
النجم الدولي الإنجليزي السابق غاسكوين يغادر المستشفى
وأُدخل البالغ من العمر 58 عاماً والمقيم في بول على الساحل الجنوبي لإنجلترا، إلى العناية المركزة، يوم الجمعة الماضي، بعدما وجده أحد أصدقائه شبه فاقد للوعي في منزله إثر تعرضه لوعكة صحية.
وأكّدت الشركة التي تدير أعماله «إم إن تي» خروجه من المستشفى في بيان لها: «دخل بول قسم الطوارئ طوعاً، يوم الجمعة، بعد مشكلة في الحلق، وهي مشكلة يعانيها منذ فترة». وتابعت: «عاد إلى منزله وهو بصحة جيدة».
واكتشف سائق غاسكوين (57 مباراة دولية) ومساعده الشخصي ستيف فوستر، حالة النجم السابق، قبل أن يقلّه إلى المستشفى.
وتلقى العلاج على يد طاقم العناية المركزة، ثم نُقل إلى وحدة أخرى إثر استقرار حالته، قبل مغادرته المستشفى.
ويُعد غاسكوين أحد أكثر لاعبي كرة القدم من بين أبناء جيله موهبة، وسبق له الدفاع عن ألوان أندية عدة أبرزها نيوكاسل وتوتنهام ولاتسيو الإيطالي وغلاسغو رينجرز الاسكوتلندي.
وأصبح نجماً عالمياً بعد أدائه اللافت في كأس العالم 1990 في إيطاليا، حيث بلغت إنجلترا الدور نصف النهائي، كما تألق بشكل مبهر في بطولة أوروبا 1996 التي استضافتها بلاده.
وعانى من إدمان الكحوليات والاكتئاب، وهي مشكلات موثّقة، إضافة إلى معاناته من سلسلة من المشكلات الصحية في السنوات الأخيرة.
وصرّح في 2020 أن حياته تغيّرت بعد خضوعه لخياطة حبوب ضد إدمان الكحول على معدته، لكنه اعترف في العام الماضي بأنه يعاني «إدماناً للكحول يُسبّب الحزن»، ويعيش في غرفة في منزل وكيل أعماله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 دقائق
- الشرق الأوسط
لون مخاط أنفك... ماذا يخبرك عن صحتك؟
يؤكد خبراء الصحة أن لون مخاط الأنف يمكن أن يكشف الكثير عن الحالة الصحية للشخص وبعض الأمراض التي يمكن أن يعاني منها. ويقول الخبراء إن المخاط يكشف الكثير عن ميكروبيوم الأنف وجهاز المناعة وكيفية عمل مجاري الهواء لدينا، بحسب ما نقلته صحيفة «التلغراف» البريطانية. وتقول ريبيكا كارير، أستاذة الهندسة الكيميائية في جامعة نورث إيسترن في الولايات المتحدة: «المخاط هو في الأساس هلام مائي، يشبه المواد الهلامية المائية المستخدمة في منتجات التجميل مثل المرطبات. دوره الرئيسي هو الحفاظ على رطوبة الممرات الأنفية وحمايتنا من العدوى». ومن ناحيته، يقول الدكتور أران سينجاناياغام، عالمٌ سريري متخصص في أمراض الجهاز التنفسي: «يُعد المخاط بالغ الأهمية لحماية المجاري الهوائية من خلال احتجاز الفيروسات والبكتيريا التي نستنشقها. تتحد البكتيريا مع المخاط، ويغير المخاط طريقة عمل البكتيريا، مما يؤثر على شدة المرض». ويُمكن أن يكون لون المخاط وقوامه مؤشراً على الصحة. يقول الدكتور بيدرو باراتا، الأستاذ في جامعة «بورتو»، والذي عمل بشكل مُكثّف مع زملائه في عدد من الدراسات لمعرفة المزيد عن ميكروبيوم الأنف وتحديد دور المخاط في صحة المناعة: «اللون الشفاف هو اللون الطبيعي لمخاط الأنف، والذي يتكون في أغلبه من الماء، مع قليل من الملح والبروتين وخلايا مناعية». ويضيف: «ومع ذلك، فإن لون مخاط الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو بداية نزلة برد يكون شفاف أيضا. فإذا كان مصحوباً بالعطاس وحكة في العينين لمدة أكثر من 10 أيام، فقد يكون ذلك بسبب حمى القش». يقول باراتا: «يمكن أن يظهر المخاط الأبيض عند احتقان الأنف بسبب تورم في الممرات الأنفية. هذا يُبطئ تدفق المخاط ويحبس فقاعات الهواء الصغيرة، مما يجعله عكراً أو أبيض اللون. هذا شائع مع نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية الخفيف». عادةً ما يعني المخاط الأصفر أن جهازك المناعي يُحارب شيئاً ما، مثل نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية، بحسب باراتا الذي قال إن هذا اللون يأتي من الحمضات (Eosinophils) وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، وتعد جزءا من جهاز المناعة في الجسم، حيث تلعب دوراً مهماً في مكافحة العدوى، خاصةً الالتهابات الطفيلية. ونصح باراتا بضرورة زيارة الطبيب إذا استمر المخاط بهذا اللون لأكثر من أسبوع. يقول الدكتور باراتا: «يظهر المخاط الأخضر عندما يكون جهازك المناعي قد حارب عدوى لعدة أيام. ويأتي اللون الأخضر بشكل رئيسي من الإنزيمات الموجودة في خلايا الدم البيضاء». ويضيف: «يمكن أن يحدث هذا مع التهابات الجيوب الأنفية الفيروسية أو البكتيرية. كما يمكن أن تكون رائحته أيضا كريهة». بحسب ما ذكره باراتا، فعادةً ما يعني مخاط الأنف الوردي أو المحمر وجود كمية صغيرة من الدم في الأنف. ويمكن أن تكون الأسباب الأكثر شيوعاً هي التهيج أو إصابة صغيرة، أو الحمل لدى النساء. كما أكد أن العدوى الخفيفة، أو حمى القش يمكن أن تسبب مخاطاً وردياً أو أحمر اللون إذا كنت تعطس بشكل متكرر. يقول باراتا: «عادةً ما ينتج المخاط البني عن اختلاط الدم القديم بالمخاط، أو عن استنشاق الغبار أو الأوساخ. كما يمكن أن يحدث بعد نزيف الأنف». وفقاً لباراتا «يمكن أن يظهر المخاط الأسود عند استنشاق كميات كبيرة من الدخان أو الأوساخ أو التلوث». كما لفت إلى أنه نادراً ما يكون سببه عدوى فطرية خطيرة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.


الشرق الأوسط
منذ 6 دقائق
- الشرق الأوسط
منظمة الصحة العالمية: غزة شهدت أعلى معدل شهري لحالات سوء التغذية الحاد
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الخميس، إن قطاع غزة شهد أعلى معدل شهري لسوء التغذية الحاد لدى الأطفال مع ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع في القطاع. فلسطينيون ينتظرون الحصول على الطعام من مطبخ خيري وسط أزمة جوع في مدينة غزة (رويترز) وأضاف في تصريحات من مقر المنظمة بجنيف: «في يوليو (تموز)، تم تشخيص ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة على أنهم يعانون من سوء التغذية الحاد في غزة، وهو أعلى رقم شهري يتم تسجيله على الإطلاق».


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الرطوبة في الخليج.. تهديد صامت لصحة القلب والعقل
تشكل الرطوبة العالية واحدة من أبرز التحديات البيئية التي تواجه سكان الخليج العربي، خصوصاً في فصل الصيف، إذ تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان الجسدية والنفسية، وفق ما أكده الدكتور سدير الكِندي، طبيب القلب والمدير الطبي لمركز الصحة والطبيعة في مستشفى "هيوستن ميثوديست". وأوضح د. الكِندي أن الرطوبة المرتفعة تعيق قدرة الجسم على التبريد، مما يزيد من خطر الإصابة بالإجهاد الحراري، وضربات الشمس، وأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والحساسية، نظراً لتوفير بيئة خصبة لنمو العفن والعث والغبار. وأشار إلى أن الدراسات الحديثة ربطت بين ارتفاع الرطوبة وازدياد أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية، واضطرابات نظم القلب، والسكتات الدماغية. وقال: "عندما تترافق الرطوبة مع ارتفاع درجات الحرارة، يواجه الجسم صعوبة أكبر في الحفاظ على توازن حرارته الداخلية، وهو ما يؤدي إلى إجهاد فسيولوجي مضاعف". وبين الكِندي أن عملية التعرق، وهي وسيلة الجسم لتنظيم الحرارة، تصبح أقل فعالية في أجواء مشبعة بالرطوبة، حيث لا يتبخر العرق بسهولة، ما يؤدي إلى تراكمه على الجلد وزيادة الشعور بالإرهاق واللزوجة، وقد ينتهي الأمر بالجفاف أو حتى الإغماء في حال غابت الاحتياطات الوقائية. كما حذر من أن الرطوبة قد تؤثر على الجهاز التنفسي للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، إذ تسهم في تضييق الشعب الهوائية وزيادة التحسس، إلى جانب تأثيرها على جودة الهواء من خلال رفع مستويات الملوثات والمواد المثيرة للحساسية. ارتفاع ضغط الدم أما من الناحية القلبية، فنبّه الدكتور الكِندي إلى أن الرطوبة تؤدي إلى تسارع في ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية تؤثر على توازن السوائل في الجسم، مضيفاً: "في الأيام الرطبة، يضطر القلب للعمل بجهد مضاعف، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأزمات قلبية". ولم تغب الآثار النفسية عن المشهد، فقد كشفت دراسة نُشرت عام 2022 أن الرطوبة النسبية قد تكون عاملاً مفاقماً لأعراض الاكتئاب، ومؤثرة على التوتر واضطرابات النوم، نتيجة شعور عام بعدم الراحة وقلة النشاط. ويقول د. الكِندي إن ارتفاع الرطوبة لا يقتصر أثره على الجسد فحسب، بل يمتد أيضاً ليطال الصحة العقلية عبر رفع مستويات القلق وتقليل القدرة على التركيز والحركة، وهو ما قد يرتبط بتغيرات في توازن ميكروبات الأمعاء، التي تؤثر بدورها على الصحة النفسية. التدابير الوقائية وللحد من هذه التأثيرات، أوصى الكِندي بعدة تدابير وقائية، تشمل متابعة مؤشرات الطقس والحرارة قبل التخطيط لأي نشاط خارجي، وشرب كميات كافية من المياه وتجنب الكافيين. بالإضافة إلى ارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من أقمشة قابلة للتهوية، واستخدام واقي الشمس والتواجد قدر الإمكان في الظل أو الأماكن المكيفة، وتجنب الخروج في ذروة النهار، خصوصاً لمن يعانون من أمراض مزمنة. وبينما لا يمكن التحكم بالمناخ، يؤكد الخبراء أن اتخاذ هذه الاحتياطات البسيطة قد يخفف كثيراً من آثار الرطوبة، ويقلل من احتمالية التعرض لمضاعفات صحية قد تكون خطيرة.