
غفوة ميلانيا تلفت الأنظار في احتفال عيد ميلاد ترامب.. صورة
أثارت السيدة الأولى ميلانيا الجدل بعد ظهورها الأخير خلال احتفالات عيد ميلاد زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الـ79 في واشنطن العاصمة، يوم أمس .
واستمر العرض حوالي 90 دقيقة احتفالاً بعيد ميلاد ترامب وذكرى تأسيس الجيش. ومع ذلك، طغى التعب الواضح لميلانيا وانفصالها على الحدث لدى كثير من المراقبين، مما أثار التكهنات حول مشاعرها تجاه الاحتفال وتصرفات زوجها السياسية.
والتقطت الصور ومقاطع الفيديو ميلانيا وعيونها مغلقة أثناء العرض، على عكس الرئيس الذي كان متفاعلاً، واقفاً لتحية العرض ومستمتعاً بالاحتفالات. وسرعان ما تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، حيث مازح البعض بأنها 'تكره ذلك الرجل'، ووصف آخرون العرض بأنه 'واحد من أكثر الأشياء مللًا على التلفاز'.
وشهد العرض مشاركة أكثر من 7000 عسكري، ودبابات، وطائرات قديمة من الحرب العالمية الثانية، وطائرات هليكوبتر، وفرقة موسيقية، وعرض للألعاب النارية الرائعة. وحضر الحدث شخصيات بارزة من إدارة ترامب والحزب الجمهوري، إلى جانب نجم موسيقى الريف لي غرينوود ورئيس منظمة القتال النهائي دانا وايت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الاتحاد الأوروبي يدفع باتجاه تجارة مستقرة في قمة السبع
دفع قادة أوروبيون، يوم الأحد، باتجاه إقامة تجارة مستقرة وقابلة للتنبؤ خلال قمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى في كندا. ويأتي ذلك في ظل تصاعد العديد من الصراعات حول العالم. كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على منصة "إكس": «يجب أن ينصبّ تركيزنا على استجابة مجموعة السبع للممارسات التجارية الضارة التي تهدف إلى تقويض اقتصاداتنا». وأضافت أن جميع أعضاء مجموعة السبع يعتبرون الأمن الاقتصادي مصدر قلق بالغ، وفق وكالة (د.ب.أ). وأبدى رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، اتفاقه مع فون دير لاين في بيان عبّر فيه عن القلق ذاته. ولم يذكر أي من المسؤولين الأوروبيين، فون دير لاين أو كوستا، الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب بالاسم، إلا أن سياسات ترامب التجارية، وخاصة التعريفات الجمركية المرتفعة ونهجه المتقلب، أثارت استياء العديد من الشركاء التجاريين. وقال كوستا في بيانه: "على الصعيد الاقتصادي، لا تزال الاختلالات العالمية مصدر قلق مشترك بين أعضاء مجموعة السبع، ونحن ملتزمون بمعالجتها دون المساس بمبادئ التجارة الحرة والعادلة، التي جلبت الازدهار لبلداننا وساهمت في انتشال الملايين من الفقر على مر السنين". وتطغى على القمة الحالية لمجموعة السبع خلافات كبيرة بين ترامب وبقية الأعضاء، لا سيما فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والسياسة التجارية. وأكد كل من كوستا وفون دير لاين على أهمية أن تُظهر مجموعة السبع جبهة موحدة.


غرب الإخبارية
منذ 4 ساعات
- غرب الإخبارية
#ترامب يُناشد #تميم لوقف الحرب.. ويحذر #طهران: أنقذوا فارس قبل فوات الأوان!
المصدر - ترجمة المحررة في تطور لافت وسط أجواء التوتر المتصاعدة في الشرق الأوسط، كشفت وسائل إعلام دولية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، داعياً إياه إلى التدخل العاجل لخفض حدة التصعيد العسكري المتنامي في المنطقة، محذّراً من دخولها في دائرة كارثية من "الدمار الشامل"، على حد تعبيره. وبحسب المصادر، فإن ترامب أعرب خلال الاتصال عن استعداد الولايات المتحدة للعب دور فاعل في احتواء الأزمة المتفجرة ووقف تدحرجها نحو حرب إقليمية شاملة، إلا أنه لم يصدر – حتى لحظة إعداد هذا التقرير – أي بيان رسمي من البيت الأبيض يؤكد أو يوضح طبيعة الاتصال ومضمونه. في المقابل، أطلق ترامب سلسلة من التصريحات النارية عبر منصته "تروث سوشيال"، وجّه من خلالها تحذيراً تهكمياً لطهران، داعياً إياها إلى "عدم الرد"، إذا كانت ترغب حقاً في بقاء ما تبقى من "مملكة فارس". وأضاف بسخرية: "هذه هي الفرصة التي لا تتكرر مرتين". وأثار ترامب موجة من الجدل حين كتب: "لقد تحدثت بشجاعة مع بعض المتشددين الإيرانيين... لقد ماتوا جميعًا الآن. وهذا ليس سوى البداية، الأسوأ لم يأتِ بعد". وفي نبرة حملت خليطًا من التهديد والدعوة للحل، اختتم ترامب منشوره قائلاً: "شهدنا موتًا ودمارًا مروعين... لكن لا يزال هناك متسع لإنهاء هذه المذبحة. يجب على إيران عقد صفقة قبل أن يُمحى ما تبقّى من الإمبراطورية الفارسية. لا للمزيد من الدماء... لا مزيد من الدمار. افعلوها الآن، قبل فوات الأوان. بارك الله فيكم جميعًا." تصريحات ترامب أعادت إشعال التساؤلات حول الدور الأميركي الممكن في احتواء تصعيد أصبح يهدد بتغيير قواعد اللعبة الإقليمية، خاصة في ظل غياب موقف رسمي واضح من إدارة واشنطن الحالية، ما يعزز الغموض ويفتح الباب أمام احتمالات عدة، من بينها الوساطة الخليجية أو حتى التدخل المباشر.


قاسيون
منذ 5 ساعات
- قاسيون
عقيدة ترامب والإمبريالية الجديدة لحركة «ماغا»
بتصرف عن دورية Monthly Review ومع ذلك، وبعيداً عن كونه معادياً للإمبريالية، فإن التحول العالمي في العلاقات الخارجية للولايات المتحدة في عهد ترامب يعود إلى نهج قومي متطرف تجاه القوة العالمية، متمركز في قطاعات رئيسية من الطبقة الحاكمة، وخاصةً شركات احتكار التكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى أتباع ترامب الذين ينتمون في الغالب إلى الطبقة المتوسطة الدنيا. ووفقاً لهذا المنظور الفاشي الجديد والانتقامي، فإن الولايات المتحدة في حالة تراجع كقوة مهيمنة، ويهددها أعداء أقوياء: الماركسية الثقافية و«الغزاة» المهاجرين من الداخل، والصين والجنوب العالمي من الخارج، بينما يعيقها حلفاء ضعفاء وتابعون. الإطار الفكري للعقيدة 1. «أمريكا أولاً» كمرتكز أيديولوجي: تتبنى إدارة ترامب الثانية فلسفة تقوم على القومية الاقتصادية والسيادية المطلقة، مع التركيز على فصل المصالح الأمريكية عن التكتلات الدولية. ظهر هذا جليّاً في خطاب التنصيب (يناير 2025) الذي هاجم فيه ترامب العولمة ووصفها بأنها «أفقرت العمال الأمريكيين وأثرت النخب»، مؤكداً أن سياساته ستركز على «الشارع الرئيسي لا وول ستريت». 2. النموذج الويستفالي: تعيد العقيدة تعريف السياسة الخارجية عبر العودة إلى مفهوم الدولة القومية بحدودها الصارمة، مع رفض الالتزامات متعددة الأطراف كاتفاقية باريس للمناخ والمحكمة الجنائية الدولية. هذا التوجه يُفسَّر كرد فعل على «أعباء العولمة» وفقاً لتحليلات أكاديمية. 3. الصراع الحضاري كإطار تحليلي: يستند ترامب إلى رؤية صموئيل هنتنغتون «لـصراع الحضارات»، حيث يصور التهديدات الخارجية (كالهجرة والصين) كخطر وجودي على «القيم الأمريكية». تجسَّد هذا في خطابه عن السيطرة على قناة بنما بدعوى أن «الصين تسيطر عليها» – وهو ادعاء نفته وقائع رسمية. المكونات الجيوسياسية 1. إعادة تشكيل التحالفات: - الخليج العربي: أولى ترامب زيارته الرئاسية الأولى (أيار 2025) للسعودية والإمارات وقطر، معتمداً مصطلح «الخليج العربي» كرمز لدعمه. كشفت الزيارة تعزيز الشراكة الاستراتيجية، خاصة في الطاقة والاستثمارات التكنولوجية، مع منح دول الخليج إعفاءات جمركية (10% مقابل 70% لدول أخرى). - روسيا: أظهر ترامب انحيازاً غير مسبوق لروسيا، منتقداً أوكرانيا وحلف الناتو علناً خلال قمة واشنطن (شباط 2025). يُفسَّر هذا التحول عبر فرضية «التحلل من الالتزامات الإمبراطورية» لصالح المصالح القومية المباشرة. 2. المواجهة مع إيران: هدَّد ترامب إيران «بـرد غير مسبوق» إذا تعرضت أمريكا لهجوم، واصفاً موقفه بأنه «نسخة كربونية لخامنئي» في الحزم. كما فرض مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق نووي، معلناً أن «اليوم 61 قد مر» بعد الهجمات الإسرائيلية. 3. التوتر مع الصين: رغم إبرام اتفاق تجاري (حزيران 2025) يخفف القيود على المعادن النادرة ويسمح للطلاب الصينيين بالدراسة بأمريكا، فرض ترامب رسوماً جمركية تراكمية وصلت إلى 55%، مما يعكس تناقضاً بين الخطاب التعاوني والإجراءات العقابية. الآليات التنفيذية 1. الاقتصاد كسلاح: - فرض رسوم جمركية «حمائية» شملت حلفاء تقليديين ككندا والاتحاد الأوروبي. - شكَّل قطاع السينما الأمريكي نموذجاً لمعارضة هذه السياسات، محذراً من «انغلاق ثقافي» بسبب ارتفاع تكاليف المعدات المستوردة. 2. العسكرة الداخلية: - تصنيف «العصابات المحلية» كمنظمات إرهابية. - تهديد حاكم كاليفورنيا (نيوسوم) بنشر الحرس الوطني لمواجهة الاحتجاجات، مدعياً قدرته على «الرد بقوة أكبر» في ولايته الثانية. 3. الهجرة كعدو وجودي: - إلغاء حق الجنسية بالميلاد (مقاضاة 18 ولاية له). - وصف تدفق المهاجرين «بالغزو»، مع إرسال الجيش للحدود. الإشكاليات والتناقضات 1. الفجوة بين الخطاب والممارسة: - رغم شعار «مناهضة الحروب غير المجدية» (كحرب العراق)، يُوسع ترامب استخدام التهديد العسكري المباشر (إيران) والعسكرة الداخلية. - ادعاء «صنع السلام» بين الكيان الصهيوني وإيران يتناقض مع دعمه الضمني للضربات «الإسرائيلية». 2. التضليل كاستراتيجية اتصال: - صنفته «ويكيبيديا» «بكاذب متسلسل» ذي سجل غير مسبوق من التصريحات الكاذبة (20,000 ادعاء غير صحيح بحلول 2020). - أمثلة بارزة: إنكار ديون بقيمة 4 مليارات دولار (1990)، الادعاء الكاذب بوجود 38 ألف قتيل أمريكي في قناة بنما (بينما الوثائق تشير لـ300). 3. تأجيج الانقسام: - خطاب التنصيب هاجم خصومه بدلاً من الدعوة إلى الوحدة، مخالفاً التقاليد الرئاسية. - إلغاء مشاركة إمام مسلم في حفل التنصيب بسبب موقفه من «إسرائيل»، رغم تعددية المراسم الدينية. خلاصة: إمبريالية جديدة بثوب قومي تعيد «عقيدة ترامب» تشكيل الهيمنة الأمريكية عبر مفارقة أساسية: استخدام الخطاب المناهض للإمبريالية التقليدية (رفض التكاليف الدولية) لبناء إمبريالية قائمة على: - الهيمنة الاقتصادية الانتقائية: عبر عقوبات جمركية واتفاقيات تجارية غير متوازنة. - الاستقواء بحلفاء غير تقليديين: كدول الخليج، مع تغليب المصالح على القيم. - تسليح الداخل ضد «التهديدات الوجودية» من الهجرة إلى التعددية الثقافية. هذا التحول يُنتج نظاماً عالميّاً أكثر انقساماً، حيث تُعاد كتابة قواعد اللعبة الدولية بعيداً عن التعددية، لصالح «سلام ترامب» القائم على الهيمنة الأحادية المعاد تصميمها. لقد حوّلت الطبقة الحاكمة من أصحاب المليارات في الولايات المتحدة - على غرار دعمها للإبادة الجماعية «الإسرائيلية» للفلسطينيين وحرباً محتملة مع الصين- دعمها من الديمقراطية الليبرالية إلى الفاشية الجديدة، أو في أحسن الأحوال إلى تحالف نيو فاشي-نيوليبرالي. حشدت قطاعات رئيسية من الطبقة الرأسمالية الطبقة المتوسطة الدنيا على أساس أيديولوجية قومية انتقامية، تُعتبر فيها سكان معظم أنحاء العالم أعداءً. وتُرسى هياكل تهدف إلى القضاء على إمكانية اندلاع ثورة ديمقراطية جماهيرية من القاعدة وعكس الاتجاهات المدمرة الحالية. لا توجد سوى حركة واحدة على وجه الأرض قادرة على قلب هذه الاتجاهات الخطِرة والمدمرة لصالح البشرية جمعاء: الحركة العالمية نحو الاشتراكية، وهي بالضرورة حركة مناهضة للإمبريالية. إن أسوأ خطأ يمكن ارتكابه في هذا الوضع المرير هو الاستهانة بخطر النضال الإنساني الثوري المطلوب الآن، أو بمداه.