logo
همم: تصريحات نتنياهو تهديد للأردن والمنطقة

همم: تصريحات نتنياهو تهديد للأردن والمنطقة

الغدمنذ 2 أيام
تتابع هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم" بقلق بالغ وخطورة بالغة التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني، التي أعلن فيها أنه يؤدي ما أسماه بـ"مهمة تاريخية وروحية"، مؤكداً ارتباطه بما يُعرف بـ"رؤية إسرائيل الكبرى" التي تشمل – وفق المزاعم الصهيونية التوراتية– الأراضي الفلسطينية المحتلة وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر.
اضافة اعلان
إن هذه التصريحات ليست مجرد خطاب متطرف، بل هي إعلان صريح عن النوايا التوسعية الاستعمارية التي تهدد بشكل مباشر سيادة الأردن وأمنه الوطني، وتستهدف مجمل استقرار المنطقة. فهي تجسيد للرؤية الصهيونية-التوراتية لما يسمى "أرض إسرائيل الكاملة"، والتي لطالما كانت محور المشروع الصهيوني منذ نشأته كامتداد للاستعمار البريطاني، القائم على الأساطير والأوهام التوراتية، والمتغذي على التفوق العسكري والدعم السياسي والعسكري والاقتصادي الغربي.
إن هذا النمط التوسعي الاستيطاني، الذي لا يعبأ بالحدود أو الاتفاقيات أو القوانين الدولية، هو تهديد مباشر للأردن، ليس فقط على المستوى الجغرافي، بل على مستوى الأمن القومي والسيادة والهوية الوطنية. وما كان لهذا المشروع أن يتجرأ على المجاهرة بمثل هذه الأطماع لولا فائض القوة الناتج عن الدعم الأمريكي والغربي اللامحدود، في استمرار واضح لسياسات استعمارية تمارس إما بشكل مباشر أو غير مباشر.
تؤكد "همم" أن التصدي لهذه المخاطر يتطلب حشد جميع القوى الوطنية الأردنية الرسمية والشعبية والمدنية والاستعداد لمواجهتها بكافة الوسائل الممكنة، بما يشمل تعزيز الجبهة الداخلية، ومراجعة كافة المعاهدات السياسية والاقتصادي مع هذا الكيان الذي ينتهك يومياً بنود المعاهدات الموقعة ويتجاوز القانون الدولي بلا رادع.
كما تدعو "همم" المجتمع المدني الأردني والعربي والدولي إلى توسيع دائرة العمل المشترك، واستثمار كل الساحات والمنابر الإقليمية والدولية لفضح هذه المخططات التوسعية، وتعرية الرواية الاستعمارية أمام الرأي العام العالمي، ومواصلة الجهود لعزل هذا الكيان ومحاسبته على الصعيدين الرسمي والشعبي والمدني، وممارسة الضغط السياسي والإعلامي والحقوقي المستمر ضده.
وتؤكد "همم" عن دعمها للموقف الرسمي الأردني الرافض لكل اشكال التهديد الصهيونية للأردن وفلسطين وباقي دول المنطقة، وفضحها في مختلف المنابر الدولية، وتؤكد على حق دول وشعوب المنطقة في السيادة والحرية والاستقلال، في مواجهة كيان استعماري يقوده متطرفون يضربون عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية، ويستندون إلى أوهام تاريخية ومظلة حماية غربية.
تتمثل الخطوات العملية التي يمكن أن يتبناها المجتمع المدني الأردني في إطلاق حملة وطنية شاملة للتوعية بخطورة تصريحات نتنياهو وأبعادها التوسعية على الأمن والسيادة الأردنية، وتعزيز التحالفات الإقليمية والدولية مع المنظمات الحقوقية وحركات مناهضة الاستعمار بهدف ممارسة ضغوط منسقة على الحكومات والمؤسسات الدولية، إلى جانب استثمار المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي لفضح الرواية الصهيونية وتقديم الحقائق التاريخية والقانونية الموثقة، بالإضافة الى إعداد تقارير ومذكرات رسمية توثق انتهاكات الكيان ورفعها إلى الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، والمطالبة بإعادة النظر في جميع الاتفاقيات أو أشكال التعاون القائم مع هذا الكيان، باعتبارها غطاءً لسياساته العدوانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دوام المعلمين في المدارس الحكومية يبدأ اليوم والطلبة في 24 آب
دوام المعلمين في المدارس الحكومية يبدأ اليوم والطلبة في 24 آب

رؤيا نيوز

timeمنذ 33 دقائق

  • رؤيا نيوز

دوام المعلمين في المدارس الحكومية يبدأ اليوم والطلبة في 24 آب

يبدأ دوام الهيئات التدريسية للفصل الأول من العام الدراسي 2025/2026 اليوم الأحد، فيما يبدأ دوام الطلبة الأحد 24 آب، وفق التقويم المدرسي. وسيتم تسليم الكتب المدرسية للطلبة وتسجيل الطلبة المنقولين يومي الأربعاء والخميس 20 و21 آب 2025، إذ تنظم المدارس فرقا طلابية وكشفية تطوعية للمساعدة في تسليم الكتب وإرشاد الطلبة الجدد. ويبدأ دوام الطلبة في الفصل الدراسي الأول يوم الأحد 24 آب 2025، ويتخلل الفصل عطلة رسمية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف يوم الخميس 4 أيلول 2025، وفق ما يرد في بلاغ رئاسة الوزراء. أما الاختبارات التحصيلية النهائية للفصل الدراسي الأول لطلبة مرحلة التعليم الأساسي وطلبة المرحلة الثانوية للصفين الحادي عشر والثاني عشر، فستُعقد ابتداء من الخميس 18 كانون الأول 2025 وحتى الخميس 8 كانون الثاني 2026. ويصادف عيد الميلاد المجيد يوم الخميس 25 كانون الأول 2025، فيما تحل عطلة رأس السنة الميلادية يوم الخميس 1 كانون الثاني 2026، على أن تبدأ عطلة الشتاء يوم الأحد 11 كانون الثاني 2026 وتنتهي يوم الخميس 22 كانون الثاني 2026. * دوام المدارس الخاصة ويبدأ دوام الهيئات التدريسية في المدارس الخاصة الأحد 24 آب الحالي، فيما يتم تسليم الكتب المدرسية للطلبة وتسجيل المنقولين يومي الأربعاء والخميس 27 و28 من الشهر ذاته، مع تنظيم فرق طلابية وكشفية تطوعية للمساعدة. ويؤدي الطلبة امتحانات الإكمال قبل بداية العام الدراسي الجديد بسبعة أيام على الأقل. ويبدأ دوام الطلبة للمدارس الخاصة يوم الأحد 31 آب، مع عطلة رسمية لذكرى المولد النبوي الشريف يوم الخميس 4 أيلول، مع مراعاة بلاغ رئاسة الوزراء. وتُعقد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول من الخميس 11 كانون الأول وحتى الأربعاء 31 كانون الأول، يليها عطلة الشتاء من الأحد 4 وحتى السبت 31 كانون الثاني 2026.

‏المواجهة قادمة والأردن دولة راسخة لا تغامر
‏المواجهة قادمة والأردن دولة راسخة لا تغامر

رؤيا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • رؤيا نيوز

‏المواجهة قادمة والأردن دولة راسخة لا تغامر

‏لدي قناعة أن لحظة المواجهة بين بلدنا والكيان المحتل قادمة، وربما تكون أسرع مما نتصور، كما لدي قناعة أن الدولة الأردنية تدرك ذلك، وتسخّر إمكانياتها للتعامل مع أي أحداث أو مستجدات بمزيج من الحكمة والقوه والحزم، لا أقصد بالمواجهة الحرب، هذه الآن استبعدها، ما أتوقعه : قبل نهاية هذا العام كرة الأزمة السياسية بين البلدين ستتدحرج، ملف الضفة الغربية والأغوار سيكون رأس الحربة، تداعيات الأحزمة الأمنية التي بدأت تل أبيب بتفاصيلها في لبنان ثم سوريا (على حدودنا) ستشكل صاعقاً قابلاً للاشتعال، معركة الصراع على القدس والمقدسات ربما تكون أخطر بالون اختبار، نحن أمام صراع إرادات واستحقاقات، ومحاولات لفرض وقائع جديدة. ‏كتبت قبل نحو عام ونصف ( 2‏/12‏/2023 ) في هذه الزاوية عن «فاتورة مواقفنا على جبهتي واشنطن وتل أبيب»، تساءلت : هل سيدفع الأردن فاتورة مواقفه وخطابه السياسي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة؟ الإجابة نعم، فلكل موقف ثمنه السياسي، والأردن وضع نفسه في خندق غزة، واختار التصعيد لأعلى سقف مقارنة مع غيره من البلدان العربية والإسلامية. ‏تساءلت آنذاك، أيضاً: هل ما فعلنا كان موزونا على مسطرة الأرباح والخسائر، وهل نحن جاهزون لدفع الكلفة المتوقعة، وكيف؟ لم يكن لدي حينئذ إجابات واضحة، لكن لا يمكن للدولة، في تقديري، أن تسير على سكة تحولات أو مراجعات عميقة على هذا المستوى الاستراتيجي إلا إذا توفر لديها ما يلزم من معلومات وقناعات لبناء مواقف وقرارات، تصب في مصلحة البلد وتحميه من أي أخطار قادمة. ‏الآن اتضحت الصورة، من المفارقات أن رسالة الملك الحسين رحمه الله إلى نتنياهو قبل نحو 28 عاما (آذار 1997 ) والتي عبّر فيها عن خيبة أمله إزاء السياسات التي ينتجها نتنياهو للانقلاب على معاهدات السلام، تزامنت مع صدور كتاب (مكان بين الأمم: إسرائيل والعالم) الذي قدم فيه نتنياهو رؤيته حول عملية السلام والقدس والدولة الفلسطينية والضفة الغربية وغور الأردن واللاجئين.. الخ، في الرسالة والكتاب تبدو صورة المواجهة بين عمان وتل أبيب (نتنياهو تحديداً) واضحة تماما، ربما تأخرت لأسباب لا مجال لسردها هنا، لكن ما حدث في 7 أكتوبر وما بعده غيّر الكثير من المعادلات القائمة، المنطقة الآن في مرحلة إعادة تشكيل وترتيب، ترامب ?ونتنياهو ? وقعا وثيقة سرية أشبه ما تكون بوعد بلفور جديد. ‏لدى الأردن، أقصد إدارات الدولة، ما يلزم من لواقط ومجسّات لفهم المرحلة وتقدير حجم المواجهة، وكيفية استدراكها أو الرد عليها، أو التعامل معها، الدولة الأردنية تتحرك سياسياً وتفكر بمنطق الدولة، لا بمنطق التنظيمات ولا بردود الأفعال ولا بعقلية المغامرة، ولا بناء على رغبات الجمهور، وهي ليست ذراعاً لأحد، ولا تضع في اعتبارها إلا المصالح العليا للأردنيين. ‏قلت: المصالح العليا للأردنيين، هنا، يبدو أن ترسيم الحدود والتقاطعات بين المصالح والثوابت الأردنية وبين ملف القضية الفلسطينية سيتم في إطار اللاءات الملكية الثلاثة، هذا يعني، أولاً، حماية القضية الفلسطينية من محاولات التصفية ودعم صمود الفلسطينيين على ارضهم، كما يعني، أيضاً، نزع أية ذريعة تفكر بها إسرائيل لتمرير حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، الهدف الأساسي للأردن هو تثبيت مبدأ الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، بدون اي التباسات. ‏تبقى نقطة أخيرة، الدبلوماسية الأردنية تتحرك، عربياً ودولياً، لوقف الحرب ومنع تل أبيب من تنفيذ رغباتها ومخططاتها، لدى الأردن قنوات سياسية مفتوحة مع كافة الأطراف، ولديه، أيضاً، أوراق قوة يستثمر فيها، المعاهدة والاتفاقيات مع إسرائيل يمكن وضعها على الطاولة في أية لحظة، الجهوزية والاستعدادات، أمنياً وعسكرياً، تجري على قدم وساق، يبقى أن نثق جميعاً بالدولة ونلتف حولها، ونحافظ على تماسكنا ووحدتنا وعناصر قوتنا، ولا نسمح لأحد أن يدقّ بيننا أسافين الخلاف والانقسام.

هل ستحتل إسرائيل الأردن؟
هل ستحتل إسرائيل الأردن؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • رؤيا نيوز

هل ستحتل إسرائيل الأردن؟

منذ أن اطلق رئيس الحكومة الإسرائيلية تصريحاته حول إسرائيل الكبرى التي تشمل الأردن، والردود اللغوية تنهمر، وكأن إسرائيل يهمها الكلام. إسرائيل تهتم فقط بالإجراءات والاستعدادات في وجه أي مخطط، ولا يهمها كل هذا التهديد العاطفي الذي يتميز به الإنسان العربي عموما، مع أن حق التعبير عن الغضب مكفول ومطلوب، لكنه غير كاف وليس منتجا. هذا المشروع ليس جديدا وله عدة نسخ، بعضها قائم على التمدد الجغرافي أي الاحتلال، أو تمدد النفوذ السياسي والعسكري والاقتصادي والأمني في مناطق إسرائيل الكبرى، دون احتلال جغرافي، أو حتى إيصال بعض أهل المنطقة مثلما شهدنا في بعض مناطق جنوب سورية، إلى مرحلة خروج الجماهير للمطالبة بحماية إسرائيل، باعتبارها أم المظلومين في المنطقة. السؤال الأهم الذي تردد في الأردن كان يتعلق بالتمدد الجغرافي الإسرائيلي واحتلال الأردن أو أجزاء من الأردن، وهذا السؤال بحاجة إلى إجابة تفصيلية، دون مبالغة أو إثارة أو تضليل للرأي العام في الأردن؟ بداية يقال إن إسرائيل تغرق في غزة منذ عامين، ولا تستعيد عشرين أسيرا، ولا توقف مقاومتها وهي غير قادرة على التعامل مع تداعيات حرب غزة، وغير مؤهلة عسكريا وسياسيا واقتصاديا وبشريا لاحتلال دول ثانية، أصلا، مثلما أنها تواجه ذات الأزمة داخل الضفة الغربية، وفلسطين 1948، وتشتبك مع سبعة ملايين فلسطيني لا تعرف ماذا تفعل بهم، وليس لديها الإمكانات المالية ولا البشرية لإدارة شعوب ثانية واحتلال أراض ثانية، والدخول في حروب ثانية مع شعوب لديها ثأر شخصي مع الاحتلال. إسرائيل ربما تلجأ إلى سيناريو بديل، أي خلخلة الدول المستقرة بوسائل مختلفة، وفي الحالة الأردنية، فإن محاولة الخلخلة تكمن في عدة احتمالات، أولها تفجير الحدود الغربية للأردن مع فلسطين، إذا استطاعت فرض مخطط التهجير من الضفة لإغراق الأردن سكانيا واقتصاديا وأمنيا، أو تفجير الحدود الشمالية مع جنوب سورية، من خلال إنشاء دويلات تابعة لها في جنوب سورية، أو مد الفوضى في تلك المناطق إلى الأردن لنكون أمام ساحات مفتوحة ومتشابكة، تفتح علينا أبواب الهجرات والحرب واللجوء والسلاح والتفجيرات والاستثارات والانقسامات. سيناريو الخلخلة عبر التصورات السابقة يقوم على مبدأ واحد إحداث الفوضى قبل الاحتلال، أو إحداث الفوضى عبر فئات محلية بديلة في الأردن، أو بسبب أي عوامل اقتصادية، أو أزمات أمنية قد تتم صناعتها، أو صناعة انقسامات داخلية، أو فتن، وتوظيف كل المحرمات. هذا يعني أن مشروع إسرائيل الكبرى ليس بهذه البساطة، فلن ينام الاحتلال ونصحو على دباباته على نهر الأردن، بل سيسبق ذلك تمهيدا وتوطئة، بما يوجب على الكل في الأردن تقدير الأخطار جيدا، وعدم الاستدراج نحو أزمات الإقليم، ولو تحت عناوين متعددة، وعدم جر الداخل الأردني نحو الأفخاخ، وهي أفخاخ يعرفها الناس، والمراهنة على وعيهم تبقى مرتفعة. في الوقت نفسه لا بد من إبقاء المساحات الحيوية المتاحة بدرجات متفاوتة لكل القوى الأردنية المناوئة للاحتلال، لأن هذه قوى تحشيد نحتاجها في هذه الفترة، خصوصا إذا صبت لصالح الأردن من حيث النتيجة وتحت مظلة حسابات يتوجب مراعاتها، في وجه مشروع يريد ابتلاع الأردن. بلا شك لا يمكن تقديم الأردن بصورة البلد الضعيف، فله مؤسساته وشعبه، وهناك من سيدافع عنه، أي أن افتراض سهولة تحقيق مخطط إسرائيل الكبرى، افتراض وهمي إلى حد كبير، لكن قد تحاول إسرائيل تنفيذه، ولو بشكل جزئي أيضا من خلال رغبتها بالسطو على أراض محددة مثلما جرى في لبنان، وسورية، وهذا يعني أن المخطط يبقى واردا، مع صعوبة تنفيذه. يقال كل الكلام السابق بهدف واحد، أي تحديد الخطر ومصادره، دون مبالغة وإخافة الناس، ودون تهوين عاطفي لا يقرأ الإخطار جيدا. ذاق الاحتلال الويل داخل مناطق هشة وأكثر ضعفا مثل غزة، فتجرأ على الأبرياء، وفي حالة الأردن لن يكون الأمر بهذه السهولة، حتى لو حاول نتنياهو بث الرسائل للداخل الإسرائيلي المتطرف، والظهور بصورة الشجاع الذي يريد أن يحتل كل المنطقة، فيما هو عالق في غزة حتى الآن. يريد إسرائيل الكبرى، ونحن نريد فلسطين الكبرى من النهر إلى بحرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store