
الاتحاد الأوروبي يدفع باتجاه تجارة مستقرة في قمة السبع
دفع قادة أوروبيون، يوم الأحد، باتجاه إقامة تجارة مستقرة وقابلة للتنبؤ خلال قمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى في كندا. ويأتي ذلك في ظل تصاعد العديد من الصراعات حول العالم.
كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على منصة "إكس": «يجب أن ينصبّ تركيزنا على استجابة مجموعة السبع للممارسات التجارية الضارة التي تهدف إلى تقويض اقتصاداتنا». وأضافت أن جميع أعضاء مجموعة السبع يعتبرون الأمن الاقتصادي مصدر قلق بالغ، وفق وكالة (د.ب.أ).
وأبدى رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، اتفاقه مع فون دير لاين في بيان عبّر فيه عن القلق ذاته. ولم يذكر أي من المسؤولين الأوروبيين، فون دير لاين أو كوستا، الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب بالاسم، إلا أن سياسات ترامب التجارية، وخاصة التعريفات الجمركية المرتفعة ونهجه المتقلب، أثارت استياء العديد من الشركاء التجاريين.
وقال كوستا في بيانه: "على الصعيد الاقتصادي، لا تزال الاختلالات العالمية مصدر قلق مشترك بين أعضاء مجموعة السبع، ونحن ملتزمون بمعالجتها دون المساس بمبادئ التجارة الحرة والعادلة، التي جلبت الازدهار لبلداننا وساهمت في انتشال الملايين من الفقر على مر السنين".
وتطغى على القمة الحالية لمجموعة السبع خلافات كبيرة بين ترامب وبقية الأعضاء، لا سيما فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والسياسة التجارية.
وأكد كل من كوستا وفون دير لاين على أهمية أن تُظهر مجموعة السبع جبهة موحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 35 دقائق
- الشرق للأعمال
"إيجل هيلز" الإماراتية تستثمر لأول مرة بإيطاليا في فندق تاريخي
اتفقت "إيجل هيلز" التي يقودها الملياردير الإماراتي محمد العبار مع "كويما إس جي آر" (COIMA SGR) على الاستثمار في تحديث فندق تاريخي بإيطاليا، ما يُمثل أول دخول لها إلى السوق، ويعزز حضورها في قطاع الضيافة بأوروبا، بحسب بيان صحفي صادر عن الشركة اليوم الإثنين. بموجب الاتفاق، ستقوم "كويما إس جي آر"، التي تعمل في استثمار وتطوير وإدارة الأصول العقارية لصالح المستثمرين المؤسسين، بالاستحواذ على كامل الديون المستحقة على فندق "جراند أوتيل دي بان" (Grand Hôtel des Bain) الواقع في مدينة البندقية، على أن يتولى صندوق تدعمه "إيجل هيلز"، التي مقرها أبوظبي، وأكبر صندوق وطني لإعادة تأهيل المدن في إيطاليا "كويما إي إس جي سيتي إمباكت" (COIMA ESG City Impact) بترميم وتحديث الفندق باستثمار قدره 200 مليون يورو، وفق البيان. "إيجل هيلز" في خضم توسع عالمي في مطلع العام الجاري، أفادت "بلومبرغ" بأن "إيجل هيلز" تسعى إلى تعزيز توسعها عالمياً بخطة تكلفتها 6 مليارات دولار لتنفيذ مشاريع في جورجيا. وأفاد مكتب رئيس الوزراء الجورجي حينئذ بأن الخطط تشمل مشاريع في العاصمة تبليسي ومدينتي باتومي وجونيو الساحليتين. تعكف "إيجل هيلز" على تطوير أكثر من 30 مشروعاً فاخراً للضيافة في أوروبا، وتضم محفظتها العالمية للقطاع أكثر من 90 عقاراً، بحسب بيانها. تُعد "إيجل هيلز" واحدة من أكبر شركات التطوير في الشرق الأوسط، ولها مشاريع في منطقة الخليج العربي وأوروبا وأفريقيا. مشاريع تطوير ضخمة في أوروبا وسّعت الشركة عملياتها في أوروبا عبر مشاريع تطوير ضخمة، من بينها صفقة بقيمة 5 مليارات يورو (5.3 مليار دولار) لتحويل منطقة مهجورة في بودابست إلى مشروع بطراز دبي المعماري. كما تدير 35 فندقاً فاخراً. والعبار وهو أيضاً مؤسس "إعمار العقارية" أكبر مطور في دبي، المؤسس ورئيس مجلس إدارة "إيجل هيلز". وتعتزم "كويما" و"إيجل هيلز" أيضاً فتح الصندوق المدعوم منهما "كويما دي بان" (COIMA Des Bains)، أمام مستثمرين مؤسسيين ومهنيين آخرين لدعم إعادة إحياء منطقة ليدو دي فينيسيا، التي يقع فيها الفندق وتستضيف مهرجان البندقية السينمائي. افتُتح "جراند أوتيل دي بان" الذي يتمتع بشهرة تاريخية في العام 1900 ويضم 180 غرفة.


عكاظ
منذ 42 دقائق
- عكاظ
G7 في مفترق طرق.. ترمب والصراعات الجيوسياسية يختبران الوحدة الدولية
انطلقت اليوم (الإثنين) قمة مجموعة السبع (G7) في جبال روكي الكندية، وسط أجواء مشحونة بالتوترات التجارية الناجمة عن التعريفات الجمركية العالية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى جانب أزمات جيوسياسية متصاعدة، أبرزها الصراع الإسرائيلي-الإيراني. وتتزامن القمة مع تطورات داخلية صادمة في الولايات المتحدة، حيث أُلقي القبض على المشتبه به في مقتل نائبة بمجلس النواب بولاية مينيسوتا وزوجها، فيما يترقب المستثمرون اجتماعات حاسمة للبنوك المركزية، خصوصاً الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان. وتجمع القمة قادة الولايات المتحدة، كندا، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، واليابان، في محاولة للتعامل مع قضايا ملحة تشمل الحروب في أوكرانيا وغزة، التصعيد بين إسرائيل وإيران، تغير المناخ، الهجرة، الاتجار بالمخدرات، التقدم في الذكاء الاصطناعي، وهيمنة الصين على سلاسل التوريد العالمية. لكن التوترات التجارية الناجمة عن تعريفات ترمب، التي طالت عشرات الدول وهددت بالتسبب في تباطؤ اقتصادي عالمي، تهيمن على المناقشات. وعلى عكس الأعوام السابقة، لن تصدر القمة بياناً مشتركاً هذا العام، في إشارة إلى رؤية إدارة ترمب التي تفضل عدم بناء توافق مع الديمقراطيات الأخرى إذا كان ذلك يتعارض مع أهدافها، مثل زيادة إنتاج الوقود الأحفوري وتقليل الاعتماد الأوروبي على الدعم العسكري الأمريكي. وتقول كايتلين ويلش، مديرة بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: تؤمن إدارة ترمب بأن عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من قبول اتفاق سيئ. وتتذكر الأوساط السياسية زيارة ترمب السابقة لقمة G7 في كندا، حيث التقطت صورة شهيرة له وهو يجلس متحدياً بذراعين متقاطعتين بينما تنظر إليه المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بغضب. أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
قمة السبع تتحول إلى 'ماراثون إقناع' لإيقاف الحرب وترامب
استقبلت كندا قادة أكبر القوى الاقتصادية العالمية في منتجع جبلي بمنطقة روكي ماونتن بمقاطعة ألبرتا، لبدء أعمال قمة مجموعة السبع (G7) التي خيمت عليها أزمة متصاعدة بين إسرائيل وإيران، إلى جانب استمرار التوترات التجارية التي يؤججها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع حلفاء وخصوم على حد سواء. تأتي القمة في ظل تبادل ضربات عنيفة بين تل أبيب وطهران فاجأت العديد من قادة العالم، ووصفتها تقارير بأنها تعكس عالماً أكثر اضطرابًا. وكان ترامب قد رفض في الأيام الماضية خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بحسب مسؤول أميركي تحدث لوكالة أسوشيتد برس، في دلالة على مدى التصعيد الذي كانت إسرائيل مستعدة له. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه ناقش جهود تهدئة التصعيد مع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من الزعماء الدوليين، متوقعًا أن تشهد القمة 'نقاشات مكثفة' حول الأزمة. ترامب… الورقة الغامضة في القمة كمضيف للقمة، قرر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني التخلي عن إصدار بيان ختامي مشترك كما جرت العادة، في ظل صعوبة التوصل إلى توافق بين القادة، خاصة مع رغبة العديد منهم في عقد محادثات ثنائية مع ترامب لإقناعه بالتراجع عن فرض رسوم جمركية جديدة. وتُظهر التهديدات الأخيرة التي أطلقها ترامب بضم كندا لتصبح الولاية الـ51 للولايات المتحدة، بالإضافة إلى 'رغبته' المعلنة في الاستحواذ على غرينلاند، مدى الارتباك الدبلوماسي الذي يرافق مشاركته. وقبل وصوله إلى كندا، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة رمزية لغرينلاند، حيث التقى قائد الإقليم ورئيسة وزراء الدنمارك على متن حاملة مروحيات دنماركية، مجددًا رفضه لمزاعم ترامب قائلًا: 'هذا ليس أسلوب التعامل بين الحلفاء'. قضايا أمنية وتجارية على الطاولة من المتوقع أن تهيمن ملفات أمنية وتجارية على القمة، في مقدمتها الحرب في أوكرانيا، حيث سيشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الاجتماعات، وسط ترقب للقاء جديد يجمعه بترامب بعد لقاء سابق شهد توترًا علنيًا. ويشارك في القمة عدد من الدول المدعوة، من بينها الهند، أوكرانيا، البرازيل، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، أستراليا، المكسيك، والإمارات، حيث سيكون ملف تجنب التعرفات الجمركية من أولويات هذه الدول. وأشار المستشار الكندي السابق لقمة السبع لعام 2018 بيتر بويم إلى أن القادة قد يخصصون جزءًا من وقت القمة للتركيز على الأزمة الإسرائيلية الإيرانية، وربما يصدرون بيانًا منفصلًا بشأنها. ترامب و'الدبلوماسية الصعبة' يعرف عن ترامب تفضيله اللقاءات الثنائية على الاجتماعات الجماعية، وهو ما يثير قلقًا بين الزعماء المدعوين. ويذكر أن ترامب سبق أن استغل لقاءات فردية لمحاولة ترهيب قادة أوكرانيا وجنوب إفريقيا. وقال رئيس الوزراء الكندي الأسبق جان كريتيان إن القادة يجب أن يتجاهلوا أي 'تصرفات مسرحية' قد يقدم عليها ترامب، مضيفًا: 'إنه يتصرف كمتنمر. إذا أراد الظهور في الأخبار، فليتصرف بجنون ونحن نواصل حديثنا كالمعتاد'. يُشار إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة أعلنتا مؤخرًا عن اتفاق تجاري جديد لتقليص الرسوم الأميركية على واردات السيارات والفولاذ والألمنيوم البريطانية، لكن الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ بعد. واختتم ستارمر تصريحاته بالتأكيد على سيادة كندا واستقلالها، ردًا على تهديدات ترامب بضمها، قائلًا: 'كندا دولة مستقلة وذات سيادة، وعضو موثوق في الكومنولث، ونعتز بها كثيرًا'. من المتوقع أن يصل ترامب إلى كاناناسكيس في وقت متأخر من مساء الأحد، على أن يبدأ جدول لقاءاته الرسمية صباح الإثنين بلقاء ثنائي مع رئيس الوزراء الكندي قبل انطلاق جلسات القمة.