
إدارة ترامب تتهم الصين.. وثائق جديدة حول سر تسرب كورونا من مختبر ووهان
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إدارة ترامب تتهم الصين.. وثائق جديدة حول سر تسرب كورونا من مختبر ووهان - بلد نيوز, اليوم السبت 19 أبريل 2025 08:43 مساءً
متابعات ـــ «الخليج»
استبدلت إدارة ترامب البوابة الرئيسية الحكومية للمعلومات حول كوفيد، بموقع ويب يدعي أن الفيروس تسرب من مختبر صيني.
تعيد مواقع الحكومة مثل Covid. gov و Covidtests. gov، التي تقدم معلومات حول كوفيد وتسمح للناس بطلب الاختبارات، التوجيه إلى صفحة تسرب المختبر Lab Leaks.
تحمل الصفحة صورة لترامب وهو يقف بجانب الكلمات «تسرب المختبر»، مع صورة فضائية لمدينة ووهان، بالصين، وهي المدينة التي بدأ فيها انتشار كوفيد، وتدعي الصفحة أنها ستشرح الأصول الحقيقية لفيروس كوفيد ـــ 19.
مختبر ووهان تحت مجهر البيت الأبيض
نشرت إدارة ترامب، أمس الجمعة، بياناً مفصلاً تؤكد فيه مرة أخرى نظرية تسريب الفيروس من مختبر حول أصول كوفيد-19، متهمة مسؤولي الصحة العامة ووكالات الاستخبارات بقمع هذه النظرية لأغراض سياسية، بحسب ما نشرته نيوزويك.
وقالت الصفحة الجديدة على موقع البيت الأبيض: «ضلل مسؤولو الصحة العامة الشعب الأمريكي من خلال رسائل متناقضة، وردود فعل سريعة، وعدم الشفافية، وبأبشع صورة، في جهد مخزٍ لفرض سيطرتها على قرارات صحة الشعب».
استهدفت الصفحة مباشرة الدكتور أنتوني فاوتشي، قائلة إنه دفع الرواية المفضلة التي تقول إن كوفيد-19 نشأ بشكل طبيعي.
روجت الصفحة لمفهوم «تسريب المختبر» عبر حجج مفصلة، وشهادات رسمية، وانتقادات حادة للمؤسسات الأمريكية.
كما تدعي الصفحة أن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين مولت أبحاثاً عالية المخاطر في ووهان، وتزعم أن الوكالات الفيدرالية تأخرت أو منعت جهود الرقابة.
واستشهدت بالتحقيقات المستمرة من قبل لجنة الرقابة في مجلس النواب وتتهم إدارة بايدن بإخفاء المسؤولين الرئيسيين في الصحة العامة عن التدقيق.
ترامب يوجه الاتهام لمسؤولين أمريكيين
يلقي الموقع اللوم على إدارة بايدن، وخاصة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية (HHS)، التي تواجه الآن إعادة هيكلة واسعة النطاق تشمل تقليص الميزانية وتسريح الموظفين من قِبل وزارة العدل (DOGE)، ويتهمها بالقيام بحملة للتشويش في محاولة لعرقلة تحقيق اللجنة المختارة وإخفاء الأدلة التي يمكن أن تُدين أو تُحرج كبار مسؤولي الصحة العامة.
وقد تم إطلاق الصفحة بعد أن حصل الدكتور أنتوني فاوتشي، الذي تقاعد في عام 2022 بعد عقود من العمل كمدير للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، على عفو شامل من الرئيس السابق جو بايدن.
يغطي العفو، الذي تم منحه في الأيام الأخيرة من ولاية بايدن، فاوتشي منذ عام 2014، مما يعزله عن أي تعرض قانوني محتمل يتعلق بأصول الفيروس أو دور الولايات المتحدة في الأبحاث الخارجية.
كما وجّهت الصفحة أيضاً سهامها، للحاكم السابق لولاية نيويورك أندرو كومو، والمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، وتحالف EcoHealth، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، متهمة إياهم بالتغطية على أو عرقلة التحقيقات في أصول الفيروس.
بيانات تؤكد إصابة باحثين مبكراً
يعتقد العديد من العلماء، استناداً إلى تحليلات الفيروس والحالات المبكرة، أن الفيروس نشأ طبيعياً في الحيوانات وانتقل إلى البشر خلال تفشٍ في سوق ووهان.
وقد أشار هؤلاء العلماء أيضاً إلى أن أصل الفيروس قد لا يمكن إثباته أبداً بشكل قاطع.
وأشارت الصفحة إلى أن المدينة هي موطن لمعهد ووهان لعلم الفيروسات، وهو مختبر للفيروسات التاجية كان قد شارك في مشاريع بحثية اعتبرها بعض العلماء خطرة.
كما لمحت إلى مخاوف من أن المختبر قد أجرى أبحاثه تحت ظروف سلامة غير مناسبة.
وأكد مسؤولو الـCIA هذه المخاوف نفسها عندما غيرت الوكالة مؤخراً موقفها لصالح تسريب المختبر.
وقد أصيب باحثو معهد ووهان لعلم الفيروسات (WIV) بأعراض تشبه أعراض كوفيد في خريف عام 2019، قبل أشهر من اكتشاف كوفيد-19 في السوق.
تعديل جيني محتمل في الفيروس
يذهب الموقع الجديد لإدارة ترامب إلى أبعد من معظم تلك التقارير، حيث يشير إلى أن الفيروس يملك خاصية بيولوجية غير موجودة في الطبيعة، وإذا كان هناك دليل على أصل طبيعي، لكان قد ظهر بالفعل، لكنه لم يظهر.
«لاب ليكس».. الصفحة التي أربكت الجميع
ظهر مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مارتي مكاري مدافعاً عن تغيير الموقع الإلكتروني خلال مقابلة على قناة فوكس نيوز بعد ظهر أمس الجمعة.
وقال مكاري: «أعتقد أن الناس يريدون إغلاق هذه الصفحة، كابوس كوفيد الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات كان من المرجح أن يكون قابلاً للتجنّب تماماً، لو لم نتلاعب بالطبيعة بطريقة لم يكن ينبغي القيام بها».
وأضاف أن الناس يريدون أيضاً إجابات بشأن إغلاق المدارس لفترات طويلة ومتطلبات اللقاح.
وتعكس صفحة البيت الأبيض الجديدة التقرير النهائي الذي صدر العام الماضي عن اللجنة الخاصة بجائحة كورونا في مجلس النواب بقيادة الجمهوريين، والذي تم ربطه بالموقع.
وكان أعضاء اللجنة الجمهوريون قد خلصوا في الخريف الماضي إلى أن الفيروس نشأ في مختبر.
بينما أصدر الديمقراطيون تقريراً منفصلاً لم يتوصل إلى استنتاج حاسم بشأن أصول الفيروس، لكنه دعا إلى مزيد من الشفافية.
فشل الاستجابة للجائحة
تعرض الصفحة الجديدة من البيت الأبيض ما تعتبره إخفاقات في استجابة الحكومة لجائحة كوفيد-19، بما في ذلك:
•الإغلاقات العامة
•فرض ارتداء الكمامات
•تمويل أبحاث الأمراض المعدية
•عرقلة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية (HHS) لتحقيقات الكونغرس بشأن منشأ الفيروس.
يكشف استبدال المواقع الحكومية القديمة بمثل هذا المحتوى ممارسة أوسع من قبل إدارة ترامب لمحو مواقع صحية لا تتماشى مع آرائها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 3 أيام
- خبر للأنباء
ترامب يعبر عن حزنه بعد الإعلان عن إصابة بايدن بسرطان البروستات
ترامب يعبر عن حزنه بعد الإعلان عن إصابة بايدن بسرطان البروستات قبل 2 ساعة و 41 دقيقة

جزايرس
منذ 4 أيام
- جزايرس
الشذوذ طريق حتميٌّ للإصابة ب"الإيدز"
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. تسجل آخر إحصاءات الجزائر للأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة المكتسبة، ما يزيد عن 2000 إصابة، وهي الإحصاءات التي تعود إلى سنة 2019، وهو العدد الذي قد زاد رغم أن بعض التصريحات تؤكد استقرار الوضع ضمن استراتيجية مكافحة الداء، في حين تؤكد مصادر أخرى ارتفاع هذا العدد في الآونة الأخيرة، خاصة بإحدى مناطق الوطن، مرجعة ذلك لأسباب عديدة، على رأسها غياب الثقافة الجنسية بين الشباب، وما خلّفه فيروس كورونا من آثار سلبية، جعلت خبراء الصحة يلتفتون لمواجهة كوفيد 19، وتهميش مشكل "السيدا".وخلال الفاتح من ديسمبر من كل سنة، يعود من جديد الحديث عن أكثر الفيروسات التي لاتزال تشكل "طابوها" للحديث عنها، ليصاحب ذلك اليوم برنامج ثري، ومداخلات لخبراء للحديث وتسليط الضوء على آلام المصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" أو "الآيدز"، في سعي للفت الانتباه للخطر الذي مازال يداهم بعض فئات المجتمع، خاصة الشباب، جراء انتشار هذا المرض، الذي يعود اليوم للواجهة بعدما دق خبراء الصحة ناقوس الخطر، محذرين من تبعات بعض الممارسات، وغياب الوعي، من جهة أخرى، في استفحال العدوى وانتشارها " كالنار في الهشيم! ".الأعداد في ارتفاع يثير الهلع! لفتت البيولوجية "س. صارة " صاحبة أحد المخابر الخاصة بالعاصمة، الانتباه إلى الارتفاع الهائل في عدد المصابين بهذا الداء في الجزائر. وفي حديثها إلى "المساء" أكدت أنه "يتم، اليوم، الكشف عن هذا الفيروس داخل المخابر؛ كالكشف عن فيروس الأنفلونزا"، بتعبيرها المجازي. وأشارت الى الارتفاع الكبير لعدد المتوجهين نحو المخابر. وكشفت عن حملهم الفيروس بالإيجاب. وقالت إن هذا العدد أصبح يثير الهلع، خاصة أن هذه الإحصاءات ما هي إلا جزء بسيط مما هو عليه العدد الحقيقي، لا سيما أن الكثيرين لايزالون يتخوفون من إجراء الكشف للتأكد من حملهم الفيروس، وهذا ما يجعله، حسب المتحدثة، "قنبلة موقوتة"، تنتشر من شخص لآخر، لا سيما إذا لم يقم المصاب بالإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتشار الفيروس بين المحيطين به. وقالت البيولوجية إن الفيروس قد يكون صامتا، ولا تظهر على المصاب أي أعراض واضحة، كفقدان الوزن، أو شحوب الوجه، أو أعراض خارجية تدل على إصابته، ما قد يحوّله الى تهديد لمن حوله دون أن يدرك ذلك، سواء الزوج لزوجته، أو العكس، أو باستعمال الشخص السليم الأدوات الشخصية للشخص المصاب، كالأدوات الحادة؛ من ماكينات حلاقة، أو فرشاة الأسنان أو غير ذلك، الى جانب تهديد أعوان السلك الطبي عن تدخلهم العاجل في حالة إصابة الشخص الحامل للفيروس دون أن يتخذوا التدابير اللازمة للوقاية، وحماية أنفسهم من خطر انتقال العدوى.


المساء
منذ 4 أيام
- المساء
الشذوذ طريق حتميٌّ للإصابة بـ"الإيدز"
أضحى الحديث عن فيروس نقص المناعة المكتسبة، اليوم، أكثر من ضروري؛ نظرا لانتشار عدد كبير من حاملي هذا الفيروس، والذي يعود الى ضعف الوعي، وخاصة الثقافة الجنسية بين الشباب. واقع لمسته "المساء" من خلال تصريحات عدد من الخبراء والمختصين، الذين أكدوا أن أرقام الإصابات بهذا الفيروس، ترتفع بشكل مثير للقلق. وإن كان لا يتم تسليط الضوء عليها بشكل خاص، إلا أنه مشكل قائم، يهدد الصحة العمومية، خاصة وسط الشباب، الذين لديهم نشاط جنسي كبير، فضلا عن عوامل خطر أخرى لا تقل أهمية، كالمخدرات، وعدم الانتباه للنظافة الطبية بشكل عام. تسجل آخر إحصاءات الجزائر للأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة المكتسبة، ما يزيد عن 2000 إصابة، وهي الإحصاءات التي تعود إلى سنة 2019، وهو العدد الذي قد زاد رغم أن بعض التصريحات تؤكد استقرار الوضع ضمن استراتيجية مكافحة الداء، في حين تؤكد مصادر أخرى ارتفاع هذا العدد في الآونة الأخيرة، خاصة بإحدى مناطق الوطن، مرجعة ذلك لأسباب عديدة، على رأسها غياب الثقافة الجنسية بين الشباب، وما خلّفه فيروس كورونا من آثار سلبية، جعلت خبراء الصحة يلتفتون لمواجهة كوفيد 19، وتهميش مشكل "السيدا". وخلال الفاتح من ديسمبر من كل سنة، يعود من جديد الحديث عن أكثر الفيروسات التي لاتزال تشكل "طابوها" للحديث عنها، ليصاحب ذلك اليوم برنامج ثري، ومداخلات لخبراء للحديث وتسليط الضوء على آلام المصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" أو "الآيدز"، في سعي للفت الانتباه للخطر الذي مازال يداهم بعض فئات المجتمع، خاصة الشباب، جراء انتشار هذا المرض، الذي يعود اليوم للواجهة بعدما دق خبراء الصحة ناقوس الخطر، محذرين من تبعات بعض الممارسات، وغياب الوعي، من جهة أخرى، في استفحال العدوى وانتشارها " كالنار في الهشيم! ". لفتت البيولوجية "س. صارة " صاحبة أحد المخابر الخاصة بالعاصمة، الانتباه إلى الارتفاع الهائل في عدد المصابين بهذا الداء في الجزائر. وفي حديثها إلـى "المساء" أكدت أنه "يتم، اليوم، الكشف عن هذا الفيروس داخل المخابر؛ كالكشف عن فيروس الأنفلونزا"، بتعبيرها المجازي. وأشارت الى الارتفاع الكبير لعدد المتوجهين نحو المخابر. وكشفت عن حملهم الفيروس بالإيجاب. وقالت إن هذا العدد أصبح يثير الهلع، خاصة أن هذه الإحصاءات ما هي إلا جزء بسيط مما هو عليه العدد الحقيقي، لا سيما أن الكثيرين لايزالون يتخوفون من إجراء الكشف للتأكد من حملهم الفيروس، وهذا ما يجعله، حسب المتحدثة، "قنبلة موقوتة"، تنتشر من شخص لآخر، لا سيما إذا لم يقم المصاب بالإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتشار الفيروس بين المحيطين به. وقالت البيولوجية إن الفيروس قد يكون صامتا، ولا تظهر على المصاب أي أعراض واضحة، كفقدان الوزن، أو شحوب الوجه، أو أعراض خارجية تدل على إصابته، ما قد يحوّله الى تهديد لمن حوله دون أن يدرك ذلك، سواء الزوج لزوجته، أو العكس، أو باستعمال الشخص السليم الأدوات الشخصية للشخص المصاب، كالأدوات الحادة؛ من ماكينات حلاقة، أو فرشاة الأسنان أو غير ذلك، الى جانب تهديد أعوان السلك الطبي عن تدخلهم العاجل في حالة إصابة الشخص الحامل للفيروس دون أن يتخذوا التدابير اللازمة للوقاية، وحماية أنفسهم من خطر انتقال العدوى.