
"لا بوبو".. حكاية دمية عانت من التنمر فغزت العالم وباتت هوساً
لم يكن المشهد غريباً لو شاهدنا اصطفاف الناس على متجر آبل مثلاً خصوصاً عند إعلان الشركة عن إصدار جديد، أو على أي علامة تجارية عريقة أخرى خصوصا في الدول الغربية، لكن مزاج الناس تحول مؤخراً.
إذ انقلبت الدمية "لابوبو" خلال وقت قياسي من مجرد دمية قطنية عرفت بقباحتها إلى حالة غريبة غزت وسائل التواصل الاجتماعي، وتغيّر سعرها مما يقارب 12 دولاراً حتى 2000 دولار للنادرة منها وضمن مزادات.
فما قصة تحول هذه الدمية؟
جمعت الدمية بين الملمس القطني والشكل غير المقبول إلى حد كبير، حيث إنها تتمتع بعينين كبيرتين وابتسامة لا تقارب القلب.
أما عمرها فيقارب الـ10 سنوات، حيث اخترعها عام 2015 فنان صيني يدعى كاسينغ لونغ ضمن سلسلة وحوش أخرى مستوحاة من الأساطير الإسكندنافية.
دمى #لابوبو.. ظاهرة فريدة من نوعها تجذب الملايين حول العالم وتخلق سوقاً ثانوية لتباع بأسعار تصل إلى 1000 دولار #افتتاح_الأسواق #قناة_العربية_Business pic.twitter.com/KOGQFZxNNe
— العربية Business (@AlArabiya_Bn) May 20, 2025
وضمت المجموعة أشكالًا متنوعة من الشخصيات الغريبة، منها زيمومو، وتيكوكو، وسبوكي، وباتو، ولابوبو. وتتميز كلُّ شخصية منهم بسمات فريدة.
اتفاق غير مجرى الأحداث
لكن اتفاقاً أبرم في عام 2019 غير مجرى الأحداث، حيث تعاونت شركة الألعاب الصينية "بوب مارت" مع لونغ لإطلاق أول مجموعة من ألعاب لابوبو.
كما بدأت الشركة بيع تلك الألعاب في عبوات مغلقة لا تكشف للمشتري أي تصميم أو لون سيحصل عليه حتى لحظة فتحها، وهو ما ساهم في رفع سقف التوقعات ومنسوب التشويق وضاعف الحماسة، حتى اعتبرها مراقبون "حركة تسويقية ذكية".
إلى أن تحوّلت دمى "لابوبو" من مجسمات فنية مصغرة، إلى ميداليات اكتسحت سوق حقائب اليد النسائية.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Joelle Mardinian (@joellemardinian)
رغم كل هذا بقيت بشعبية محدودة.
انفجار عالمي
لكن الأمور لم تقف هنا، إذ أصبحت لابوبو خلال الأشهر الأخيرة، شخصية هامة جداً تتهافت عليها النجمات العالميات.
ففي عام 2024، نشرت نجمات عالميات بينهن ريهانا، ونجمة الكيبوب "ليسا" من فرقة "بلاكبينك" صورا لهن مع الدمية حتى وصل الأمر لنجمات الوطن العربي، وفقا لشبكة CNN.
وقال التقرير الأميركي إن إيرادات الشركة تجاوزت مليارا و800 مليون دولار في عام 2024، منها 410 ملايين دولار من مبيعات لابوبو وحدها، بنمو بلغ 900% في السوق الأميركية، حتى قررت الشركة التوسع في مدن مثل باريس ولوس أنجلوس.
Proof of labubu!
What on your labubu Roster ? $labubu #LABUBU #labubuOnSol pic.twitter.com/QUFmMcVTEl
— Labubu Fans (@labubufans) June 1, 2025
كما بات عادياً أن ترى طوابير طويلة لساعات أمام متاجر لا بوبو، حتى إن بعض عشاقها ينتظرون أمام المحال ساعات لضمان دورهم.
فوضى ومزادات
يذكر أن الإقبال الهائل على الدمية تسبب بفوضى في بريطانيا التي أوقفت بيعها في بعض المتاجر بسبب التدافع.
FINALLY MADE MY FIRST MILLION FROM A MEMECOIN #LABUBU!
As promised,
I want to change someone's life and send 100 $SOL (~$85,000) to one person by tomorrow.
Just like, retweet and comment 'Done'
Random winner in 15 hrs pic.twitter.com/HxMuqHrAC7
— Max Belfort (@belfort_max) May 30, 2025
كذلك بات شراؤها صعبا جداً خصوصا مع كثرة الطلب حتى ارتفع سعرها من 12 دولاراً تقريباً إلى 300 دولار. أما الإصدارات النادرة فقد يصل سعرها إلى 1580 دولارا، والنادر منها قد يصل إلى 2000 دولار وضمن مزادات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
لي جاي ميونج.. من عامل في مصنع إلى رئاسة كوريا الجنوبية
بعدما فشل لي جاي ميونج في الفوز بالانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية عام 2022، عاد ليفوز بها في خضم اضطرابات وسلسلة أخطاء من منافسيه يرافقها عجز المحافظين عن تنظيم حملة انتخابية موّحدة، ليظفر بالكرسي الرئاسي "على طبق من ذهب". لو أن الرئيس السابق يون سوك يول أكمل ولايته الممتدة لأربع سنوات، أو حتى أُجريت انتخابات مُبكرة، لكان من المُرَجح أن يُمنع لي جاي ميونغ من الترشح، ولكن الظروف التي اعتبرها البعض بأنها خدمته وبشعار "الآن.. لي جاي ميونج" المناسب لحملته، تمكن من حسم سباق الرئاسة. ستكون ملقاة على عاتق لي جاي "مهمة صعبة"، تتمثل في تحسين اقتصاد البلاد المتعثر، بالإضافة إلى القضية الملحة المتمثلة في المفاوضات بشأن التعريفات الجمركية الأميركية، التي تُشكِّل نسبتها عاملاً مهماً للشركات الكوريّة الجنوبية، وصادِراتها، والتي تعتبر "عَصَب" اقتصاد سول. "ثورة النور" تصدّر لي جاي استطلاعات الرأي بفارق كبير منذ بداية حملته الانتخابية، وتمتع بميزة كبيرة كمرشح عن الحزب الديمقراطي، الذي يشغل 171 مقعداً من أصل 300 مقعد في الجمعية الوطنية. وعلى الرغم من أن لي جاي بدأ حملته الانتخابية رسمياً في الوقت نفسه مع جميع المرشحين، لكنه كان متوقعاً على نطاقٍ واسع، ومنذ فترة طويلة، أن يكون مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة. على النقيض من ذلك، لم يدخل حزب قوة الشعب المحافظ (PPP) في أجواء الانتخابات، إلا بعد عزل يون سوك يول، وعانى الحزب من ارتباطه بأمر الأحكام العرفية الذي أصدره يون في الثالث من ديسمبر 2024. ولإبراز ذلك، تمثلت استراتيجية لي جاي في جعل هذه الانتخابات استفتاء على إعلان يون الأحكام العرفية، وأقام عمداً تجمعه الانتخابي الأخير خارج الجمعية الوطنية، وهو الموقع الذي اقتحمته القوات خلال الأحكام العرفية، ووصف حملته بأنها "ثورة نور" تهدف لـ"التغلب على التمرد". وواجه حزب قوة الشعب صعوبة في اختيار مرشح، ولم يدعم كيم مون سو، إلا في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية. كما عانى من وضع غير مواتٍ، بسبب انقسام أصوات المحافظين، بين "قوة الشعب" وحزب ثالث، وهو "الإصلاح"، بقيادة لي جون سوك، الزعيم السابق لحزب "قوة الشعب". وتمثّلت استراتيجيتهم الرئيسية في تسليط الضوء على المشاكل القانونية التي واجهها لي جاي وفضائح أخرى. ويواجه لي العديد من القضايا القانونية، والتي حال وصلت إلى نهايتها، لكان من المحتمل أن تصدر ضده أحكاماً كان سيمنعه من تولي منصبه. وقد طالت بعض هذه القضايا إلى ما يتجاوز الإطار الزمني المعتاد لقضايا المحاكم في كوريا الجنوبية. مع العلم، أن أي غرامة، ناتجة عن حُكم قضائي، تزيد عن مليون وون (725 دولاراً أميركياً) تكفي لمنع أي شخص من الترشح لمنصب سياسي لمدة 5 سنوات. وعندما أحالت المحكمة العليا القضية إلى المحاكم الأدنى في مايو، كان الاحتمال كبيراً أن يُقضي على فرص استمرار لي في السباق الرئاسي لو انتهت المحاكمة قبل انتهاء هذا السباق. ولكن، لحُسن حظ لي جاي تم تأجيل هذه القضايا طوال مدة الحملة الرئاسية. وكانت النتيجة أن أصبح رئيساُ. ومن غير المرجح أن يواجه أي مشاكل بسببها، على الأقل خلال فترة ولايته. وهذا ما يتوقعه جيفري روبرتسون، الأستاذ المشارك في الدبلوماسية بجامعة يونسي، في حديث لـ"الشرق"، موضحاً أنه "بالنظر إلى تفضيل القضاء لحالة الاستقرار، فإن المخاطر القانونية التي يواجهها لي.. ستختفي بهدوء". عامل مصنع أصبح رئيساً وقد أُثير الكثير حول خلفية لي جاي المتواضعة، وقصة صعوده من الفقر إلى الثراء. فعندما غادر مسقط رأسه في الجنوب الشرقي ،وهو طفل ليعمل في مصنع بمدينة سيونجنام، الواقعة على أطراف سول، أُصيب معصمه في حادث، ما أدى إلى إعاقة مستدامة. وعمل لي جاي كمحام ثم سياسي، ليصبح في النهاية عمدة مدينة سيونجنام، ثم حاكم مقاطعة جيونجي دو، والمقاطعة المحيطة بالعاصمة سول. كما تعرّض لي لمحاولة اغتيال في يناير 2024، وارتدى سترة واقية من الرصاص خلال حملته الرئاسية الأخيرة. وتشمل سياساته في هذه الانتخابات استثماراً ضخماً في الذكاء الاصطناعي، والتركيز على الاقتصاد، والالتزام بالتحالف مع الولايات المتحدة. ويعتبر هذا التركيز على الاقتصاد ضرورياً، إذ إن توقعات بنك كوريا للنمو لهذا العام ضئيلة للغاية، حيث بلغت 0.8% فقط. كما أدت الرسوم الجمركية الأميركية إلى انخفاض صادرات السيارات بنسبة 32% في مايو مقارنةً بالعام السابق، مع انخفاض صادرات قطع غيار السيارات والصلب أيضاً بنسب مئوية مزدوجة. وفي تعهداته، يبدو أن لي قد تراجع عن سياساته السابقة ذات التوجه اليساري، مثل الدخل الأساسي الشامل، بل إن الحزب الديمقراطي أضاف مثلثاً أحمر صغيراً إلى مخطط ألوانه الزرقاء لمحاولة الإيحاء بأن لديه جانباً محافظاً أيضاً. لكن تعهداته تشمل تعزيز النقابات العمالية وفرض أسبوع عمل لمدة 4.5 أيام. كما يخطط لتوسيع برامج قسائم العملة المحلية، حيث يُمنح الناس قسائم لإنفاقها في الأسواق والشركات الصغيرة، وهو ما لا يختلف كثيراً من حيث المفهوم عن الدخل الأساسي الشامل، وإن كان على نطاق أصغر. وحاول لي جاي إبراز مؤهلاته المؤيدة للأعمال من خلال الاجتماع مع قادة أكبر الشركات الكورية، بل وتعهد بمضاعفة قيمة مؤشر "كوسبي"، وهو مؤشر الأسهم الرئيسي في كوريا. سيكون لدى لي سلطة كبيرة لتنفيذ سياساته، وفق ديلان موتين، الباحث في مركز آسيا بجامعة سيول الوطنية، الذي توقع، في حديث لـ"الشرق"، بأن لي لا يُمانع في إقرار قوانين عادية نظراً لهيمنة الحزب الديمقراطي في الجمعية الوطنية، ولكن في المقابل سيستغل الأغلبية المطلوبة لبعض القوانين، مثل تعديل الدستور، إلا أنه كان قد صرّح سابقاً برغبته في تعديل الدستور لتمكين الرؤساء من الترشح لولاية ثانية، بدلًا من نظام الرئاسة لولاية واحدة المعمول به حالياً. إلا أن روبرتسون يشير إلى أن الجمعية الوطنية مستقلة تمامًا عن الرئاسة، وأنه سيتعين على لي وضع سياسات تناسب الحزب الديمقراطي. بعد فوزه، لن يجد لي وقتًا للراحة، إذ يأتي تنصيبه بعد يوم واحد من الانتخابات. ويتصدر عناوين بريده الإلكتروني – الرئاسي، موضوع التعريفات التجارية الأميركية. الضغط مستمر.. المهلة قليلة ويرى روبرتسون إن "الضغط مستمر" على الرئيس الجديد، لسببين. أولًا، هناك مهلة زمنية ضيقة قبل دخول التعريفات حيز التنفيذ، والتي كان علّق تفعيلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في التاسع من أبريل الماضي، لمدة 90 يوماً، بعدما فرضها على أكثر من 75 بلداً، بما فيها كوريا الجنوبية. هل يكون لي أكثر صرامة مع واشنطن؟ وثانيًا، يضيف روبرتسون، أن ترمب، الذي وصف كوريا الجنوبية بـ"الصراف الآلي"، يستطيع الجمع، في مفاوضاته، بين التعريفات والتلويح بالخفض المحتمل في أعداد القوات الأميركية المرابطة في شبه الجزيرة؛ ما يعني أن هناك "العديد من الزوايا التي يمكن للولايات المتحدة طرحها". من جانبه، توقع موتين إن يتخذ لي جاي ميونغ نهجًا أكثر صرامة تجاه مفاوضات التعريفات، مما كان سيتخذه منافسه كيم مون سو، مُذكراً بأن الرئيس الجديد كان ذهب إلى حد اقتراح العمل مع اليابان لزيادة نفوذها في محادثات التجارة مع إدارة ترمب. كانت العلاقات بين سيول وطوكيو فاترة خلال حكومة الحزب الديمقراطي السابقة، قبل أن تتحسن في ظل حكومة يون، حزب الشعب التقدمي. وقد صرّح لي بأنه سيفصل القضايا الراهنة، مثل التجارة والأمن، عن القضايا التاريخية، إبان احتلال اليابان لكوريا (بين 1910 و1945، أي حتى نهاية الحرب العالمية الثانية) ومرافق هذه الحقبة من ارتكاب الفظائع من قبل الجيش الياباني في حق النساء الكوريات الجنوبية والنزاع على السيادة على بعض الجزر. لكن موتين يتوقع أن لا يكون هذا الفصل في التعامل مع طوكيو سهلاً بالنسبة إلى لي. وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، يقول روبرتسون إن لي مهتم أكثر بإقامة علاقات مع بيونغ يانغ، لكن لا تتوقعوا حدوث أي شيء قبل عام أو نحو ذلك، لأن الإطار الزمني يعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، وكوريا الشمالية ليست أولوية لواشنطن في الوقت الحالي. وفي حين أن الاقتصاد في حالة ركود، فإن كوريا الشمالية ليست أولوية للكوريين الجنوبيين في الوقت الحالي أيضًا. ومن المرجح أن يُحكم على ولاية لي من خلال قدرته على إحياء الاقتصاد الكوري الجنوبي المتعثر والوفاء بوعوده الجريئة بإنعاش الاقتصاد وتحسين سبل عيش الناس.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
كونترا على أعتاب «الخلود» … ومساعٍ لإبقاء همام والشمراني
أكدت مصادر مقربة من نادي الخلود أن إدارة النادي باتت قريبة من حسم ملف المدير الفني الجديد للفريق الأول، والذي سيقود التحضيرات خلال المعسكر المزمع إقامته في جمهورية تركيا. وأوضحت المصادر أن المدرب الروماني كوزمين كونترا، يتصدر قائمة الخيارات، حيث وصلت المفاوضات معه إلى مراحل متقدمة. وفي حال تعثرت هذه المفاوضات، فقد وضعت الإدارة اسم إيجور جوفيتشفتش، المدرب السابق لنادي الرائد، إلى جانب مدرب ثالث لم يتم الكشف عن هويته، كخيارات بديلة. وفيما يتعلق بملف اللاعبين، أفادت ذات المصادر بأن الإدارة قررت إرجاءه لحين التعاقد مع المدرب الجديد، الذي سيتولى مهمة اتخاذ القرارات الفنية، بما في ذلك تحديد البدلاء المحتملين للاعبين المغادرين، وموقفه من عودة اللاعب آليو ديانغ، الذي أعلنت إدارة النادي عن إنهاء إعارته وعودته إلى ناديه الأهلي المصري للمشاركة معه في بطولة كأس العالم للأندية. من جهة أخرى، تسعى إدارة نادي الخلود إلى تجديد إعارة اللاعب همام الهمامي من نادي الاتحاد، نظراً للمستويات المميزة التي قدمها هذا الموسم. وفي المقابل، تبدو فرص استمرار زميله حمدان الشمراني ضئيلة، في ظل حاجة نادي الاتفاق إلى خدماته وارتفاع مرتبه الشهري.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
بدعم «العضو الذهبي» …. ابن نافل سيستمر رئيسًا للهلال
أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن فهد بن نافل سيواصل رئاسته لشركة نادي الهلال غير الربحية خلال الموسم الرياضي المقبل، دون تغييرات جذرية في تشكيل مجلس إدارة الشركة، وذلك في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به من قبل الأمير الوليد بن طلال العضو الذهبي، الذي يمتلك غالبية الأصوات في الجمعية العمومية، والبالغة أكثر من مليون ونصف صوت. ووفقاً للمصادر ذاتها، سيتم تنصيب فهد بن نافل بالتزكية لموسم جديد قبل انطلاقة الموسم الكروي المقبل، ضمن إجراءات الجمعية العمومية، ليواصل مشروعه الذي بدأه منذ توليه المنصب في يونيو 2019. كما أشارت المصادر إلى استمرار فهد المفرج ضمن المنظومة الإدارية للفريق الأول لكرة القدم، مع احتمال حدوث تغيير طفيف في مسماه الوظيفي. ويشغل المفرج حالياً منصب المدير التنفيذي للفريق، وقد يتولى دوراً إدارياً أعلى في حال تعاقد النادي مع مدير رياضي أجنبي خلال الفترة المقبلة، وهي خطوة قيد الدراسة من قبل الإدارة. ويحظى فهد المفرج بدعم إداري واسع، وفي مقدمته دعم مباشر من فهد بن نافل، الذي يقدّر الدور الكبير الذي قدّمه خلال السنوات الماضية ضمن طاقم العمل الإداري للفريق الأول ويتكون مجلس إدارة مؤسسة الهلال غير الربحية من فهد بن نافل رئيسا وسليمان الهتلان نائبا له وسلمان التويجري عضوا وفيصل الغشيان عضوا وحمد المالك عضوا. وحقق فهد بن نافل 12 بطولة منذ توليه منصب رئاسة نادي الهلال في يونيو من العام 2019 بواقع بطولتين آسيويتين وأربعة بطولات للدوري وثلاثة بطولات لكأس الملك و3 بطولات للسوبر السعودي.