logo
بريسايت توقّع مذكرة تفاهم هامة مع الحكومة الأوغندية

بريسايت توقّع مذكرة تفاهم هامة مع الحكومة الأوغندية

زاوية٠٩-٠٥-٢٠٢٥

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، وقّعت بريسايت، الشركة الرائدة عالميًا في تحليلات البيانات الضخمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، مذكرة تفاهم استراتيجية مع حكومة جمهورية أوغندا التي تمثلها هيئة تكنولوجيا المعلومات الوطنية (NITA-U)، وذلك بهدف دعم طموحات أوغندا الوطنية في مجال التحوّل الرقمي.
أُقيمت مراسم التوقيع في القصر الرئاسي بالعاصمة الأوغندية كمبالا بحضور سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن زيارته الرسمية إلى أوغندا. كما شهد توقيع الاتفاقية رئيس جمهورية أوغندا، فخامة يويري موسيفيني، ورئيس الوزراء، معالي روبينا نابانجا. حضرها أيضاً معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، عضو مجلس الوزراء ووزير الدولة بوزارة الخارجية، وسعادة عبد الله حسن عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى أوغندا، والدكتور هاتويب موغاسا، المدير التنفيذي هيئة تكنولوجيا المعلومات الوطنية الأوغندية الذي وقّع مذكرة التفاهم نيابةً عن حكومته.
مثّل بريسايت في مراسم التوقيع كل من الشيخ محمد شامين حسينبوكوس، نائب رئيس الشركة لمنطقة أفريقيا وأمريكا اللاتينية، ومحمد المهيري، الرئيس التنفيذي للأعمال والسلامة العامة والأمن.
تجسّد هذه الاتفاقية التاريخية توسّع حضور بريسايت المتنامي في القارة الأفريقية والتزامها بتقديم حلول الذكاء الاصطناعي التطبيقي الرائدة عالمياً لدعم مسيرة التحوّل الرقمي المستدام والشامل.
تحدّد مذكرة التفاهم إطار التعاون الوثيق بين بريسايت وهيئة تكنولوجيا المعلومات الوطنية الأوغندية لتنفيذ مبادرات التحوّل الرقمي ذات الأولوية العالية، بما يتماشى مع المرحلة الثالثة من الخطة الوطنية للتنمية في أوغندا. تشمل مجالات التعاون الرئيسية ما يلي:
تعزيز البنية التحتية للأمن السيبراني الوطني في أوغندا
تطوير خدمات الحوسبة السحابية الحكومية والأنظمة الإلكترونية
تحسين عمليات المشتريات الحكومية المتعلقة بخدمات وحلول تكنولوجيا المعلومات
إجراء دراسات الجدوى وتقديم التقييمات المالية للمشاريع المحددة
خلق فرص عمل محلية خلال مراحل تنفيذ المشاريع
بموجب الاتفاقية، ستتولى هيئة تكنولوجيا المعلومات الوطنية الأوغندية مسؤولية تحديد المشاريع ذات الأولوية وتنسيقها، إلى جانب تشكيل لجنة توجيهية فنية تضم ممثلين عن الهيئة ووزارة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدد من الوزارات المعنية الأخرى. من ناحية أخرى، ستتولى بريسايت توفير الخبرة الفنية وإجراء دراسات الجدوى والتعاون مع مختلف الأطراف المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للمشاريع.
علق توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: "نفخر بتعاوننا مع حكومة أوغندا في هذه الشراكة الهامة؛ حيث أننا نؤمن بقدرة الذكاء الاصطناعي التطبيقي على معالجة التحديات الوطنية وتمكين المجتمعات. تشكل هذه الاتفاقية دليلاً على التزامنا بتمكين الدول الأفريقية من أدوات رقمية متقدّمة تسهم في تسريع التنمية الاقتصادية وترسيخ السيادة الرقمية وخلق قيمة ملموسة للمواطنين."
وقال الدكتور هاتويب موغاسا، المدير التنفيذي ل هيئة تكنولوجيا المعلومات الوطنية الأوغندية: "نحن في هيئة تكنولوجيا المعلومات الوطنية الأوغندية ننطلق من رؤيتنا الطموحة في بناء حكومة ومجتمع رقمي متكامل. من شأن هذا التعاون مع بريسايت أن يعزز قدراتنا على تنفيذ حلول ذكية وآمنة تركز على المواطن. نرحّب بخبرات بريسايت ونتطلّع إلى الاستفادة من هذه الشراكة لتحقيق مستويات جديدة من الكفاءة في تقديم الخدمات العامة."
تمثل هذه الشراكة معلم جديد في مسيرة بريسايت لدعم الحوكمة القائمة على البيانات وتطوير البنية التحتية الرقمية في أفريقيا، انسجامًا مع استراتيجيات التحوّل الرقمي الوطني الرامية إلى تحقيق أثر واسع النطاق.
نبذة عن بريسايت
بريسايت هي شركة عامة محدودة بالأسهم مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، تمتلك معظم أسهمها شركة "جي 42" ومقرّها أبوظبي. تعدّ بريسايت الشركة الرائدة في مجال تحليلات البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي في المنطقة؛ حيث تجمع بين البيانات الضخمة والتحليلات الرقمية وخبرات الذكاء الاصطناعي لخدمة كل قطاع، وعلى كل نطاق، لإيجاد فرص الأعمال وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع. بفضل رؤيتها الحاسوبية عالمية الطراز والمعزّزة بمنصتها للذكاء الاصطناعي والتحليلات الشاملة، تتفوق بريسايت في تحليل وتفسير البيانات من جميع المصادر لدعم عملية اتخاذ القرارات الواعية، لصنع السياسات وتأسيس مجتمعات أكثر أمانًا وصحةً وسعادةً واستدامةً. من خلال مجموعتها الفريدة من المنتجات والحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تعمل بريسايت اليوم على جلب الذكاء الاصطناعي التطبيقي إلى القطاعين الخاص والعام لتسريع تنفيذ الاستراتيجيات وتحقيق الطموحات في مجال الذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المرأة الإماراتية تروي إنجازاتها في «إكسبو أوساكا»
المرأة الإماراتية تروي إنجازاتها في «إكسبو أوساكا»

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

المرأة الإماراتية تروي إنجازاتها في «إكسبو أوساكا»

في إطار مبادراتها المتواصلة لإبراز ريادة دولة الإمارات في مجال دعم المرأة، نظمت مؤسسة دبي للمرأة، بالتعاون مع الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في معرض إكسبو 2025 أوساكا «ملتقى المرأة الإماراتية»، تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة. وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إن المشاركة الفاعلة لمؤسسة دبي للمرأة في «إكسبو 2025 أوساكا»، تأتي تأكيداً لالتزام المؤسسة الراسخ بدعم حضور المرأة الإماراتية في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على إنجازاتها النوعية في مختلف المجالات على مدى أكثر من نصف قرن، والتي تحققت بفضل النهج الراسخ الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والرعاية التي تقدّمها لها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وتوجهت سموها ببالغ الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لما يقدّمه سموهما من دعم متواصل للمرأة الإماراتية، وتوجيهاتهما المستمرة بتسخير كل الممكنات لإنجاح دورها في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء المستقبل. وقالت سموها، إن «دولة الإمارات تجني حالياً ثمار الرؤية الاستشرافية للقيادة ونهجها المستدام لدعم المرأة، بتقدّمها إلى المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية المعنية بتمكين المرأة والتوازن بين الجنسين، كما أصبحت من الدول المصدرة لأفضل الممارسات في هذا المجال». وأكدت مواصلة مؤسسة دبي للمرأة جهودها لصقل الكفاءات المهنية والقيادية للمرأة الإماراتية، وتعزيز دورها في المناصب القيادية بالقطاعين الحكومي والخاص، من خلال مبادرات نوعية تواكب أولوية ملف المرأة في الأجندة الوطنية، مضيفة أن المؤسسة نجحت من خلال خبراتها التراكمية على مدى 20 عاماً، في إرساء معايير عالية المستوى في مجالات تطوير القيادات النسائية، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وزيادة تمثيلها في سوق العمل، وإطلاق مبادرات نوعية تمكّنها من تحقيق التوازن بين حياتها الأسرية ومسؤولياتها المهنية وتعزيز جودة حياتها. وأعربت سموها عن شكرها للقائمين على الجناح الوطني لدولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، وتعاونهم في تنظيم واستضافة «ملتقى المرأة الإماراتية» ضمن أنشطة وفعاليات الجناح في هذا الحدث العالمي الكبير، لافتة إلى أن هذا التعاون نموذج للشراكات الحكومية في التعريف بالإنجازات الوطنية التي يشكّل ملف المرأة واحداً منها، نتيجة للرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة. منصة مهمة وفي بداية الملتقى ألقت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب، منى غانم المري، كلمة ترحيبية بالمشاركين والضيوف، وألقت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي الكلمة الافتتاحية، وتحدثت في الملتقى مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، ومساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية، هدى الهاشمي، والنائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في هيئة كهرباء ومياه دبي، خولة المهيري. من ناحيتها، أعربت منى المري، عن اعتزازها بالتمثيل المشرف للمرأة الإماراتية في هذا المحفل الدولي الذي يعدّ منصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات، واستعراض أفضل الممارسات في مختلف المجالات. وقالت: «بدعم القيادة الرشيدة ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تواصل المرأة الإماراتية تسطير أروع القصص في ما يمكن أن تقدّمه المرأة حول العالم من جهود لنهضة وتطور وازدهار وطنها.. نحن فخورون بتجربتنا الإماراتية الرائدة في دعم المرأة، وفخورون بما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات متميزة على كل المستويات بمختلف القطاعات، ويسعدنا في مؤسسة دبي للمرأة، أن نشارك دول العالم هذه التجربة الملهمة، من خلال الجناح الوطني لدولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، مواصلة للصورة المشرقة التي ظهرت بها المرأة الإماراتية في إكسبو 2020 دبي، الذي تم خلاله تخصيص جناح للمرأة لأول مرة في تاريخ الحدث العالمي العريق، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأهمية دورها كشريك لا غنى عنه في التنمية الشاملة وصياغة المستقبل». وتوجهت منى المري بالشكر للشيخة لبنى القاسمي لمشاركتها في ملتقى المرأة الإماراتية، مؤكدة أنها بعطائها ومسيرتها الحافلة بالإنجازات الوطنية، نموذج ملهم للمرأة الإماراتية صاحبة البصمة المميزة في مسيرة الدولة. وأضافت أن مؤسسة دبي للمرأة حريصة على بناء شراكات عالمية مؤثرة كمحور رئيس في استراتيجية عملها، بما يعزز رؤية ورسالة المؤسسة وجهودها الرامية إلى تعزيز دور المرأة الإماراتية. وتابعت: «إننا في هذه الجلسة نحتفي بنجاحات المرأة الإماراتية ونتطلع إلى المستقبل لتحقيق مزيد من التقدم والإنجازات، ففي سباق التميز لا يوجد خط نهاية، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. كما أن التميز رحلة لا وجهة، كما أكد سموه ذلك». علامة فارقة وأشادت الشيخة لبنى القاسمي بتنظيم مؤسسة دبي للمرأة ملتقى المرأة الإماراتية في «إكسبو 2025 أوساكا»، الذي يعد منصة حيوية تجمع أفكار العالم وتطلعاته وآماله المشتركة لمستقبل أفضل، معربة عن اعتزازها بتعيينها أول وزيرة في حكومة دولة الإمارات عام 2004، مؤكدة أن هذه الخطوة كانت علامة فارقة ليست على المستوى الشخصي فقط، بل في مسيرة دعم المرأة الإماراتية التي بدأت في مراحل مبكرة مع تأسيس الاتحاد عام 1971. وأضافت الشيخة لبنى القاسمي أن رحلة المرأة الإماراتية ليست رحلة للحاق بالركب، بل هي رحلة تشكيل وتأثير وارتقاء بكل مجال تطرقه، من خلال ما تمتلكه من مقومات قيادية ورؤية ابتكارية، والتزام بالقيم الوطنية، ما يجسد مكانتها جوهراً للأمة وشريكاً رئيساً في بناء مستقبلها. من ناحيتها، أكدت هالة بدري أن القيادة أولت المرأة اهتماماً كبيراً ووضعتها في قائمة أولوياتها، وأسهمت من خلال استراتيجياتها المبتكرة في تمكين المرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، إيماناً منها بأهمية دورها كمحرك أساسي في مسيرة التنمية. وقالت: «أثبتت المرأة قدرتها على تحقيق التميز في كل المجالات، ما فتح أمامها آفاق الإبداع، وجعل منها شريكاً فاعلاً في بناء جسور التواصل، من خلال أدوارها التنموية المختلفة، كما نجحت المرأة في قيادة وإدارة العديد من المشاريع الثقافية الإبداعية التي تجسد رسالة الدولة الهادفة إلى تعزيز التعاون، وتبادل الرؤى مع العالم، وهو ما يتجلى في تصميم الجناح الوطني لدولة الإمارات في معرض إكسبو 2025 أوساكا، الذي يعكس مكانة الدولة وريادتها على الساحة الدولية»، لافتة إلى أن النساء يشكّلن أكثر من 60% من قيادة «دبي للثقافة» وموظفيها. بينما قالت هدى الهاشمي، إن التمكين في الإمارات لم يعد مفهوماً نظرياً، بل تحول إلى نتائج ملموسة تقودها سياسات واضحة، لترسيخ الدور الأساسي للمرأة على كل المستويات، فيما سلطت خولة المهيري الضوء على السياسات الشاملة التي تتبناها هيئة كهرباء ومياه دبي، والتي أسهمت في تمكين المرأة الإماراتية من الريادة في قطاعات حيوية وواعدة. نموذج مشرف أشادت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بجهود وعطاء الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي التي تعدّ نموذجاً مشرفاً للقيادات النسائية في دولة الإمارات، والتي أسهمت بدور مؤثر في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية في الساحة العالمية، من خلال إنجازاتها الوطنية المتنوعة، وقيادتها بكفاءة واقتدار أربع وزارات مختلفة. كما أشادت بجميع القيادات النسائية التي شاركت في ملتقى المرأة، وبجهود فريق عمل مؤسسة دبي للمرأة، على حسن إعداده وتنظيمه للملتقى في الحدث العالمي العريق الذي يمتد تاريخه لأكثر من 174 عاماً. منال بنت محمد: . المشاركة الفاعلة لمؤسسة دبي للمرأة في «إكسبو أوساكا» تؤكد التزام المؤسسة بدعم حضور المرأة الإماراتية في المحافل الدولية. . الإمارات تجني ثمار الرؤية الاستشرافية للقيادة ونهجها المستدام لدعم المرأة، بتقدمها إلى المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية في تمكين المرأة. لبنى القاسمي: . رحلة المرأة الإماراتية ليست للحاق بالركب، بل هي رحلة تشكيل وتأثير وارتقاء بكل مجال تطرقه. منى المري: . المرأة الإماراتية تواصل تسطير أروع القصص في ما يمكن أن تُقدّمه المرأة من جهود لنهضة وطنها.

شركات صناعية إماراتية تتوسع وتدخل منتجات جديدة لتلبية الطلب المحلي وزيادة التصدير
شركات صناعية إماراتية تتوسع وتدخل منتجات جديدة لتلبية الطلب المحلي وزيادة التصدير

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

شركات صناعية إماراتية تتوسع وتدخل منتجات جديدة لتلبية الطلب المحلي وزيادة التصدير

قالت شركات صناعية إماراتية في الدولة، إنها تعتزم زيادة عدد منتجاتها المصنوعة في الإمارات والتوسع في الإنتاج الحالي، وإدخال منتجات جديدة لأول مرة، مدعومة بالنمو الكبير الذي تشهده السوق المحلية وارتفاع الطلب بشكل كبير على المنتجات المحلية، فضلاً عن دعم التصدير للأسواق الخارجية. وأضافت في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، على هامش معرض «اصنع في الإمارات» الذي أنهى أعماله في أبوظبي أخيراً، أن النمو الكبير في الطلب الذي تشهده السوق المحلية، مدفوع بمشروعات البنية التحتية المتطورة، وإقامة المشروعات الكبرى، وقطاع الإنشاءات المزدهر ومشروعات الإسكان، والتوسع الكبير في قطاع الصناعة، ما جعل النسبة الكبرى من إنتاجها تتجه للسوق المحلية، في الوقت الذي تستمر فيه بالتصدير للخارج. المشروع التجريبي وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «أمستيل»، المهندس سعيد غمران الرميثي، إن «المشروع التجريبي الذي قامت المجموعة بالإعلان أخيراً عن استكمال تطويره مع (مصدر) لإنتاج الصلب المستدام، باستخدام (الهيدروجين الأخضر)، ويعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قد دخل حالياً مرحلة التشغيل الكامل، وبدأ في إنتاج الصلب المستدام بنجاح، كما تدعم (أمستيل) الصناعات التحويلية في الدولة، من خلال توفير 90% من احتياجاتها من قضبان الأسلاك عالية الجودة وذات القيمة المضافة، ومنتجات المقاطع الإنشائية الثقيلة». وأوضح أن المجموعة تعطي الأولوية للسوق المحلية للإسهام في التنمية الوطنية وزيادة الربحية، خصوصاً أن قطاع الإنشاءات المزدهر يدفع طلباً محلياً قوياً على الصلب والإسمنت، فضلاً عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل المطارات ومترو الإنفاق ومشاريع الإسكان. ولفت الرميثي إلى أن المجموعة قامت في عام 2024 ببيع 83% من إنتاجها من الصلب (2.366 مليون طن)، و100% من إنتاجها من الإسمنت محلياً. وتابع: «من خلال الاستفادة من المشاريع الجارية التي تقدّر قيمتها بنحو 772 مليار دولار، تضمن (أمستيل) دورها المحوري في التنمية»، مشيراً إلى أنه مع وجود 52% من المشاريع في مراحل التخطيط أو التصميم أو المناقصات، سيستمر الازدهار الذي يشهده قطاع البنية التحتية بالدولة في دفع الطلب على حلول الصلب المستدامة ومواد البناء. وأشار إلى أن المجموعة تسهم في دعم التنمية في الدولة من خلال دعم برنامج المحتوى الوطني، حيث بلغت قيمة المشتريات المحلية لـ«أمستيل» أكثر من 3.5 مليارات درهم خلال عام 2024. 3 منتجات من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الخليج العربي للصناعات الحديدية (AGSI)، عاصم حسين، إن «الشركة تقوم حالياً بإنتاج ثلاثة منتجات رئيسة هي (حديد التسليح والقطاعات الحديدية والبليت)، وتسعى إلى رفع طاقتها الإنتاجية لتصل إلى 1.2 مليون طن متري بحلول نهاية العام الجاري، لتلبية احتياجات السوق المحلية الآخذة في النمو، إلى جانب التصدير للخارج»، مشيراً إلى أن الشركة تدرس طرح منتجات جديدة تخدم مشاريع البنية التحتية الوطنية وتعزز الاستدامة. وأوضح أن الشركة تركز حالياً بشكل أساسي على تلبية احتياجات السوق المحلية، بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد، إلا أن منتجها من «الحديد المحايد كربونياً» أثار اهتمام عدد من الأسواق العالمية، ما جعلها تصدر حالياً إلى أسواق إقليمية محددة، ونتوقع نمواً في حجم التصدير خلال الفترة المقبلة، خصوصاً إلى الدول التي تولي أهمية كبيرة للمواد الصديقة للبيئة في قطاع البناء. وشدد حسين على أن توسيع نطاق حضور الشركة العالمي جزء من خارطة الطريق طويلة المدى، في الوقت الذي تواصل فيه الشركة تركيزها على دعم الأهداف الوطنية، من خلال تعزيز قدرات التصنيع المحلية، وتعظيم القيمة داخل الدولة. نشاط تجاري محدود وقال الرئيس التنفيذي لشركة «الغيث للصناعات»، المأمون البعداني، إن «(الشركة) بدأت العمل بنشاط تجاري محدود في الستينات في قطاع النفط والحفر والخدمات، ثم اتجهت للتصنيع والدخول عام 2005 لإنتاج المواد الكيميائية التي تستخدم في حقول النفط وتحلية المياه، وصناعات الأدوية والبلاستيك وغيرها»، مشيراً إلى أنها عندما بدأت الإنتاج خلال الفترة الأولى، وجهت إلى سوق الإمارات 30% من إنتاجها، مع تخصيص 70% للتصدير، لكنها حالياً توجّه 80% من إنتاجها لسوق الإمارات، و20% للتصدير، بسبب النمو الكبير في الصناعات التحويلية في الدولة، وزيادة الطلب على المنتجات محلياً لمواكبة متطلبات هذا النمو. ولفت إلى أنه توجد لدى المجموعة، خطة لتوسعة المصنع ومضاعفة الطاقة الإنتاجية خلال العامين المقبلين، مع إدخال منتجات جديدة لأول مرة خلال السنوات الخمس المقبلة لتلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع في عقود التصدير، مشيراً إلى أنه يتم تصنيع تسعة منتجات ويتم التصدير لنحو 30 دولة في قارات مختلفة، على رأسها أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية وإفريقيا وأوروبا وشرق آسيا. نمو الطلب قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «حافلات»، إياد الأنصاري، إن «السوق المحلية تشهد نمواً في الطلب على العديد من المنتجات، خصوصاً (الباصات) الصحراوية، لمواكبة الطلب المتنامي من شركة أدنوك والشركات الأخرى العاملة في قطاع النفط، إلى جانب شركات السياحة والسفاري». وأوضح أن الشركة بدأت أخيراً التوسع في الإنتاج وطرح موديلات جديدة، لمواجهة ارتفاع الطلب في السوق المحلية، إلى جانب التوسع في التصدير، حيث يتم حالياً التصدير لأربع دول خليجية وإفريقية.

عبدالعزيز النعيمي يطلق تقرير عجمان الاقتصادي لعام 2025
عبدالعزيز النعيمي يطلق تقرير عجمان الاقتصادي لعام 2025

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

عبدالعزيز النعيمي يطلق تقرير عجمان الاقتصادي لعام 2025

ويشير «تقرير عجمان الاقتصادي لعام 2025»، إلى نمو ملحوظ في قطاعات حيوية مثل الصناعة، والسياحة، والتعليم، والصحة، والخدمات المالية، وتجارة التجزئة، والإنشاءات. ويؤكد على الأهمية الكبيرة التي توليها حكومة عجمان للتحول الرقمي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية وتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية. ويستعرض التقرير توجه الإمارة نحو تبني حلول المدن الذكية، واستخدام التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تحسين جودة الحياة ودعم بيئة الأعمال. كما يتطرق إلى جهود تعزيز الأمن السيبراني لمواكبة التطورات الرقمية المتسارعة. ويسلط كذلك الضوء على نهج الإمارة في بناء شراكات استراتيجية على المستويين المحلي والدولي لتعزيز تنافسيتها الاقتصادية. ويشير إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، وتطوير البنية التحتية، وتحفيز الابتكار. كما يتناول التقرير العلاقات التجارية المتنامية مع مختلف دول العالم، والجهود المبذولة لتعزيز مكانة عجمان كمركز تجاري ولوجستي مهم. ويؤكد التقرير أن خطط التنمية في الإمارة تسترشد برؤية عجمان 2030، التي تهدف إلى خلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، عبر تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، وتحسين جاذبية الإمارة للمستثمرين، وتطوير البنية التحتية الداعمة للتجارة وريادة الأعمال. وتتضمن الرؤية أهدافاً طموحة تتعلق بالاستدامة البيئية، وتطوير رأس المال البشري، وتعزيز جودة الحياة، وتحقيق التنمية الشاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store