logo
خبير سياسي: مشاركة قادة العالم في عيد النصر كسرا للعزلة الدولية تجاه روسيا

خبير سياسي: مشاركة قادة العالم في عيد النصر كسرا للعزلة الدولية تجاه روسيا

البوابة٠٩-٠٥-٢٠٢٥

قال رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي، إن مشاركة قادة العالم في عيد النصر يمثل كسرا للعزلة الدولية التي فرضت على روسيا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، وعلى الصعيد الداخلي هذا اليوم له رمزية خاصة عند الروس، الذين حارب أجدادهم في الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا النازية.
وأضاف القليوبي في مداخلة هاتفية مع فضائية 'إكسترا نيوز'، اليوم الجمعة، أن استضافة روسيا قادة وزعماء أكثر من 25 دولة حول العالم يعد انتصارا دبلوماسيا كبيرا لروسيا، خاصة أن بعض الحاضرين من الدول الغربية، ولذا هذا اليوم حافل على المستوى الدولي والمحلي بالنسبة لروسيا.
كما تابع الخبير في الشأن الروسي، أن موسكو ترى اللحظة سانحة لإقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وما يدعم روسيا هو التصعيد الأمريكي الصيني وكذلك الفتور الأمريكي الأوروبي، ولذا كل طرف أصبح يتصرف من منطلق مصالحه الشخصية.
وأوضح أن العلاقات المصرية الروسية تشهد زخما كبيرا، خاصة مع الدور الروسي في إنشاء محطة الضبعة النووية والتي ستحدث لمصر نقلة نوعية كبيرة في مجال الكهرباء، وكذلك روسيا لها دور كبير في الأمن الغذائي المصري بالإضافة إلى وجود حركة سياحة روسية كبيرة لمصر بما يشكل توازنا في الميزان التجاري بين البلدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستالين يظهر في محطة مترو بموسكو.. جدل ورسائل خفية
ستالين يظهر في محطة مترو بموسكو.. جدل ورسائل خفية

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ستالين يظهر في محطة مترو بموسكو.. جدل ورسائل خفية

أعاد نصب تذكاري لجوزيف ستالين، في إحدى محطات مترو موسكو، الجدلَ القديم حول إرث الديكتاتور السوفياتي. ويصور النصب الجداري، الذي أقيم في محطة "تاغانسكايا"، وهو نسخةً طبق الأصل عن عملٍ ظهر عام 1950 قبل ثلاث سنوات من وفاة ستالين، الزعيم السوفياتي محاطًا بحشودٍ تُعبِّر عن الإعجاب، في مشهدٍ يعكس الخطاب الرسمي السابق الذي وصفه بـ"امتنان الشعب للقائد". ورغم ترحيب بعض الروس بالنصب كجزءٍ من تاريخهم، هاجمه آخرون باعتباره محاولةً لتبييض صفحةٍ دامية في تاريخ ستالين، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن". إرث دموي في ذاكرة حديثة وارتبط عهد ستالين بما سمي بـ"الرعب العظيم" (1937-1938)، الذي شهد إعدام نحو 700 ألف شخص في محاكماتٍ صورية، ونفي الملايين إلى معسكرات "الغولاغ"، وهي شبكة مروّعة من معسكرات السجون المنتشرة في أرجاء أكبر دولة في العالم. رغم ذلك، تحاول الرواية الرسمية الجديدة التركيز على دور ستالين في انتصار الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية، ودفعه عجلة التصنيع. وقد برّر أحد سكان موسكو، يفغيني إيفانوف، دعمه للنصب قائلًا: "هذا الرجل أنجز الكثير.. ويجب احترام ما فعله". بينما أقرّ مواطن آخر، كيريل فرولوف، بـ"اختلاط" سجل ستالين، لكنه أكد أن "إنجازاته" تستحق التخليد، خاصةً للأجيال الشابة التي "لا تفهم من هو". في المقابل، شهد النصب انتقاداتٍ حادة. فحزب "يابلوكو" الليبرالي وصف إعادة النصب بـ"الصفعة للتاريخ"، داعيًا إلى إحياء ذكرى الضحايا بدلًا من تمجيد الجلاد. كما ظهرت لافتاتٌ مجهولة المصدر عند النصب تنقل انتقاداتٍ من بوتين وميدفيديف لستالين، قبل إزالتها. هذه التطورات تذكر بحملة "إزالة الستالينية" التي قادها خروتشوف عام 1956، حين جرى محو آثار الديكتاتور تدريجيًا. لكن السنوات الأخيرة شهدت عودةً لتماثيله. ويرى ألكسندر زينوفييف، خبير العمارة السوفياتية، أن عودة النصب تتجاوز الجانب الجمالي، لتعكس أوجه تشابهٍ بين الحقبة الستالينية والواقع الروسي الحالي. فـ"العزلة" و"الاعتماد على القوة الذاتية" و"الخطاب المحافظ" التي ميزت عهد ستالين، تتقاطع – بحسب زينوفييف – مع الأجواء السائدة اليوم، حيث تخوض روسيا مواجهةً مع الغرب بسبب أوكرانيا، وتتعزز الدعوات للوحدة خلف القيادة. وهكذا يصبح النصب ليس مجرد قطعة فنية، بل رمزًا لسرديةٍ سياسيةٍ تزاوج بين الماضي والحاضر، مُعلنةً أن "نقد السلطة" ليس من أولويات هذا العصر، على حد زعمه. aXA6IDEwMy4yMjUuNTIuMTExIA== جزيرة ام اند امز AU

سباق تسلّح أوروبي
سباق تسلّح أوروبي

الاتحاد

timeمنذ 19 ساعات

  • الاتحاد

سباق تسلّح أوروبي

سباق تسلّح أوروبي يتسارع سباق أوروبا لإعادة التسلّح بسرعة مذهلة – لكنه مع ذلك لا يمضي بالسرعة المطلوبة. وللتعمق أكثر في هذا التناقض، أمضيتُ مؤخراً بعض الوقت في السويد، التي طوت صفحةً من الحياد استمرّت قرابة قرنين – وعقوداً من نزع السلاح الأحادي – عندما أصبحت أحدث عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) العام الماضي. في ظلّ تدهور العلاقات عبر الأطلسي ، صرح رئيس الوزراء السويدي «أولف كريسترسون» في يناير الماضي بأنه ينبغي على السويديين ألا ينظروا إلى بلادهم على أنها «مثالية متعجرفة على الهامش»، بل «واقعية في قلب الأحداث». وأضاف أن البلاد ليست في حالة حرب، ولكنها ليست في حالة سلام أيضاً. وكما هو الحال في معظم أنحاء شمال وشرق أوروبا، ألهم هذا الحس الواقعي الجديد في ستوكهولم تحوّلاً سريعاً عن حالة التهاون التي سادت بعد الحرب الباردة، والتي شهدت خلالها تراجعاً في قواتها المسلحة وإنفاقها الدفاعي. ففي عام 2013 صرّح مسؤول عسكري سويدي بأن بلاده لا يمكنها الصمود أمام هجوم مسلّح لأكثر من أسبوع، على الرغم من امتلاكها صناعة سلاح محلية تنتج بعضاً من أكثر الطائرات المقاتلة والدبابات والغواصات تطوراً في العالم. خلال السنوات الأربع الماضية فقط، تضاعفَت ميزانية الدفاع السويدية، وتمنى المقرر أن يتم تخصيص نفقات جديدة ضخمة حتى عام 2030. وبفضل الاقتراض الحكومي، من المقرر أن ترتفع النفقات العسكرية – التي لم تتجاوز 1% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2017 – إلى 3.5% بحلول 2030، وهو أعلى مستوى منذ ستينيات القرن الماضي. قال «جيرالد كناوس»، عالِم الاجتماع الذي يقود مركز أبحاث مبادرة الاستقرار الأوروبي: «سرعة التحوّل في السويد دليل على أن المجتمعات يمكن أن تتغيّر بسرعة». ذلك رأي معقول. لكن إعادة تسليح أوروبا لا تزال متأخرة كثيراً عن مواجهة مصادر التهديد. وقد حذرت أجهزة الاستخبارات الأوروبية من أنّ مخاطر تعرض دولة صغيرة عضو في الناتو – وربما إحدى دول البلطيق على الجبهة الشرقية للحلف – للهجوم بعد أشهر فقط من انتهاء القتال في أوكرانيا، مع إمكانية شنّ هجوم كبير خلال خمس سنوات. هزت هذه التوقعات السويد. ففي عام 2022، بعد الأزمة الأوكرانية تقدّم نحو 30 ألف سويدي للانضمام إلى الحرس الوطني – وهي قوة بدوام جزئي مُكلَّفة بالدفاع الإقليمي – ما يمثّل زيادة بمقدار ستة أضعاف عن الأعوام السابقة. وفي العام نفسه، أعادت الحكومة إحياء منصب وزاري للإشراف على الدفاع المدني، وهو منصب أُلغي بعد الحرب العالمية الثانية. وتوسّع القوات المسلّحة السويدية صفوفها بسرعة، بما في ذلك عبر التجنيد الإجباري. وفي العام الماضي، تم إرسال كتيّب بعنوان صريح «في حالة أزمة أو حرب» إلى كل بيت سويدي، يتضمّن أفضل الممارسات في الطوارئ، مثل الاحتفاظ بنقود سائلة – وهي سلعة نادرة في بلد يعتمد اعتماداً شبه كامل على المدفوعات الرقمية. والغاية، كما يقول كريسترشون، أن يستعدّ السويديون المعروفون بفردانيتهم للتضحية. فهم «لا يمكنهم ببساطة أن يتوقّعوا من الولايات المتحدة أن تظل المزوّد الرئيسي لأمن الدول الأوروبية»، على حدّ تعبيره. بالقرب من ستوكهولم، أمضيتُ جزءاً من عصر أحد أيام السبت مع نحو عشرين سويدياً أخذوا هذه الرسالة على محمل الجد. اجتمعوا لحضور دورة مكثَّفة تطوعية حول ما ينبغي فعله في حال الأزمات. وتتوقّع السلطات أن يأخذ أكثر من 200 ألف سويدي مثل هذه الدورات هذا العام، بحسب مسؤولين.. والآن يتعيّن مواءمة الشعور المتزايد بضرورة توفير الموارد المطلوبة لمواجهة التهديدات- خصوصاً في ظل بحث واشنطن تقليص انتشار أكثر من 85 ألف جندي أميركي متمركزين في أوروبا. يقول «بال جونسون»، وزير الدفاع السويدي: «قبل سبعة أو ثمانية أعوام، كان لدينا الكثير من الوقت ولكن القليل من المال لتجهيز دفاعاتنا. أمّا الآن، فلدينا أموال أكثر بكثير لكن وقتاً قليلاً جداً». وفي أماكن أخرى من أوروبا، تشهد المنطقة طفرة مماثلة، حيث تتسابق دول أخرى لتعزيز قواتها المسلحة. غير أنّها مقيَّدة بالحاجة إلى تزويد أوكرانيا بالأسلحة مع تقلّص شحنات الولايات المتحدة، كما أنّ القدرة الصناعية الدفاعية في القارّة غير كافية، فلا يستطيع مصنعو السلاح الأوروبيون مجاراة أنظمة الدفاع الجوي أميركية الصنع وغيرها من الأنظمة الحيوية التي تحتاجها كييف. في ضوء ذلك، يبدو أن طلب الرئيس دونالد ترامب من الدول الأوروبية الأعضاء في حلف «الناتو، والتي يبلغ متوسط ​​إنفاقها الدفاعي حوالي 2% من الناتج المحلي الإجمالي، زيادة إنفاقها إلى 5% أمرٌ غير منطقي. وقد أثار ذلك المطلب دهشة الأوروبيين حين طرحه ترامب، في حين يدرس «الناتو» نفسه هدفاً جديداً للإنفاق لا يتجاوز 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. لكن إذا كانت تقديرات أوروبا نفسها لتهديد روسيا صحيحة، فعليها أن تتعامل مع مطلب ترامب بجدّية. وعندما سألت كريسترشون عن ذلك، لم يتردد. فقد قال، إن إجمالي إنفاق السويد العسكري – بما في ذلك الأسلحة لأوكرانيا وبرامج الدفاع السيبراني والهجين – قد يصل إلى ذلك المستوى في غضون نحو خمس سنوات. وأضاف: «هناك سبب وجيه جداً للقيام بذلك». *كاتب متخصص في الشؤون الأوروبية. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»

أوروبا تتدرع بـ«الحديد الألماني».. عقيدة جديدة تتجاوز ندوب التاريخ
أوروبا تتدرع بـ«الحديد الألماني».. عقيدة جديدة تتجاوز ندوب التاريخ

العين الإخبارية

timeمنذ 20 ساعات

  • العين الإخبارية

أوروبا تتدرع بـ«الحديد الألماني».. عقيدة جديدة تتجاوز ندوب التاريخ

من بوابة «الدفاع الجماعي» لا «الاجتياح»، تعود ألمانيا بثقلها العسكري متجاوزة «عُقدها» التاريخية، لتقول عبر دباباتها المتمركزة على حدود روسيا: «لن نكتفي بالإنفاق.. سنتموضع». ففي تحوّل جوهري لا في سياسة الدفاع الألمانية فحسب، بل في هندسة الأمن الأوروبي برمّته، تقدّمت برلين من الصفوف الخلفية إلى مقدمة المواجهة، في تحالف عسكري يتكئ على الذاكرة ويتهيأ للأسوأ. فماذا حدث؟ للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، نشرت ألمانيا قوات في الخارج على أساس طويل الأمد حيث بدأ لواء جديد عملياته في ليتوانيا. وأُقيم اليوم الخميس، حفل تدشين اللواء المدرع الخامس والأربعين الألماني "ليتوانيا" في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. ونقل الموقع عن وزارة الدفاع الليتوانية، قولها إن هذه الخطوة تمثل "البداية الرسمية لعمليات هذه الوحدة العسكرية في ليتوانيا". ووصف البلدان هذا التحرك بأنه يهدف إلى حماية أوروبا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) ككل. وقالت دوفيلي شاكاليني، وزيرة الدفاع الليتوانية، في بيان الخميس، إن القوات الألمانية "هنا للدفاع عن الحرية وعن التحالف بأكمله" كما وصفت نشر ألمانيا لقواتها بأنه "مثال تاريخي على القيادة". كان العميد كريستوف هوبر، قائد اللواء المدرع الخامس والأربعين، قد صرح في أبريل/نيسان الماضي بأن اللواء تم تأسيسه "من أجل التحالف، ومن أجل ليتوانيا، ومن أجل أمن أوروبا". وبالنسبة لألمانيا، فإن هذه الخطوة فارقة لها خاصة وأنها ابتعدت عن الإجراءات الدفاعية والإنفاق المكثف منذ الحرب العالمية الثانية. الجيش «الأقوى» لكن الإنفاق الدفاعي الألماني ازداد منذ حرب أوكرانيا في عام 2022 وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز الشهر الجاري إن حكومته ستوفر الموارد اللازمة لجعل جيشها "أقوى جيش تقليدي في أوروبا". وتقع ليتوانيا، وهي دولة عضو في الناتو وحليف بارز لأوكرانيا على حدود جيب كالينينغراد الروسي، وكذلك على حدود بيلاروسيا حليفة روسيا. وتعد ليتوانيا من أكبر الدول إنفاقًا على الدفاع في حلف الناتو كنسبة مئوية من ناتجها المحلي الإجمالي كما أنها واحدة من الدول التي تُحذر بشدة من أي عدوان روسي مستقبلي. وأعلنت وزارة الدفاع الليتوانية الخميس، وجود حوالي 500 جندي ألماني في البلاد، وقالت إن اللواء الألماني سيتم نقله بشكل دائم إلى ليتوانيا، بما في ذلك 3 كتائب مناورة وجميع خدمات الدعم القتالي واللوجستي. ويهدف اللواء إلى بلوغ كامل طاقته بحلول نهاية عام 2027، وهو ما يعني وجود 5000 جندي ومدني ألماني يعملون هناك. وأكدت شاكاليني أن ليتوانيا "ستواصل بذل قصارى جهدها لإنشاء البنية التحتية في الوقت المحدد، وتوفير الدعم اللازم من الدولة المضيفة، وضمان شعور الجنود الألمان بأنهم في وطنهم". وبالإضافة للقوات الألمانية فهناك قوات أمريكية تخدم أيضًا في ليتوانيا، وهو ما قالت شاكاليني إنها تأمل في استمراره حتى مع ابتعاد الرئيس الأمريكي الجديد عن حلفائه وذلك وفقا لتصريحاتها لـ"بيزنس إنسايدر" في فبراير/شباط الماضي. وأكدت شاكاليني آنذاك أن بلادها ترغب في بقاء القوات الأمريكية، وقالت إنها تتوقع أن تتفق الولايات المتحدة مع الدول التي تُنفق ما يكفي على الدفاع وقالت إن أوروبا "بحاجة إلى زيادة إنفاقها الدفاعي بسرعة كبيرة وبصورة ملحوظة"، لمواكبة إنتاج روسيا. aXA6IDgyLjI2LjIxOS4xMjAg جزيرة ام اند امز LV

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store