
خطة إسرائيلية لتعزيز الاستيطان والوجود الأمني على الحدود الشرقية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة ضخمة أعدّتها الحكومة الإسرائيلية لتأمين الحدود المشتركة مع كل من مصر والأردن.
وتمت الموافقة على "خطة حدودية" لتعزيز الحدود الشرقية في المراكز التعليمية والمزارع والمدارس الإعدادية، وذلك في سياق أحد الدروس الرئيسية المستخلصة من أحداث 7 تشرين الأول في غزة.
وقال موقع "مكور ريشون" الإخباري الإسرائيلي، في تقرير له، إن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابنيت) خصّص على الفور ميزانية قدرها 80 مليون شيكل لتنفيذ "خطة الحدود".
وتهدف الخطة إلى تعزيز الحدود الشرقية لإسرائيل من خلال مراكز تعليمية قدّمتها وزارة الاستيطان، والتي ستقودها في وقت مبكر من عام 2025.
وبناءً على ذلك، ستعمل الوزارة خلال السنوات القليلة المقبلة على تعزيز نشر بناء المستوطنات على الحدود مع مصر والأردن، وزيادة المدارس الدينية الثانوية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء مزارع زراعية إضافية، وزيادة كثافة المستوطنات القائمة.
وفي إطار اعتماد الخطة، تقرّر إنشاء فريق وزاري برئاسة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وفريق مهني مشترك بين الوزارات برئاسة المدير العام لوزارة الدفاع، اللواء (احتياط) أمير برام، والذي سيقوم بصياغة مبادئ خطة خماسية لتنفيذ "خطة الحدود".
ووفق الموقع العبري، فإن هذه الخطة ستعمل على تعزيز المستوطنات والحيّز المدني الأمني على طول الحدود الشرقية لإسرائيل – من الحدود الأردنية في الشمال إلى الحدود المصرية في الجنوب.
وتمت صياغة الخطة بمبادرة من وزارة الاستيطان، بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة المالية ووزارات حكومية أخرى، كما تم تحديد مبادئ الخطة في ظل حقيقة أن الحدود الشرقية لإسرائيل، وهي أطول حدود البلاد، تعاني من تناثر المستوطنات وغياب الوجود المدني الكثيف، مما يُضعف القدرة على الإنذار المبكر، ويزيد من فرص التهريب والنشاط الإجرامي، ويشكّل تحديًا أمنيًا حقيقيًا.
وترى الحكومة الإسرائيلية، وفقًا للموقع العبري، أن الاستيطان ووجود المستوطنين على طول الحدود يُعدّان عنصرًا أساسيًا في المفهوم الأمني الشامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة.. "تمرّد" يحصل داخل الجيش!
نشرت صحيفة "همكوم" الإسرائيلية تقريراً جديداً سلطت فيه الضوء على حادثة رفض عدد من جنود كتيبة 931 التابعة للواء ناحال العودة إلى قطاع غزة بعد شهور طويلة من القتال، معتبرين أن خدمتهم العسكرية تجاوزت الحدود المقبولة إنسانياً ونفسياً. وأشارت الكاتبة إلى أن الجنود عبّروا عن احتجاجهم برفض الامتثال للأوامر، حيث توجه الجنود في حديثهم إلى قائد كتيبتهم العقيد (ي)، مشيرين إلى أنهم خاضوا 17 جولة داخل القطاع. وقال الجنود إنهم شهدوا أحداثاً ميدانية عنيفة فقدوا خلالها أصدقاء مقربين، وإنهم لم يعودوا قادرين على الاستمرار في هذه المهام القتالية، وأضافوا أنهم كانوا ينتظرون تسريحهم في الشهر الماضي لكن أمر الطوارئ 8 جمد خروجهم. محاكمات وغرامات وأفادت الكاتبة بأن قائد الكتيبة لم يتعامل مع طلبهم بالاستماع أو الاحتواء، بل قرر تقديمهم لمحاكمة داخلية وفرض غرامة 1500 شيكل على كل منهم، وهددهم بالسجن إذا رفضوا تنفيذ الأوامر العسكرية. وذكرت الكاتبة أن الجنود النظاميين هم من فوج التجنيد آب 2022، وقد شاركوا في القتال بشكل متواصل منذ طوفان الأقصى دون أن يحصلوا على أي فترة من الراحة، بخلاف جنود الاحتياط الذين أُعفي بعضهم أو خرجوا في إجازات قصيرة. وبينت الكاتبة أن الجنود تذمروا بعد استدعائهم مجددا، خاصة أنهم لم يحصلوا على استراحة كافية، واعتبروا أن الجيش يتجاهل تضحياتهم السابقة في جولات القتال الأولى. تآكل نفسي متصاعد وذكرت الكاتبة أن هذا الرفض لم يكن فردياً، بل تكررت حالات مشابهة في وحدات أخرى، مما يعكس حالة التآكل النفسي المتصاعدة داخل الجيش بعد أشهر من العمليات العسكرية المتواصلة في غزة. وأشارت إلى أن هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة حالات مشابهة ظهرت في الأشهر الأخيرة ضمن ما تعرف بظاهرة "الرفض الرمادي"، حيث يعبر الجنود عن رفضهم بطريقة غير مباشرة نتيجة الضغوط النفسية وضعف الاستجابة الرسمية لمعاناتهم. وأفادت الكاتبة بأن الصحفية رويتال خوبل كانت قد كشفت في سلسلة تحقيقات منشورة خلال تشرين الأول الماضي عن اتساع هذه الظاهرة بين الجنود النظاميين، وأن القيادة العسكرية تتعامل معها بصمت أو بقرارات عقابية بدلا من تقديم حلول جذرية. وفي الختام، نقلت الكاتبة تصريح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن "قائد الكتيبة استمع إلى أقوال الجنود، وأوضح لهم أن المؤسسة العسكرية منفتحة على الحوار، وتوفر دعما نفسيا عبر لقاءات تفريغ نفسي تنظم قبل وبعد المهمات القتالية". (الجزيرة نت) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة.. "تمرّد" يحصل داخل الجيش!
نشرت صحيفة "همكوم" الإسرائيلية تقريراً جديداً سلطت فيه الضوء على حادثة رفض عدد من جنود كتيبة 931 التابعة للواء ناحال العودة إلى قطاع غزة بعد شهور طويلة من القتال، معتبرين أن خدمتهم العسكرية تجاوزت الحدود المقبولة إنسانياً ونفسياً. وأشارت الكاتبة إلى أن الجنود عبّروا عن احتجاجهم برفض الامتثال للأوامر، حيث توجه الجنود في حديثهم إلى قائد كتيبتهم العقيد (ي)، مشيرين إلى أنهم خاضوا 17 جولة داخل القطاع. وقال الجنود إنهم شهدوا أحداثاً ميدانية عنيفة فقدوا خلالها أصدقاء مقربين، وإنهم لم يعودوا قادرين على الاستمرار في هذه المهام القتالية، وأضافوا أنهم كانوا ينتظرون تسريحهم في الشهر الماضي لكن أمر الطوارئ 8 جمد خروجهم. وأفادت الكاتبة بأن قائد الكتيبة لم يتعامل مع طلبهم بالاستماع أو الاحتواء، بل قرر تقديمهم لمحاكمة داخلية وفرض غرامة 1500 شيكل على كل منهم، وهددهم بالسجن إذا رفضوا تنفيذ الأوامر العسكرية. وذكرت الكاتبة أن الجنود النظاميين هم من فوج التجنيد آب 2022، وقد شاركوا في القتال بشكل متواصل منذ طوفان الأقصى دون أن يحصلوا على أي فترة من الراحة، بخلاف جنود الاحتياط الذين أُعفي بعضهم أو خرجوا في إجازات قصيرة. وبينت الكاتبة أن الجنود تذمروا بعد استدعائهم مجددا، خاصة أنهم لم يحصلوا على استراحة كافية، واعتبروا أن الجيش يتجاهل تضحياتهم السابقة في جولات القتال الأولى. تآكل نفسي متصاعد وذكرت الكاتبة أن هذا الرفض لم يكن فردياً، بل تكررت حالات مشابهة في وحدات أخرى، مما يعكس حالة التآكل النفسي المتصاعدة داخل الجيش بعد أشهر من العمليات العسكرية المتواصلة في غزة. وأشارت إلى أن هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة حالات مشابهة ظهرت في الأشهر الأخيرة ضمن ما تعرف بظاهرة "الرفض الرمادي"، حيث يعبر الجنود عن رفضهم بطريقة غير مباشرة نتيجة الضغوط النفسية وضعف الاستجابة الرسمية لمعاناتهم. وأفادت الكاتبة بأن الصحفية رويتال خوبل كانت قد كشفت في سلسلة تحقيقات منشورة خلال تشرين الأول الماضي عن اتساع هذه الظاهرة بين الجنود النظاميين، وأن القيادة العسكرية تتعامل معها بصمت أو بقرارات عقابية بدلا من تقديم حلول جذرية.


ليبانون ديبايت
منذ 2 أيام
- ليبانون ديبايت
خطة إسرائيلية لتعزيز الاستيطان والوجود الأمني على الحدود الشرقية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة ضخمة أعدّتها الحكومة الإسرائيلية لتأمين الحدود المشتركة مع كل من مصر والأردن. وتمت الموافقة على "خطة حدودية" لتعزيز الحدود الشرقية في المراكز التعليمية والمزارع والمدارس الإعدادية، وذلك في سياق أحد الدروس الرئيسية المستخلصة من أحداث 7 تشرين الأول في غزة. وقال موقع "مكور ريشون" الإخباري الإسرائيلي، في تقرير له، إن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابنيت) خصّص على الفور ميزانية قدرها 80 مليون شيكل لتنفيذ "خطة الحدود". وتهدف الخطة إلى تعزيز الحدود الشرقية لإسرائيل من خلال مراكز تعليمية قدّمتها وزارة الاستيطان، والتي ستقودها في وقت مبكر من عام 2025. وبناءً على ذلك، ستعمل الوزارة خلال السنوات القليلة المقبلة على تعزيز نشر بناء المستوطنات على الحدود مع مصر والأردن، وزيادة المدارس الدينية الثانوية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء مزارع زراعية إضافية، وزيادة كثافة المستوطنات القائمة. وفي إطار اعتماد الخطة، تقرّر إنشاء فريق وزاري برئاسة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وفريق مهني مشترك بين الوزارات برئاسة المدير العام لوزارة الدفاع، اللواء (احتياط) أمير برام، والذي سيقوم بصياغة مبادئ خطة خماسية لتنفيذ "خطة الحدود". ووفق الموقع العبري، فإن هذه الخطة ستعمل على تعزيز المستوطنات والحيّز المدني الأمني على طول الحدود الشرقية لإسرائيل – من الحدود الأردنية في الشمال إلى الحدود المصرية في الجنوب. وتمت صياغة الخطة بمبادرة من وزارة الاستيطان، بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة المالية ووزارات حكومية أخرى، كما تم تحديد مبادئ الخطة في ظل حقيقة أن الحدود الشرقية لإسرائيل، وهي أطول حدود البلاد، تعاني من تناثر المستوطنات وغياب الوجود المدني الكثيف، مما يُضعف القدرة على الإنذار المبكر، ويزيد من فرص التهريب والنشاط الإجرامي، ويشكّل تحديًا أمنيًا حقيقيًا. وترى الحكومة الإسرائيلية، وفقًا للموقع العبري، أن الاستيطان ووجود المستوطنين على طول الحدود يُعدّان عنصرًا أساسيًا في المفهوم الأمني الشامل.