
وزير المال ياسين جابر يفتح باب النقاش حول سلاح حزب الله
الوزير الشيعي المنتمي إلى حركة أمل، حليفة حزب الله، والذي غاب عن آخر جلستين لمجلس الوزراء بسبب ارتباطات، أكد أن الأولوية هي بناء الدولة وتقوية مؤسساتها، مع حصر السلاح بيد الجيش اللبناني والقوى العسكرية الرسمية، وهو ما نص عليه البيان الوزاري ويشكل توافقاً أساسياً.
هذا الموقف لاقى تأييداً من بعض السياسيين والإعلاميين، بينما اعتبره جمهور حزب الله خروجاً عن الاتفاق الشيعي-الشيعي، وسط تصاعد التوتر.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرت في جلستها الأخيرة خطة لحصر السلاح بيد الدولة، وكلفت الجيش بوضع خطة لتسليم سلاح حزب الله، على أن تقدم بحلول نهاية الشهر الحالي، وتبدأ التنفيذ مع نهاية 2025.
في المقابل، رفض حزب الله هذا القرار تماماً، مؤكداً أنه غير معترف به، ومشدداً على تمسكه بسلاحه، في ظل استمرار مسيرات أنصاره التي تهدف إلى التعبير عن رفض القرار الحكومي ودعم الحزب.
المصدر: وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 9 دقائق
- عمون
عشائر الطاهات: الأردن قلعة منيعة .. وسنقطع اليد التي تمتد إليه
أكدت عشائر الطاهات داخل الأردن وخارجه انها تقف قلبا وقالبا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ومع قواتنا المسلحة في مواجهة الوقاحة السياسية والغطرسة الصهيونية التي ما فتئت تهدد أمن المنطقة واستقرارها، وتطل علينا من جديد التصريحات العدوانية لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، حاملةً معها عقلية استعمارية مريضة، تتوهم أن الأردن ساحة مفتوحة أو كيان يمكن التلويح بتهديده. وقالت العشائر في بيان لها الخميس "نقولها بصوت عالٍ وواضح هذا الأردن ليس ساحة لأوهامكم، ولا أرضًا تُقايض، ولا كرامة تُنتقص" ووصف تصريحات نتنياهو التي تجرأت على الأردن، كيانًا وسيادة، بأنها لا تعبّر إلا عن انفلات سياسي يائس، يعكس هشاشة الداخل الإسرائيلي وعمق أزماته، وليس لها من مصير سوى السقوط في مستنقع الفشل، كما سقطت من قبلها مشاريع الاحتلال والتهويد والتهجير. وتابعت "نحن عشائر الطاهات، إذ نستنكر هذه التصريحات اليائسة التي لا تصدر إلا عن عقلية مأزومة، نؤكد أن الرد على هذه التهديدات لن يكون ببيانات فقط، بل بموقف وطني لا يعرف التراجع، خلف قائد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – الذي لن يسمح، ولن نسمح نحن أبناء هذا الوطن، أن تُمسّ سيادتنا أو يُقايَض على كرامتنا." وجاء في البيان "إن من يظن أن الأردن سيقبل بأي تسوية على حساب كرامته أو على حساب فلسطين، واهم… ومن يراهن على ضعفنا، جاهل… ومن يعتقد أن مشروع "الوطن البديل" سيمر، فهو لا يقرأ التاريخ ولا يفهم الجغرافيا. هذا الوطن محروس بالله، ثم برجالٍ عاهدوا فأوفوا،جيشُنا العربي وأجهزتنا الأمنية هم الخنادق التي تتحطم عليها أطماع الطامعين،وشعبنا الأردني الأبي – بكل مكوناته وعشائره – هم الحصن الحصين الذي لا يُخترق. نقولها من أرض العزم: سيادة الأردن خط أحمر… وحدوده ليست للعبث… وكل من يتطاول، سنكون له بالمرصاد. والقدس ستبقى قضيتنا الأولى، تحت وصاية الهاشميين، كما كانت وكما ستبقى، شاء من شاء وأبى من أبى. عاش الأردن حرًا أبيًا… وعاشت فلسطين عربيه."

عمون
منذ 9 دقائق
- عمون
هيئة شباب عين الباشا: الأردن بقيادته ووحدة صفّه لا يساوم على أرضه
عمون - أدانت هيئة شباب عين الباشا بأشد العبارات التصريحات الأخيرة لمجرم الحرب رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي تحدث فيها حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، معتبرة أن ما قاله هو ترهات وأضغاث أحلام، يقف بوجهها الأردن الرسمي والشعبي ليعيد رسم الخطوط الحمراء بمداد السيادة والكرامة الوطنية. وأكدت الهيئة أن الأردن ليس صفحة في كتاب أحد، بل هو وطن متجذر في الأرض والحق، عصيٌّ على الانكسار أمام أوهام الاحتلال وأباطيله. وشدّد رئيس هيئة شباب عين الباشا، محمد عبدالحليم الفاعوري، على أن أي محاولة للمساس بسيادة المملكة أو حقوقها التاريخية الثابتة، ليست مجرد استفزاز، بل إعلان مواجهة لن يُسمح بتمريره، مؤكدًا أن الأردن بقيادته الحكيمة ووحدة صفّه لا يساوم على أرضه، ولا يفرّط في إرثه، ولا يلين أمام منطق القوة الزائف، مستذكرا ما علّمنا التاريخ: الصمت أحيانًا هو عاصفة تحضر، أما كثير الكلام فلا يتجاوز صدى فراغه. وزاد: كل مشاريع التضليل والتوسّع تتكسر على صخرة الموقف الأردني الثابت، اليوم وغدًا وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وختم الفاعوري: أن الأردن بقيادته الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وعضده الأمين سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ومعهما جيشنا العربي المصطفوي الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن واستقراره، سيظل حصن الأمة المنيع، ودرعها الواقي في وجه كل معتدٍ أو متربص.

السوسنة
منذ 9 دقائق
- السوسنة
عشائر الطاهات: الأردن قلعة منيعة .. وسنقطع اليد التي تمتد إليه
عمان - السوسنةأكدت عشائر الطاهات داخل الأردن وخارجه انها تقف قلبا وقالبا خلف القيادة الهاشميه الحكيمه ومع قواتنا المسلحه في مواجهة الوقاحة السياسية والغطرسة الصهيونية التي ما فتئت تهدد أمن المنطقة واستقرارها، وتطل علينا من جديد التصريحات العدوانية لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، حاملةً معها عقلية استعمارية مريضة، تتوهم أن الأردن ساحة مفتوحة أو كيان يمكن التلويح بتهديده.نقولها بصوت عالٍ وواضح هذا الأردن ليس ساحة لأوهامكم، ولا أرضًا تُقايض، ولا كرامة تُنتقص.تصريحات نتنياهو التي تجرأت على الأردن، كيانًا وسيادة، لا تعبّر إلا عن انفلات سياسي يائس، يعكس هشاشة الداخل الإسرائيلي وعمق أزماته، وليس لها من مصير سوى السقوط في مستنقع الفشل، كما سقطت من قبلها مشاريع الاحتلال والتهويد والتهجير.نحن عشائر الطاهات، إذ نستنكر هذه التصريحات اليائسه التي لا تصدر إلا عن عقلية مأزومة، نؤكد أن الرد على هذه التهديدات لن يكون ببيانات فقط، بل بموقف وطني لا يعرف التراجع، خلف قائد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – الذي لن يسمح، ولن نسمح نحن أبناء هذا الوطن، أن تُمسّ سيادتنا أو يُقايَض على كرامتنا.إن من يظن أن الأردن سيقبل بأي تسوية على حساب كرامته أو على حساب فلسطين، واهم…ومن يراهن على ضعفنا، جاهل…ومن يعتقد أن مشروع "الوطن البديل" سيمر، فهو لا يقرأ التاريخ ولا يفهم الجغرافيا.هذا الوطن محروس بالله، ثم برجالٍ عاهدوا فأوفوا،جيشُنا العربي وأجهزتنا الأمنية هم الخنادق التي تتحطم عليها أطماع الطامعين،وشعبنا الأردني الأبي – بكل مكوناته وعشائره – هم الحصن الحصين الذي لا يُخترق.نقولها من أرض العزم: سيادة الأردن خط أحمر… وحدوده ليست للعبث… وكل من يتطاول، سنكون له بالمرصاد.والقدس ستبقى قضيتنا الأولى، تحت وصاية الهاشميين، كما كانت وكما ستبقى، شاء من شاء وأبى من أبى.عاش الأردن حرًا أبيًا… وعاشت فلسطين عربيه.