logo
سكان واشنطن يحتجون ضد نشر الحرس الوطني بأوامر ترامب

سكان واشنطن يحتجون ضد نشر الحرس الوطني بأوامر ترامب

القدس العربي منذ 4 أيام
واشنطن: شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن احتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع ضد قرار الرئيس دونالد ترامب نشر الحرس الوطني في المدينة.
ونقل موقع NBC Washington عن المشاركين في الاحتجاجات، تجمعهم في عطلة نهاية الإسبوع (السبت والأحد) في ساحة دوبونت، ثم مسيرتهم نحو البيت الأبيض للتعبير عن غضبهم من إرسال الحرس الوطني إلى واشنطن ومحاولات ترامب السيطرة على شرطة العاصمة.
وفي مقابلة مع NBC Washington، قال أحد المتظاهرين إن من المهم أن ترى الإدارة أن السكان لم يُرهبوا من وجود القوات العسكرية في شوارعهم. وأضاف: 'أعرف أن الكثير من الناس خائفون. لدينا مكتب التحقيقات الفيدرالي يراقب الشوارع، والحرس الوطني موجود كعرض للقوة. الأمر الأكثر رعبًا هو إذا سمحنا بحدوث هذا'.
ومن المتوقع أن تصبح احتجاجات يوم السبت ضد وجود الحرس الوطني حدثًا أسبوعيًا، وفق ما أبلغه المنظمون لـNBC Washington.
وبعد ساعات من المسيرة إلى البيت الأبيض، بدأ متظاهرون آخرون بالتجمّع في محطة الاتحاد (Union Station) للاعتراض على وجود وحدات الحرس الوطني هناك. وأظهر تسجيل صوتي حصل عليه الصحافي المستقل أندرو لايدن أن الحرس الوطني قرر سحب قواته من المنطقة استجابةً لما وصفه المرسلون بـ'تزايد حجم الاحتجاجات'، وفقا لمنصة 'كومن دريمز'.
كما عبّر السكان الذين لم يشاركوا في الاحتجاجات الرسمية خلال عطلة نهاية الأسبوع عن استيائهم من دوريات الحرس الوطني في المدينة. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن السكان الذين خرجوا ليلة الجمعة في حي يو ستريت أظهروا بشكل واضح عدم رضاهم عن قوات إنفاذ القانون، حيث تجمّع الناس على الأرصفة لمراقبة الشرطة وتصويرها وتصفيقها أو التهليل ضدها.
وقال التقرير: 'تكرر هذا التفاعل مرارًا طوال الليل، حيث قام المتفرجون بسخرية من الشرطة أثناء أداء عملها وصفقوا عند مغادرة الضباط.'
وكان ترامب قد أمر الأسبوع الماضي بإرسال الحرس الوطني إلى واشنطن، وحاول السيطرة على شرطة العاصمة، زاعمًا أن الهدف هو الحدّ من الجريمة. لكن إحصاءات صدرت في وقت سابق من هذا العام أظهرت انخفاضًا كبيرًا في معدلات الجريمة في العاصمة الأمريكية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوغندا تتفق مع الولايات المتحدة على استقبال مهاجرين مرحّلين
أوغندا تتفق مع الولايات المتحدة على استقبال مهاجرين مرحّلين

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

أوغندا تتفق مع الولايات المتحدة على استقبال مهاجرين مرحّلين

أعلنت حكومة أوغندا، اليوم الخميس، أنها أبرمت اتفاقاً مع واشنطن لاستقبال مهاجرين من دول أخرى قد لا يحصلون على حق اللجوء في الولايات المتحدة، في إطار حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب واسعة إلى إرسال مهاجرين موجودين في أراضيها إلى دول أخرى. ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي أبرمت إدارته اتفاقات عدة مثيرة للجدل سمحت لها بإرسال أجانب إلى دول مثل جنوب السودان وإسواتيني والسلفادور، رغم أن معظم المرحّلين ليسوا من هذه الدول. وقال الأمين الدائم لوزارة الخارجية الأوغندية فينسنت باجير: "في إطار التعاون الثنائي بين أوغندا والولايات المتحدة أبرم اتفاق للتعاون في درس طلبات الحماية"، ولا تزال التدابير قيد الدرس". لجوء واغتراب التحديثات الحية كوسوفو توافق على استقبال مهاجرين يرحّلهم ترامب وأوضح فينسنت أيضاً أن "الاتفاق يشمل رعايا دول أخرى قد لا يحصلون على حق اللجوء في الولايات المتحدة، لكنهم مترددون أو يشعرون بقلق من العودة إلى بلادهم. وهذا الترتيب موقت ورهن شروط من بينها استبعاد الأشخاص الذين لديهم سجلات جنائية وقُصّر غير مرافقين، علماً ان أوغنذا تفضل أن يكون الأشخاص الذين يُنقلون إليها من دول أفريقية"، علماً أنها تستضيف 1.7 مليون لاجئ بحسب الأمم المتحدة. وفي وقت سابق من أغسطس/آب الجاري، أعلنت رواندا أنها ستستقبل 250 شخصاً رُحلوا من الولايات المتحدة، في إطار اتفاق مع واشنطن. وهي كانت وقعت اتفاقاً مماثلاً مع بريطانيا، لكن الحكومة الجديدة للمملكة المتحدة ألغته بعدما أثار جدلاً واسعاً. وقالت المتحدثة باسم حكومتها يولاند ماكولو: "اتفقت رواندا مع الإدارة الأميركية على استقبال نحو 250 مهاجراً، باعتبار أن كل العائلات الرواندية عانت من مصاعب النزوح، وأن قيمنا المجتمعية قائمة على إعادة الإدماج والتأهيل". وأضافت: "بموجب هذ الاتفاق تحق لرواندا الموافقة على كل شخص تُقترح إعادة توطينه". (فرانس برس)

اجتماع للكابينت المصغر وسط تردد إسرائيلي بإبرام اتفاق جزئي في غزة
اجتماع للكابينت المصغر وسط تردد إسرائيلي بإبرام اتفاق جزئي في غزة

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

اجتماع للكابينت المصغر وسط تردد إسرائيلي بإبرام اتفاق جزئي في غزة

من المتوقّع أن يجتمع الكابينت الإسرائيلي المصغّر اليوم الخميس، للمصادقة على خطط جيش الاحتلال للعملية العسكرية في مدينة غزة، والتي وافق عليها وزير الأمن يسرائيل كاتس سابقاً، في وقت ذكر موقع واينت العبري أن إسرائيل مترددة بين إبرام اتفاق جزئي يشمل إطلاق سراح عشرة محتجزين، وبين اتفاق شامل ينهي الحرب على غزة. ولم يدعُ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد، لعقد جلسة للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت الأوسع)، الذي يجب أن يمنح الموافقة النهائية، علماً أنه فقط بعد هذه المناقشات، قد تنقل إسرائيل ردها الرسمي إلى الوسطاء. وينظر ديوان نتنياهو إلى احتلال غزة، وسيلة ضغط قد تدفع حماس إلى الموافقة على اتفاق شامل وفقاً للشروط الإسرائيلية، والتي تشمل نزع سلاح حركة حماس، واستعادة جميع المحتجزين، الأحياء منهم والقتلى، ونزع سلاح القطاع، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، وإقامة حكم مدني بديل لا يتبع لحماس ولا للسلطة الفلسطينية. وزعم نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن "حماس تحت ضغط هائل". وذكر ديوانه في بيان مساء أمس، أنه "استعداداً للمصادقة على خطط المناورة في مدينة غزة، أمر رئيس الوزراء بتقليص الجداول الزمنية للسيطرة على آخر معاقل الإرهاب وحسم المعركة ضد حماس". ونقلت وسائل إعلام عبرية أمس، عن مسؤول كبير في حكومة الاحتلال لم تسمّه قوله إن "نتنياهو الآن أقل رغبة في صفقة جزئية. لقد أدرك أن الصفقة الجزئية ليست الخيار الصحيح، ويدرك أنه سيكون من الصعب جداً استئناف القتال بعد 60 يوماً من وقف إطلاق النار". وبحسب قوله، فإن الأميركيين أيضاً يتوقعون إنهاء القتال، ونتنياهو يعلم أنه سيواجه صعوبة في الحصول على دعمهم إذا حاول استئناف العمليات العسكرية. في غضون ذلك، ذكر موقع واينت العبري، اليوم الخميس، أن إسرائيل مترددة بين إبرام اتفاق جزئي يشمل إطلاق سراح عشرة محتجزين، وبين اتفاق شامل ينهي الحرب، مشيراً إلى أن موقف البيت الأبيض "واضح وحاسم" في هذا الشأن. ونقل الموقع قول مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى مساء أمس الأربعاء، إنه "بنفس المستوى الذي تُجرى فيه مشاورات داخل البلاد (يقصد دولة الاحتلال)، هناك أيضاً مشاورات في البيت الأبيض. الرئيس ترامب هو من يحدد الوتيرة ويطالب بصفقة شاملة. لديه نفور من الصفقات الجزئية". وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "أمام نتنياهو ثلاثة خيارات: الموافقة على صفقة جزئية، أو رفضها، أو مواصلة التفاوض تحت النار". رصد التحديثات الحية "هآرتس": تعتيم إسرائيلي متعمد على تفاصيل الرد على مقترح صفقة غزة وتعكس هذه التصريحات موقف المستوى السياسي في تل أبيب، والذي امتنع حتى الآن عن الرد رسمياً على ما وافقت عليه حماس، فيما دعا الوسطاء الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط على إسرائيل للرد، لكن المسؤولين في تل أبيب يواصلون المماطلة. إلى ذلك أفاد موقع واينت، بأنه لم يعجب المسؤولين في المستوى السياسي، سماع أن الجيش الإسرائيلي أطلق على العملية العسكرية في مدينة غزة اسم "عربات جدعون 2'". ويرون أن هذه التسمية هي طريقة من رئيس أركان الجيش إيال زامير، للإشارة إلى الوزراء بأن الحديث لا يدور عن احتلال كامل لغزة، بل عن عملية محدودة. كبار المسؤولين لا يعلمون خطط نتنياهو وديرمر على صلة بالتطورات، ذكر الصحافي رونين بيرغمان، في سياق مقال تحليلي في "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس، أن كبار المسؤولين الإسرائيليين، في مستويات مختلفة في الحكومة، والجيش، وأجهزة الاستخبارات، لا يعرفون ما يخطط له نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي يُعتبر يده اليُمنى وأمين سره. ولفت بيرغمان، إلى أنه" من جهة، تستمر الاستعدادات بكل قوة نحو عملية برية في مدينة غزة، ومن جهة أخرى، لم تقدّم إسرائيل رداً واضحاً. ورغم عدم إرسال وفد إلى الدوحة بعد، هناك احتمال"، بتقدير الكاتب، أن يتم ذلك في نهاية الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل. ونقل عن مصدر في أجهزة المخابرات، قوله حول تطورات الصفقة، "إنها معادلة تحتوي على مجهولين. حتى لو توصلنا إلى صفقة جزئية، قد يكون من الممكن حلها بشكل نهائي، أي إعادة الجميع وإنهاء الحرب، (ولكن) فقط بوجود مجهول ثالث، هو (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب، وإجباره نتنياهو على إسدال الستار بالكامل". عائلات المحتجزين تتهم حكومة نتنياهو بالعمل على إفشال اتفاق غزة وتحت عنوان "لن نسمح له بإفشال الأمر مجدداً"، يعقد منتدى عائلات المحتجزين في غزة اليوم الخميس، في تمام الساعة 12:00 ظهراً إحاطة صحافية في مقره في تل أبيب، في ظل المماطلة من جانب إسرائيل في نقل الرد إلى الوسطاء. وجاء في بيان المنتدى، أن "حكومة إسرائيل تُفشل اتفاقاً شاملاً فقط من أجل مواصلة حرب لم يعد لها هدف أو غاية، بدلاً من إعادة 50 مختطفاً ومختطفة وإنهاء هذا الكابوس من أجل كل شعب إسرائيل".

الهند تختبر بنجاح صاروخا باليستيا قادرا على بلوغ الصين
الهند تختبر بنجاح صاروخا باليستيا قادرا على بلوغ الصين

القدس العربي

timeمنذ 12 ساعات

  • القدس العربي

الهند تختبر بنجاح صاروخا باليستيا قادرا على بلوغ الصين

نيودلهي: أعلنت الهند الأربعاء أنها اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا متوسط المدى يمكنه حمل رأس حربي نووي وقادر، عند دخوله الخدمة، أن يصل إلى أي نقطة في الصين. وقالت السلطات الهندية إن الصاروخ 'أغني-5' أُطلق بنجاح في ولاية أوديشا (شرق). وأضافت أنّ التجربة 'أثبتت صحّة كل المعايير التشغيلية والتقنية'. والهند والصين، أكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان، هما خصمان يتنافسان على النفوذ في جنوب آسيا. وتدهورت العلاقات بين البلدين في 2020 بعد مواجهة حدودية دامية. والهند جزء من التحالف الأمني الرباعي 'كواد' الذي تقوده الولايات المتحدة ويضمّ إليهما كلا من أستراليا واليابان. ويُمثّل هذا التحالف ثقلا موازنا في مواجهة الصين. لكن، في مواجهة الاضطرابات التجارية والجيوسياسية العالمية التي أثارتها الحرب الجمركية التي شنّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدأت الهوة تتقلّص بين نيودلهي وبكين. وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للمرة الأولى منذ خمس سنوات الرئيس الصيني شي جينبينغ، وذلك خلال قمة في روسيا. ويتوجه مودي إلى الصين نهاية آب/ أغسطس للمشاركة في قمة شنغهاي للتعاون. وستكون هذه أول زيارة لرئيس وزراء هندي إلى الصين منذ 2018. (أ ف ب)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store