logo
خبير يكشف خدعة مكملات الأمعاء: احذر هذه المنتجات عديمة الجدوى!

خبير يكشف خدعة مكملات الأمعاء: احذر هذه المنتجات عديمة الجدوى!

أخبارنا٢٣-٠٢-٢٠٢٥

كشف الدكتور كاران راجان، جراح الأمعاء في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، حقيقة مقلقة حول مكملات الجهاز الهضمي التي يتداولها الكثيرون، إذ قام بتحليل دقيق لملصقات عدد من هذه المنتجات وكشف عن غياب الشفافية في مكوناتها.
أشار الدكتور راجان إلى أن العديد من مكملات البروبيوتيك لا تحدد السلالات البكتيرية بدقة، حيث تكتفي باستخدام مسميات عامة مثل "العصية اللبنية" أو "البيفيدوباكتيريوم"، مما يحرم المستهلك من معرفة النوع الفعّال الذي قد يقدم فوائد صحية ملموسة.
أكد الخبير أن التفاخر بارتفاع أعداد وحدات تشكيل المستعمرات (CFU) لا يضمن فاعلية المنتج، إذ إن الكمية الكبيرة من البكتيريا تصبح عديمة القيمة إذا لم تنجُ من تأثير حمض المعدة وتصل إلى الأمعاء لتؤدي وظيفتها.
وأوضح راجان أهمية التأكد من صلاحية المكملات الغذائية، مشيراً إلى أن البكتيريا الحية تتدهور بمرور الوقت، مما يستدعي اختيار المنتجات التي تحمل عبارة "قابلة للحياة حتى نهاية العمر الافتراضي"، كما دعا إلى البحث عن سلالات محددة لعلاج مشكلات معينة مثل تخفيف الانتفاخ وعلاج الإسهال.
نوه الدكتور راجان إلى أن تركيبات المكملات التي تجمع بين عدة سلالات قد تؤدي إلى تنافس بكتيري يقلل من فعالية بعضها لبعض، ودعا المستخدمين إلى توخي الحذر في اختيار المنتجات المبنية على مكونات واضحة ومدعومة بالأدلة العلمية لضمان الحصول على الفائدة الصحية المرجوة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنجاز طبي غير مسبوق: أول عملية زرع مثانة بشرية ناجحة في العالم
إنجاز طبي غير مسبوق: أول عملية زرع مثانة بشرية ناجحة في العالم

أخبارنا

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

إنجاز طبي غير مسبوق: أول عملية زرع مثانة بشرية ناجحة في العالم

نجح فريق طبي في كاليفورنيا، هذا الشهر، في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية في العالم، في إنجاز تاريخي قد يُحدث تحولاً كبيراً في علاج أمراض المسالك البولية والمثانة. وأُجريت الجراحة الدقيقة على يد أطباء من جامعتي كاليفورنيا، لوس أنجلوس، وجنوب كاليفورنيا، للمريض أوسكار لارينزار، البالغ من العمر 41 عاماً، والذي خضع سابقاً لاستئصال كليتيه ومثانته بسبب مرض السرطان والفشل الكلوي المزمن. وأوضح الفريق الطبي أن العملية استغرقت نحو 8 ساعات، وتم خلالها زرع مثانة جديدة وكلية مستخرجة من متبرع متوفى، وذلك باستخدام تقنية مبتكرة تتضمن تجميد المثانة أثناء تجهيزها للزراعة، لتقليل عدد الشرايين الواجب توصيلها. وبدأت الكلية الجديدة بالعمل فوراً بعد الجراحة، كما تحسّن مستوى الكرياتينين في دم المريض، وهو مؤشر رئيسي لوظائف الكلى، بينما تمكّن من التبول طبيعياً بعد يومين فقط من خروجه من المستشفى. ويخطط الأطباء لإجراء 4 عمليات زرع إضافية ضمن تجربة طبية صغيرة، تهدف إلى تقييم فعالية هذه الجراحة ومخاطرها المحتملة، مثل رفض الجسم للعضو المزروع، أو فشل المثانة في أداء وظائفها الطبيعية، كالإحساس بالامتلاء أو القدرة على التفريغ. وتُعد هذه العملية بديلاً واعداً للطريقة التقليدية التي تعتمد على استخدام جزء من الأمعاء لصنع مثانة بديلة، وهي طريقة كثيراً ما تؤدي إلى مضاعفات صحية بسبب وجود البكتيريا في أنسجة الأمعاء، ما يسبب التهابات ومشاكل في الجهاز الهضمي لدى أكثر من 80% من المرضى. ورغم هذا النجاح، شدّد الأطباء على ضرورة توخي الحذر، لأن زراعة المثانة تتطلب تناول أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، ما قد يعرّض المرضى لآثار جانبية خطيرة. ومع ذلك، يبقى هذا التطور الطبي بارقة أمل لملايين المرضى الذين يعانون من أمراض المثانة المزمنة أو السرطان، خصوصاً في ظل فشل العلاجات التقليدية.

اختبار بسيط يكشف علامات الخرف في دقيقة واحدة
اختبار بسيط يكشف علامات الخرف في دقيقة واحدة

أخبارنا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

اختبار بسيط يكشف علامات الخرف في دقيقة واحدة

تمكّن باحثون من تطوير اختبار بسيط يمكن إجراؤه في دقيقة واحدة فقط، باستخدام ورقة وقلم، للكشف المبكر عن علامات الخرف أو ألزهايمر. يُعرف هذا الاختبار باسم "اختبار الطلاقة اللفظية الدلالية"، ويعتمد على مهمة سهلة تتمثل في اختيار فئة معينة مثل "الحيوانات" أو "الفواكه"، ومحاولة ذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات المرتبطة بها خلال 60 ثانية. وتُعتبر صعوبة أداء هذه المهمة أو التراجع في عدد الكلمات مؤشراً أولياً على وجود خلل معرفي يستدعي المتابعة الطبية، رغم أن الاختبار ليس تشخيصاً نهائياً. وقد دعمت العديد من الأبحاث العلمية هذا النهج، مؤكدة أنه يمكن أن يكون أداة فعالة لرصد التدهور المعرفي في مراحله المبكرة. بالإضافة إلى هذا الاختبار، يعتمد الأطباء أيضاً على "اختبار رسم الساعة"، الذي تطلب فيه خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا (NHS) من الشخص رسم ساعة وتحديد الأرقام عليها، ثم تعيين العقارب لتشير إلى توقيت معين. ويُظهر هذا التمرين قدرة الدماغ على التخطيط والإدراك البصري، حيث يمكن أن تكون الأخطاء في الرسم مؤشراً على وجود مشاكل معرفية. وتشير الإحصائيات إلى أن الخرف يصيب نحو مليون شخص في المملكة المتحدة وحدها، ويُعد ألزهايمر السبب الرئيسي، متسبباً في وفاة أكثر من 74 ألف شخص في عام 2022 فقط. ورغم خطورة هذه الأرقام، يؤكد العلماء أن 40% من حالات الخرف يمكن الوقاية منها من خلال تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية الجيدة، ممارسة الرياضة، تجنب الكحول، والوقاية من إصابات الرأس. هذه الاكتشافات تفتح آفاقاً جديدة نحو الكشف المبكر عن الأمراض المعرفية، مما يزيد من فرص العلاج وتحسين جودة الحياة لكثير من المصابين.

الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة!.. كيف نتجنب هذا الخطر؟
الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة!.. كيف نتجنب هذا الخطر؟

أخبارنا

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة!.. كيف نتجنب هذا الخطر؟

في قلب كل مطبخ، تقبع الثلاجة كحارس أمين على صحة الأسرة، كونها تخزن الطعام بأمان، لكن هذا الحارس قد يتحول إلى عدو خفي إذا لم نعطه الاهتمام الكافي. فما لا يعرفه الكثيرون أن هذا الجهاز الذي نثق به لحفظ طعامنا قد يصبح أرضا خصبة للبكتيريا والفطريات إذا لم نستخدمه بالطريقة الصحيحة. ووفقا للخبراء، فإن درجة الحرارة تعد العامل الحاسم الذي يفصل بين الثلاجة الآمنة و"مصنع البكتيريا". وتشير الدراسات إلى أن متوسط درجة حرارة الثلاجات في معظم المنازل يتجاوز الحدود الآمنة، حيث يسجل 5.3 درجة مئوية بينما المعدل الموصى به يتراوح بين 0 إلى 5 درجات (32–41 فهرنهايت). والأخطر من ذلك أن بعض الثلاجات تعمل بدرجة حرارة تصل إلى 15 درجة مئوية (59 فهرنهايت). وفي هذه الدرجات، يمكن للبكتيريا أن تتكاثر بسرعة، ما يزيد من خطر فساد الطعام أو حتى التسمم الغذائي. والمشكلة لا تقتصر على ارتفاع الحرارة فحسب، بل تمتد إلى التقلبات المستمرة التي تتعرض لها. فكلما فتحنا الباب، دخل تيار من الهواء الدافئ، وكلما طالت مدة الفتح، ارتفعت الحرارة الداخلية لتقترب من درجة حرارة الغرفة، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لتكاثر البكتيريا. وعلى الرغم من أن البرودة تبطئ نمو معظم البكتيريا، لكن بعض الأنواع مثل "الليستيريا" تزدهر في البرودة وتتكاثر بسرعة مسببة أمراضا خطيرة خاصة للحوامل وكبار السن. وهذه البكتيريا الذكية تختبئ في أطعمة نتناولها يوميا مثل الجبن الطري واللحوم الباردة وحتى بعض الخضروات المغسولة مسبقا. والواقع يؤكد أننا نرتكب أخطاء يومية في التعامل مع ثلاجاتنا. فمعظم الناس يضعون اللحوم النيئة في الأرفف العلوية، بينما المكان الصحيح هو الرف السفلي لمنع تسرب السوائل. وكثيرون يملؤون الثلاجة إلى أقصى سعتها، ما يعيق توزيع الهواء البارد. والأسوأ أن الغالبية يعتمدون على "اختبار الشم" لتحديد صلاحية الطعام، غير مدركين أن معظم البكتيريا الضارة لا رائحة لها. وللحفاظ على طعامك طازجا وآمنا يمكن اتباع بعض الحلول البسيطة ولكنها تحتاج إلى وعي وتغيير في العادات: - قلل من فتح الباب، ولا تترك الثلاجة مفتوحة أثناء تفريغ البقالة، على سبيل المثال. - وضع موازين حرارة صغيرة داخل الثلاجة في مناطق مختلفة (وإذا كان أي منها يتجاوز بانتظام 5 درجات مئوية (41 فهرنهايت)، فقد حان الوقت للتعديل). - احرص على ملء ثلاجتك بنسبة 75٪ تقريبا، حتى يتمكن الهواء البارد من الدوران بشكل صحيح. يمكنك توفير مساحة عن طريق تخزين عناصر، مثل الفواكه ذات النواة (مثل الخوخ)، والطماطم، والفلفل، والبطاطس، والعسل في خزانة باردة وجافة – فهذه لا تحتاج إلى التبريد. - التنظيف الدوري للإطار المطاطي الذي يفقد فعاليته مع تراكم الأوساخ. ولتقليل المخاطر على نفسك والآخرين، اتبع توصيات سلطات سلامة الغذاء: - افصل الأطعمة النيئة، مثل اللحوم والأسماك التي تحتاج إلى طهي عن الأطعمة الجاهزة للأكل، مثل الفواكه أو السندويشات. - خزن اللحوم والأسماك النيئة على الرف السفلي للثلاجة. بهذه الطريقة، إذا تسربت أي سوائل، لن تلوث الأطعمة الأخرى. - عدم الاحتفاظ بالأطعمة الجاهزة للأكل لأكثر من أربعة أيام، حتى لو بدت سليمة. - اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون قبل وأثناء وبعد تحضير الوجبات. - اتبع تعليمات الطهي على العبوة عند الضرورة. ويمكن لاتباع هذه العادات البسيطة أن يساعد على الحفاظ على الطعام طازجا لفترة أطول، ويحافظ على عمل الثلاجة بكفاءة أكبر، والأهم من ذلك، يحمي صحتك وصحة عائلتك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store