
«قمة الصقيع» ترامب وبوتين يفشلان في الإتفاق.. وأوكرانيا تواجه المجهول
x
بعد محادثات ماراثونية انتهت إلى لا شيء، غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ولاية ألاسكا ، البيان المشترك كان قصيراً وغابت عنه الأسئلة، تاركاً العالم يحلل تداعيات قمة فشلت في تحقيق هدفها الرئيسي ألا وهو وقف إطلاق النار في أوكرانيا وتوفيق الأوضاع بين البلدين.
نشرت شبكة «بي بي سي» تحليلاً قدمه ثلاثة من مراسليهم يقدمون قراءتهم لما حدث في القمة، والنتائج المترتبة على فشل واشنطن وموسكو وكييف في إيجاد نقطة تلاقي بينهم.
«صانع الصفقات» يعود بلا صفقة.. كيف حطمت «ألاسكا» هيبة ترامب؟
«لا يوجد اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق» بهذه الكلمات حاول دونالد ترامب تبرير الفشل هنا في أنكوريج وكانت طريقة ملتوية للاعتراف بأن الساعات الطويلة من المحادثات لم تسفر عن أي نتيجة ملموسة «لا وقف لإطلاق النار.. ولا أي شيء يمكن للعالم أن يتمسك به».
ورغم حديث الرئيس عن تقدم كبير ، فإن غياب أي تفاصيل جعل هذه العبارة جوفاء "لم نصل إلى هناك" كانت هذه هي الجملة التي أنهى بها المشهد، قبل أن ينسحب من القاعة رافضاً الرد على أسئلة مئات الصحفيين.
لقد قطع ترامب كل هذه المسافة ليخرج بهذه النتيجة الباهتة وقد يكون حلفاؤه الأوروبيون والأوكرانيون قد تنفسوا الصعداء لأنه لم يقدم تنازلات كارثية، لكن بالنسبة للرجل الذي بنى علامته التجارية على كونه «صانع الصفقات»، فإن مغادرة ألاسكا بهذه الطريقة تمثل ضربة قاسية لهيبته المحلية والدولية.
والأكثر إيلاماً لترامب، كان المشهد الذي اضطر فيه للوقوف صامتاً بينما استهل بوتين المؤتمر الصحفي بكلمة مطولة، في خرق واضح للبروتوكول المعتاد في البيت الأبيض حيث يكون الرئيس الأمريكي هو سيد الموقف ، لقد بدا بوتين وكأنه صاحب الأرض في «أمريكا الروسية» القديمة، وهو أمر سيظل بلا شك يؤرق ترامب في الأيام القادمة.
السؤال الذي بقي معلقاً في الهواء.. هل سينفذ ترامب تهديداته بفرض «عواقب وخيمة» على روسيا؟.. إجابته المترددة في مقابلة لاحقة بأنه قد يفعل ذلك «خلال أسبوعين أو ثلاثة» لا توحي بالكثير من الحزم، بل تفتح الباب لمزيد من الشكوك.
بوتين يفرض كلمته بحضور عالمي.. وتنازلات «صفر»
كان من المفترض أن يكون مؤتمراً صحفياً، لكنه لم يكن كذلك حيث كانت الدهشة تعم القاعة عندما أدار الرئيسان ظهرهما للصحافة وغادرا المنصة دون كلمة إضافية فلقد كان انسحاباً سريعاً ومنسقاً، وكأنه رسالة بحد ذاته بأن الخلافات ما زالت مستمرة.
لقد جاء دونالد ترامب إلى ألاسكا بهدف واضح وهو انتزاع موافقة مبدئية روسية على وقف إطلاق النار في أوكرانيا لكن فلاديمير بوتين لم يمنحه ما أراد.
في المقابل، حصل بوتين على كل ما يريده.. لقد استقبله الرئيس الأمريكي بحفاوة بالغة وحصل على منصة عالمية ليعرض وجهة نظره، وشارك المسرح مع زعيم أقوى دولة في العالم، وغادر دون أن يقدم تنازلاً واحداً ولقد كان استعراضاً ناجحاً للقوة والنفوذ الجيوسياسي.
الآن.. الكرة في ملعب ترامب فقد هدد وتوعد بفرض عقوبات جديدة ووجه إنذارات لموسكو ولكنه حتى الآن لم ينفذ أياً من تهديداته ، فهل سيغير هذا الفشل الصارخ من استراتيجيته؟.. أم أن بوتين سيقرأ هذا التردد كضوء أخضر للمضي قدماً في خططه؟
اقرأ أيضا | ترامب: لم نتفق على أهم نقطة في الحوار بشأن أوكرانيا
في كييف.. استُقبلت أخبار فشل القمة بمزيج من الارتياح والقلق حيث أن الارتياح نابع من عدم الإعلان عن أى «صفقة» تُفرض على أوكرانيا وتكلفها المزيد من الأراضي أو السيادة، حيث أن الزمن قد علّم الأوكرانيين أن أي اتفاق مع روسيا هو حبر على ورق، لكنهم سعداء بتجنب الأسوأ أما القلق فمصدره خطاب بوتين حيث تحدث مجدداً عن «الأسباب الجذرية» للصراع وهي عبارة تعني في القاموس الدبلوماسي للكرملين أن هدفه النهائي لم يتغير «تفكيك أوكرانيا كدولة مستقلة» فشل ثلاث سنوات ونصف من الضغوط الغربية، بما فيها قمة ألاسكا في تغيير هذا الهدف ، وحالة الجمود التي خلفتها القمة هي أكثر ما يثير فزع الأوكرانيين.
يبقى الآن السؤال المطروح عالميًا هو.. ماذا بعد؟.. هل ستتصاعد الهجمات الروسية؟
لقد رأوا خلال الأشهر الماضية كيف مرت مهلات الغرب دون عواقب تذكر، وكيف تبخرت التهديدات دون أثر، إنهم يخشون أن يُنظر إلى فشل قمة ألاسكا في موسكو على أنه دليل آخر على ضعف الغرب، ودعوة مفتوحة لبوتين لمواصلة حربه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 17 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "قمة ألاسكا هزيمة للولايات المتحدة وانتصار لبوتين"- في واشنطن بوست
الأحد 17 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، AFP via Getty Images التعليق على الصورة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرحب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. قبل ساعة واحدة لا تزال القمة التي جمعت الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، تلقي بظلالها على عناوين مقالات في صحف بريطانية وأمريكية وروسية. ففي صحيفة واشنطن بوست، اعتبر الكاتب، ماكس بوت، في مقاله أن القمة بمثابة "هزيمة" للولايات المتحدة. وقال إن اجتماع الجمعة بين ترامب وبوتين "لم يكن الأسوأ، لكنه لم يكن جيداً أيضاً، إلا من وجهة نظر الكرملين"، ويقارن الكاتب القمة مع اجتماعات سابقة عُقدت منذ 8 عقود بين الرؤساء الأمريكيين ونظرائهم الروس. وأشار إلى قمة ألاسكا لم تكن مثل هلسنكي في عام 2018 حين "أهان ترامب نفسه وبلاده بقبوله تأكيدات بوتين بأن روسيا لم تتدخل في انتخابات 2016، متجاهلاً استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي أكدت العكس". ورأى أن "أفضل ما يمكن قوله عن قمة ألاسكا هو أنها كان يمكن أن تكون أسوأ". واستند الكاتب في ذلك، إلى أن ترامب لم يعلن تأييده لمطلب بوتين بأن تسلم أوكرانيا المزيد من الأراضي لروسيا مقابل وقف إطلاق النار، ولم يتفق الزعيمان على تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا. لكن الكاتب قال "إن لم تكن قمة ألاسكا كارثية، فقد كانت بالتأكيد هزيمة"، ورأى أن بوتين "خرج منتصراً بشكل واضح من أحدث مواجهاته مع رئيس أمريكي". ولفت النظر إلى أن "انتصار بوتين كان واضحاً منذ البداية حين فرشت القوات الأمريكية السجادة الحمراء لديكتاتور اتهمته المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب في 2023، وهو لا يمكنه المخاطرة بالسفر إلى معظم البلدان خوفاً من الاعتقال". وفيما أثنى بوتين على ترامب وعلى أنه لم يكن ليغزو أوكرانيا أبداً لو كان الأخير رئيساً، لكن الكاتب تساءل: "لماذا ضاعف بوتين هجماته بطائرات بدون طيار والصواريخ منذ تنصيب ترامب؟". ورأى أن بوتين "نجح في خداع" ترامب بعد أن أرجأ فرض عقوبات على روسيا كان قد هدد بها قبل القمة، كما أن الرئيسيان لم يتفقا على وقف إطلاق النار. وقول ترامب إنه تراجع عن مطلبه بوقف إطلاق النار، واتفاقه مع بوتين على الانتقال مباشرة للتفاوض على "اتفاق سلام، من شأنه إنهاء الحرب"، فسره الكاتب بأنه "تخفيف للضغط على الرئيس الروسي لوقف هجماته الشرسة ضد أوكرانيا". لكنه رأى أن تلميح ترامب، "صاحب النهج المتذبذب في هذه الحرب"، بتقديم ضمانات أمنية أمريكية لأوكرانيا كجزء من تسوية سلمية، سيشكل ذلك انتصاراً مهماً لكييف إذا حدث. النظر إلى نهج ترامب المتذبذب تجاه الحرب في أوكرانيا، من السابق لأوانه الشعور باليأس. ألمح ترامب للقادة الأوروبيين بعد القمة إلى استعداده لتقديم ضمانات أمنية أمريكية لأوكرانيا كجزء من تسوية سلمية. إذا صحّ ذلك، فسيكون انتصارًا كبيرًا لكييف. "ترسيخ مكانة روسيا كقوة عظمى" صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وفي صحيفة التلغراف، كتب ريتشارد كيمب، الضابط المتقاعد في الجيش البريطاني، مقالاً دعا فيه أوروبا إلى الخوف من بوتين الذي "رسّخ مكانة روسيا كقوة عظمى". وقال الكاتب إن لقاء ترامب وبوتين "كان على قدم المساواة" وذلك لأن تقدم الأخير في أوكرانيا "لا يمكن إيقافه رغم أكثر من ثلاث سنوات من الجهود الغربية". و"رغم تصدي القوات الأوكرانية للهجوم الروسي الخاطف في بداية الحرب، وقتالها بشجاعة وتنفيذها هجمات داخل روسيا، إلا أن بوتين لا يزال يعتقد أنه يستطيع تحمل أي ضربات توجهها له كييف وأنه قادر على كسب المزيد من الأراضي، بينما تواصل قواته التقدم في منطقة دونباس الغنية بالثروات المعدنية، وتمثل المحور العسكري الرئيسي لروسيا"، بحسب الكاتب. وأشار إلى أن بوتين "يفضل عدم مواصلة القتال من أجل دونباس إذا تمكن من الحصول عليها بوسائل أخرى"، وأبلغ ترامب أن "الحرب يمكن أن تنتهي إذا انسحبت أوكرانيا من 30 في المائة من دونيتسك التي لم تحتلها قواته بعد". لكن زيلينسكي "سيكون متردداً" في الموافقة على مطلب بوتين، وصرح بأن التنازل الطوعي عن أي أراضٍ أوكرانية سيتطلب تعديل الدستور، وفق المقال. وقال الكاتب إن على زيلينسكي "الموازنة بين ذلك وبين تقييمه لمدى قدرة القوات الأوكرانية على الاحتفاظ بأراضيها إذا استمرت الحرب، وما قد يكون الثمن المترتب على ذلك". وأوضح "سيتعين أن يشمل هذا التقييم مدى استمرار الغرب، الذي يترقب إمكانية تحقيق السلام، في دعم جهود الدفاع الأوكرانية، وإلى أي مدى يمكن لأوكرانيا أن تكون فعّالة بمفردها". الكاتب أشار إلى أن بوتين "لم يعرض في المقابل شيئاً". ورأى أن وقف إطلاق النار قبل "الاتفاق" الذي يريده بوتين لا يهمه، فيما "لم يُؤخذ (وقف النار الذي يمثل أولوية للغرب) على محمل الجد" في ألاسكا. ورأى أنه "على الرغم من العيوب العسكرية التي ظهرت جلياً منذ بدء الحرب إلا أن قوة روسيا لا يُستهان بها"، مشيراً إلى أن "التقنيات المتطورة الغربية ومناهجها العسكرية ليست كافية لهزيمتها". "تعلمت روسيا دروس الحرب الحديثة، وقامت بتكييف قواتها واستراتيجياتها للتعامل مع الطائرات المسيّرة وغيرها من الابتكارات الميدانية بطريقة لم يواكبها الغرب"، وفق الكاتب. ولفت إلى أن روسيا "تستمر في الحفاظ على مستويات مذهلة من إنتاج الأسلحة، وتُكمل إنتاجها بإمدادات من إيران وكوريا الشمالية والصين". في المقابل، لم "يتمكن الغرب من مجاراة ذلك، أو لم يكن راغباً في مواكبة ذلك". وقال إن الحرب ستستمر إلا إذا وافق زيلينسكي على مطالب بوتين، في وقت "اكتفى فيه الأوروبيون بموقع المتفرج على مصير أوكرانيا- وعلى مصيرهم هم". "عقبات" في روسيا أمام إنهاء الحرب وفي روسيا، كتبت إيلينا دافليكانوفا، مقالاً في صحيفة موسكو تايمز عنونته بسؤال "لماذا يصعب على بوتين إنهاء الحرب في أوكرانيا؟". وقالت الكاتبة إن القمة التي لم تُقرّب أوكرانيا من سلام دائم، أنتجت "عودة منسقة لروسيا من عزلتها الدبلوماسية المستمرة منذ سنوات". ورأت الكاتبة أن "الهدف الاستراتيجي لبوتين منذ البداية لم يكن ضم أراضٍ أوكرانية بقدر ما كان إعادة ترسيخ مكانة روسيا كقوة عالمية وسلطة مهيمنة في أوروبا". لكنها قالت إن "روسيا يصعب عليها التصرف كقوة عظمى باقتصاد متواضع، يمكن مقارنته باقتصاد إيطاليا. لذلك، يبقى الملاذ الأخير هو استعراض القوة وترسانتها النووية". وهكذا، فإن ترحيب الرئيس الأمريكي ببوتين في ألاسكا، وارتداء وزير الخارجية سيرغي لافروف قميصاً يحمل طابع الاتحاد السوفيتي، قد خدما الهدف الرئيسي للكرملين على نحوٍ جيد. واليوم، عاد تصوير روسيا كقوة عالمية في عالمٍ تُشكّله منافسة القوى العظمى إلى الخطاب السياسي الجاد، على ما ذكرت الكاتبة. وتحدثت عن "عامل آخر مهم يغُذي الحرب هو تردد الغرب في فرض عقوبات صارمة على روسيا وتطبيقها بالكامل، عقب غزو وضم شبه جزيرة القرم، الأمر الذي منح الكرملين وقتاً لإعادة توجيه تجارته". وأشارت إلى أن عائدات الصادرات الروسية تتجاوز مستويات عام 2015، رغم العقوبات الدولية. ونتيجة لذلك، "تكيف الاقتصاد الروسي، ولم يبدأ بالتباطؤ إلا الآن بعد ثلاث سنوات من النمو غير المستدام المدعوم بالإنفاق الحكومي، وسيتمكن من الصمود لفترة قبل أن ينهار"، وفق الكاتبة التي رأت أن "العقوبات الثانوية على الدول التي تتعامل تجارياً مع روسيا، وخفض أسعار النفط، الملاذ الأخير لضمان السلام".


البشاير
منذ 17 دقائق
- البشاير
المهاجر إلى أمريكا لازم يكون ملاك: إليكم الشروط الجديدة
عادةً، يمكن للمهاجر الشرعي إلى أمريكا الحاصل على البطاقة الخضراء، أي الإقامة الدائمة، التقدم للحصول على الجنسية الأمريكية بعد 3 أو 5 سنوات، بحسب حالته، ومن أجل ذلك، كان عليه أن يثبت إجادة اللغة الإنجليزية ومعرفته أصول التربية المدنية، إلى جانب تحليه بسمعة طيبة. إلا أن معيار 'السمعة الطيبة' كان يقتصر سابقا، على التحقق من خلو السجل الجنائي للمهاجرين من الجرائم العنيفة مثل القتل وجرائم المخدرات أو الإدمان على الكحول. أما الآن، فقد وسّعت الوكالة المذكورة، بأمر من الإدارة الجمهورية التقييم، ليشمل، وفقًا لتعبيرها، 'أكثر من مجرد مراجعة سطحية تركز على غياب المخالفات'. وعليه، سيعتمد التدقيق الجديد على 'تحليل شامل لسلوك الأجنبي، والتزامه بالمعايير المجتمعية، ومساهماته الإيجابية التي تعكس السمعة الأخلاقية الطيبة بوضوح'. كيف يتم ذلك؟ الآن، تطلب الوكالة من الموظفين إعطاء 'أولوية أكبر' للسمات الإيجابية والمساهمات الفردية للمتقدمين، مثل المشاركة المجتمعية، ورعاية الأسرة وروابطها، والتحصيل العلمي، والعمل 'المستقر والقانوني'، ومدة الإقامة في الولايات المتحدة، ودفع الضرائب. كما ألزمت الموظفين بتكثيف الرقابة على العوامل التي تشير إلى افتقار المتقدمين لـ'السمعة الأخلاقية الطيبة'، مثل الجرائم والسلوكيات المانعة المحددة في قانون الهجرة الأمريكي، بما في ذلك 'المخالفات المرورية المتهورة، والتحرش أو الطلب العدواني'. وقد نقلت شبكة CBS عن المتحدث الرسمي باسم USCIS، ماثيو تراجيسر، قوله إن هذا التوجيه يمثل خطوة إضافية من إدارة ترامب لـ'استعادة النزاهة' لنظام الهجرة الأمريكي. وأضاف تراجيسر: 'الجنسية الأمريكية هي المعيار الذهبي للمواطنة، يجب أن تُمنح فقط لأفضل الأشخاص في العالم'، مشيرًا إلى أن USCIS 'أدخلت اليوم عنصرًا جديدًا في عملية التجنيس يضمن أن المواطنين الجدد في أمريكا لا يكتفون باحتضان ثقافة الولايات المتحدة وتاريخها ولغتها، بل يظهرون أيضًا السمعة الأخلاقية الطيبة'.


مصر اليوم
منذ 17 دقائق
- مصر اليوم
ترامب: الديمقراطيون سيهاجمونني حتى لو أقنعت بوتين بالتنازل
وكالات انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التقارير الإعلامية التي قللت من شأن اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، مؤكدا أنه حقق تقدما كبيرا مع روسيا. وقال ترامب في منشور على حسابه بمنصة 'تروث سوشيال'، إنه حتى لو تمكن من إقناع بوتين بالتخلي عن موسكو في إطار اتفاق السلام المحتمل، فسيتهمه 'الديمقراطيون اليساريون الراديكاليون' ووسائل الإعلام بأنه ارتكب خطأ وعقد صفقة سيئة. وكتب ترامب: 'إنه أمر لا يصدق كيف تشوه الأخبار المزيفة الحقيقة بعنف عندما يتعلق الأمر بي. لا يوجد شيء يمكنني قوله أو فعله من شأنه أن يدفعهم إلى الكتابة أو الإبلاغ بصراحة عني. لقد عقدت اجتماعًا رائعًا في ألاسكا بشأن حرب بايدن الغبية، وهي حرب لم يكن ينبغي أن تحدث أبدًا'. وأضاف الرئيس الأمريكي: 'إذا تمكنت من إقناع روسيا بالتخلي عن موسكو كجزء من الصفقة، فإن الأخبار الكاذبة وشريكهم، الديمقراطيون اليساريون الراديكاليون، سيقولون إنني ارتكبت خطأً فادحًا وصفقة سيئة للغاية. ولهذا السبب فهي أخبار كاذبة! وأيضاً، ينبغي عليهم أن يتحدثوا عن الحروب الستة، وما إلى ذلك، لقد توقفت للتو'. وأشارت وكالة…