
ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوتين حول الأطفال الأوكرانيين
رسالة شخصية إلى بوتين
في هذا السياق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن ميلانيا ترامب أثارت قضية الأطفال في أوكرانيا وروسيا في رسالة شخصية وجهتها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح المسؤولان أن ترامب سلّم الرسالة باليد إلى بوتين خلال محادثاتهما في ألاسكا، مشيرين إلى أن ميلانيا، المولودة في سلوفينيا، لم تكن ضمن الوفد المشارك في الزيارة.
ورفض المسؤولان الكشف عن تفاصيل مضمون الرسالة، مكتفيين بالقول إنها تضمنت إشارة إلى عمليات اختطاف الأطفال الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. ولم يكن قد جرى الإعلان مسبقاً عن وجود هذه الرسالة.
وتُعد قضية الأطفال الذين نُقلوا إلى روسيا من أكثر الملفات حساسية بالنسبة لكييف، حيث تتهم أوكرانيا موسكو بخطف عشرات الآلاف من الأطفال من دون موافقة ذويهم أو أوصيائهم، ووصفت ذلك بأنه جريمة حرب ترقى إلى تعريف الإبادة الجماعية في معاهدات الأمم المتحدة. في المقابل، تقول موسكو إنها كانت تحمي الأطفال من منطقة حرب.
وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أكد أن روسيا تسببت بمعاناة لملايين الأطفال الأوكرانيين وانتهكت حقوقهم منذ بدء غزوها الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير عام 2022.
ويأتي ذلك في وقت عقد فيه الرئيسان ترامب وبوتين اجتماعاً استمر نحو ثلاث ساعات في قاعدة عسكرية بمدينة أنكوريج بألاسكا، من دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة في أوكرانيا.
في 15 تموز/يوليو الماضي، كشف ترامب عن دور زوجته في نظرته إلى بوتين، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. ترامب قال إن ميلانيا كانت كثيراً ما تذكّره بأن بوتين يتراجع عن وعوده بشأن اتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا، واصفاً هذه الوعود بـ"الكاذبة".
وأضاف ترامب: "أعود إلى المنزل وأقول للسيدة الأولى: تحدثت مع فلاديمير اليوم… أجرينا محادثة رائعة. فترد: أوه، حقاً؟ لقد تعرضت مدينة أخرى للقصف للتو". وتابع: "هناك أوقات أقول لها إنني أجريت محادثة ممتازة للغاية مع بوتين وأعتقد أننا انتهينا، ثم أفتح التلفزيون أو تقول لي: يا إلهي، لقد قصفوا للتو دار رعاية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 6 ساعات
- يورو نيوز
بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.. قطر تحكم بالسجن خمس سنوات على زعيم الطائفة البهائية
اعلان حكمت السلطات القطرية الأربعاء 13 آب/أغسطس على زعيم الطائفة البهائية الصغيرة في البلاد بالسجن خمس سنوات، على خلفية منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وُصفت بأنها "تشكك في أسس الدين الإسلامي"، وفقاً لوثائق قضائية حصلت عليها منظمة بهائية دولية تتابع القضية. وأصدرت هيئة من ثلاثة قضاة في المجلس الأعلى للقضاء في قطر الحكم بحق ريمي روحاني، البالغ 71 عاماً، والذي يخضع للاحتجاز منذ نيسان/أبريل الماضي، وفقاً للوثائق التي قدمها مكتب المجتمع البهائي الدولي في جنيف لوكالة "أسوشييتد برس". ورفض القضاة طلباً من هيئة الدفاع لمنحه الرأفة نظراً لإصابته بمرض في القلب، بحسب الوثائق نفسها. إدانة من المجتمع البهائي الدولي وصفت سبأ حداد، ممثلة مكتب المجتمع البهائي الدولي لدى الأمم المتحدة في جنيف، الحكم بأنه "انتهاك خطير وجسيم لحق حرية الدين أو المعتقد وهجوم على ريمي روحاني والطائفة البهائية في قطر". ونشر مكتبها على منصة "إكس" دعوة إلى المجتمع الدولي "لحث الحكومة القطرية على الالتزام بالقانون الدولي وضمان الإفراج الفوري عن السيد روحاني". وفي رد على استفسار من وكالة "أسوشييتد برس" بشأن الحكم، أصدر المكتب الإعلامي الدولي في قطر بياناً قال فيه: "يكفل دستور قطر حق حرية العبادة للجميع. ويجب أن يُمارس هذا الحق بما يتوافق مع القانون وألا يهدد أو ينتهك الاستقرار والأمن العام. كما يضمن النظام القانوني في قطر حصول جميع الأطراف في أي قضية على الإجراءات القانونية الواجبة والتمثيل القانوني، من دون أي تمييز قائم على العرق أو الدين أو أي وضع آخر". تحذيرات أممية وانتقادات دولية صدر الحكم بعد أسبوعين فقط من تعبير مجموعة من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن "قلق بالغ" بشأن اعتقال روحاني واحتجازه، واصفين ما حدث بأنه "جزء من نمط أوسع ومقلق من المعاملة غير المتكافئة للأقلية البهائية في قطر". وقال الخبراء الأمميون إن "مجرد وجود البهائيين في قطر ونشاطهم غير المؤذي على منصة إكس لا يمكن تجريمه بموجب القانون الدولي". ويُذكر أن روحاني، الذي شغل في السابق منصب رئيس غرفة تجارة قطر، كان قد اعتُقل سابقاً بتهم مرتبطة بعمله في قيادة "المجلس الوطني البهائي" في البلاد، بينها جمع تبرعات روتينية. أما التهم الأخيرة، التي وُجهت في نيسان/أبريل، فتتعلق بحسابات البهائيين على منصتي "إكس" و"إنستغرام"، والتي تضمنت منشورات عن الأعياد القطرية وكتابات بهائية. وبحسب وثائق مكتب جنيف، فقد ادعى الادعاء القطري أن هذه الحسابات "تروج لأفكار ومعتقدات طائفة دينية تثير الشكوك حول أسس وتعاليم الدين الإسلامي". ردود فعل عائلية وانتقادات حقوقية عبرت نورا روحاني، ابنة ريمي روحاني المقيمة في أستراليا، عبر البريد الإلكتروني عن صدمتها بالحكم قائلة إن القرار "مؤسف وصادم للغاية". وأضافت: "حالتي الصحية في العين تتدهور، وبعد خمس سنوات، حتى لو التقيت به، فلن أكون قادرة على رؤيته على الأرجح". ويعد القمع أكثر وضوحاً في إيران، التي تحظر الديانة البهائية وتُتهم على نطاق واسع باضطهاد أتباعها. ويشير ناشطون حقوقيون إلى أن الحكومة الإيرانية ضغطت لقمع البهائيين في دول أخرى واقعة تحت نفوذها، بينها اليمن وقطر، التي تشترك مع إيران في أكبر حقل غاز طبيعي في العالم. تعود جذور الديانة البهائية إلى ستينيات القرن التاسع عشر، حين أسسها بهاء الله، وهو نبيل فارسي يعتبره أتباعه نبياً. ويعتبر المسلمون النبي محمد خاتم الأنبياء وأعظمهم. ومنذ بداياتها، تعرض أتباع البهائية لانتقادات من رجال الدين الشيعة الذين اعتبروهم "مرتدين". واستمر هذا القمع بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، حيث أُعدم أو فُقد العديد من أتباع البهائية. ويبلغ عدد أتباع البهائية حول العالم أقل من 8 ملايين شخص، تتركز أكبر جماعاتهم في الهند.


يورو نيوز
منذ 11 ساعات
- يورو نيوز
ردود فعل متباينة بعد قمة ألاسكا.. القادة الأوروبيون يدعون لمواصلة الضغط على بوتين
أثارت القمة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، الجمعة، موجة من المواقف الدولية، خصوصاً في أوروبا، حيث شدّد قادة الاتحاد الأوروبي على أنّ موسكو "لا يمكن أن تتمتّع بحق النقض" بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي. وفي بيان وقّعته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس وقادة آخرون، أكد القادة أنّ "أوكرانيا هي صاحبة القرار في ما يتعلق بأراضيها ومستقبلها". من جهته، استبعد ترامب التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشدداً على أنّ الأولوية بالنسبة إليه هي "اتفاق سلام شامل" يضع حداً للحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. وكتب على منصته "تروث سوشل": "أفضل طريقة لإنهاء هذه الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام، وليس مجرد هدنة هشة". في المقابل، رحّب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الحليف الأقرب لموسكو داخل الاتحاد الأوروبي، باللقاء، معتبراً أنّه "أعاد قدراً من الأمان إلى العالم" بعد سنوات من التوتر بين القوتين النوويتين الأكبر. وعقب القمة، أجرى ترامب "مكالمة مطوّلة" مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء عودته إلى واشنطن، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، مشيرةً إلى أنّ الرئيس الأميركي تحدث أيضاً مع قادة حلف شمال الأطلسي. كما شارك ترامب نتائج القمة في اتصال جماعي مع قادة أوروبيين، بينهم فون دير لايين، ماكرون، ميرتس، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والأمين العام للحلف مارك روته، واستمر الاتصال أكثر من ساعة. ماكرون شدد في مداخلته على ضرورة "مواصلة الضغط على موسكو حتى التوصل إلى سلام راسخ"، فيما رأى ستارمر أنّ "جهود ترامب تقرّبنا أكثر من أي وقت مضى من إنهاء الحرب في أوكرانيا". وكان اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات قد اختُتم بمؤتمر صحافي مقتضب لم يُفضِ إلى أي اختراق ملموس بشأن أوكرانيا، رغم ما وصفه ترامب بـ"التقدم الكبير" وما أشار إليه بوتين من "تفاهمات تمهّد الطريق للسلام".


يورو نيوز
منذ 13 ساعات
- يورو نيوز
ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوتين حول الأطفال الأوكرانيين
ارتبط اسم ميلانيا ترامب بدور غير مباشر في رسم مقاربة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه الحرب في أوكرانيا، إذ نُقلت عنه أكثر من مرة إشارات إلى تأثيرها على موقفه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سواء عبر ملاحظاتها على ما يجري ميدانياً أو من خلال تعليقها على وعود موسكو المتعلقة بإنهاء النزاع. رسالة شخصية إلى بوتين في هذا السياق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن ميلانيا ترامب أثارت قضية الأطفال في أوكرانيا وروسيا في رسالة شخصية وجهتها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح المسؤولان أن ترامب سلّم الرسالة باليد إلى بوتين خلال محادثاتهما في ألاسكا، مشيرين إلى أن ميلانيا، المولودة في سلوفينيا، لم تكن ضمن الوفد المشارك في الزيارة. ورفض المسؤولان الكشف عن تفاصيل مضمون الرسالة، مكتفيين بالقول إنها تضمنت إشارة إلى عمليات اختطاف الأطفال الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. ولم يكن قد جرى الإعلان مسبقاً عن وجود هذه الرسالة. وتُعد قضية الأطفال الذين نُقلوا إلى روسيا من أكثر الملفات حساسية بالنسبة لكييف، حيث تتهم أوكرانيا موسكو بخطف عشرات الآلاف من الأطفال من دون موافقة ذويهم أو أوصيائهم، ووصفت ذلك بأنه جريمة حرب ترقى إلى تعريف الإبادة الجماعية في معاهدات الأمم المتحدة. في المقابل، تقول موسكو إنها كانت تحمي الأطفال من منطقة حرب. وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أكد أن روسيا تسببت بمعاناة لملايين الأطفال الأوكرانيين وانتهكت حقوقهم منذ بدء غزوها الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير عام 2022. ويأتي ذلك في وقت عقد فيه الرئيسان ترامب وبوتين اجتماعاً استمر نحو ثلاث ساعات في قاعدة عسكرية بمدينة أنكوريج بألاسكا، من دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة في أوكرانيا. في 15 تموز/يوليو الماضي، كشف ترامب عن دور زوجته في نظرته إلى بوتين، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. ترامب قال إن ميلانيا كانت كثيراً ما تذكّره بأن بوتين يتراجع عن وعوده بشأن اتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا، واصفاً هذه الوعود بـ"الكاذبة". وأضاف ترامب: "أعود إلى المنزل وأقول للسيدة الأولى: تحدثت مع فلاديمير اليوم… أجرينا محادثة رائعة. فترد: أوه، حقاً؟ لقد تعرضت مدينة أخرى للقصف للتو". وتابع: "هناك أوقات أقول لها إنني أجريت محادثة ممتازة للغاية مع بوتين وأعتقد أننا انتهينا، ثم أفتح التلفزيون أو تقول لي: يا إلهي، لقد قصفوا للتو دار رعاية".