logo
مسؤولة أوروبية: موسكو تتلاعب بالمفاوضات لتأجيل العقوبات الأميركية

مسؤولة أوروبية: موسكو تتلاعب بالمفاوضات لتأجيل العقوبات الأميركية

اليمن الآنمنذ 3 أيام
قالت كالاس، في مقابلة مع صحيفة ذا ناشيونال، إن بوتين "يسعى فقط للحصول على صورة مع أكثر شخصية نفوذًا في العالم، الرئيس ترامب، ثم كسب الوقت لتأجيل العقوبات الغربية".
حشد نت- متابعات:
قبل أيام من القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، اعتبرت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الرئيس الروسي "غير جاد" في السعي نحو السلام مع أوكرانيا.
وقالت كالاس، في مقابلة مع صحيفة ذا ناشيونال، إن بوتين "يسعى فقط للحصول على صورة مع أكثر شخصية نفوذًا في العالم، الرئيس ترامب، ثم كسب الوقت لتأجيل العقوبات الغربية".
وكشفت المسؤولة الأوروبية أن اجتماعًا طارئًا عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، عُقد الاثنين، شدد على أن استمرار روسيا في إظهار نفسها كطرف مفاوض قد يعرقل تهديدات ترامب بفرض عقوبات جديدة. وأشارت إلى أن البيت الأبيض كان قد لوّح سابقًا بعقوبات لم يحدد طبيعتها إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وتساءلت كالاس عن المكاسب المتوقعة من لقاء ألاسكا، قائلة: "إذا حضر الرئيس زيلينسكي فستكون هناك مفاوضات، وإذا حضر الأوروبيون أيضًا، فستكون هناك مفاوضات، لكن استبعاد أوروبا يثير القلق".
وأكدت أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يصرون على وقف إطلاق نار غير مشروط قبل التوصل لأي اتفاق سلام، مشددة على أن نجاح أي تسوية يتطلب مشاركة أوكرانيا في المفاوضات، لأنها الطرف المعتدى عليه، ولأن الحرب تدور على أراضيها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار مفاجئ لترامب بشأن قطاع غزة
قرار مفاجئ لترامب بشأن قطاع غزة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

قرار مفاجئ لترامب بشأن قطاع غزة

العربي نيوز صدر قرار مفاجئ وصادم عن رئيس الولايات المتحدة الامريكية، دونالد ترامب، من قطاع غزة وتصعيد الكيان الاسرائيلي عدوانه وحصاره على القطاع، واعلانه "بدء خطة احتلال غزة بالكامل واحكام الحصار عليه ونقل سكانه"؛ أكد تواطؤ ومشاركة الولايات المتحدة الامريكية في العدوان على غزة وحصارها. كشف هذا، صحيفة "يسرائيل هيوم" التابعة للكيان الاسرائيلي، الجمعة (15 اغسطس)، وقالت: إن صبر الإدارة الأمريكية على حرب إسرائيل في غزة "بدأ ينفد"، وإن الرئيس دونالد ترامب، طلب من رئيس حكومة الكيان، بنيامين نتنياهو "تسريع العمليات العسكرية". التي اعلن عنها الكيان لاحتلال كامل غزة. مضيفة: إن وزير الشؤون الاستراتيجية بحكومة الكيان، رون ديرمر "سبق وأن حذر في اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) من أن صبر واشنطن على الحرب في غزة بدأ ينفد". وأردفت نقلا عن مصدر مقرب من البيت الأبيض، قوله: إن الرئيس ترامب طلب من نتنياهو "تسريع العمليات العسكرية في قطاع غزة". وتابعت الصحيفة التابعة للكيان الاسرائيلي، قائلة: إن المصدر نفسه أوضح أن "ترامب اتفق مع نتنياهو في آخر محادثة بينهما (الأحد الماضي 10 اغسطس) على ضرورة إخراج حركة حماس من المشهد في غزة، كما طلب من إسرائيل تسريع عملها العسكري في القطاع". وأردفت: "قال ترامب: "افعلوا ذلك (..) ولكن بسرعة". إلى ذلك، قالت وسائل إعلام "اسرائيلية" الجمعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "تلقى أوامر بالاستعداد لاجتياح ما تبقى من مدينة غزة"، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي تنفيذها في قطاع غزة منذ اكتوبر 2023م بدعم سياسي وعسكري ومالي مباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية: "بعد مرور أسبوع من موافقة الكابينت على خطة احتلال غزة، تلقى الجيش الإسرائيلي أوامره بالاستعداد لعملية السيطرة البرية، غير المتوقع دخولها حيز التنفيذ قبل حلول سبتمبر (أيلول) المقبل". وأردفت: "خلال هذه الفترة تواصل القوات الإسرائيلية عملها الروتيني المخطط له". عززت هذه التسريبات، ما نشرته صحيفة "يديعوت" نفسها، الخميس (14 اغسطس)، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يعتزم استدعاء ما بين 80 ألفا و100 ألف عسكري احتياط للمشاركة في عمليته المحتملة لاحتلال مدينة غزة". مع "إجراء تغييرات في جداول الجيش الأسبوعية في سياق التحضير للعملية البرية المتوقعة". والأربعاء (13 اغسطس) أقر رئيس الأركان إيال زامير، "الفكرة المركزية" لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء. حسب بيان نشره متحدث جيش الاحتلال الاسرائيلي، لوسائل الاعلام العربية، افيخاي ادرعي، على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا). جاء هذا بعدما أقر المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لحكومة الكيان الاسرائيلي، الجمعة (8 أغسطس) خطة طرحها رئيس حكومة الكيان، بنيامين نتنياهو لـ "إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل"، ما أثار انتقادات عالمية واحتجاجات داخلية اعتبرتها بمثابة "حكم إعدام" بحق الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية. وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير الفلسطينيين بشمال غزة البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. يلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمر اجزاء واسعة منها العداون الاسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023م. فجر اعلان الكيان الاسرائيلي عزمه اعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، والذي سبق أن احتلته قوات الكيان لمدة 38 سنة بين عامي 1967 و2005م، ويعيش فيه حاليا نحو 2.4 مليون فلسطيني، تحاصره منذ 18 سنة؛ انتقادات رسمية وشعبية في أنحاء العالم، مع تحذيرات من مزيد من الضحايا الفلسطينيين جراء حرب الإبادة والتجويع. وتواصل قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، منذ 7 أكتوبر 2023م، بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، تشمل التدمير الشامل والقتل قصفا وتجويعا وعطشا، والتهجير القسري. مستندة الى دعم امريكي مباشر في مجلس الامن، تجاهلت معه جميع النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقف الحرب على غزة. يشار إلى أن حرب الإبادة الإسرائيلية، دمرت البنية التحتية لقطاع غزة، وأوقعت 61 ألفا و776 قتيلا و154 ألفا و906 مصابين فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 239 شخصا، بينهم 106 أطفال، على مرأى ومسمع دول العالم، بمقدمتها الدول العربية والاسلامية.

5 أسئلة كبرى قبل لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا
5 أسئلة كبرى قبل لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

5 أسئلة كبرى قبل لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا

ستجمع قاعدة "إلميندورف ريتشاردسون" المشتركة، في أنكوريج بألاسكا، الجمعة، بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وتتجه أنظار العالم إلى هذه القمة لمعرفة ما سيتفق الزعيمان بشأنه. واعتبرت شبكة "كاي تي إس إم" المحلية التابعة لشبكة "إن بي سي" الأميركية أن لقاء ترامب مع بوتين يعد "أهم لقاء في السياسة الخارجية خلال ولايته الثانية حتى الآن"، وقدمت خمسة أسئلة كبرى قبل اللقاء. ما مدى أهمية الاجتماع؟ ذكر المصدر أن القلق يسود في كييف، وباقي العواصم الأوروبية من احتمال أن يقدم ترامب تنازلات مقابل حصوله على وعد بوقف إطلاق النار من بوتين. كما هناك تخوفات من فرض أن يفرض ترامب أي اتفاق على زيلينسكي، كأمر واقع. وطمأن ترامب الأوكرانيين والزعماء الأوروبيين، وقال إنه لن يدخل في مفاوضات حول تبادل الأراضي مع بوتين. ماذا عن الضمانات الأمنية؟ أعرب العديد من الأوروبيين عن تفاؤلهم، بعد مكالمة فيديو جمعتهم، هذا الأسبوع، مع ترامب، الذي أشار خلالها إلى إمكانية تقديم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لأوكرانيا كجزء من اتفاق سلام. واعتبر المصدر ذاته أن تقديم هذه الضمانات نقطة محورية بالنسبة لكييف، إذ لا تريد تقديم تنازلات إقليمية تنهي الحرب، لتواجه عملية عسكرية جديدة، بعد عام أو نحو ذلك. واقترح الأوروبيون نشر قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات في أوكرانيا، في حال التوصل إلى إتفاق وقف إطلاق النار. لكن ترامب لم يتحدث بشكل مباشر عن الضمانات الأمنية، بينما يعارض بوتين فكرة إرسال قوات حفظ سلام، ومن المتوقع أن يدفع ضدها في لقائه مع ترامب. هل سيكون ترامب متسامحا أم متشددا مع بوتين خلال القمة؟ حظيت العلاقة بين بوتين وترامب باهتمام واسع لسنوات. وكانت أول علامة لتأثير بوتين على ترامب، قد ظهرت بعد لقائهما في هلسنكي عام 2018، عندما تبنى رواية موسكو بشأن التدخل الروسي في انتخابات 2016. من جهة أخرى، وصف ترامب العملية الروسية في أوكرانيا بأنها خطوة "عبقرية وذكية جدا". لكنه عبر مؤخرا عن إحباطه من تردد بوتين في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ووصف تصريحاته في يونيو الماضي بـ"الهراء". وهدد الأربعاء بـ"عواقب وخيمة" إذا لم يوافق على إنهاء الحرب. ومع ذلك، يبقى من الصعب التنبؤ بسلوك ترامب، وسيترقب المحللون نبرة ولغة جسده خلال المؤتمر الصحفي المقرر بعد القمة، بحسب ذات المصدر. هل تفتح القمة الباب للقاء ثالث مع زيلينسكي؟ أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استياءه من فكرة لقاء بوتين وترامب، معبرا عن خشيته من تقديم ترامب تنازلات. وأكد أن أوكرانيا يجب أن تكون طرفا مباشرا في أي مفاوضات تمس مستقبلها. ولتهدئة الأوضاع، اقترح ترامب عقد اجتماع ثلاثي يجمع القادة الثلاثة بعد لقائه مع بوتين، كما اقترح أن يلتقي بوتين وزيلينسكي مباشرة. ماذا عن الحلفاء الأوروبيين؟ أشارت الشبكة إلى أن حلفاء أوكرانيا الأوروبيين في مأزق. فهم يريدون إنهاء الحرب، لكن ليس بأي ثمن، ويشعرون بالقلق من موثوقية واشنطن كحليف، مع افتقارهم للقدرة على دعم أوكرانيا بمفردهم إلى أجل غير مسمى. لذلك، حرص الأوروبيون على دفع ترامب لتقديم ضمانات أمنية لكييف. واعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخميس، أن قمة بوتين وترامب تمثل "فرصة لإحراز تقدم"، و"لإثبات جدية بوتين بشأن السلام".

هل أصبح ترامب المتحكم العالمي في صناعة الرقائق؟
هل أصبح ترامب المتحكم العالمي في صناعة الرقائق؟

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

هل أصبح ترامب المتحكم العالمي في صناعة الرقائق؟

يضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات في قلب استراتيجيته السياسية والاقتصادية، ساعياً لتحويلها إلى ورقة قوة أميركية عابرة للحدود. فهذه الصناعة، التي تشكل العمود الفقري لكل شيء من الذكاء الاصطناعي إلى الأسلحة المتطورة، لم تعد في عهده مجرد ملف تقني تديره الشركات والمهندسون، بل أصبحت ساحة لصراع النفوذ وصياغة موازين القوى العالمية. في غضون أشهر قليلة، انتقل ترامب من موقع المراقب إلى دور اللاعب الأول، فارضاً قرارات حاسمة قلبت معادلات السوق ودفعت المصنعين لإعادة حساباتهم. من الرسوم الجمركية المرتفعة إلى القيود على الصادرات نحو الصين، وصولاً إلى التدخل في شؤون كبرى الشركات، باتت الصناعةرهينة لإيقاع البيت الأبيض، ما أثار قلق المستثمرين وصناع القرار الذين يفضلون الاستقرار والتخطيط بعيد المدى في قطاع يستلزم استثمارات بمليارات الدولارات. وبينما يرى محللون أن هذه التحركات تمثل انحرافاً عن النهج الاقتصادي التقليدي للحزب الجمهوري، يعتبر آخرون أنها جزء من خطة أوسع لـ"استعادة السيطرة الأميركية" على واحدة من أكثر الصناعات حساسية واستراتيجية في القرن الحادي والعشرين. فالرهان لا يقتصر على تأمين سلاسل الإمداد أو حماية الأمن القومي، بل يمتد إلى إعادة رسم خريطة التكنولوجيا العالمية ووضع واشنطن في موقع الصدارة. هل يتحكم ترامب بالقطاع؟ في هذا السياق، يصف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "يجعل من نفسه القائد الأعلى لصناعة الرقائق". ويوضح التقرير أن ترامب "أصبح صانع القرار الرائد في قطاع أشباه الموصلات، بدءاً من الرسوم الجديدة على الصادرات إلى الصين وصولاً إلى المطالبة الموجزة بإقالة رئيس تنفيذي لإحدى الشركات (إنتل)". في غضون ثمانية أشهر فقط، نصب الرئيس ترامب نفسه صانع القرار الأهم في إحدى أهم الصناعات العالمية اقتصادياً واستراتيجياً، والتي تُصنّع مكونات أساسية لكل شيء، من أنظمة الذكاء الاصطناعي العملاقة إلى الأسلحة العسكرية. حوّل الرئيس الأميركي التخطيط الدقيق للشركات، التي كان يقودها المهندسون تاريخياً، إلى لعبة سياسية داخلية. إن التدخل في الأعمال التجارية الخاصة يسلط الضوء على مدى انحراف هذه الإدارة عنفلسفة عدم التدخل الاقتصادي التي تبناها الرئيس رونالد ريغان، والتي وجهت الحزب الجمهوري لعقود من الزمن. وصف مؤرخو الاقتصاد هذه الخطوة بأنها الأكثر عدوانية من قِبَل الحكومة الفيدرالية في الاقتصاد الأميركي منذ إجراءات إدارة أوباما عام 2009 لإنقاذ البنوك وصناعة السيارات وتجنب تفاقم الأزمة المالية. ويؤكدون أن هذه المرة، لم يكن هناك أي مبرر لهذا التدخل. ونقل التقرير عن أستاذة الاقتصاد وعميدة كلية هاس للأعمال سابقًا بجامعة كاليفورنيا، آن إي. هاريسون، قولها: "هذه ليست سياسة صناعية عقلانية.. إنها تدخل في إدارة الشركات وتهديدها بعقوبات إذا لم تلتزم بما يقوله ترامب.. إنه يُدير كل شيء بدقة متناهية". ووفق التقرير، فقد أثارت سياسات ترامب المتشددة قلق صناعة الرقائق الإلكترونية. في وقت يفضل فيه المصنعون القدرة على التنبؤ؛ لأن بناء المصانع يستغرق سنوات ويكلف عشرات المليارات من الدولارات. كما يمضي مصنعو الرقائق سنوات في تصميم الرقائق وعمليات إنتاجها. لكن مع وجود ترامب في السلطة، لا تعرف الشركات متى قد تُجبر على تغيير خطط أعمالها، وفقًا لجيمي غودريتش، كبير المستشارين في مؤسسة راند والمسؤول السابق عن السياسات في رابطة صناعة أشباه الموصلات. ويضيف: لم يتبقَّ لقادة الصناعة خيارٌ سوى التملق للحصول على مهلة رئاسية بوعود مالية وهدايا، مثل لوحةٍ ذهبية قدمها الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، للرئيس ترامب الأسبوع الماضي استعادة السيطرة الأميركية يقول خبير أسواق المال، محمد سعيد، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن القرارات المتتالية للرئيس الأميركي دونالد ترامب في ما يخص صناعة الرقائق الإلكترونية تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى استعادة السيطرة الأميركية على هذه الصناعة الحيوية، في ظل تصاعد التحديات الجيوسياسية. ويوضح أن: هذه القرارات لا تجعل من ترامب "المتحكم العالمي" في صناعة الرقائق بالمطلق، لكنها بالتأكيد تعزز النفوذ الأميركي وتحد من هيمنة دول تملك حصصاً سوقية ضخمة مثل تايوان الهدف الأساسي يتمثل في "توطين التصنيع داخل الولايات المتحدة"؛ من خلال تحفيز الاستثمارات الكبرى لشركات مثل TSMC لبناء مصانع ضخمة في الداخل الأميركي، وهو ما ينعكس بالفعل على القطاع الاستثماري عبر إعلانات مشاريع تصل قيمتها إلى مئات المليارات من الدولارات. هذا التوجه يعكس رغبة واشنطن في "تأمين سلاسل الإمداد" وتقليل المخاطر الجيوسياسية الناتجة عن الاعتماد على دول تواجه صراعات أو ضغوطاً إقليمية. بحسب سعيد، فإن التأثير الاقتصادي لهذه القرارات "شامل ومعقد"؛ فعلى المستوى قصير المدى، قد تؤدي التوترات وفرض التعريفات الجمركية المرتفعة إلى اضطراب سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف الإنتاج لشركات التكنولوجيا الأميركية المعتمدة على الرقائق الدقيقة، وربما يبطئ ذلك وتيرة الابتكار بسبب زيادة التكاليف والتعقيدات اللوجستية. لكن على المدى المتوسط والطويل، من المتوقع أن تعزز هذه السياسات قدرة الولايات المتحدة على استعادة حصة أكبر من السوق، ما يدعم أمنها الاقتصادي والوطني، ويزيد الضغط على الصين ودول أخرى لتطوير صناعات بديلة أو محلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store