logo
الحرب في أوكرانيا: ترامب سيلتقي بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا

الحرب في أوكرانيا: ترامب سيلتقي بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا

فرانس 24 منذ 4 أيام
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الجمعة، عن خططه للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا يوم 15 آب/أغسطس، في خطوة تهدف إلى بحث فرص إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأشار ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" إلى أن الاجتماع المرتقب، الذي سيجمعه بصفته رئيس الولايات المتحدة بالرئيس الروسي، سيعقد الجمعة القادم في ألاسكا.
يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون الأول بين ترامب وبوتين منذ عودة الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي.
وأجرى بوتين مشاورات يوم الجمعة مع قادة الصين والهند قبيل القمة مع ترامب، الذي أمضى الأشهر الأولى من ولايته محاولا التوسط لتحقيق السلام في أوكرانيا دون تحقيق اختراق حتى الآن.
وقال ترامب على منصته "تروث سوشيال": "الاجتماع المنتظر بيني، بصفتي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد الجمعة المقبل، 15 آب/أغسطس 2025، في ولاية ألاسكا العظيمة".
وأضاف في تصريح سابق بالبيت الأبيض: "سيكون هناك قدر من تبادل الأراضي لمصلحة الطرفين، أوكرانيا وروسيا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
من جهته، اعتبر الكرملين اختيار آلاسكا لاستضافة القمة بين بوتين وترامب "منطقيا تماما".
وكانت ثلاث جولات من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا قد فشلت في تحقيق نتائج ملموسة، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان القمة ستقرب السلام.
وأجبر القصف الروسي ملايين الأشخاص على مغادرة منازلهم، ودمرت مساحات واسعة من شرق وجنوب أوكرانيا.
ورفض بوتين العديد من الدعوات من الولايات المتحدة وأوروبا وكييف لوقف إطلاق النار.
كما استبعد إجراء محادثات مع فولوديمير زيلينسكي في هذه المرحلة، وهو لقاء يعتبره الرئيس الأوكراني ضروريا لتحقيق تقدم في أي اتفاق.
وفي محادثات جرت في إسطنبول الشهر الماضي، عرض المفاوضون الروس مطالب صارمة تتعلق بالأراضي مقابل وقف التقدم، شملت انسحاب كييف من بعض المناطق التي تسيطر عليها والتخلي عن الدعم العسكري الغربي.
وتُعد قمة ألاسكا أول اجتماع بين رئيسي البلدين منذ لقاء جو بايدن وبوتين في جنيف في حزيران/يونيو 2021.
وكان آخر اجتماع مباشر بين ترامب وبوتين في قمة مجموعة العشرين باليابان عام 2019 خلال الولاية الأولى لترامب، وتبادلا عدة مكالمات هاتفية منذ كانون الثاني/يناير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة ألاسكا حول أوكرانيا: هل تصطدم طموحات ترامب بشروط بوتين؟
قمة ألاسكا حول أوكرانيا: هل تصطدم طموحات ترامب بشروط بوتين؟

فرانس 24

timeمنذ 4 ساعات

  • فرانس 24

قمة ألاسكا حول أوكرانيا: هل تصطدم طموحات ترامب بشروط بوتين؟

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين إنه يتوقع عقد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال القمة المقررة بينهما الجمعة في ولاية ألاسكا لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. حسب ترامب، فإن هدف القمة يتمثل بـ"جس نبض" الرئيس الروسي لمعرفة أفكاره فيما يتعلق بوضع حد لحرب أوكرانيا. مراقبون يرون أن القمة تُعد انتصارا دبلوماسيا لبوتين، الذي ظل معزولا منذ بدء الحرب في أوكرانيا. في الأثناء، يسارع القادة الأوروبيون لضمان احترام مصالح كييف في أي اتفاق محتمل. قمة تعقد في "روسيا الأمريكية" تنعقد القمة في أنكوريج أكبر مدينة في ولاية ألاسكا. وترمز الولاية إلى التقاء الشرق بالغرب، وتعد مكانا يحمل رمزية خاصة للبلدين باعتباره إحدى جبهات الحرب الباردة، حيث كانت تنتشر مواقع الدفاع الصاروخي والرادارات وينشط العمل الاستخباراتي. ستكون هذه أول زيارة لبوتين إلى الولايات المتحدة منذ عام 2015، حين حضر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأول زيارة لزعيم روسي إلى ألاسكا، التي كانت جزءا من الإمبراطورية القيصرية الروسية حتى عام 1867، إذ باعها القيصر ألكسندر الثاني للولايات المتحدة مقابل 7.2 مليون دولار. وبما أن الولايات المتحدة ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحق بوتين عام 2023 بتهم ارتكاب جرائم حرب، فهي غير ملزمة قانونيا باعتقاله. أستاذ كلية العلوم الإنسانية في موسكو نزار بوش يرى أن اختيار ألاسكا له دلالة خاصة، "فهي أرض روسية سابقة انتقلت إلى السيادة الأمريكية عام 1867، وتظل منطقة ذات اهتمام مشترك، حيث لا يزال يعيش فيها سكان من أصول روسية يحافظون على تقاليدهم، ويتحدث بعضهم اللغة الروسية". هذا الموقع الاستراتيجي بحسب بوش "يجمع بين القرب الجغرافي -حيث لا يفصل روسيا عن الولايات المتحدة سوى مضيق عرضه نحو أربعة كيلومترات- والرمزية السياسية، إذ يُظهر أن القوتين العظميين قادرتان على الاجتماع على أراضيهما دون الحاجة إلى وسيط أو استضافة من دولة ثالثة، سواء كانت آسيوية أو أوروبية أو أفريقية." كما اعتبر المحلل السياسي والمختص في الشؤون الروسية محمود الأفندي أن مكان القمة يحمل دلالة رمزية بالغة الأهمية، إذ "ستعقد في الولايات المتحدة، لكن على مقربة من الحدود الروسية، وفي ولاية كانت في السابق تُعرف بـ"روسيا الأمريكية". هذه الرمزية تعني أن القمة ستجمع واشنطن وموسكو بعيدا جغرافيا وسياسيا عن أوروبا وأوكرانيا" في نقاشات ستتم بمعزل عن الأوروبيين والأوكرانيين، و"بتركيز مباشر بين القوتين العظميين". انسحاب أوكراني أحادي من دونيتسك... شرط بوتين القاطع؟ تعددت الروايات بشأن تفاصيل مطالب بوتين، إذ لا تزال التأويلات تتهاطل وسط غياب عرض واضح ومحدد. بالرغم من ذلك، يبدو أن مطلبا واحدا يظل ثابتا لدى الزعيم الروسي يتمثل في انسحاب أوكرانيا من منطقة دونيتسك. وهذا تفصيل بالغ الأهمية، فحتى وإن فقدت أوكرانيا السيطرة على الجزء الأكبر من هذه المنطقة، إلا أنها لاتزال تسيطر على بعض المعاقل المحصنة التي تتمنع أمام الهجمات الروسية. وفيما نقلت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف قوله إن رئيسه قال لمسؤولين أوروبيين إن بوتين وافق على انسحاب القوات الروسية من منطقتي زابوريجيا وخيرسون مقابل انسحاب أوكراني من منطقة دونيتسك، ذكرت لاحقا أنه عاد وصحح ذلك في اتصال ثان مع الأوروبيين، قائلا إن روسيا قد تقبل "بالانسحاب وتجميد" خط الجبهة، لكن العرض الوحيد الواضح من موسكو يتمثل في انسحاب أوكراني أحادي الجانب من دونيتسك مقابل وقف إطلاق النار. أما رواية صحيفة "بلومبيرغ" فتكشف أن بوتين يطالب بأن تتنازل أوكرانيا نهائيا عن مناطق دونيتسك ولوغانسك وأيضا القرم، مقابل تجميد القتال في خيرسون وزابوروجيا، وبدء مفاوضات لوقف إطلاق النار. بصرف النظر عن التضارب الحاصل في تفاصيل مطالب الكرملين، لم تتغير شروط موسكو الأساسية لتحقيق الهدنة، وأبرزها انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الأربع التي ضمتها بشكل غير قانوني في 2022، ووقف تسليح أوكرانيا من الغرب، وهي شروط مرفوضة تماما من زيلينسكي. كما تطالب روسيا بضم نهائي لتلك المناطق، والاعتراف بضم القرم، وتخلي أوكرانيا عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي، وتقليص حجم جيشها، والاعتراف باللغة الروسية لغة رسمية. في المقابل، يصر زيلينسكي على أن أي اتفاق سلام يجب أن يشمل ضمانات أمنية قوية لمنع أي هجوم روسي في المستقبل، وأكد غير ما مرة أن "الأوكرانيين لن يتنازلوا عن أراضيهم للمحتل." لكن ترامب صرح الإثنين أن تبادلاََ لبعض الأراضي سيحصل. موضحا "أعلم ذلك من خلال روسيا ومن خلال محادثاتي مع الجميع. من أجل مصلحة أوكرانيا." ترامب : "سنغير خطوط المعركة" يعول ترامب على القمة المرتقبة لبلوغ اتفاق يُنهي حربا مستمرة لنحو ثلاث سنوات ونصف. وقد أكدت الدولتان معا أن الاجتماع سيكون بين بوتين وترامب فقط، بالرغم من وجود اقتراحات أولية بإشراك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن الكرملين رفض ذلك، مشددا أن لقاء الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني لن يتم إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام جاهز للتوقيع. 01:45 من جانبه، صرح بوتين الأسبوع الماضي بأنه لا يعارض لقاء زيلينسكي، "لكن يجب تهيئة ظروف معينة"، وهو أمر "لا يزال بعيد المنال"، مما أثار مخاوف من استبعاد أوكرانيا من مفاوضات السلام. المسؤولون الأوكرانيون ناقشوا الأمر مع حلفائهم الأوروبيين الذين أكدوا أن السلام لا يمكن تحقيقه دون مشاركة كييف. خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الإثنين، قال ترامب إنه منزعج من إصرار زيلينسكي على ضرورة إجراء استفتاء وطني في أوكرانيا لأي اتفاق سلام ينص على الاعتراف بسيطرة روسيا على الأراضي التي احتلتها أثناء الحرب. الدبلوماسيون الأوروبيون عبروا في المقابل عن قلقهم إزاء الغموض الأمريكي بشأن الأراضي التي يطالب بها بوتين من أوكرانيا وشروط وقف إطلاق النار. كما أن التباين في الروايات الأمريكية بشأن ما تريده روسيا زاد من مخاوفهم بشأن احتمال تقديم ترامب، الذي يبالغ في قوة علاقته الشخصية مع بوتين، قد يقدم تنازلات ضارة. وصف ترامب رؤيته لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا قائلا إنه سيتضمن "أمورا جيدة، وليس فقط أمورا سيئة، بل أيضا بعض الأمور السيئة للطرفين". وأضاف: "سنغير خطوط المعركة". ومع أن ترامب بدأ يُظهر نفاذ صبره على بوتين في الأشهر الأخيرة، فقد صرح منذ فترة طويلة أنه لا يرى إمكانية لوقف إطلاق النار قبل أن يلتقي الزعيم الروسي وجها لوجه. المستشار الألماني فريدريش ميرتس كان قد دعا ترامب الإثنين للانضمام إلى محادثات طارئة افتراضية مع قادة الاتحاد الأوروبي وزيلينسكي الأربعاء، مع تصاعد المطالب الأوروبية بأن يحدد ترامب "خطوطًا حمراء" قبل قمته مع بوتين يوم الجمعة. لكن، لا زيلينسكي ولا القادة الأوروبيون تلقوا دعوة لحضور اجتماع ترامب مع الرئيس الروسي. ترامب من جهته، ولتدارك الموقف، قال إنه سيسعى لترتيب محادثات مباشرة بين بوتين وزيلينسكي، وهي مبادرة رفضها بوتين حتى الآن. وأشار ترامب إلى أن التوصل إلى اتفاق قد لا يكون ممكنا، ووصف القمة المقبلة بأنها "اجتماع استطلاعي"، موضحا أنه سيُطلع زيلينسكي والقادة الأوروبيين إذا قدم بوتين "عرضا عادلا". وأضاف: "سأتصل به بعد ذلك وقد أقول له: حظا سعيدا، استمر في القتال، أو قد أقول: يمكننا التوصل إلى اتفاق". وفقا للمحلل السياسي محمود الأفندي، فإن القمة تأتي تتويجا لسلسلة لقاءات سابقة، منها اجتماعات جدة في السعودية، واللقاءات الثنائية المنتظمة بين السفراء في إسطنبول، بالإضافة إلى الاتصالات الهاتفية المكثفة. كما أن الجهود الدبلوماسية المكوكية، التي شملت نحو خمس زيارات لموسكو، مهدت للوصول إلى هذه اللحظة. المتحدث أوضح أن هدف اللقاء هو "إيجاد صيغة لإنهاء النزاع بين الولايات المتحدة وروسيا. فالحرب في أوكرانيا هي في جوهرها حرب بالوكالة بين الطرفين، وقد وصلا على ما يبدو إلى قناعة بضرورة الانتقال من الصراع المباشر إلى منافسة مدروسة، وتقاسم النفوذ، وفتح مجالات للتعاون الثنائي". ولا يُستبعد أن يشمل ذلك بحسب الأفندي "مشاريع مشتركة في ألاسكا نفسها، بما قد يحقق عوائد اقتصادية ضخمة. فالرهان الأكبر هنا هو إعادة إحياء العلاقات الثنائية والاتفاقات المشتركة بين أكبر قوتين نوويتين في العالم، لأن توقف النزاع بينهما سينعكس على استقرار العديد من بؤر التوتر حول العالم". هل تخسر أوروبا وزنها الدبلوماسي وينتصر بوتين؟ يرى مراقبون أن القمة تُعد انتصارا دبلوماسيا لبوتين، الذي ظل معزولا منذ بدء الحرب في أوكرانيا. في المقابل، يخشى الحلفاء الأوروبيون وكييف من أن تُمكن القمة الرئيس الروسي من كسب دعم ترامب وفرض تنازلات على أوكرانيا. قرار ترامب أكد مرة أخرى، تهميش أوروبا من النقاشات التي يقودها. القادة الأوروبيون الرئيسيون، بمن فيهم إيمانويل ماكرون، وفريدريش ميرتس، وكير ستارمر، عبروا عن قناعتهم بأن "السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم هو الجمع بين دبلوماسية نشطة، ودعم أوكرانيا، والضغط على روسيا". تصريحات تُناقض تماما موقف دونالد ترامب. ومع ذلك، يبدو أن رأي الأوروبيين لا يلقى صدى يُذكر في البيت الأبيض. زيلينسكي شدد في هذا السياق على أن "أي قرارات تُتخذ بدون أوكرانيا، هي قرارات ضد السلام. لن تجلب شيئا. قرارات ميتة. ولن تنجح أبدا". كما قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس إن "القانون الدولي واضح: كل الأراضي المحتلة مؤقتا تعود إلى أوكرانيا. لا يمكن مكافأة العدوان." أما الأمين العام لحلف الناتو مارك روته فقال الأحد: "أعتقد أن ترامب يريد التأكد من أن بوتين جاد، وإذا لم يكن كذلك، فسينتهي الأمر هناك. وإن كان جادا، فابتداء من الجمعة ستبدأ العملية بمشاركة أوكرانيا والأوروبيين." بالموازاة مع ذلك، أجرى بوتين محادثات مع كل من الرئيس الصيني شي جينبينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورؤساء البرازيل، وجنوب أفريقيا، وكازاخستان، وأوزبكستان، بيلاروسيا، وقيرغيزستان. ويرى محللون موالون للكرملين أن ذلك ربما يهدف إلى إبلاغ حلفاء روسيا المهمين بشأن تسوية محتملة قيد النقاش. وفقا للأفندي، "تجد أوروبا نفسها على الهامش، بينما يلتقي الكبار في ألاسكا". ويضيف موضحا "بانحيازها الكامل لأوكرانيا، وتبنيها منطق فرض العقوبات على روسيا، فقدت القارة ما يمكن تسميته سيادتها السياسية والاقتصادية والعسكرية. وعندما تفقد دولة أو قارة سيادتها، تتحول من طرف مستقل إلى أداة في يد الآخرين، وفي هذه الحالة، أداة بيد الولايات المتحدة." أوروبا تقف في صف كييف حفظا لمصالحها يأتي الاجتماع الأوروبي لتبليغ رسالة حازمة مفادها أن الاتحاد لن يقبل بأي حلول أحادية الجانب دون مشاركته الفاعلة، وأن الدعم السياسي والمالي والعسكري لأوكرانيا سيستمر مهما كانت الظروف، حتى في حال وجود محادثات مع روسيا. ومع ذلك، يرى نزار بوش أنه من الضروري الإقرار بأن الدعم الأوروبي لأوكرانيا "يعتمد بدرجة كبيرة على المساندة الأمريكية، حيث أن غالبية الأسلحة التي تصل إلى أوكرانيا مصدرها الولايات المتحدة، فيما يقوم الاتحاد الأوروبي بشراء تلك الأسلحة من الصناعة الحربية الأمريكية وتقديمها إلى أوكرانيا. وهذا الوضع يجعل صناعات واشنطن المستفيد الأكبر، بينما يتحمل المواطن الأوروبي العبء المالي عبر الضرائب". بحسب المتحدث، وفي الوقت الذي تسعى فيه أوروبا للحفاظ على تأثيرها، "استغل الرئيس ترامب الفرصة للقاء الرئيس بوتين مباشرة، مما يعكس تحول مركز القرار المحوري من أوروبا إلى موسكو وواشنطن". 05:29 إنهاء الحرب في أوكرانيا.. بوابة ترامب نحو "بطولة السلام"؟ منذ وصوله إلى البيت الأبيض عقب انتخابه لولاية ثانية، تواصل ترامب مع بوتين أربع مرات، إحداها عبر مكالمة هاتفية استمرت قرابة ساعتين ونصف. وهذا وفقا لمراقبين مؤشر واضح على رغبة الرئيس الأمريكي في التوصل إلى تفاهمات مع موسكو قد تؤدي إلى وقف الحرب الأوكرانية أو تجميدها. كما أن ترامب طالما أبدى رغبته، في دخول التاريخ بصفته "بطلا للسلام" من بوابة روسيا وأوكرانيا. غير أن موسكو "لا يمكن أن تمنحه هذه الصفة على حساب مصالحها الاستراتيجية" بحسب نزار بوش، الذي أوضح أن "الرئيس بوتين حدد أهداف العملية العسكرية بوضوح: حياد أوكرانيا، وعدم التراجع عن ضم المناطق الأربع، واعتبار شبه جزيرة القرم خطًا أحمر لا يقبل المساومة. لذلك، وبالرغم من تواصلها المتكرر مع ترامب، لا يبدو أن القيادة الروسية مستعدة للتنازل عن هذه الأهداف". المحلل السياسي محمود الأفندي يرى هو الآخر أن الملف الأوكراني سيكون حاضرا خلال القمة، لكنه -في حال التوصل إلى تفاهم شامل بين واشنطن وموسكو- قد يتراجع إلى مرتبة ثانوية، إذ سيصبح حله شبه تلقائي. من هنا، فإن الرهانات الحقيقية لهذه القمة تتمثل في إعادة صياغة خريطة السلام والأمن في أوروبا، وفي الشرق الأوسط، بل وحتى في مناطق أخرى كشرق آسيا، حيث تتقاطع المصالح الروسية والأمريكية". ووفقا للأستاذ الجامعي نزار بوش، تبعث القمة رسالة إلى العالم مفادها أن روسيا والولايات المتحدة قادرتان على التفاهم، وإيجاد لغة ومصالح مشتركة، وبناء تقاطعات تخدم استقرار النظام الدولي. لا تقتصر أهميتها على البلدين، بل تشمل أيضا أوروبا وبقية العالم".

الجيش الروسي يتقدم على خط الجبهة في شرق أوكرانيا قبل قمة بوتين وترامب
الجيش الروسي يتقدم على خط الجبهة في شرق أوكرانيا قبل قمة بوتين وترامب

فرانس 24

timeمنذ 9 ساعات

  • فرانس 24

الجيش الروسي يتقدم على خط الجبهة في شرق أوكرانيا قبل قمة بوتين وترامب

أعلنت كييف، الثلاثاء، أن القوات الروسية حققت تقدما سريعا في جزء ضيق لكنه استراتيجي من جبهة القتال في شرق أوكرانيا، وذلك قبل القمة المقررة الجمعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن موسكو لا تبدي أي, نية لإنهاء الحرب، بل تتهيأ لشن هجمات جديدة، مشيرا إلى أن الجيش الأوكراني رصد معارك عنيفة في محيط قرية كوشيريف يار بمنطقة دونيتسك، حيث تمكنت القوات الروسية من إحراز مكاسب جديدة خلال وقت قصير. وبحسب مدونة "ديب ستيت" الأوكرانية المرتبطة بالجيش، فإن القوات الروسية تقدمت نحو عشرة كيلومترات في غضون يومين فقط. ويهدد هذا التقدم بلدة دوبروبيليا الغنية بمناجم الفحم، والتي تشهد نزوحا للمدنيين تحت وطأة القصف بالطائرات المسيّرة، إضافة إلى تهديده لبلدة كوستيانتينيفكا، إحدى آخر المراكز الحضرية الكبيرة الخاضعة لسيطرة أوكرانيا في المنطقة. وأوضح "معهد دراسة الحرب" الأمريكي أن موسكو تستخدم مجموعات تخريبية صغيرة لاختبار الدفاعات الأوكرانية، لكنه اعتبر أنه من المبكر وصف هذا التقدم بأنه "اختراق عملياتي" كامل. بدورها، وصفت "مجموعة العمليات التكتيكية في دونيتسك" المعارك بأنها "معقدة ومزعجة وديناميكية". وفي واشنطن، قال ترامب إن هدف لقائه مع بوتين سيكون "جس نبض" الجانب الروسي حول أفكاره لإنهاء الحرب. في الوقت نفسه، يتحرك القادة الأوروبيون لضمان عدم إغفال مصالح كييف في أي اتفاق محتمل. وجدد زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي اتهامه لروسيا بالتحضير لهجمات جديدة، مؤكدا أن التحركات العسكرية الأخيرة لا تعكس نية للسلام. ومنذ بداية الحرب عام 2022، حقق الجيش الروسي تقدما تدريجيا ومكلفا في مختلف جبهات القتال، معلناً ضم أربع مناطق أوكرانية، رغم استمرار المعارك فيها. وذكرت الشرطة الأوكرانية أن الهجمات الروسية الأخيرة أودت بحياة ثلاثة أشخاص وأصابت 12 آخرين، بينهم طفل، في الساعات الماضية.

ترامب يتطلع إلى محادثات بناءة مع بوتين في قمة تثير مخاوف أوكرانية أوروبية من تسوية على حساب كييف
ترامب يتطلع إلى محادثات بناءة مع بوتين في قمة تثير مخاوف أوكرانية أوروبية من تسوية على حساب كييف

فرانس 24

timeمنذ 18 ساعات

  • فرانس 24

ترامب يتطلع إلى محادثات بناءة مع بوتين في قمة تثير مخاوف أوكرانية أوروبية من تسوية على حساب كييف

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاؤلا حذرا قبيل قمته المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤكدا أنه يتوقع محادثات بناءة في ألاسكا الجمعة القادمة بينما يزداد القلق الأوكراني والأوروبي من أن ينتج عن هذه القمة اتفاق يتضمن تنازلات جغرافية ترفضها كييف خصوصا بعد إشارة ترامب إلى أن الرئيس الأوكراني يحتاج موافقة دستورية لأي تبادل للأراضي تفاصيل الاجتماعات والتحضيرات الدولية دعا ترامب ونائبه جاي دي فانس إلى لقاء عبر الفيديو الأربعاء مع قادة ألمانيا وفنلندا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا وأوكرانيا بالإضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس المجلس الأوروبي والأمين العام لحلف الناتو وذلك لبحث التحضير لمفاوضات السلام ومسائل الأراضي والضمانات الأمنية وخطوات الضغط على روسيا عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا الاثنين بهدف تنسيق المواقف وتجنب أي اتفاق أمريكي روسي يضر بمصالح أوكرانيا تنسيق وتوقعات القمة أشار ترامب إلى استعداده لجمع الرئيسين بوتين وزيلينسكي في غرفة واحدة لحسم النزاع موضحا أنه قد ينسحب من جهود التسوية إذا لم تؤد القمة إلى نتائج إيجابية كما أبدى انزعاجه من اشتراط زيلينسكي موافقة دستورية لأي تنازل عن الأراضي الأوكرانية مؤكدا أن فكرة تبادل الأراضي مطروحة كجزء من الحل المحتمل التحركات الروسية والأوكرانية تواصل زيلينسكي هاتفيا مع ثلاثة عشر من قادة الدول الأوروبية ونظيريه في كازاخستان وأذربيجان خلال الأيام القليلة الماضية بينما أجرى بوتين اتصالات مع تسعة قادة دول من بينهم الرئيس الصيني شي جينبينغ والبرازيلي لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أكد زيلينسكي أن تقديم تنازلات إلى موسكو لن يوقف الحرب وأنه لا ينبغي منح روسيا أي مكافآت أو مزايا التطورات الميدانية وتوزع السيطرة أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على بلدة فيدوريفكا في دونيتسك مما يهدد بحصار مدينتين استراتيجيتين ويعزز تقدم القوات الروسية التي تسيطر حاليا على نحو خمس مساحة أوكرانيا تزامن ذلك مع قصف روسي مكثف أدى إلى مقتل ستة أشخاص في أوكرانيا الأحد بينهم ضحايا في هجوم على محطة الحافلات المركزية في زابوريجيا الشروط المتبادلة ومواقف الطرفين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store