإعلان الولاء الكامل لإسرائيل. كل هذا يؤكده التواصل الحميمي بين موفق طريف ونتنياهو الذي قد يسفر عن مفاجآت غير سارة في المستقبل القريب قد تؤثر على مسار البناء المؤسساتي في سوريا الجديدة. ما نخلص إليه في نهاية هذا المقال، هو أن التقارب الإسرائيلي الدرزي ليس إلا ورقة تستخدمها إسرائيل لتوسيع نفوذها في المنطقة العربية انطلاقا من الأراضي السورية، وستكشف الأيام القادمة عن صحة هذه الفرضية وهو ما يوجب على القيادة السورية الجديدة أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار والإعداد والاستعداد لمواجهة كل التحديات وربما لمواجهة محتملة وطويلة المدى مع الكيان الصهيوني.

بـ '40 قذيفة خارقة للتحصينات'.. إعلام عبري يزعم تنفيذ عملية لاغتيال محمد السنوار
بـ '40 قذيفة خارقة للتحصينات'.. إعلام عبري يزعم تنفيذ عملية لاغتيال محمد السنوار

الشروق

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

بـ '40 قذيفة خارقة للتحصينات'.. إعلام عبري يزعم تنفيذ عملية لاغتيال محمد السنوار

ادعت وسائل إعلام عبرية أن هدف هجوم الجيش الصهيوني على المستشفى الأوروبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة هو محمد السنوار القيادي البارز بـ'كتائب القسام'. وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: 'شن الجيش هجوما استثنائيا على مجمع تحت أرضي في خان يونس.' كما نقل موقع 'والا' العبري عن 3 مصادر صهيونية مطلعة أن الهجوم 'كان محاولة اغتيال لمحمد السنوار .. والنتائج لا تزال مجهولة'. فيما تحدثت 'القناة 12' العبرية عن 'تفاؤل حذر في الكيان بنجاح محاولة اغتيال السنوار، والأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يتّضح ما إذا كان تم القضاء عليه فعليا'. وتابعت أن 'المنظومة الأمنية تحاول التحقق مما إذا كان محمد السنوار قد أُصيب في الهجوم، والتقديرات ترجّح بشكل متزايد أنه أُصيب بالفعل.' وأردفت: 'تشير تقديرات بأن محمد السنوار لم يكن بمفرده، بل أيضا قياديون آخرون في حماس'. وفي السياق ذاته ووفقاً لما ادعته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، فإن أجهزة الأمن الصهيونية انتظرت منذ زمن ما وصفته بـ 'اللحظة التي تتوفر فيها معلومة ذهبية عن السنوار'، المعرّف بصفة 'آس' في قائمة الاغتيالات (قائمة من ورق يُصنف فيها الكيان الصهيوني الشخصيات التي يرغب باغتيالها من حيث الأهمية اتساقاً مع قيمة الرموز على ورق اللعب). وقال الصحفية إنه 'لمّا جلب عناصر أجهزة الأمن المختلفة المعلومة حول موقع السنوار، هرعت المنظومة بأكملها لتنفيذ العملية التي أسقطت فيها المقاتلات الجويّة 40 قذيفة خارقة للتحصينات تزن كلٌ منها طناً، ما يعني نصف ما ألقته على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في سبتمبر الماضي.' ويُعد السنوار هدفاً يُلاحقه الكيان الصهيوني طوال الوقت، ونقلت 'يديعوت' عن مسؤول أمني عبري قوله إنه 'قبل ساعة واحدة فقط من التنفيذ، صدّق رئيسا الأركان والشاباك، أيال زامير ورونين بار، وبعدهما نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس، على العملية'، التي أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وجرح مثلهم، بينهم مرضى وجرحى حرب في المستشفى. شهداء وجرحى بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف إحدى ساحات المستشفى الأوروبي بخانيونس. موقع الاستهداف كان هنا: 31°18'10.7″N 34°19'09.6″E الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن الجيش قصف مجمعا تحت الأرض في خان يونس بهدف اغتيال محمد السنوار — Hadi kharrat (@hadikhraat) May 13, 2025 وبالرغم من الزعم المحيط بـ'المعلومة الذهبية'، لفتت صحيفة 'يسرائيل هيوم' إلى أن المؤسسة الأمنية الصهيونية 'ما زالت تتحفظ على تأكيد اغتيال السنوار نهائياً'، مشيرةً إلى أن 'التحقق من النتائج قد يستغرق أياماً أو حتى أسابيع، نظراً لأن الهجوم استهدف منشأة تحت-أرضية'. حماس.. أكاذيب 'متواصلة' لتبرير قتل المدنيين ووصفت حركة حماس، الثلاثاء، استهداف الاحتلال لمستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع بأنه 'جريمة حرب جديدة'، مؤكدة أن ادعاءات تل أبيب بوجود مراكز عسكرية بمحيط المستشفى 'أكاذيب لتبرير استهداف القطاع الطبي وقتل المدنيين'. وقالت حماس في بيان إن 'الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش الاحتلال الفاشي على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة، في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع'. وأضافت أن 'تلك الغارات أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية وأفراد من الدفاع المدني، استُهدفوا أثناء محاولتهم انتشال المصابين'، مشيرة إلى أن المستشفى خرج بالكامل عن الخدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store