
نهيان بن زايد: الإمارات اكتسبت سمعة طيبة وتاريخاً عريقاً في مسيرة العمل الإنساني
تحتفي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، بمرور 33 عاماً على تأسيسها على يد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث نجحت المؤسسة خلال تلك الفترة في أن تكون إحدى منارات العمل الخيري والإنساني في المنطقة والعالم، ليتجاوز حجم مساعداتها لأكثر من 185 دولة حول العالم الملياري درهم في مشاريع ومبادرات تمس الاحتياجات الأساسية للإنسان أينما كان، في مجالات حيوية منها الصحة، والتعليم، والاستدامة، والمساعدات الاجتماعية، والإغاثة الإنسانية.
سمعة طيبة وتاريخ عريق
بهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اتخذت نهجاً متميزاً وأسلوباً متفرداً في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني كمّاً وكيفاً من خلال مبادرات ومشاريع تنموية يستفيد منها الملايين حول العالم، مشيراً سموه إلى أن هذه المكانة الفريدة التي تبوأتها الدولة في مجال العمل التنموي والإنساني والخيري هي ثمرة عقود من العمل الجاد والمخلص، حيث حملت الدولة على عاتقها دوراً حيوياً في تحسين الحياة ودرء المخاطر عن كاهل الضعفاء في خضم التحديات الإنسانية التي يشهدها العالم.
وقال سموه: «خلال العقود الماضية، اكتسبت الإمارات سمعة طيبة وتاريخاً عريقاً في مسيرة العمل الإنساني، وخطت خطوات متميزة في هذا المجال من خلال مؤسساتها الإنسانية التي تمتلك خبرات طويلة واحترافية في مجال ضمان إيصال المساعدات والخدمات الإنسانية والرعاية لكافة المستفيدين حول العالم بنحو يضمن لهم العيش الكريم وحفظ كرامتهم، لافتاً سموه إلى أن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، التي تمتلك خبرة طويلة اكتسبتها على مدار 33 عاماً، مستمرة في تحقيق رؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في توفير جودة حياة أفضل للمجتمعات الأكثر حاجة لبناء مستقبل مزدهر وتحقيق التنمية المستدامة لملايين البشر حول العالم.
مسيرة العطاء متواصلة
من ناحيته، أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الاحتفاء بمرور 33 عاماً على تأسيس المؤسسة يؤكد المكانة الريادية ومسيرة العطاء المتواصلة التي تبوأتها دولة الإمارات في ميادين العمل الخيري والإنساني، والحرص على تعزيز الجهود لإبقاء اسم الإمارات وبصمتها الإنسانية عالياً في جميع بقاع العالم، لافتاً إلى أن المؤسسة - وضمن توجهات دولة الإمارات - تمكنت من تلبية الاحتياجات المعيشية والتنموية لملايين البشر حول العالم، وخففت من تداعيات الكوارث الطبيعية التي ضربت بعض الدول، وأنقذت مئات الآلاف من آثار الفقر والمرض والجوع.
وأضاف الفلاحي: على مدار أكثر من 3 عقود، تمكنت المؤسسة من نشر رسالة «زايد الخير» في الكثير من بقاع العالم، حيث شاركت بفاعلية كبيرة في إغاثة المناطق المنكوبة بسبب الكوارث، وإنشاء ودعم المستشفيات ودور التأهيل الصحي وبناء المدارس والجامعات ودعم دور رعاية الأيتام ورعاية الأطفال ومراكز المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها، حيث تكاد لا تخلو منطقة من العالم من بصمة «زايد الخير»، بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة التي أضفت الطابع المؤسسي والتنظيمي على المساعدات الإنسانية الإماراتية ليستفيد منها كل إنسان، بغض النظر عن موقعه الجغرافي أو جنسه أو عرقه أو لونه.
وعلى مدار أكثر من ثلاثة عقود، نجحت المؤسسة منذ انطلاقتها في الخامس من شهر أغسطس عام 1992 في تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية ودعم مسيرة الخير والعطاء في الكثير من دول العالم، في تأكيد جلي على أن العمل الإنساني في الإمارات أصبح أسلوب حياة وسلوكاً حضارياً تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل.
مبادرات ومشاريع مستحدثة
نجحت المؤسسة، خلال الأشهر الماضية من العام الجاري 2025، في الإعلان عن مشاريع تنموية مستدامة تمس احتياجات الإنسان في عدد من دول العالم في أكثر القطاعات احتياجاً، من تعليم وصحة ورعاية لأصحاب الهمم، ومشاريع مائية وزراعية تخدم شرائح متنوعة من الفئات الأكثر حاجة حول العالم، لتواصل بذلك مسيرتها الإنسانية في تحقيق أهدافها المتمثلة في تخفيف المعاناة عن الشرائح الاجتماعية الضعيفة، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم.
دعم ذوي الهمم
أعلنت المؤسسة مؤخراً، وضع حجر الأساس لإنشاء مركز إعادة تأهيل الأطفال من ذوي الهمم في كازاخستان، مدعوماً بطاقم طبي وإداري متخصص يعمل من أجل تأهيل ودمج ذوي الهمم في المجتمع، إضافة إلى إنشاء ملاعب رياضية وحدائق، يتكون كل مشروع منها من ملعب رياضي متعدد الأغراض وحديقة أطفال مع لوازمها كافة.
اتفاقات الشراكة والتعاون
شملت مبادرات المؤسسة أيضاً، خلال العام الجاري 2025، مشاريع تحلية المياه في مناطق نائية بمصر والأردن وتنزانيا، من خلال الالتزام بحفر آبار تعمل بالطاقة الشمسية.
ففي محافظة الوادي الجديد المصرية، يتم تنفيذ بئر ارتوازية وبحيرة تخزين بسعة 36.000 م³ لري ما بين 180 إلى 200 فدان، ليستفيد منها 20 ألف شخص.
وفي منطقة وادي عربة بجنوب الأردن، سيتم حفر بئر بعمق 250 متراً تعمل بالطاقة الكهربائية، ويُتوقع أن يخدم المشروع 20 ألف مستفيد.
وتماشياً مع التزام المؤسسة بتعزيز الأمن المائي في المجتمعات الأفريقية التي تعاني شح الموارد، امتدت جهودها إلى تنزانيا، حيث تم تنفيذ مشروع حفر 3 آبار ارتوازية في مناطق مباتاكيرو، متماكوجا، ونايبوروسويت، لتزويد أكثر من 5.000 شخص بالمياه الصالحة للشرب والرعي.
تعليم وصحة
كما بادرت المؤسسة بدعم وزارة التعليم في طاجيكستان لبناء مدرستين بطاقة استيعابية 144 طالباً لكل مدرسة.
وتعمل المؤسسة على إنجاز مشروع استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري في المملكة المغربية بالشراكة مع «مؤسسة نور دبي»؛ بهدف توفير أنظمة علاجية متقدمة في المغرب لتقديم أفضل الخدمات الطبية على أعلى مستوى للمساهمة في الحفاظ على الشبكية وحماية البصر ومكافحة العمى.
وتقدم مؤسسة زايد الإنسانية دعماً لمشروع ترميم وتجهيز مستشفى الإمارات لطب وجراحة العيون في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، إضافة إلى التشغيل السنوي للمخيمات العلاجية.
ولخدمة السكان في جزيرة طال ومنطقة كمبر الباكستانية، شيدت المؤسسة مستشفى الشيخ زايد والذي يتكون من 20 سريراً، كما يستعد لاستقبال نحو 250 مريضاً يومياً، مع تقديم خدمات الطب العام والطوارئ وطب النساء والتوليد.
شراكة وتعاون
وقعت المؤسسة، خلال الأشهر المنصرمة من العام الجاري، عدداً من اتفاقات الشراكة والتعاون بغرض تعزيز مستهدفات العمل الخيري والإنساني وتوسيع نطاقه، وزيادة فعالية المبادرات الخيرية وأعداد المستفيدين من مشاريعها ومبادراتها.
ووقعت المؤسسة اتفاقية تعاون مع مؤسسة «مؤسسة إنسان للإغاثة» في تنزانيا، من أجل إنشاء مشاريع تخص مياه الشرب في بعض المناطق التي تعاني من شح الموارد، كما وقعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع بنك الطعام المصري؛ بهدف تعزيز التعاون لتحقيق الأهداف في مجال التنمية المستدامة، لاسيما في قطاعي الزراعة والمياه، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع شركة وادي عربة الأردنية بشأن تمويل مشاريع تخص تحلية المياه يعمل معظمها بالطاقة المتجددة، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع حكومة تركستان في جمهورية كازاخستان بشأن تنفيذ مشروع إنشاء ملاعب رياضية وحدائق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إيران تعلق على خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله
وقال عراقجي في مقابلة متلفزة "أي قرار في هذا الشأن سيعود في نهاية المطاف إلى حزب الله"، وتابع "نحن ندعمه عن بعد، لكننا لا نتدخل في قراراته"". وأضاف أن حزب الله"أعاد بناء" قدراته بعد النكسات التي تعرض لها في الحرب مع إسرائيل العام الماضي (...) السعي لنزع سلاح حزب الله ليس موضوعاً جديداً، فقد جرت محاولات مماثلة في السابق، وأسبابها معروفة، إذ أثبت سلاح المقاومة فعاليته للجميع في ساحة المعركة". وتابع عراقجي قائلاً: "وقف الأمين العام لحزب الله الحازم وصدور بيان شديد اللهجة، أظهرا أن هذا التيار سيصمد في وجه الضغوط". وقال الوزير الإيراني إنه "تمت إعادة تنظيم صفوف حزب الله"، مشيراً إلى أن "هذه الجماعة تمتلك الإمكانات اللازمة للدفاع عن نفسها". وأضاف أن "القرار النهائي بشأن الخطوات المقبلة، فهو بيد حزب الله نفسه، وإيران ، بوصفها جهة داعمة، تسانده من دون أي تدخّل في قراراته".


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
خبراء ومحللون لـ«الاتحاد»: الإمارات ركيزة أساسية للجهود الإنسانية والإغاثية في غزة
أحمد مراد، عبد الله أبو ضيف، أحمد عاطف (غزة، القاهرة) شدّد خبراء ومحللون على أن المساعدات الإماراتية الموجهة إلى غزة، تشكّل ركيزة أساسية للجهود الإنسانية والإغاثية في القطاع، في ظل الظروف الإنسانية القاسية، التي يعيشها السكان، مشيدين بحرص الدولة على تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، عبر مبادرات إنسانية وإغاثية متكاملة توفر الغذاء والمياه والدواء. واعتبر هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تُعد من أبرز الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني، مما يظهر في مواقفها الثابتة والمشرّفة في المحافل الدولية دفاعاً عن الحقوق الفلسطينية، ودعماً لحل الدولتين استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وأوضح مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن الدعم الإماراتي لقطاع غزة، كان له أثر كبير في مواجهة الجوع وتداعيات الحصار، مشيراً إلى أن عشرات آلاف الأطنان من الأغذية والأدوية التي أرسلتها الإمارات ساعدت، بشكل مباشر وفعّال، في الحد من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. وذكر الشوا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن عملية إدخال المساعدات الإنسانية تمت رغم العقبات المستمرة وصعوبات فتح المعابر، فضلاً عن الإجراءات التعسفية التي حالت دون إدخال أكثر من 130 ألف طن من المساعدات العالقة على الحدود، لافتاً إلى أن أهمية المساعدات الإماراتية، تبرز في ظل الانهيار الصحي الخطير، بعد توقف المستشفيات الكبرى عن العمل، وارتفاع احتمالية تفشي الأوبئة، بسبب نقص المياه النظيفة. وشدّد على ضرورة الاهتمام بالمنظومة الغذائية الخاصة بالأطفال، والتي تعاني تدهوراً خطيراً يجبر العائلات على اللجوء إلى مصادر تغذية غير آمنة، داعياً إلى الإسراع في استئناف إدخال المساعدات بعد توقفها المؤقت. وأشار الشوا إلى أن المساعدات الإماراتية أثبتت فعاليتها في دعم سكان غزة وتعزيز صمودهم، لا سيما مع تصاعد التوجهات الإسرائيلية الرامية إلى إضعاف دور الأمم المتحدة، واستبدال منظومة الإغاثة الدولية بشركات خاصة تُستخدم كوسائل للضغط السياسي والتهجير. من جهته، اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، أن الإمارات تُعد من أبرز الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما يظهر جلياً في مواقفها الثابتة والمشرفة في المحافل الدولية دفاعاً عن القضية الفلسطينية، إضافة إلى جهودها المتواصلة لدعم أهالي غزة إنسانياً وإغاثياً، سواء قبل اندلاع الحرب الحالية أو بعدها. وقال الرقب، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الدعم الإماراتي لقطاع غزة لا يقتصر على المواقف السياسية والدبلوماسية الداعمة لإنهاء الحرب، بل تجسّد أيضاً في مبادرات إنسانية ومساعدات متواصلة، لا سيما مبادرتي «طيور الخير» و«الفارس الشهم 3»، بالإضافة إلى جهودها الرامية لدعم «الأونروا». وأضاف أن الدور الإنساني المحوري الذي تضطلع به الإمارات في قطاع غزة، يمتد بجذوره إلى عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وهو مستمر حتى الآن بنفس درجة التفاني والإخلاص، مؤكداً أن الدولة تؤكد باستمرار على مركزية القضية الفلسطينية، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. في السياق، أكد نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور مختار الغباشي، أن المساعدات الإماراتية الموجهة إلى غزة، تشكّل ركيزة أساسية للجهود الإنسانية والإغاثية في القطاع، في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها السكان نتيجة الحصار والعدوان المستمر. وذكر الغباشي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تحرص على تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، مثل الغذاء والدواء والمياه، عبر مبادرات إنسانية وإغاثية متكاملة. وشدّد على أهمية الجهود الإماراتية الرامية إلى دعم حل الدولتين، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. وشدّد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، على أهمية المساعدات الإماراتية، لا سيما أنها تأتي في وقت بلغت فيه المجاعة في غزة مستويات غير مسبوقة، مشيداً بمبادرة «طيور الخير» التي تتضمن إسقاط مساعدات جوية على مناطق النزوح. وأوضح محسن، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المبادرات الإنسانية الإماراتية لم تقتصر على إيصال الدعم لأهالي القطاع، بل سلّطت الضوء على حجم الكارثة، وأسهمت في دفع دول أخرى إلى المشاركة في جهود الإغاثة الجوية. وأشار إلى أن المساعدات الإماراتية شكّلت بارقة أمل لآلاف العائلات المحرومة من الغذاء والماء والمأوى، داعياً إلى مضاعفة حجم الدعم العربي والدولي لضمان دخول آلاف الشاحنات عبر المعابر البرية، باعتبار ذلك خطوة أساسية لمنع الانهيار الكامل في قطاع غزة. وأفاد محسن بأن الأولوية الملحة في الوقت الراهن تتمثل في فتح المعابر فوراً، ورفع القيود المفروضة على دخول المساعدات، مؤكداً أن استمرار الحصار يؤدي إلى تعميق معاناة الجوع، ويزيد من خطر المجاعة، خاصة على الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
محمد بن راشد : بقيادة محمد بن زايد.. نعمل على الارتقاء بوطننا وصون مكتسباتنا وتحقيق أفضل مستويات العيش الكريم لمواطنينا
وتبادل سموهما، خلال اللقاء بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الأحاديث الودية حول عدد من القضايا الوطنية، وسبل تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات، بما يرسخ مكانتها المتقدمة على مختلف الصعد، ويعزز رفعة الوطن ورفاهية أبنائه. يجمعنا هدف واحد هو بناء مستقبل أكثر ازدهاراً لأجيالنا القادمة، وترسيخ مكانة الإمارات كأنجح نموذج تنموي في المنطقة والعالم». كما تناول اللقاء جملة من القضايا والموضوعات المرتبطة بالعمل الحكومي وخطط تطويره المستمرة، إضافة إلى استعراض آخر المستجدات في المبادرات والمشاريع الحكومية الداعمة لمسيرة التنمية الشاملة والمتسارعة التي تشهدها الدولة، بما يعزز الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير الدعم اللازم لمختلف شرائح المجتمع الإماراتي في شتى المجالات والقطاعات.