logo
ردود فعل متباينة بعد قمة ألاسكا.. القادة الأوروبيون يدعون لمواصلة الضغط على بوتين

ردود فعل متباينة بعد قمة ألاسكا.. القادة الأوروبيون يدعون لمواصلة الضغط على بوتين

يورو نيوزمنذ يوم واحد
أثارت القمة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، الجمعة، موجة من المواقف الدولية، خصوصاً في أوروبا، حيث شدّد قادة الاتحاد الأوروبي على أنّ موسكو "لا يمكن أن تتمتّع بحق النقض" بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي.
وفي بيان وقّعته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس وقادة آخرون، أكد القادة أنّ "أوكرانيا هي صاحبة القرار في ما يتعلق بأراضيها ومستقبلها".
من جهته، استبعد ترامب التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشدداً على أنّ الأولوية بالنسبة إليه هي "اتفاق سلام شامل" يضع حداً للحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وكتب على منصته "تروث سوشل": "أفضل طريقة لإنهاء هذه الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام، وليس مجرد هدنة هشة".
في المقابل، رحّب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الحليف الأقرب لموسكو داخل الاتحاد الأوروبي، باللقاء، معتبراً أنّه "أعاد قدراً من الأمان إلى العالم" بعد سنوات من التوتر بين القوتين النوويتين الأكبر.
وعقب القمة، أجرى ترامب "مكالمة مطوّلة" مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء عودته إلى واشنطن، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، مشيرةً إلى أنّ الرئيس الأميركي تحدث أيضاً مع قادة حلف شمال الأطلسي.
كما شارك ترامب نتائج القمة في اتصال جماعي مع قادة أوروبيين، بينهم فون دير لايين، ماكرون، ميرتس، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والأمين العام للحلف مارك روته، واستمر الاتصال أكثر من ساعة.
ماكرون شدد في مداخلته على ضرورة "مواصلة الضغط على موسكو حتى التوصل إلى سلام راسخ"، فيما رأى ستارمر أنّ "جهود ترامب تقرّبنا أكثر من أي وقت مضى من إنهاء الحرب في أوكرانيا".
وكان اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات قد اختُتم بمؤتمر صحافي مقتضب لم يُفضِ إلى أي اختراق ملموس بشأن أوكرانيا، رغم ما وصفه ترامب بـ"التقدم الكبير" وما أشار إليه بوتين من "تفاهمات تمهّد الطريق للسلام".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا ينظمون مؤتمرا لمناقشة خطة ترامب للسلام في أوكرانيا
قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا ينظمون مؤتمرا لمناقشة خطة ترامب للسلام في أوكرانيا

فرانس 24

timeمنذ 3 ساعات

  • فرانس 24

قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا ينظمون مؤتمرا لمناقشة خطة ترامب للسلام في أوكرانيا

يعقد قادة فرنسا و ألمانيا و بريطانيا الأحد مؤتمرا عبر الفيديو مع "تحالف الراغبين" يناقشون فيه خطة ترامب الرامية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقدّمت قمة ألاسكا التي كان يفترض أن تكون حاسمة بالنسبة إلى أوكرانيا وأوروبا، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عودة إلى الساحة الدولية بعدما عزل منها عقب غزوه أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، دون أن تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية أو فرض عقوبات جديدة تستهدف بلاده، بل أصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤيد اقتراحا من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية بين ترامب وقادة أوروبيين. أوكرانيا تتخلى عن دونباس؟ ووفق المصدر نفسه، يطالب الرئيس الروسي "بأن تغادر أوكرانيا دونباس" وبالتالي بالتنازل الكامل عن هذه المنطقة التي تشمل منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، كما يقترح تجميد القتال على جبهة منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب). ويذكر أنه بعد أشهر قليلة من بدء غزوها أوكرانيا، أعلنت روسيا في أيلول/سبتمبر 2022 ضم هذه المناطق الأوكرانية الأربع، رغم أن قواتها لا تسيطر بشكل كامل على أي منها. ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين في البيت الأبيض نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي رفض حتى الآن أي تنازلات إقليمية قائلا إن يديه مقيدتان بالدستور الأوكراني. وفي حين أعرب الرئيس الأوكراني عن "امتنانه للدعوة" حذّر مساء السبت من أن رفض موسكو لوقف إطلاق النار "يعقد الوضع". "تحالف الراغبين" والضمانات الأمنية إلى ذلك، وقبيل رحلة زيلينسكي إلى واشنطن، سيعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس مؤتمرا عبر الفيديو الأحد عند الساعة الأولى بعد الظهر بتوقيت غرينتش مع "تحالف الراغبين" الداعم لكييف والذي يضم معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ودولا غير أخرى مثل كندا. ووفق دبلوماسيين، من المتوقع أن يناقش المشاركون الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف كجزء من اتفاق سلام محتمل. وقد اقترح ترامب ضمانات أمنية مستوحاة من تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي ولكن من دون الانضمام إلى الناتو الذي تعتبره موسكو تهديدا وجوديا يمتد إلى حدودها. وأوضحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه للشروع في ذلك يتعين تحديد "بند للأمن الجماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجددا". اتفاق نهائي أم وقف إطلاق النار؟ هذا، وبعد ثلاث سنوات ونصف من الصراع الأعنف في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أصبح الجيش الروسي يحتل نحو 20 % من الأراضي الأوكرانية بما في ذلك منطقة لوغانسك بشكل شبه كامل وجزء كبير من منطقة دونيتسك حيث تسارع تقدمه أخيرا. لكن الحال ليست مماثلة في زابوريجيا وخيرسون اللتين ما زالت مراكزهما الحضرية الرئيسية تحت السيطرة الأوكرانية. ويبدو أن تخلي دونالد ترامب عن سيناريو وقف إطلاق النار يصب في مصلحة فلاديمير بوتين الذي يرغب في التفاوض مباشرة على اتفاق نهائي. لكن في المقابل، تعتبر كييف وحلفاؤها الأوروبيون ذلك وسيلة لكسب روسيا الوقت من أجل مواصلة هجومها وتوسيع نفوذها الإقليمي. ومع ذلك، فإنها "أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا"، كما كتب ترامب على شبكته الاجتماعية تروث سوشال موضحا أن "الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب (...) اتفاق وقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان". كما أشار الرئيس الأمريكي كذلك إلى عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي إذا "سارت الأمور على ما يرام" عندما يستقبل الرئيس الأوكراني الذي تعرّض أثناء زيارته واشنطن في وقت سابق هذا العام لإهانات في المكتب البيضوي من قبل ترامب ونائبه جاي دي فانس أمام الكاميرات في مشهد أثار قلق العديد من الحلفاء الأوروبيين.

ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته ميلانيا تدعو فيها إلى السلام وحماية الأطفال
ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته ميلانيا تدعو فيها إلى السلام وحماية الأطفال

فرانس 24

timeمنذ 6 ساعات

  • فرانس 24

ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته ميلانيا تدعو فيها إلى السلام وحماية الأطفال

وجهت ميلانيا ترامب رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملها إليه زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة جمعت الرئيسين في ألاسكا، دعت فيها إلى السلام وحماية الأطفال، وفق ما أفادت وسائل إعلام أمريكية. وأعادت السيدة الأمريكية الأولى نشر مقال لشبكة "فوكس نيوز" على حسابها في منصة "إكس"، تضمن نص الرسالة التي قرأها بوتين أمام الوفدين الأمريكي والروسي خلال القمة. وجاء في الرسالة: "في عالم اليوم، يضطر بعض الأطفال إلى الضحك بهدوء غير متأثرين بالظلام المحيط بهم. بإمكانك بمفردك استعادة ضحكاتهم العذبة. بحماية براءة هؤلاء الأطفال، ستخدم الإنسانية جمعاء." وختمت بعبارة: "حان الوقت." القمة التي جمعت ترامب وبوتين في ألاسكا لم تسفر عن اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، رغم أن الرئيس الأمريكي كان قد حذر موسكو قبلها من "عواقب وخيمة" إذا رفضت هذا الخيار. لكنه تراجع بعد اللقاء وتبنى فكرة "التوجه مباشرة إلى اتفاق سلام"، وهو الطرح الذي يدعو إليه بوتين منذ أشهر وتعتبره كييف وحلفاؤها الأوروبيون محاولة لكسب الوقت فيما تتواصل العمليات العسكرية على الأرض. اقرأ أيضا قمة ألاسكا تكسر "عزلة" بوتين على الساحة الدبلوماسية الدولية بدون حسم لمصير الحرب في أوكرانيا وفي تموز/يوليو، كان ترامب قد أشار إلى أن زوجته السلوفينية المولد غيرت نظرته إلى بوتين، موضحا أنه كان يخبرها بعد محادثاته معه أنها كانت "رائعة"، لترد عليه: "حقا؟ مدينة أخرى جرى قصفها للتو في أوكرانيا." ومنذ بداية ولايته الثانية، سعى ترامب إلى التقارب مع بوتين بعدما وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة. إلا أنه سرعان ما وجه انتقادات إلى كييف لعدم التوصل إلى اتفاق، قبل أن يعود للتعبير عن استيائه من استمرار الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية.

مصادر تكشف تفاصيل عرض روسي لإنهاء الحرب وزيلينسكي يتمسك بالشروط
مصادر تكشف تفاصيل عرض روسي لإنهاء الحرب وزيلينسكي يتمسك بالشروط

فرانس 24

timeمنذ 8 ساعات

  • فرانس 24

مصادر تكشف تفاصيل عرض روسي لإنهاء الحرب وزيلينسكي يتمسك بالشروط

رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تعنت روسيا في رفض وقف إطلاق النار يزيد من صعوبة إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأوضح في منشور عبر منصات التواصل السبت أن "روسيا تجاهلت مرارا دعوات وقف إطلاق النار ولم تحدد زمنا لإنهاء أعمال القتل، مما يصعب الأوضاع". ولفت إلى أنه "حين يغيب الاستعداد لتنفيذ خطوة بسيطة مثل وقف الهجمات، فإن تحقيق خطوات أكبر، كتعايش سلمي طويل الأمد، سيتطلب جهدا مضاعفا". ملامح عرض بوتين لحل النزاع في أوكرانيا وفي الأثناء، كشف مصدران مطلعان أن مقترحات السلام التي نوقشت في قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا تتضمن تنازل روسيا عن بعض الجيوب التي تسيطر عليها في أوكرانيا، مقابل تخلي كييف عن مناطق شرقية لم تنجح موسكو بالسيطرة عليها بالكامل. وجاءت هذه المعلومات بعد أول لقاء يجمع ترامب وبوتين منذ اندلاع الحرب، والذي أقيم في قاعدة جوية بألاسكا. من جانبه، سيتوجه زيلينسكي إلى واشنطن الإثنين لبحث آفاق تسوية محتملة مع الرئيس الأمريكي. ورغم عدم التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار، أشار ترامب خلال مقابلة تلفزيونية إلى تقارب كبير مع بوتين حول قضايا نقل الأراضي وتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، مؤكدا: "نحن على مقربة من اتفاق، لكن القرار النهائي يعود لأوكرانيا". المصدران، اللذان تحفظا على ذكر اسميهما، أوضحا أن معرفتهما بالمقترحات تستند إلى نقاشات جرت بين زعماء أوروبا والولايات المتحدة وأوكرانيا، مع الإشارة إلى أن التفاصيل لم تكتمل بعد. وذكر أحدهما أن ترامب أطلع زيلينسكي والقادة الأوروبيين على أهم بنود النقاش عقب القمة. وحتى الآن، لا توجد مؤشرات واضحة حول ما إذا كان عرض بوتين يشكل نقطة بداية للمفاوضات أو يمثل طرحا نهائيا غير قابل للنقاش. الأرض مقابل السلام وتتضمن بعض المطالب الروسية عقبات كبيرة أمام القيادة الأوكرانية، منها اشتراط "اتفاق شامل" قبل وقف إطلاق النار، وهو ما يتعارض كليا مع مطلب زيلينسكي الذي يعاني من استمرار القصف الروسي اليومي بالطائرات المسيرة والصواريخ. مصادر مطلعة أفادت بأن العرض الروسي يطالب بانسحاب كييف الكامل من دونيتسك ولوهانسك مقابل تجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين. ويرفض الجانب الأوكراني أي انسحاب من مناطق رئيسية كدونيتسك، والتي تعتبرها كييف خط دفاع استراتيجي في مواجهة الهجمات الروسية. وتشير مصادر إلى أن روسيا مستعدة لإعادة مناطق محدودة احتلتها في سومي وخاركيف شمالا، حيث تبلغ مساحة الجيوب الروسية حوالى 440 كيلومتر مربع، في حين تسيطر كييف على نحو 6600 كيلومتر مربع في دونباس. يظل الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم أحد مطالب موسكو، إذ تطلب اعترافا رسميا من واشنطن أو حتى القوى الغربية وأوكرانيا، وهو ما ترفضه كييف وحلفاؤها في أوروبا. المقترحات الروسية تشتمل أيضا على رفع عدد من العقوبات المفروضة على موسكو، رغم عدم وضوح إذا كان ذلك يخص العقوبات الأمريكية وحدها أم يشمل الأوروبية أيضا. وعلى صعيد العلاقات الدولية، يشدد العرض الروسي على منع انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، مع فتح الباب أمام ضمانات أمنية. مع ذلك، تبقى آلية هذه الضمانات غير واضحة حتى الآن، وإن طرحت فكرة تقديم حماية شبيهة بالمادة الخامسة من ميثاق الناتو خارج إطار الحلف ذاته. تسعى روسيا أيضا إلى جعل اللغة الروسية لغة رسمية في بعض المناطق الأوكرانية أو في البلاد عموما، وضمان حرية عمل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية. من جهتها، تتهم أجهزة الأمن الأوكرانية الكنيسة المحسوبة على موسكو بالمساهمة في الحرب عبر نشر دعاية موالية واحتضان جواسيس، فيما تنفي الكنيسة تلك الاتهامات وتؤكد قطع علاقتها مع موسكو. وقد أصدرت كييف قانونا يحظر المنظمات الدينية المرتبطة بروسيا، دون أن يبدأ تطبيق الحظر حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store