
'نصية' يدعو إلى تقليص الإنفاق الحكومي وإصلاح المؤسسات المالية
الوطن| متابعات
أكد عضو مجلس النواب عبدالسلام نصية على ضرورة تقليص الإنفاق الحكومي كأولوية أساسية، مشددًا على أهمية إدارة السياسة النقدية بشكل صحيح من قبل مصرف ليبيا المركزي، لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
وأشار نصية إلى الحاجة الماسة لوضع خطط لزيادة الإيرادات النفطية والمحلية، بما يتماشى مع دخل الدولة، مع ضرورة تنفيذ إصلاحات جوهرية في المؤسسات المالية الرئيسية، وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، والمؤسسات المالية الأخرى.
وكشف عن أن مبيعات النقد الأجنبي خلال الشهرين الماضيين بلغت 6 مليارات دولار، مما يعني أن ليبيا بحاجة إلى 36 مليار دولار سنويًا، وهو مبلغ يصعب تأمينه في ظل معدل إنتاج النفط الحالي.
وفي ظل هذه التحديات، طرح نصية إمكانية استدعاء محافظ مصرف ليبيا المركزي من قبل البرلمان، للاستماع إلى خططه بشأن معالجة الأزمة الاقتصادية، وإلى تضافر جهود المؤسسات التابعة للحكومتين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا 24
منذ 24 دقائق
- أخبار ليبيا 24
الجديد: المصارف تتقدم والمقايضة تماطل والعدالة غائبة تمامًا
آلاف آلات السحب الجديدة قبل نهاية العام والبطاقات تعود بفوائدها مختار الجديد يتحدث عن تحولات ملموسة في القطاع المصرفي الليبي الجديد: توسع في آلات السحب وتحسين تجربة الزبائن قال المحلل والخبير الاقتصادي مختار الجديد إن النظام المصرفي الليبي سيشهد نقلة نوعية خلال الأشهر القادمة، إذ من المتوقع أن يتضاعف عدد آلات السحب الآلي قبل نهاية العام الحالي. وأوضح، خلال عدة منشورات له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' ورصدتها 'أخبار ليبيا 24' ، أن هناك قرابة ألف آلة جديدة قيد التوريد، وستكون بسعة تصل إلى 110 ورقة نقدية، مما سيُسهم في تسريع وتسهيل عمليات السحب. وأشار إلى أن بعض المصارف بدأت بالفعل في تنفيذ عمليات شراء هذه الآلات، في حين يتنافس مصرفان على تركيب العدد الأكبر منها بهدف الاستحواذ على أكبر حصة في السوق، بينما تظل بنوك أخرى غارقة في سبات عميق، دون استجابة حقيقية لحاجات المواطنين. الجديد: تخفيض مؤقت للعمولات ورسالة للمصارف وأضاف الجديد أن مصرف ليبيا المركزي أصدر تعليمات خلال اجتماع ضم المدراء العامين للمصارف التجارية بتخفيض العمولات على بطاقات الدفع الإلكتروني إلى نسبة 5 من الألف، وهو مطلب لطالما نادى به المواطنون. لكنه أشار إلى أن هذا التخفيض مؤقت فقط حتى عيد الأضحى، وبعده قد تعود النسبة إلى ما كانت عليه. وتابع قائلاً: 'إذا كانت المصارف تخشى من انخفاض الإيرادات نتيجة هذا التخفيض، فالحل بسيط؛ يمكن تعويضها عبر فرض عمولة على عمليات السحب والإيداع النقدي'، مشددًا على أن أي تجاوز لنسبة الخمسة في الألف خلال هذه الفترة يُعد خرقًا صريحًا للاتفاق. المقايضة في مهب الريح وتقارير تنتظر الحسم وفيما يتعلق بقضية المقايضة المثيرة للجدل، كشف الجديد عن تفاصيل اجتماع رباعي عقد في نوفمبر 2024 بمكتب النائب العام، ضم محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط. وقد تم الاتفاق حينها على إنهاء نظام المقايضة ابتداءً من مطلع يناير 2025، لكن المؤسسة الوطنية للنفط ماطلت وحددت مارس كموعد بديل، ثم أخلّت بالموعد للمرة الثانية حتى نهاية أبريل. وأكد أن تقرير مصرف ليبيا المركزي الأخير عن شهر أبريل لا يزال يشير إلى استمرار المقايضة، متسائلًا عن مدى مصداقية المؤسسة في وعودها، قائلاً: 'لن أصدق أي تصريح إلا عندما يُحذف ذلك السطر المشؤوم من تقارير المصرف'. إعادة الأموال للزبائن وتحول في مصرف الجمهورية وفي جانب آخر، أعلن مختار الجديد أن تعليمات مصرف ليبيا المركزي قضت بإعادة الخصومات التي استُقطعت من زبائن مصرف الجمهورية خلال عام 2025، وهو ما يفوق 18 مليون دينار، ويأتي ذلك بعد متابعة شخصية من المحافظ. ووجه شكره للإدارة الشابة الجديدة لمصرف الجمهورية، مؤكدًا أن بصمتها بدأت تتضح بالفعل في إعادة المصرف إلى موقعه الريادي. صرخة المتقاعد وغصة الظلم واختتم الجديد منشوره بكلمات مؤثرة، تطرق فيها إلى معاناة المتقاعدين الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الدولة، ليجدوا أنفسهم يتلقّون 'الفتات'، بينما أبناء الفاسدين يرفلون في النعيم بأموال منهوبة. وتساءل: 'أي ظلم هذا؟ وأي زمن يرفع فيه اللصوص رؤوسهم فوق الشرفاء؟'.


أخبار ليبيا 24
منذ 24 دقائق
- أخبار ليبيا 24
بلومبيرغ: مليار دولار ديون تهدد إمدادات الوقود إلى ليبيا
بلومبيرغ: أزمة مالية تهدد استقرار إمدادات الوقود إلى ليبيا في خضم تعقيدات الوضع السياسي والانقسام المؤسساتي في ليبيا، أظهر تقرير لوكالة 'بلومبيرغ' أن البلاد تقف على أعتاب أزمة حادة في إمدادات الوقود، نتيجة تراكم مستحقات مالية تتجاوز مليار دولار لصالح موردي الوقود، وذلك بعد إنهاء نظام المقايضة المثير للجدل. بلومبيرغ: توقف المقايضة يكشف عجز التمويل نظام المقايضة، الذي كان معمولًا به حتى وقت قريب، أتاح للمؤسسة الوطنية للنفط تسوية مستحقات الوقود عبر شحنات من الخام، دون اللجوء إلى الدفع النقدي. غير أن إيقاف هذا النظام، بضغط من ديوان المحاسبة الذي انتقد أوجه قصوره، كشف عن هشاشة الوضع المالي للمؤسسة، في ظل عدم توفر آلية بديلة لتغطية المدفوعات. بلومبيرغ: تضاعف الدين والتهديد بوقف الإمدادات وبحسب ما نقلته 'بلومبيرغ' عن مصادر لم تُفصح عن هويتها، فإن مستحقات المؤسسة الوطنية للنفط قد تتضاعف ثلاث مرات بحلول نهاية العام إذا لم تُسدد في أقرب وقت. هذا التراكم يُنذر بتوقف محتمل لواردات الوقود، ما سيؤثر على خدمات حيوية مثل الكهرباء والنقل. بلومبيرغ: ضعف التكرير والدعم يُفاقمان الأزمة رغم امتلاك ليبيا لأكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا، إلا أن نقص قدرات التكرير يجعلها معتمدة على استيراد المنتجات المكررة. ومع دعم حكومي ضخم لأسعار الوقود — إذ لا يتجاوز سعر لتر البنزين 0.027 دولار — بات التهريب مصدرًا لتسرب الموارد، بحسب تقرير أممي. المؤسسة تطالب بآلية دفع جديدة المؤسسة الوطنية للنفط، في رسالة رسمية بتاريخ 19 يناير، حذرت من تداعيات عجز الحكومة عن توفير التمويل اللازم، مطالبة بتفعيل آلية جديدة لصرف مخصصات الوقود عبر البنك المركزي، تجنبًا لانهيار منظومة الطاقة في البلاد.


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
تراجع سعر الدولار في السوق الموازية واستقرار رسمي للعملات الأجنبية في ليبيا
الوطن | متابعات شهد سعر صرف الدولار الأميركي تراجعًا ملحوظًا أمام الدينار الليبي في السوق الموازية، اليوم السبت، حيث سجل 7.30 دينار، مقابل 7.39 دينار يوم الثلاثاء الماضي. كما انخفض سعر صرف اليورو إلى 8.18 دينار، مقارنة بـ8.24 دينار، بينما استقر الجنيه الإسترليني عند 9.65 دينار، وفق ما أفاد به تجار وصفحات معنية بأسعار السوق على مواقع التواصل الاجتماعي. وبقيت أسعار صرف الليرة التركية والدينار التونسي دون تغيير، إذ سجلت الليرة 0.18 دينار، والدينار التونسي 2.23 دينار. من جهة أخرى، ارتفع سعر كسر الذهب عيار 18 في السوق إلى 575 دينارًا للغرام الواحد، بعد أن كان عند مستوى 569 دينارًا. وفي السوق الرسمية، أظهرت بيانات مصرف ليبيا المركزي أن متوسط سعر صرف الدولار استقر عند 5.46 دينار، وهو السعر نفسه ليومي الأربعاء والخميس. كما ثبت سعر صرف اليورو عند 6.19 دينار، في حين انخفض الجنيه الإسترليني إلى 7.33 دينار، مقارنة بـ7.35 دينار في اليوم السابق. ويأتي هذا التغير في السوق وسط متابعة مستمرة لتطورات السياسات المالية، بعد إعلان المصرف المركزي عن خفض العمولة على خدمات الدفع الإلكتروني، في خطوة تهدف إلى تعزيز التحول نحو المعاملات غير النقدية