
ترامب يتطلع إلى محادثات بناءة مع بوتين في قمة تثير مخاوف أوكرانية أوروبية من تسوية على حساب كييف
تفاصيل الاجتماعات والتحضيرات الدولية
دعا ترامب ونائبه جاي دي فانس إلى لقاء عبر الفيديو الأربعاء مع قادة ألمانيا وفنلندا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا وأوكرانيا بالإضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس المجلس الأوروبي والأمين العام لحلف الناتو وذلك لبحث التحضير لمفاوضات السلام ومسائل الأراضي والضمانات الأمنية وخطوات الضغط على روسيا
عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا الاثنين بهدف تنسيق المواقف وتجنب أي اتفاق أمريكي روسي يضر بمصالح أوكرانيا
تنسيق وتوقعات القمة
أشار ترامب إلى استعداده لجمع الرئيسين بوتين وزيلينسكي في غرفة واحدة لحسم النزاع موضحا أنه قد ينسحب من جهود التسوية إذا لم تؤد القمة إلى نتائج إيجابية كما أبدى انزعاجه من اشتراط زيلينسكي موافقة دستورية لأي تنازل عن الأراضي الأوكرانية مؤكدا أن فكرة تبادل الأراضي مطروحة كجزء من الحل المحتمل
التحركات الروسية والأوكرانية
تواصل زيلينسكي هاتفيا مع ثلاثة عشر من قادة الدول الأوروبية ونظيريه في كازاخستان وأذربيجان خلال الأيام القليلة الماضية بينما أجرى بوتين اتصالات مع تسعة قادة دول من بينهم الرئيس الصيني شي جينبينغ والبرازيلي لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي
أكد زيلينسكي أن تقديم تنازلات إلى موسكو لن يوقف الحرب وأنه لا ينبغي منح روسيا أي مكافآت أو مزايا
التطورات الميدانية وتوزع السيطرة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على بلدة فيدوريفكا في دونيتسك مما يهدد بحصار مدينتين استراتيجيتين ويعزز تقدم القوات الروسية التي تسيطر حاليا على نحو خمس مساحة أوكرانيا
تزامن ذلك مع قصف روسي مكثف أدى إلى مقتل ستة أشخاص في أوكرانيا الأحد بينهم ضحايا في هجوم على محطة الحافلات المركزية في زابوريجيا
الشروط المتبادلة ومواقف الطرفين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 9 ساعات
- فرانس 24
قمة ألاسكا تكسر "عزلة" بوتين على الساحة الدبلوماسية الدولية بدون حسم لمصير الحرب في أوكرانيا
لعله أحد أهم اللقاءات في القرن الحادي والعشرين، ذلك الذي جمع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الجمعة في ألاسكا. اللقاء التاريخي الذي استمر لثلاث ساعات ونصف كان محل اهتمام العالم بأسره باعتبار تأثيره المحتمل على مجرى التاريخ، في عالم تسوده الحروب والأزمات، وعلى رأسه الحرب في أوكرانيا. ربما يكون المشهد الأهم في القمة هو العودة "المظفرة" لزعيم روسيا إلى الساحة الدبلوماسية الدولية الذي انقطع ظهوره عليها ـ أقله على المعسكر الغربي ـ منذ 24 شباط/ فبراير 2022، تاريخ انطلاق "العملية العسكرية الروسية الخاصة" في أوكرانيا. ترامب ينهي "عزلة" بوتين مشهد استقبال ترامب مصفقا لبوتين وهو يسير على سجادة حمراء وتحت تحليق مقاتلات أمريكية في ولاية ألاسكا الأمريكية الباردة، كسر الجليد في علاقة بوتين ـ الملاحق بمذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدوليةـ بالغرب، بالرغم من تواصل الحرب في أوكرانيا التي أنفقت فيها أمريكا ومعها الغرب كله عشرات المليارات من الدولارات. فالرئيس الأمريكي السابق الديمقراطي جو بايدن حاول جعل بوتين "منبوذا" في العالم بعد شنه الحرب على أوكرانيا، إلا أن خلفه ترامب بادر بالاتصال به هاتفيا منذ الأيام الأولى لعودته إلى البيت الأبيض وأعرب مرارا عن رغبته في لقائه، ما أحدث شرخا غير مسبوق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في علاقة واشنطن بحلفائها الغربيين؛ في أوروبا خصوصا. 05:01 وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن "وسائل الإعلام الغربية جن جنونها بعد اللقاء، فهي لثلاثة أعوام كانت تتحدث عن عزلة روسيا، واليوم تفرش السجادة الحمراء لرئيس روسيا في الولايات المتحدة". أضواء كبيرة على قمة بدون نتائج ملموسة بعد لقاء دام أكثر من ثلاث ساعات، عقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا لم يسمح فيه للإعلاميين بطرح أسئلة، واتفق بوتين وترامب على أنهما حققا تفاهمات في عدة نقاط أساسية لكن بدون الإشارة إلى اتفاق في النقطة الأهم: وقف الحرب في أوكرانيا. يؤكد تحليل نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن أوكرانيا وخلفها أوروبا كانت متخوفة من أن يمنح ترامب بوتين اعترافا بسلطة موسكو على الأراضي التي احتلتها في شرق أوكرانيا بما يمثل 20 بالمئة من مساحة البلاد: فهذا الخيار الذي تطرحه موسكو لإنهاء الحرب سيضع فولوديمير زيلينسكي في موقف صعب بين قبول مر لإنهاء الحرب بقضم حيز مهم من أراضي بلاده أو رفض سلام يتخوف من أنه قد يكون "مسموما" وفق الصحيفة الأمريكية. قمة ألاسكا: ترقب وانتظار لمحتوى اتفاقات الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي 03:03 زيلينسكي في ورطة؟ تؤكد الصحيفة أيضا أن ترامب غادر قمة ألاسكا بدون تحقيق أي اختراق حقيقي على الأرض: ألا وهو التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار كان سيسمح بإجراء المفاوضات المقبلة في ظروف أفضل. إلا أن الرئيس الأمريكي قال في تصريح لقناة فوكس نيوز بعد القمة إن الكرة الآن في ملعب زيلينسكي للتوصل إلى صفقة تنهي الحرب. من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت أنّه سيتوجه الإثنين إلى واشنطن لمناقشة "إنهاء القتال والحرب" مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب. وجاء إعلان زيلينسكي بعد محادثة هاتفية أجراها مع ترامب، وقال إنّ الأخير أطلعه خلالها على "النقاط الرئيسية" في محادثته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وتعتبر الصحيفة أنه، بالرغم من أن ترامب لم يقدم تنازلات لبوتين بشأن الأراضي الأوكرانية التي تحتلها موسكو، فإن زيلينسكي سيكون قلقا بالتأكيد من الطريقة التي تعامل بها ترامب مع "فلاديمير"، كما ناداه، وإشارته إلى تعرضهما معها للتشويه بعد التحقيقات التي تشير إلى تأثير موسكو على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016 التي فاز فيها ترامب بولايته الأولى. المرة القادمة في "موسكو" بعد أن انتهت قمة ألاسكا بدون تحقيق نتائج ملموسة أو على الأقل لم يتم التصريح بها لوسائل الإعلام، قال ترامب إنها تمثل خطوة إضافية في مسار كامل انتظارا لعقد لقاء آخر مع بوتين قريبا، فيما سارع الرئيس الروسي إلى الرد قائلا "المرة القادمة في موسكو"، وأجاب ترامب "هذا مثير للاهتمام. سأتعرّض لبعض الانتقادات بسبب ذلك، ولكن أعتقد أن هذا قد يحدث". إلى ذلك، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية السبت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصل برئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين وقادة أوروبيين لإطلاعهم على نتائج اجتماعه مع بوتين. "أمريكا الأولى وروسيا الثانية" ترامب صرح أيضا بعد القمة "نحن رقم 1 وهم (روسيا) رقم 2" في موازين القوى الدولية، في تصريح قد يثير غضب الصين التي تمثل ثاني قوة اقتصادية عالمية، تقول الصحيفة. في المحصلة، جلبت قمة ألاسكا إليها كل الأضواء ليلة الجمعة لكن بدون تحقيق تقدم ملموس، وهنا يذكر روبرت ليتفاك الباحث في جامعة جورج واشنطن في تصريح للصحيفة نفسها بلقاء ترامب بالزعيم الكوري الشمالي قبل سبع سنوات الذي بدأ بالمصافحة وتعبير كل طرف بإعجابه بالآخر فيما واصلت بعد ذلك بيونغ يانغ بناء ترسانتها النووية، و يقول "كان ذلك اللقاء محل اهتمام كبير، لكن مضامينه كانت ضعيفة".


يورو نيوز
منذ 11 ساعات
- يورو نيوز
ردود فعل متباينة بعد قمة ألاسكا.. القادة الأوروبيون يدعون لمواصلة الضغط على بوتين
أثارت القمة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، الجمعة، موجة من المواقف الدولية، خصوصاً في أوروبا، حيث شدّد قادة الاتحاد الأوروبي على أنّ موسكو "لا يمكن أن تتمتّع بحق النقض" بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي. وفي بيان وقّعته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس وقادة آخرون، أكد القادة أنّ "أوكرانيا هي صاحبة القرار في ما يتعلق بأراضيها ومستقبلها". من جهته، استبعد ترامب التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشدداً على أنّ الأولوية بالنسبة إليه هي "اتفاق سلام شامل" يضع حداً للحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. وكتب على منصته "تروث سوشل": "أفضل طريقة لإنهاء هذه الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام، وليس مجرد هدنة هشة". في المقابل، رحّب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الحليف الأقرب لموسكو داخل الاتحاد الأوروبي، باللقاء، معتبراً أنّه "أعاد قدراً من الأمان إلى العالم" بعد سنوات من التوتر بين القوتين النوويتين الأكبر. وعقب القمة، أجرى ترامب "مكالمة مطوّلة" مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء عودته إلى واشنطن، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، مشيرةً إلى أنّ الرئيس الأميركي تحدث أيضاً مع قادة حلف شمال الأطلسي. كما شارك ترامب نتائج القمة في اتصال جماعي مع قادة أوروبيين، بينهم فون دير لايين، ماكرون، ميرتس، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والأمين العام للحلف مارك روته، واستمر الاتصال أكثر من ساعة. ماكرون شدد في مداخلته على ضرورة "مواصلة الضغط على موسكو حتى التوصل إلى سلام راسخ"، فيما رأى ستارمر أنّ "جهود ترامب تقرّبنا أكثر من أي وقت مضى من إنهاء الحرب في أوكرانيا". وكان اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات قد اختُتم بمؤتمر صحافي مقتضب لم يُفضِ إلى أي اختراق ملموس بشأن أوكرانيا، رغم ما وصفه ترامب بـ"التقدم الكبير" وما أشار إليه بوتين من "تفاهمات تمهّد الطريق للسلام".


يورو نيوز
منذ 13 ساعات
- يورو نيوز
ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوتين حول الأطفال الأوكرانيين
ارتبط اسم ميلانيا ترامب بدور غير مباشر في رسم مقاربة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه الحرب في أوكرانيا، إذ نُقلت عنه أكثر من مرة إشارات إلى تأثيرها على موقفه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سواء عبر ملاحظاتها على ما يجري ميدانياً أو من خلال تعليقها على وعود موسكو المتعلقة بإنهاء النزاع. رسالة شخصية إلى بوتين في هذا السياق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن ميلانيا ترامب أثارت قضية الأطفال في أوكرانيا وروسيا في رسالة شخصية وجهتها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح المسؤولان أن ترامب سلّم الرسالة باليد إلى بوتين خلال محادثاتهما في ألاسكا، مشيرين إلى أن ميلانيا، المولودة في سلوفينيا، لم تكن ضمن الوفد المشارك في الزيارة. ورفض المسؤولان الكشف عن تفاصيل مضمون الرسالة، مكتفيين بالقول إنها تضمنت إشارة إلى عمليات اختطاف الأطفال الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. ولم يكن قد جرى الإعلان مسبقاً عن وجود هذه الرسالة. وتُعد قضية الأطفال الذين نُقلوا إلى روسيا من أكثر الملفات حساسية بالنسبة لكييف، حيث تتهم أوكرانيا موسكو بخطف عشرات الآلاف من الأطفال من دون موافقة ذويهم أو أوصيائهم، ووصفت ذلك بأنه جريمة حرب ترقى إلى تعريف الإبادة الجماعية في معاهدات الأمم المتحدة. في المقابل، تقول موسكو إنها كانت تحمي الأطفال من منطقة حرب. وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أكد أن روسيا تسببت بمعاناة لملايين الأطفال الأوكرانيين وانتهكت حقوقهم منذ بدء غزوها الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير عام 2022. ويأتي ذلك في وقت عقد فيه الرئيسان ترامب وبوتين اجتماعاً استمر نحو ثلاث ساعات في قاعدة عسكرية بمدينة أنكوريج بألاسكا، من دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة في أوكرانيا. في 15 تموز/يوليو الماضي، كشف ترامب عن دور زوجته في نظرته إلى بوتين، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. ترامب قال إن ميلانيا كانت كثيراً ما تذكّره بأن بوتين يتراجع عن وعوده بشأن اتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا، واصفاً هذه الوعود بـ"الكاذبة". وأضاف ترامب: "أعود إلى المنزل وأقول للسيدة الأولى: تحدثت مع فلاديمير اليوم… أجرينا محادثة رائعة. فترد: أوه، حقاً؟ لقد تعرضت مدينة أخرى للقصف للتو". وتابع: "هناك أوقات أقول لها إنني أجريت محادثة ممتازة للغاية مع بوتين وأعتقد أننا انتهينا، ثم أفتح التلفزيون أو تقول لي: يا إلهي، لقد قصفوا للتو دار رعاية".