logo
قضية السودان ضد دولة الإمارات

قضية السودان ضد دولة الإمارات

مصر 360٢١-٠٣-٢٠٢٥

بقلم – أمجد فريد الطيب
المدير التنفيذي لمركز فكرة للدراسات والتنمية
ترجمة -دعاء عبد المنعم
المقال الأصلي تم نشره على موقع فورين بوليسي بتاريخ 17 مارس 2025.
في السادس من مارس، أعلنت محكمة العدل الدولية، أن السودان رفع دعوى قضائية ضد دولة الإمارات العربية، متهمًا إياها بالتواطؤ في جريمة الإبادة الجماعية داخل السودان.
ويزعم السودان، أن دعم دولة الإمارات العربية المستدام لقوات الدعم السريع؛ وهي جماعة شبه عسكرية، تخوض صراعًا وحشيًا على السلطة ضد القوات المسلحة السودانية منذ إبريل 2023، بمثابة التحريض على جريمة حرب.
تشير القضية أيضًا إلى ارتكاب قوات الدعم السريع فظائع وحشية موثقة ضد المساليت ــ وهي جماعة عرقية تسكن إقليم دارفور.
فبين مايو ويونيو عام 2023، ذُبح ما يصل إلى 15 ألفا من المدنيين من المساليت في غرب دارفور، ونزح ما لايقل عن 500 ألف منهم إلى تشاد، وتكرر هذا المشهد سابقًا في أوائل العقد الأول من القرن، عندما ارتكبت ميلشيات الجنجويد، أسلاف القوات الدعم السريع، جرائم مشابهة لصالح الرئيس السابق عمر البشير.
تتهم السودان الإمارات بخرق اتفاقية منع الإبادة الجماعية من خلال تمكين القوات الدعم السريع من ارتكاب هذه الجرائم.
وثقت التقارير من مركز راؤول ولينيرج لحقوق الإنسان وهيومن رايتس ووتش أدلة جنائية مفصلة، تحتوي على عمليات القتل المنهجية، والعنف الجنسي وحرق جميع قرى غرب دارفور. وتوضح صور الأقمار الصناعية التي حللها مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل الامريكية حجم الدمار للتجمعات السكنية على نطاق واسع.
يعزز تقرير الأمم المتحدة المتعلق باكتشاف مقابر جماعية، هذه الأدلة بعد هجمات قوات الدعم السريع الأخيرة.
ويذكر الناجون من هذه الأعمال الوحشية، أن قوات الدعم السريع تستهدف جماعات المساليت؛ بسبب عرقهم، ويرددون عبارات عنصرية أثناء إعدام المدنيين ومنهم أطفال، مما يظهر أدلة واضحة على نية الإبادة الجماعية.
وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية أعمال قوات الدعم السريع، على أنها إبادة جماعية برغم تأخر هذا التصنيف في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
دور الإمارات ليس تخمينًا، بل حقيقة موثقة بدقة.
في يناير 2024، قدم فريق خبراء مجلس الأمن أدلة موثوقة، توضح مشاركة الإمارات في هذه الأعمال، وتزويدها قوات الدعم السريع أسلحة عبر قاعدتها في أمدجراس بتشاد.
خلصت بيانات الرحلات الجوية وصور الأقمار الصناعية التي تم تحليلها من خلال مرصد الصراعات؛ وهي منظمة غير حكومية، تحقق في تقارير جرائم الحرب في السودان وأوكرانيا، إلى 'يقين شبه مؤكد' أن الامارات نقلت الأسلحة إلى قوات الدعم السريع.
وذكرت رويترز، أن هناك ما لا يقل عن 86 رحلة جوية من الإمارات إلى أمداجراس منذ بداية الحرب، تشغل ثلاثة أرباع منهم شركات النقل المرتبطة سابقًا بتجارة الأسلحة.
كشفت جريدة نيويورك تاتمز عن قاعدة مسيرات إماراتية سرية في مطار أمدجراس قرب الحدود السودانية، تدعم قوات الدعم السريع، وكشف التحقيق عن طائرات مسيرة صينية الصنع من طراز وينج لونج بعيدة المدى، أطلقت من مهبط طائرات مموه، على أنه مشروع إنساني متعلق بمستشفى الهلال الأحمر الإماراتية.
وسجلت المليشيات المجهزة بطائرات مسيرة معدلات وفيات أعلى بين المدنيين في المواجهات المدنية.
يفاقم النفوذ المالي والدبلوماسي للإمارات هذا التحدي، وقوتها المعتمدة على النفط والتجارة وناتجها المحلي البالغ 569 مليار دولار، ما يجعلها أقوى بكثير من السودان الذي يبلغ ناتجه المحلي 30 مليار دولار، إضافة إلى علاقاتها الوثيقة مع الحكومات الغربية، وهو ما يجعل الأمر أكثر سوءًا.
أكد السيناتور الأمريكي كريس فان هولين، والنائبة سارة جاكويس، اللذين حاولا منع صفقة أسلحة بقيمة 1.2 مليار دولار للإمارات العام السابق، تراجع الإمارات عن تعهداتها بوقف الدعم لقوات الدعم السريع وفق إحاطات بايدن، وهو خرق أدى إلى تمكين قوات الدعم السريع من قتل الآلاف.
وهذه القضية سوف تختبر المحاكم العالمية، ما إذا كانت تحاكم الدول القوية أو تستسلم للضغوط الإجرائية والسياسة في ظل ضعف نظام العدالة الدولية متجسدة في العقوبات الأمريكية الأخيرة على المحكمة الجنائية الدولية.
وفي ديسمبر 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، تتهم إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية في غزة.
ودعمت عدة دول من الجنوب العالمي هذه القضية بحماس، وهي الجزائر وبنجلاديش والبرازيل وتشيلي والمكسيك وباكستان.
وكانت القضية بمثابة نقطة محورية في تكافل الجنوب العالمي.
وتأثرت قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بإرثها الأخلاقي في مناهضة الفصل العنصري والاستعمار.
ويفتقر تاريخ السودان الحالي إلى هذه المزايا، ولكن أزمته الحالية تكشف عن التحديات الخطيرة التي تواجهها الكثير من دول، ما بعد الاستعمار التي تشمل الاستغلال بواسطة القوى الخارجية والداخلية.
ويعد الصراع الحالي الذي يشمل المعاناة المدنية الجسيمة والنزوح والعنف المستهدف وانهيار مؤسسات الدولة من أخطر الأزمات السياسية والإنسانية في وقتنا الحالي.
ورغم ذلك، فهو ليس ببساطة صراعا محددا، بل هو أحد مظاهر الإهمال الدولي والتلاعب الإقليمي والتهميش المستمر لإفريقيا.
إذا لم تُقدّم الدول التي ساندت جنوب إفريقيا دعمًا مماثلًا للسودان، فسيُقوّض ذلك سلامة المبادئ التي يُبنى عليها التضامن العالمي بين بلدان الجنوب.
كما يُخاطر بتعزيز أوجه عدم التكافؤ في تطبيق القانون الدولي، حيث تُسخّر القوى العظمى العدالةَ انتقائيًا، بينما تُحرم الفئات الضعيفة منها بشكل ممنهج.
لا ينبغي الخلط بين دعم القضية ضد الإمارات العربية المتحدة ودعم الحكومة السودانية في صراعها مع قوات الدعم السريع، فسجل القوات المسلحة السودانية ليس خاليًا من العيوب.
فقد وجد مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاع المسلح (ACLED)، أن القوات المسلحة السودانية مسئولة عن حوالي 200 حادثة، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين في عام 2024، مقارنةً بحوالي 1300 حادثة، نُسبت إلى قوات الدعم السريع.
وفي حين يتم تصوير خسائر القوات المسلحة السودانية غالبًا، على أنها أضرار جانبية في عمليات مكافحة التمرد، فإن هذا لا يُعفي الجيش من مسئوليته عن الأضرار أو من واجبه في الحد منها. علاوة على ذلك، أدت العراقيل البيروقراطية التي فرضتها الحكومة السودانية على المساعدات الإنسانية، إلى تفاقم ما يُعتبر الآن أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ الحديث.
بدلاً من ذلك، ينبغي أن يكون دعم قضية السودان قائماً على مبدأ، فشبكات المحسوبية الواسعة التي تمتلكها الإمارات العربية المتحدة، والتي تدعمها ثروتها النفطية ونفوذها، إضافة إلى تحالفاتها الاستراتيجية مع قوى غربية وغير غربية، تجعل من انتهاكاتها المزعومة أكثر خطورة.
الإمارات العربية المتحدة، التي لا رقيب عليها، والتي يشجعها الإفلات من العقاب، ستواصل التلاعب بالصراعات الإقليمية- من السودان إلى ليبيا واليمن وسوريا- ما يُقوّض العديد من الدول ذات السيادة في الجنوب العالمي في سعيها وراء الموارد والنفوذ.
إن المخاطر كبيرة للغاية بالنسبة لنظام العدالة الدولي، قد يُعزز صدور حكم ناجح مصداقية محكمة العدل الدولية، لكن ذلك يتطلب دعمًا واسع النطاق، بنفس الروح التي غذّت قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
لا شك أن الإمارات العربية المتحدة ستتستر وراء تحفظها على المادة التاسعة من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، التي تُرسي اختصاص محكمة العدل الدولية على تطبيق الاتفاقية، إلا أن فقهاء القانون شككوا في صحة التحفظات على المادة التاسعة لتعارضها مع روح الاتفاقية وتحصين الدول من المساءلة.
وقد أصدرت محكمة العدل الدولية نفسها رأيًا استشاريًا عام ١٩٥١، نصّ على أنه لا يمكن قبول التحفظات على معاهدات مثل، اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، إلا إذا لم تتعارض مع هدف المعاهدة وغايتها، التي تهدف إلى منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
ومن خلال الفشل في دعم السودان بشكل حاسم، فإن دول الجنوب العالمي ستترك فراغا في السلطة، يدعو إلى استغلاله من قبل جهات فاعلة أقوى من أجل إقامة قواعد عسكرية، أو استخراج الموارد، أو النفوذ الجيوسياسي.
في الواقع، إذا تم تجاهل مظالم السودان، فإن الصمت سوف يعزز نموذجاً، تتفوق فيه الثروة والسلطة على المساءلة، مما يجعل الضحايا السودانيين مجرد أضرار جانبية في لعبة جيو سياسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطوة انتقامية.. هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب حظر تسجيل الطلاب الأجانب بالجامعة
خطوة انتقامية.. هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب حظر تسجيل الطلاب الأجانب بالجامعة

مصرس

timeمنذ 31 دقائق

  • مصرس

خطوة انتقامية.. هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب حظر تسجيل الطلاب الأجانب بالجامعة

أقامت جامعة هارفارد الأمريكية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بسبب إلغائها حق الجامعة المرموقة في تسجيل واستضافة الطلاب الأجانب، بحسب ما أظهرت وثائق قضائية. وجاء في ملف الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الفيدرالية في ولاية ماساتشوستس أن "هذه هي أحدث خطوة تتخذها الحكومة في انتقام واضح من ممارسة هارفارد لحقوقها التي يكفلها لها التعديل الأول لرفض مطالب الحكومة بالسيطرة على إدارة هارفارد ومنهجها الدراسي و+أيديولوجيا+ هيئة التدريس والطلاب"، بحسب موقع "العربية.نت" الإخباري.* تصعيد للنزاعوكانت إدارة ترامب ألغت صلاحية جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الدوليين، في تصعيد للنزاع القائم مع هذه الجامعة العريقة، قائلة إنه يجب على آلاف الطلاب الحاليين الانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة البلاد.وأعلنت وزارة الأمن الداخلي أمس الخميس عن هذا الإجراء، قائلة إن جامعة هارفرد خلقت بيئة جامعية غير آمنة من خلال سماحها ل"محرضين معادين لأمريكا ومؤيدين للإرهاب" بالاعتداء على طلاب يهود داخل الحرم الجامعي.وبدون تقديم أدلة، اتهمت الوزارة أيضا جامعة هارفارد بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني. ويبلغ عدد الطلاب الأجانب في جامعة هارفرد 6800 طالب يمثلون 27 بالمئة من إجمالي الطلاب المسجلين فيها.* معاداة الساميةيأتي إعلان يوم الخميس في الوقت الذي تسعى فيه الجامعات بالفعل للتعامل مع تداعيات التخفيضات الاتحادية الضخمة في تمويل الأبحاث.وتقول إدارة ترامب إن هارفرد أخفقت في التعامل مع معاداة السامية والمضايقات على أساس عرقي في حرمها.وجرى تجميد أو إنهاء ما يقرب من 3 مليارات دولار من العقود الاتحادية والمنح البحثية لها في الأسابيع الماضية. ولم تعلق هارفارد أو كولومبيا على التأثير المالي لخطوة يوم الخميس.

الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر تقترب من 2% بعد تهديدات ترامب
الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر تقترب من 2% بعد تهديدات ترامب

مصراوي

timeمنذ 40 دقائق

  • مصراوي

الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر تقترب من 2% بعد تهديدات ترامب

خسرت الأسهم الأوروبية خسائر قوية تقارب 2% في تعاملات اليوم الجمعة وذلك بعد تهديدات ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، وفق ماتم نشره على "الشرق مع بلومبيرج". قال ترامب في تدوينة على منصة "تروث سوشل"، إن "المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لن تفضي إلى أي نتيجة"، مشيراً إلى بلاده تسجل عجزًا تجاريًا مع التكتل الأوروبي بأكثر من 250 مليون دولار سنويًا، واعتبر أن هذا الأمر "غير مقبول بتاتاً". وأضاف الرئيس الأميركي أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي صعب للغاية"، متابعًا: "الاتحاد الأوروبي، الذي شُكل أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا، كان التعامل معه صعبًا للغاية. حواجزه التجارية الجبارة، وضرائب القيمة المضافة، وعقوباته الباهظة على الشركات، وحواجزه التجارية غير النقدية، وتلاعباته النقدية، ودعاواه القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأميركية، وغيرها، أدت إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة".

يقاضي جامعة هارفارد إدارة ترامب بسبب حظر الالتحاق بالطلاب الدولي
يقاضي جامعة هارفارد إدارة ترامب بسبب حظر الالتحاق بالطلاب الدولي

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

يقاضي جامعة هارفارد إدارة ترامب بسبب حظر الالتحاق بالطلاب الدولي

جامعة هارفارد تتحدى قرار إدارة ترامب لحظر مدرسة Ivy League من تسجيل الطلاب الأجانب ، واصفاها بالانتقام غير الدستوري لتحدي المطالب السياسية للبيت الأبيض. إنها الثانية في المدرسة بدلة ضد إدارة ترامب. في دعوى قضائية تم رفعها يوم الجمعة في محكمة اتحادية في بوسطن ، قالت جامعة هارفارد إن إجراء الحكومة ينتهك التعديل الأول وسيكون له 'تأثير فوري ومدمر على هارفارد وأكثر من 7000 من حاملي التأشيرة'. وقالت جامعة هارفارد في بدعتها: 'بسكتة دماغية القلم ، سعت الحكومة إلى محو ربع هيئة الطلاب في جامعة هارفارد ، والطلاب الدوليين الذين يساهمون بشكل كبير في الجامعة ومهمتها'. تسجل جامعة هارفارد ما يقرب من 6800 طالب أجنبي في حرمها الجامعي في كامبريدج ، ماساتشوستس. معظمهم من طلاب الدراسات العليا ويأتون من أكثر من 100 دولة. قالت المدرسة إنها تخطط لتقديم طلب للحصول على أمر تقييدي مؤقت لمنع وزارة الأمن الداخلي من تنفيذ هذه الخطوة ، والتي أعلنتها يوم الخميس. واتهمت جامعة هارفارد بإنشاء بيئة غير آمنة في الحرم الجامعي من خلال السماح 'محرضين مناهضين للولايات المتحدة ، المؤيدين للإرهاب' بالاعتداء على الطلاب اليهود في الحرم الجامعي. كما اتهمت جامعة هارفارد بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني ، حيث استضافت المدرسة وتدريب أعضاء في مجموعة شبه عسكرية صينية في عام 2024. الأمن الداخلي ثانية. وقالت كريستي نوم إن الإجراء ضد هارفارد 'سيكون بمثابة تحذير' لجامعات أخرى. وقال رئيس جامعة هارفارد آلان جاربر في وقت سابق من هذا الشهر إن الجامعة أجرت تغييرات على حوكمتها على مدار العام ونصف العام الماضيين ، بما في ذلك استراتيجية واسعة لمكافحة معاداة السامية. وقال إن جامعة هارفارد لن تتزحزح في 'مبادئها الأساسية المحمية قانونًا' بشأن مخاوف من الانتقام. قالت جامعة هارفارد إنها ستستجيب في وقت لاحق للادعاءات التي أثارها جمهوريو مجلس النواب لأول مرة حول التنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني. ينبع تهديد الالتحاق الدولي بجامعة هارفارد من طلب من 16 أبريل من نويم ، الذي طالب بجامعة هارفارد تقديم معلومات عن الطلاب الأجانب الذين قد يورمونهم في عنف أو احتجاجات قد تؤدي إلى ترحيلهم. وقال نويم إن هارفارد يمكنه استعادة قدرتها على استضافة الطلاب الأجانب إذا كانت تنتج مجموعة من السجلات على الطلاب الأجانب في غضون 72 ساعة. يتطلب طلبها المحدث جميع السجلات ، بما في ذلك لقطات الصوت أو الفيديو ، والطلاب الأجانب المشاركين في الاحتجاجات أو النشاط الخطير في الحرم الجامعي. تحدت دعوى سابقة من الجامعة أكثر من ملياري دولار في التخفيضات الفيدرالية التي تفرضها الإدارة الجمهورية. جاءت هذه الدعوى بعد أسابيع من التصعيد بين إدارة ترامب وهارفارد ، والتي رفضت مطالب الإدارة بتغيير العديد من سياسات المدرسة وقيادتها ، بما في ذلك تدقيق الهيئة الطلابية وأعضاء هيئة التدريس من أجل 'تنوع وجهة النظر'. بعد أن أعلنت جامعة هارفارد عن قرارها ، انتقلت إدارة ترامب لتجميد 2.2 مليار دولار من المنح لجامعة هارفارد ، في حين اقترح السيد ترامب قطاع مصلحة الضرائب بجامعة هارفارد في وضعه في الإعفاء الضريبي 501 (3). زعمت الدعوى أن إدارة ترامب انتهكت حقوق هارفارد الدستورية من خلال وقف التمويل الفيدرالي وادعت أن حجب الأموال 'جزء من حملتها للضغط لإجبار هارفارد على الخضوع لسيطرة الحكومة على برامجها الأكاديمية'. أن انتقال إدارة ترامب لحظر الطلاب الأجانب من جامعة هارفارد سيضر بالمكانة الدولية للولايات المتحدة. يشكل الطلاب الصينيون جزءًا كبيرًا من الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد ، مع 1،203 من الصين في عام 2024. بعض هارفارد الفرق الرياضية سيتم القضاء عليها فعليًا بقرار إدارة ترامب. أجزاء كبيرة من تجديف الرجال والاسكواش وروايات كرة القدم والغولف للسيدات تدرج مسقط رأس الدولية على موقع المدرسة. ذكرت Sportico الشهر الماضي أن 21 ٪ من اللاعبين في قوائم هارفارد الرياضية في مواسم 2024-25 كان لديهم مسقط رأس دولية. Aimee Picchi

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store