
وزير الخارجية الأميركي يوقع خطة لإنهاء وجود اليونيفيل خلال 6 أشهر
لبنان
(اليونيفيل) وإنهاء وجودها في الأشهر الستة المقبلة، وفقاً لما نقلته وكالة أسوشييتد برس، اليوم الأحد، عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
ومساعدين في
الكونغرس
مطلعين على المناقشات.
ومن المفترض أن يجدد مجلس الأمن بحلول نهاية أغسطس/آب الجاري التفويض لولاية اليونيفيل. ويثير التمديد هذه السنة، كما سنوات سابقة، الكثير من الجدل. لكن نوعيته اختلفت حيث كان يتركز في الماضي على تفاصيل مهام البعثة، ولعل أهمها كانت حرية الحركة لأفراد القوة الأممية، إلا أن الجدل هذا العام يتمركز حول ما إذا كانت هناك حاجة إليها أصلاً. وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة على مجريات النقاشات، لـ"العربي الجديد"، إن الجانبين الأميركي والإسرائيلي "يرغبان أن يكون التجديد لسنة أخيرة يتم خلالها العمل على إنهاء مهام القوة، ويشمل ذلك حصر السلاح بيد الجيش اللبناني والسماح لقوة اليونيفيل (خلال العام) بالوصول إلى المناطق التي تحتاج للوصول إليها بحسب القرار 1701 بالتعاون مع الجيش اللبناني".
تقارير عربية
التحديثات الحية
محاولة إنقاذ "يونيفيل": ضغط أميركي ـ إسرائيلي لتمديد أخير لعام واحد
ويثير التوجه الأميركي انقساما مع الشركاء الأوروبيين مثل فرنسا وإيطاليا وبريطانيا، الذين يتمسكون ببقاء القوات الأممية باعتبارها جهة تساهم في استقرار البلد الذي تعرض لعدوان إسرائيلي مدمر في العام الأخير. ونقلت "أسوشييتد برس" عن مسؤولين في إدارة ترامب والكونغرس أن الدول المعارضة لإنهاء مهمة اليونيفيل، مثل فرنسا وإيطاليا، نجحت في الضغط على روبيو وآخرين لدعم تمديد تفويض حفظ السلام لمدة عام واحد، تليها فترة تقليص محددة زمنيًا بستة أشهر.
ويعارض الأوروبيون إنهاءً سريعًا لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان انطلاقا من أن اتخاذ هذه الخطوة قبل أن يتمكن الجيش اللبناني من تأمين المنطقة الحدودية بالكامل سيخلق فراغًا يمكن لحزب الله استغلاله بسهولة. وذكرت "أسوشييتد برس" نقلا عن مصادر في الكونغرس، أن القضية المطروحة قبل تصويت الأمم المتحدة المتوقع في نهاية أغسطس/آب هي مقاومة فرنسا ودول أخرى تحديد موعد نهائي لإنهاء مهمة اليونيفيل بعد تمديدها لمدة عام. وبحسب الوكالة، لا يتضمن مشروع القرار الفرنسي النهائي تاريخًا لانسحاب قوات اليونيفيل.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة، إنه "في حال تجديد التفويض، فقد يُقلّص حجم بعثة حفظ السلام لأسباب مالية، مع احتمال مواجهة منظومة الأمم المتحدة تخفيضات كبيرة في الميزانية". وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن أحد الخيارات المطروحة هو تقليص أعداد قوات اليونيفيل مع تعزيز وسائلها التكنولوجية لمراقبة الوضع على الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
ترامب يؤكد أن زيلينسكي قادر على إنهاء الحرب ويستبعد أن تستعيد أوكرانيا القرم أو أن تنضم إلى الناتو
واشنطن: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت متأخر الأحد أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادر على إنهاء الحرب مع روسيا 'على الفور'، لكنه استبعد استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم أو انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي 'الناتو'. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشال' عشية اجتماعه المقرر في البيت الأبيض مع زيلينسكي وقادة أوروبيين، 'بإمكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريبا، في حال أراد ذلك، أو يمكنه مواصلة القتال'. أضاف 'لا استعادة للقرم التي منحها أوباما (قبل 12 عاما من دون إطلاق رصاصة واحدة) ولا انضمام لأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي'. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
ترامب قبيل استقبال زيلينسكي وقادة أوروبيين: لا استعادة للقرم ولا انضمام للناتو
أعلن الرئيس الأوكراني الصورة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات. فولوديمير زيلينسكي، فجر اليوم الاثنين، أنه وصل إلى واشنطن للاجتماع مع نظيره الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 بمشاركة قادة أوروبيين. ويأتي ذلك فيما أكد ترامب، في وقت متأخر من أمس الأحد، أن زيلينسكي قادر على إنهاء الحرب مع روسيا "على الفور"، لكنه استبعد استعادة أوكرانيا شبه جزيرة القرم أو انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال زيلينسكي في منشور على منصة إكس: "نتشاطر جميعاً رغبة قوية في إنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن السلام يجب أن يكون دائماً"، مشيراً إلى اتفاقيات سابقة أُجبرت فيها "أوكرانيا على التخلي عن شبه جزيرة القرم وجزء من دونباس، التي استخدمها بوتين ببساطة كنقطة انطلاق لهجوم جديد"، ملمحاً إلى أن أوكرانيا حصلت أيضاً في عام 1994 على ما يُسمى ضماناتٍ أمنية "لكنها لم تُجدِ نفعاً". وأكد زيلينسكي قائلاً: "يقاتل الأوكرانيون من أجل أرضهم واستقلالهم"، مضيفاً: "يجب على روسيا أن تنهي هذه الحرب التي بدأتها بنفسها. وآمل أن تُجبر قوتنا المشتركة مع أميركا وأصدقائنا الأوروبيين روسيا على تحقيق سلام حقيقي". رصد التحديثات الحية "رويترز": الخطوط العريضة لعرض بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا من جهته، كتب ترامب على منصته "تروث سوشال" عشية الاجتماع المقرر في البيت الأبيض مع زيلينسكي وقادة أوروبيين: "بإمكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريباً، في حال أراد ذلك، أو يمكنه مواصلة القتال"، وأضاف: "لا استعادة للقرم التي منحها أوباما (قبل 12 عاماً من دون إطلاق رصاصة واحدة) ولا انضمام لأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي". وكان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف قد أكد، أمس الأحد، أن روسيا قدمت "بعض التنازلات" بشأن خمس مناطق أوكرانية، في إشارة إلى خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك إضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين الصورة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أورسولا فون ديرلاين، سياسيّة ألمانية تنتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم، وأول امرأة تشغل منصبي وزير العمل والتأمينات الاجتماعية ووزير الدفاع في ألمانيا، في عام 2019 انتُخبت لتكون أول امرأة تتولى منصب رئيسة المفوضية الأوروبية، وفي 18يوليو/ تموز 2024، أعاد نواب البرلمان الأوروبي انتخاب أورسولا فون ديرلاين رئيسة للمفوضية لولاية ثانية ، أمس الأحد، أنها ستتوجه مع العديد من القادة الأوروبيين إلى واشنطن اليوم الاثنين، ليكونوا إلى جانب زيلينسكي خلال لقائه مع ترامب. وكتبت فون ديرلاين على منصة إكس: "بناء على طلب الرئيس زيلينسكي، سأنضمّ إلى الاجتماع مع الرئيس ترامب غداً في البيت الأبيض، إضافة إلى قادة أوروبيين آخرين". وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرز والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن، الاثنين، ومثلهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وانتقد ماكرون عقب اجتماع حلفاء كييف المعروف بـ"تحالف الراغبين"، الذي شارك فيه زيلينسكي عبر الفيديو مع الحلفاء الأوروبيين أمس الأحد، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، معتبراً أنه "لا يريد السلام" مع أوكرانيا بل يريد "استسلامها". وأكد الرئيس الفرنسي أنه "لا يمكن إجراء مناقشات بشأن الأراضي الأوكرانية بدون الأوكرانيين"، مطالباً بدعوة الأوروبيين إلى أي قمة مقبلة بشأن أوكرانيا. وعن اجتماع اليوم الاثنين، قال ماكرون: "رغبتنا هي تشكيل جبهة موحدة بين الأوروبيين والأوكرانيين" وسؤال الأميركيين "إلى أي مدى" هم مستعدون للمساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا. (فرانس برس، العربي الجديد)


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
سكان واشنطن يحتجون ضد نشر الحرس الوطني بأوامر ترامب
واشنطن: شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن احتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع ضد قرار الرئيس دونالد ترامب نشر الحرس الوطني في المدينة. ونقل موقع NBC Washington عن المشاركين في الاحتجاجات، تجمعهم في عطلة نهاية الإسبوع (السبت والأحد) في ساحة دوبونت، ثم مسيرتهم نحو البيت الأبيض للتعبير عن غضبهم من إرسال الحرس الوطني إلى واشنطن ومحاولات ترامب السيطرة على شرطة العاصمة. وفي مقابلة مع NBC Washington، قال أحد المتظاهرين إن من المهم أن ترى الإدارة أن السكان لم يُرهبوا من وجود القوات العسكرية في شوارعهم. وأضاف: 'أعرف أن الكثير من الناس خائفون. لدينا مكتب التحقيقات الفيدرالي يراقب الشوارع، والحرس الوطني موجود كعرض للقوة. الأمر الأكثر رعبًا هو إذا سمحنا بحدوث هذا'. ومن المتوقع أن تصبح احتجاجات يوم السبت ضد وجود الحرس الوطني حدثًا أسبوعيًا، وفق ما أبلغه المنظمون لـNBC Washington. وبعد ساعات من المسيرة إلى البيت الأبيض، بدأ متظاهرون آخرون بالتجمّع في محطة الاتحاد (Union Station) للاعتراض على وجود وحدات الحرس الوطني هناك. وأظهر تسجيل صوتي حصل عليه الصحافي المستقل أندرو لايدن أن الحرس الوطني قرر سحب قواته من المنطقة استجابةً لما وصفه المرسلون بـ'تزايد حجم الاحتجاجات'، وفقا لمنصة 'كومن دريمز'. كما عبّر السكان الذين لم يشاركوا في الاحتجاجات الرسمية خلال عطلة نهاية الأسبوع عن استيائهم من دوريات الحرس الوطني في المدينة. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن السكان الذين خرجوا ليلة الجمعة في حي يو ستريت أظهروا بشكل واضح عدم رضاهم عن قوات إنفاذ القانون، حيث تجمّع الناس على الأرصفة لمراقبة الشرطة وتصويرها وتصفيقها أو التهليل ضدها. وقال التقرير: 'تكرر هذا التفاعل مرارًا طوال الليل، حيث قام المتفرجون بسخرية من الشرطة أثناء أداء عملها وصفقوا عند مغادرة الضباط.' وكان ترامب قد أمر الأسبوع الماضي بإرسال الحرس الوطني إلى واشنطن، وحاول السيطرة على شرطة العاصمة، زاعمًا أن الهدف هو الحدّ من الجريمة. لكن إحصاءات صدرت في وقت سابق من هذا العام أظهرت انخفاضًا كبيرًا في معدلات الجريمة في العاصمة الأمريكية.