
سقوط "طائرة حجاج موريتانية" بالبحر الأحمر.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُزعم أنه يُظهر ركاب طائرة موريتانية، في اللحظات الأخيرة قبل سقوطها في البحر الأحمر.
حظي الفيديو بمئات الآلاف من المشاهدات عبر مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بتعليق مٌضلل يقول: "إعلام موريتاني: سقوط طائرة حجاج موريتانية قبالة البحر الأحمر وهي في اتجاهها للبقاع المقدسة بمكة المكرمة ووفاة جميع ركابها البالغ عددهم 210 حاجًا".
بالبحث عن الفيديو، وجد موقع CNN بالعربية أنه سبق أن انتشر في إندونيسيا باعتباره مرتبطًا بحادثة تحطم طائرة شركة "ليون أير" في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018. وتحطمت طائرة الرحلة رقم 610، بعد 13 دقيقة من إقلاعها، وكان على متنها 188 شخصًا.آنذاك، قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، سوتوبو بورو نوجروهو، إن "هذا الفيديو ليس لركاب رحلة ليون إير رقم JT 610، بل يُظهر ركاب رحلة ليون إير رقم JT 353 المتجهة من بادانغ إلى جاكرتا، والتي شهدت اضطرابات جوية، وقد نجا جميع الركاب منذ فترة. لا توجد فيديوهات/صور لحالة الركاب قبل تحطم رحلة JT 610. لا تُساهموا في نشر الأكاذيب"، بحسب تدوينة له عبر موقع "إكس".
كما سبق أن تداول الفيديو وربطه بحادثة تحطم طائرة ركاب "سريويجايا إير" الإندونيسية في البحر، في 9 يناير/كانون الثاني 2021، بعد دقائق من إقلاعها من جاكرتا.
أظهر تدقيق لوكالة الأنباء الفرنسية أن المقطع جرى تصويره بداخل مقصورة طائرة تابعة لشركة "ليون إير" في إندويسيا عام 2017، وذلك عندما واجهت مطبات هوائية، لكنها لم تتحطم، بحسب الوكالة. وهو ما كان يقصده أيضًا المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في منشوره.
وقتها، أبلغ ديفيد ديتاما، صاحب حساب marapi_singgalang@ في إنستغرام، أنه نشر نفس الفيديو إبان حادثة "ليون إير" بعام 2018، لأنه ذكرته بتجربة المروعة على متن رحلة أخرى تابعة لها. وأشار إلى أن المقطع كان منشورًا بالأساس في عام 2017، وأنه أخذه من حساب في إنستغرام.
في هذه الأثناء، نفت شركة خطوط "الموريتانية للطيران" صحة الأنباء المتداولة عن سقوط طائرة تابعة لها، قائلة إنها "أخبار لا أساس لها من الصحة".وأكدت "الموريتانية للطيران" أن "جميع الحجاج الموريتانيين قد وصلوا بحمد الله بسلام وأمان إلى الأراضي المقدسة، ولم يتم تسجيل أي حادث يخص الرحلات المنظمة في هذا الإطار".
بيع "أكياس رمي الجمرات" للحجاج.. ما حقيقة الادعاء المتداول؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 13 ساعات
- CNN عربية
أسرة المسلسل التركي "ليلى" تودع "جيفان".. والقصّة مستمرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ودعت أسرة المسلسل التركي "ليلى"، الممثل ألبرين دويماز الذي أسر قلوب متابعيه بشخصيّة "جيفان"، وذلك بعد عرض الحلقة 35، الأربعاء، والتي شهدت أحداثًا ساخنة، كما ودّع طاقم العمل شخصيات "طوفو"، و"سراب"، و"سلمان" و"خديجة".وأعلن صنّاع المسلسل في تدوينة عبر الحساب الرسمي للعمل على منصّة "إكس"، عن بدء فصلٍ جديد من قصة "ليلى" التي تجسّد شخصيتها الممثلة جيمري بايسال، وتوجهّوا بالشكر للممثلين الذين انتهت قصتهم، بما معناه: "نشكر ممثلينا الكرام الذين رافقونا في هذه الرحلة على جهودهم، ومساهماتهم، والآثار التي تركوها".ومن المتوقّع أن تستمر أحداث المسلسل لـ 3 حلقات إضافية، بعد اجتياز قفزة زمنية في الأحداث تلي الحدث المحوري الذي شهدته الحلقة 35، مع دخول ممثلين جدد، يفتحون آفاقاً جديدة للقصة، ويمهدون الطريق لموسمٍ ثانٍ يجري الحديث عنه حاليًا.وسيكون على رأس الشخصيات الجديدة التي انضمت لأحداث مسلسل "ليلى"، شخصية "فيدات كورأوغلو"، ويجسدّها الممثل سولجوق يونتام، بطل مسلسل "العشق الممنوع" أحد أكثر المسلسلات التركية شهرة في العالم العربي، خلال السنوات الأخيرة. ويلعب الممثل بيرك باكي أوغلو ثنائية جديدة مع جيمري بايسال، بعد انتهاء دور ألبرين دويماز.وودعت جيمري شريكها ألبرين، في تدوينةٍ نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، قالت فيها: "شريكي الوحيد.. شكراً لك"، ونشرت صورًا من كواليس مشاهدهما معًا.


CNN عربية
منذ 14 ساعات
- CNN عربية
أخطاء ديكور تفسد جمال المنزل هذا الصيف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع بداية فصل الصيف، يتّجه الكثيرون إلى تجديد ديكور المنزل بحثًا عن أجواء منعشة ومشرقة تتماشى مع حرارة الموسم وروحه الحيوية، لكن قد يسبب التغيير الموسمي في وقوعهم بالكثير من الأخطاء. قال مصمم الديكور اللبناني مارك الدادا في حديث لموقع CNN بالعربية إن الكثير من الأشخاص يقعون في فخ المبالغة عند تزيين منزلهم لفصل الصيف، الأمر الذي قد يُفقد المساحة طابعها المنعش والبسيط. يعود ذلك برأيه إلى أسباب عدّة أبرزها الإفراط في استخدام العناصر الزخرفية خلال فصل الصيف، حيث أن إدخال عدد كبير من الإكسسوارات قد يجعل المساحة تبدو مزدحمة وفوضوية بدلًا من أن تكون مريحة ومنعشة. كما يلفت الانتباه إلى خطأ شائع آخر يتمثل في تجاهل التناسب بين حجم الأثاث ومساحة الغرفة، حيث أن اختيار قطع كبيرة الحجم في أماكن صغيرة يؤدي إلى الشعور بالازدحام، ويُفقد المساحة تنفسها البصري. A post shared by D A D A Design & Architecture (@dada_design_architecture)أما السبب الذي يجعل بعض ديكورات الصيف تبدو خانقة أو ثقيلة على العين بدلًا من أن توحي بالانتعاش، فقد أوضح الدادا أن الأمر يكمن بأهمية اختيار الألوان بدقة، حيث أن اختيار درجات داكنة أو مشبعة بشكل مفرط قد يصنع جوًا خانقًا لا يتماشى مع روح الصيف. وأضاف أن استخدام عدد كبير من النقشات والخامات من دون وجود تناغم بينها يُحدث فوضى بصرية تضعف الانسجام العام. كما أن الاعتماد على قطع أثاث ضخمة وثقيلة يثقل المكان ويمنع الإحساس بالخفة والرحابة التي يجب أن تميز ديكور الصيف. وينصح مصمم الديكور اللبناني بالابتعاد عن بعض الاتجاهات الصيفية القديمة التي لم تعد تناسب الذوق المعاصر مثل التي تعتمد على الطابع المباشر والمبالغ فيه، مثل العناصر الزخرفية التي تُمثّل رموز الصيف بشكل صريح كالفلامنغو البلاستيكي، والتي قد تبدو مبتذلة أو طفولية، أو وضع الأزهار والنباتات الاصطناعية التي تعجز عن نقل الحيوية والانتعاش كما تفعل النباتات الطبيعية. A post shared by D A D A Design & Architecture (@dada_design_architecture)عند الانتقال من ديكور الربيع إلى الصيف، حذّر الدادا من خطأ شائع يتمثل بالإبقاء على الأقمشة الثقيلة التي تلائم الطقس البارد، في حين أن فصل الصيف يتطلب خامات خفيفة ومنعشة مثل الكتان والقطن. أشار مصمم الديكور اللبناني إلى أن هناك ضرورة لعدم إهمال المساحات الخارجية، حيث تشكل الشرفات والحدائق امتدادًا مهمًا للأجواء الصيفية في المنزل، ويجب أن تنال الاهتمام ذاته الذي يُمنح للمساحات الداخلية. أما عن التعديلات السريعة التي يمكن أن تمنح المنزل طابعًا صيفيًا مبهجًا، فينصح الدادا باستخدام أقمشة خفيفة الوزن للستائر والمفروشات، ما يسمح بدخول الضوء الطبيعي ويعزز الإحساس بالخفة. كما يشجّع على إدخال الزهور الطبيعية والنباتات المنزلية. يمكن أيضًا إدخال بعض الإكسسوارات الملوّنة مثل المزهريات أو اللوحات الفنية التي تعكس أجواء الصيف، إلى جانب اعتماد ألوان جدران ناعمة وفاتحة تعكس الضوء وتوسّع بصريًا المساحات. A post shared by D A D A Design & Architecture (@dada_design_architecture) وعن أبرز ألوان وخامات صيف 2025، لفت الدادا إلى أن الباستيل الناعم، ودرجات الأزرق البحري، والألوان الحيادية الدافئة ستكون في الطليعة، مع لمسات مشرقة من الأصفر، والكورال لإضافة الطاقة إلى المكان. أما من حيث الخامات، فإن الألياف الطبيعية مثل الخيزران ستسيطر على المشهد، إلى جانب الأقمشة الخفيفة مثل الكتان، والقطن التي تمنح الراحة والبساطة في آنٍ واحد. كما يجب الاستفادة من الضوء الطبيعي في الديكور الصيفي، وذلك من خلال استخدام ستائر شفافة تسمح بدخول الضوء مع الحفاظ على الخصوصية، واستخدام المرايا بطريقة استراتيجية لعكس الإضاءة الطبيعية داخل المساحات، مما يضفي إحساسًا بالاتساع .


CNN عربية
منذ 15 ساعات
- CNN عربية
100 ألف سعرة حرارية..هذا ما كان يتناوله قرش المغالودون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون فهم العلماء لعادات التغذية الشرهة لدى قرش الميغالودون الضخم محل مراجعة، إذ وجدت دراسة جديدة أن هذا المفترس الذي عاش في عصور ما قبل التاريخ، والذي انقرض قبل حوالي 3.6 مليون سنة، لم يكن يصطاد الثدييات البحرية الكبيرة كالحيتان فحسب. كشفت المعادن الموجودة في أسنانه المتحجرة أن قرش الميغالودون ربما كان يتغذى بدافع الانتهازية لتلبية احتياجاته اليومية الهائلة من السعرات الحرارية، والتي تبلغ 100,000 سعرة حرارية. وقال جيريمي ماكورماك، المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم الجيولوجيا في جامعة غوته بفرانكفورت، في ألمانيا: "كان يتغذى على الفرائس الكبيرة عند توفرها، لكن في حال عدم توفرها، كان مرنًا بما يكفي ليتغذى على حيوانات أصغر لتلبية احتياجاته الغذائية". أسماك قرش وفرائسها.. فوز صورة تجسد الرعب تحت المياه "وغرائز الطبيعة الخام" كشفت دراسة نُشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters الإثنين، عن وجود اختلافات إقليمية في عادات تغذية قرش الميغالودون العملاق المنقرض. أشارت النتائج إلى أن قرش الميغالودون كان يتغذى على كل ما يتوفر في المياه المحلية، مفترسًا كبار الحيوانات وصغارها على حد سواء. وعلّق ماكورماك على الأمر بأنه "لم يكن يركز على نوع معين من الفرائس، بل يبدو أنه كان يتغذى من الشبكة الغذائية بأكملها، وأنواع كائنات عديدة"، مضيفًا: "رغم أنه كان مفترسًا شرسًا على قمة السلسلة الغذائية، ولا يوجد من يمكنه افتراسه، من الواضح أنه كان قادرًا على التهام كل ما يسبح حوله تقريبًا". وقد كان قرش الميغالودون يقضي على فريسته بعضة هائلة وأسنان مسنّنة فتّاكة قد يصل طولها إلى 18 سنتيمترًا، أي بحجم كف الإنسان. تنتشر هذه الأسنان بكثرة في السجل الأحفوري، وكانت المفتاح الذي استخدمه ماكورماك وزملاؤه لتحليلها جيوكيميائيًا، ما كشف عن أدلة جديدة قد تُعيد النظر في الصورة النمطية لقرش الميغالودون كملك أوحد لبحار ما قبل التاريخ. ليست المرة الأولى التي تتحدى فيها دراسة جديدة المفاهيم السابقة حول هذا الكائن البحري العملاق. رغم شهرته الواسعة، لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تُحسم بشأن قرش الميغالودون (Otodus megalodon)، وهو اسمه العلمي ويعني "السن العملاق"، إذ لم يُعثر حتى الآن على هيكل عظمي كامل له. ويرجع نقص الأدلة المادية إلى أن هياكل الأسماك العظمية مكونة من غضاريف لينة عوض العظام الصلبة، ما يجعل عملية التحجر أكثر صعوبة. أظهرت أبحاث حديثة أنّه من كائنات ذوات الدم الحار مقارنةً بأسماك القرش الأخرى، ولا يزال هناك جدل مستمر حول حجمه وشكله الحقيقي. في عام 2022، اقترح علماء أجروا نموذجًا ثلاثي البعد لقرش الميغالودون أنه كان أطول بثلاث مرات من القرش الأبيض الكبير، أي بطول حوالي 16 مترًا. لكن دراسة أخرى نُشرت في مارس/ آذار 2025، وضعت تقديرًا أكثر ضخامة، لافتة إلى أنّ طوله قد يصل إلى 24 مترًا (80 قدمًا)، أي أطول حتى من النسخة الخيالية في فيلم "The Meg" الصادر في عام 2018، والذي صوّر المفترس القديم بطول 23 مترًا (75 قدمًا) من الرأس إلى الذيل. في ما يتعلق بعادات تغذية قرش الميغالودون، فإن تحديد ما كان يأكله بناءً على الأدلة الأحفورية يمثل تحديًا كبيرًا، بحسب ماكورماك، الذي أوضح "أننا نعلم أنه كان يتغذى على الثدييات البحرية الكبيرة من خلال آثار العضّ على العظام". وأضاف: "بالطبع يمكنك رؤية علامات العض على عظام الثدييات البحرية، لكنك لن تراها إذا كان يتغذى على أسماك قرش أخرى، لأن أسماك القرش لا تمتلك عظامًا، بل غضاريف. لذا فإن السجل الأحفوري منحاز بالفعل في هذا الاتجاه". بهدف الحصول على رؤية أوضح حول أنواع الفرائس التي كان يختارها قرش الميجالودون، قام ماكورماك وفريقه بمقارنة أسنانه المتحجرة مع أسنان حيوانات أخرى كانت تعيش في الحقبة ذاتها، إضافة إلى أسنان أسماك قرش حديثة وحيوانات مفترسة أخرى مثل الدلافين. اعتمد الباحثون على عينات من مجموعات متحفية، بالتوازي مع عينات من جثث حيوانات نافقة جرفتها الأمواج إلى الشاطئ. على عكس المتوقع..إنسان نياندرتال المنقرض تناول المأكولات البحرية الشهيرة اليوم أجرى الفريق البحثي تحليلًا مخبريًا لعنصر الزنك، وهو معدن لا يحصل عليه الكائن الحي إلا عبر الغذاء، ما يتيح للعلماء تتبع النظام الغذائي للكائن من خلاله. يُعد الزنك عنصرًا أساسيًا للكائنات الحية، ويتمتع بدور مهم في نمو وتكوين الأسنان. وتُحفظ نسبة نظائر الزنك الثقيلة والخفيفة في مينا أسنان أسماك القرش، ما يُقدم سجلًا دقيقًا لنوع المواد الحيوانية التي كانت تتغذى عليها. عند تناول الكائنات الحية طعامها، فإنها تمتصّ أنواعًا مختلفة من الزنك (نظائر)، إلا أنّ أحدها، وهو الزنك-66، يُخزن في مينا الأسنان بنسبة أقل بكثير من نظير الزنك-64. وتزداد الفجوة بين نظائر الزنك كلما ابتعد الكائن الحي عن أدنى مستوى في السلسلة الغذائية. كيف طارت مجموعة من الفراشات مسافة 2600 ميل عبر المحيط الأطلسي من دون توقف؟ وقال ماكورماك: "استنادًا إلى نتائجنا الجديدة، من الواضح أن الميغالودون كان قادرًا على التغذي من قمة السلسلة الغذائية، لكنه كان مرنًا بما يكفي ليأكل من المستويات الأدنى أيضًا". كشف الباحثون أن قرش الميغالودون لم يكن الوحيد الذي يحتل قمة السلسلة الغذائية في عصره، بل شاركته هذا الموقع كائنات أخرى تُوصف بـ"الحيوانات المفترسة فائقة الانتهازية"، مثل قريبه المقرب Otodus chubutensis، والنوع الأقل شهرة Araloselachus cuspidatus، وهو أيضًا قرش ضخم يتغذى على الأسماك. وتتحدى هذه الاكتشافات الفرضية الشائعة التي تعتبر قرش الميغالودون الحاكم الوحيد لمحيطات ما قبل التاريخ،. كما تُقارن هذه النتيجة بعادات القرش الأبيض الكبير، المعروف أيضًا بكونه مفترسًا انتهازيًا ضخمًا. ذكر عالم الحفريات كنشو شيمادا، أحد المشاركين في الدراسة وأستاذ العلوم البيولوجية والبيئية في جامعة ديبول بمدينة شيكاغو الأمريكية، أن هذا الاكتشاف يعزز نظرية مفادها أن ظهور القرش الأبيض الكبير ربما كان بين العوامل التي ساهمت في انقراض قرش الميغالودون، لأنه "يتغذى على الأسماك في مرحلة شبابه، ثم يتحول إلى افتراس الثدييات البحرية عندما ينمو حجمه". وأضاف شيمادا أنّ "دراستنا الجديدة، التي تُظهر وجود 'تشابه غذائي' بين القرش الأبيض وقرش الميغالودون، تدعم بقوة الفرضية التي ترى أن تطور القرش الأبيض، الأصغر حجمًا والأكثر رشاقة وقدرة على المناورة، قد يكون ساهم بالفعل في دفع قرش الميغالودون إلى الانقراض".