logo
ينتظرونها بفارغ الصبر.. الأيام الطبية المجانية ملاذ الفقراء في الكرك

ينتظرونها بفارغ الصبر.. الأيام الطبية المجانية ملاذ الفقراء في الكرك

الغدمنذ 5 أيام
هشال العضايلة
اضافة اعلان
الكرك - تكشف الأيام الطبية المجانية التي تنظمها الجمعيات والمؤسسات الرسمية والأهلية المختلفة في محافظة الكرك، عن حاجة المئات، وربما آلاف المواطنين، إلى رعاية طبية عاجلة أو إجراء فحوصات طبية، لم يكن يعلم العديد منهم عن حاجتهم لها لأسباب مختلفة، أبرزها الكلف المالية.وتنظم الأيام الطبية المجانية في مناطق تصنف غالبا بأنها جيوب فقر بشكل دوري، لكنها تمتد إلى مناطق أخرى في بلدات وقرى المحافظة، ويؤمها مئات المواطنين الباحثين عن الفحص والعلاج المجاني بالقرب من مناطق سكنهم.وبحسب العديد من المواطنين، فإن توفر فرق الأيام الطبية المجانية قريبا من مناطق سكنهم يوفر عليهم مشقة الانتقال إلى مراكز العلاج والحصول على الأدوية في مناطق بعيدة، وهي ليست في مقدورهم لعدم توفر المبالغ المالية الضرورية لوسائط النقل وحتى المبالغ المالية القليلة لقاء الحصول على الأدوية.ويؤكد العديد من السكان أن الأيام الطبية المجانية باتت، ورغم ندرتها، ملجأ العديد منهم للحصول على أدوية مجانية، إضافة إلى إجراء معاينة وفحص مجاني والتعرف على الأمراض التي تفتك بأجسادهم وبلا علاج لعدم معرفتها في أغلب الأحيان.وخلال السنوات الأخيرة، أظهرت العديد من الأيام الطبية المجانية وجود أمراض لدى العديد من السيدات والأطفال والرجال، لم يكونوا على علم بها، أو يعانون من نقص بالعناصر الأساسية للجسم، خصوصا المعادن والفيتامينات.ولا تقتصر الرعاية المقدمة للمواطنين في الأيام الطبية المجانية على غير المؤمنين في أي من التأمينات الطبية سواء الحكومية أو العسكرية أو الخاصة، بل تشمل جميع المواطنين.وتشهد منطقة الأغوار الجنوبية، وهي أحد أهم مواقع جيوب الفقر في المملكة وبعدد سكان يناهز 65 ألف نسمة وبواقع فقر كبير، تنفيذ العديد من الأيام الطبية المجانية التي يراجعها مئات المواطنين، للحصول على العلاج لمختلف الأمراض.الحصول على العلاج المجانيوتنتظر مئات الأسر في مختلف مناطق محافظة الكرك، خصوصا تلك الموصوفة بجيوب الفقر، تنظيم الأيام الطبية المجانية بفارغ الصبر، للحصول على المعالجة المجانية، لا سيما في مناطق تواجدهم في قراهم وبلداتهم، لكونهم ربما لا يملكون القدرة على توفير مصاريف التنقل إلى المستشفيات أو العيادات الطبية، أو لعدم وجود تأمين صحي لآلاف العائلات بالمحافظة.ويتوافد آلاف المواطنين على مقرات تنظيم الأيام الطبية المجانية بهدف الحصول على العلاج المجاني المفقود لديهم، لعدم القدرة على شرائه لارتفاع سعره، ووجود أولويات معيشية أخرى ليس العلاج من بينها.وتؤكد السيدة ناجية عطوان من الأغوار الجنوبية، أنها لم تكن تعرف أنها مصابة بأحد أمراض النسائية قبل أن تقوم إحدى الجمعيات بتنظيم يوم طبي مجاني بالبلدة، مشيرة إلى أنها استفادت في الحصول على المعرفة بمرضها الذي اعتقدت أنه مزمن، إضافة إلى الحصول على العلاج المجاني.وأشارت إلى أن العديد من السيدات بالأغوار الجنوبية يجدن في الأيام الطبية ملاذا للحصول على الفحوصات الصحية والعلاجات للعديد من الأمراض، لا سيما في المناطق البعيدة عن مراكز اللواء، التي تفتقر فيها السيدات من الأسر الفقيرة إلى أجرة وسائط النقل العمومية والخاصة للوصول إليها.ووفقا لإحصائيات رسمية، فقد ارتفعت نسبة المؤمنين من الأردنيين بالتأمين الصحي إلى نحو 67 بالمائة العام 2018، حيث تم تأمين المسنين (60 سنة فما فوق)، وتأمين العائلات التي لا يزيد دخلها الشهري على 300 دينار (بشبكة الأمان الاجتماعي) لتشمل 300 ألف مواطن، إضافة إلى شمول الأطفال (دون 6 سنوات) والحوامل بالتأمين الصحي، واعتبار جميع مرضى السرطان (غير المؤمنين) مشمولين بالتأمين الصحي المدني، وبعض الأمراض المزمنة ذات العلاجات المكلفة (هرمون النمو، التصلب اللويحي، وبعض الأجهزة الطبية كجهاز التنفس)، لتصل نسبة المؤمن عليهم إلى حوالي 72 بالمائة من المواطنين مع نهاية العام الماضي.وكان وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، أعلن في آب (أغسطس) الماضي، بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة التغطية الصحية الشاملة التي أقرتها الحكومة، بحيث تعمل الحكومة باتجاه التوسع في التأمين الصحي وصولا إلى التأمين الصحي الشامل لجميع المواطنين، مشددا على أن وزارة الصحة أعدت، خلال العام الماضي، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، خريطة طريق لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.مراكز فحوصات وعلاج متنقلةوقال الناشط الاجتماعي معين بقاعين، إن الأيام الطبية المجانية التي تنظمها مختلف الجهات الأهلية من جمعيات وأندية ومؤسسات طبية خيرية بمحافظة الكرك، تكشف حجم المعاناة التي يعيشها مواطنون غير مؤمنين صحيا، وتحديدا من الفقراء وعمال المياومة.وأشار إلى أن أعدادا كبيرة من المواطنين ينتظرون في مختلف قرى وبلدات المحافظة تنظيم الأيام الطبية، رغم أنها تعقد على الأغلب ليوم واحد فقط، للحصول على علاج أو أدوية لما يعانونه من أمراض، لا يتمكنون من شرائها، وحتى بأسعار رخيصة.وأكد بقاعين أهمية توفير مراكز فحوصات وعلاج متنقلة رسمية تابعة لوزارة الصحة لإجراء الفحوصات الطبية للمواطنين، وعلى الأقل للأمراض المزمنة التي تصيب المواطنين من دون علمهم بها، مثل السكري والضغط وغيرهما.من جهته، يؤكد رئيس الجمعية الوطنية للتأهيل المجتمعي بالأغوار الجنوبية، فتحي الهويمل، أن الجمعية بالتعاون مع العديد من المؤسسات الأهلية والرسمية تنفذ، ومن خلال الأيام الطبية المجانية، حملات توعية للمواطنين بمناطق مختلفة بخصوص الأمراض، مشيرا إلى أن الجمعية تجد أن العديد من المواطنين يكتشفون إصابتهم بأمراض لا يعرفونها، وتقوم الحملات بكشفها، خصوصا أمراض الضغط والسكري وسرطان الثدي لدى السيدات، وتحويل المصابين إلى المراكز المتخصصة.وبين أنه أقيم، مؤخرا، برنامج طبي مجاني في منطقة غور المزرعة والحديثة، على مدار يومي الجمعة والسبت، بتنظيم من مبادرة قلوب للإنسانية، بالتعاون مع الجمعية الوطنية للتأهيل المجتمعي، وبدعم ومساندة من مجموعة من الجهات الداعمة، ضمن البرامج المجتمعية المستمرة في دعم الفئات المجتمعية الفقيرة، وتعزيز مفاهيم التنمية الصحية التي تنفذها المبادرة.أولوية للأغوار الجنوبيةوأشار الهويمل إلى استفادة نحو 700 شخص من مختلف الأعمار، على مدار اليومين؛ حيث تضمن اليوم الطبي مجموعة من الخدمات الصحية في تخصصات الطب العام والأسرة والنسائية والتوليد، وطب الأسنان والباطنية والجلدية، وقدمت للمواطنين الرعاية الكاملة والأدوية الخاصة بالأمراض المختلفة.وبحسب منسق اليوم الطبي المجاني الدكتور حمود القطارنة، فإن هذا النشاط يأتي ضمن نشاطات الدعم والمساندة على مستوى المملكة لخدمة المجتمع المحلي، ولمعرفة أن هذه المنطقة من مناطق جيوب الفقر، لافتا إلى أنه تم اختيار منطقة الأغوار الجنوبية بعد إجراء مسح شامل لعدد من مناطق المملكة، وكانت لمنطقة الأغوار الجنوبية الأولوية لتنفيذ اليوم الطبي.وبين القطارنة أنه استفاد من اليوم الطبي نحو 700 شخص، وكان التركيز على عيادات الباطنية والأطفال والنسائية والطب العام والأسرة والأسنان والجلدية، مشيرا إلى أن منطقة الأغوار الجنوبية تعد من جيوب الفقر في محافظة الكرك.وكان يوم طبي مجاني نفذ بمحافظة الكرك قبل أشهر، كشف عن وجود العديد من الأمراض لدى الأطفال والسيدات من المواطنين، بعد معاينة قرابة 800 مريض قدموا للحصول على المعالجة للأمراض المصابين بها، وهم في غالبيتهم ممن لا يملكون تأمينا طبيا أو قدرة على العلاج في القطاع الطبي الخاص.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البلص لـ"الغد": ديون المستشفى على الحكومة تتجاوز 50 مليون دينار
البلص لـ"الغد": ديون المستشفى على الحكومة تتجاوز 50 مليون دينار

Amman Xchange

timeمنذ 4 ساعات

  • Amman Xchange

البلص لـ"الغد": ديون المستشفى على الحكومة تتجاوز 50 مليون دينار

الغد-أحمد التميمي إربد - كشف مدير مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الدكتور حسان البلص، عن ديون مستحقة للمستشفى من التأمين الصحي الحكومي، بمبلغ يتجاوز 50 مليون دينار، مقابل المبلغ ذاته كمديونية على المستشفى لصالح شركات الأدوية. وقال البلص في مقابلة مع "الغد"، إن موازنة المستشفى بلغت 83 مليون دينار، مؤكدا أن المستشفى ضبط نفقاته لتتلاءم مع الإيرادات. وردا على سؤال حول ارتفاع نسبة الإشغال في المستشفى، قال إن نسبة إشغال أسرّة المستشفى وصلت إلى 70 %، بما فيها وحدات العناية الحثيثة، ووحدة قسطرة القلب، مشيرا إلى أن عدد الأسرّة في المستشفى وصل إلى 678، ويمكن رفعها إلى 800 في الحالات الطارئة. وأضاف البلص أن المستشفى تحويلي لجميع مستشفيات إقليم الشمال، ويخدم أكثر من 3.5 مليون نسمة، كما يضم جميع التخصصات والإجراءات الطبية، إذ يتوافر فيه 9 اختصاصيي قلب، و4 اختصاصيي جراحة قلب، و8 أطباء دماغ وأعصاب، واختصاصي مسالك بولية، إلى جانب غيرها من التخصصات الفرعية النادرة. وعن نقص أطباء الاختصاص في المستشفى، أشار إلى حاجة المستشفى إلى طبيب سكري وغدد صماء وعيون، خصوصا أن هناك ضغطا كبيرا بالمراجعين، ويتم سد النقص عبر برامج الزمالة في معظم التخصصات. ووفق البلص، فإن المستشفى يضم 209 مستشارين في التخصصات الطبية كافة، و484 طبيبا مقيما، و27 مساعد اختصاصي، و1080 ممرضا، مؤكدا أنه يعد تحويليا لجميع مستشفيات إقليم الشمال، في ظل عدم وجود إجراءات طبية في تلك المستشفيات. شكاوى نقص الأدوية وبشأن شكاوى تتعلق بنقص الأدوية وعدم توافرها، أكد أن هناك أدوية غير متوافرة في المستشفى، إما لفقدانها عند الوكيل نفسه بسبب نقصها عالميا، أو لتأخير في العطاءات، ويتم في كثير من الأحيان تأمينها من مؤسسات القطاع الخاص. وبهذا الخصوص، نفى البلص امتناع شركات الأدوية عن تزويد المستشفى بالأدوية بعد تراكم الديون عليه، مؤكدا أن جميع الأدوية الأساسية موجودة في المستشفى ويتم صرفها بشكل اعتيادي. وقال إن ديون شركات الأدوية على المستشفى بلغت 50 مليون دينار، وهي ديون متراكمة منذ أعوام، مؤكدا أن المستشفى يقوم دوريا بتسديد المبالغ المالية المترتبة عليه لصالح شركات الأدوية. وأوضح البلص أن ديون المستشفى على التأمين الصحي تخطت 50 مليون دينار، فمعظم مرضاه محولون من التأمين الصحي أو الإعفاءات الطبية، لافتا إلى أن الحكومة تسدد 60 % من ديونها شهريا، و40 % تسدد بعد تدقيق الفواتير وملفات المرضى. وأكد زيادة الطاقة الاستيعابية في بعض العيادات التي تشهد إقبالا كبيرا من المرضى، للتخفيف من انتظارهم، وافتتاح عيادات أخرى، لافتا إلى أن عدد مراجعي عيادات الاختصاص العام الماضي بلغ 720 ألفا، وللطوارئ حوالي 120 ألفا. ولفت إلى أن هناك عيادات يضطر الطبيب فيها إلى معاينة أكثر من 70 مريضا يوميا، مؤكدا أن المستشفى يدخله يوميا نحو 20 ألف مراجع ومريض وزائر وطالب وموظف، ما يتسبب بضغط كبير على مرافقه. 15 عملية قسطرة قلبية يوميا كما أشار البلص إلى أن حجم العمل الكلي في المستشفى، العام الماضي، بلغ قرابة 10 ملايين إجراء في التخصصات والإجراءات الطبية والعلاجية والمخبرية والإشعاعية كافة. وأكد أنه يتم إجراء ما يقارب 15 عملية قسطرة قلبية يوميا، و50 حالة قلب مفتوح سنويا، إضافة إلى أن المستشفى يجري ما يقارب 60 عملية يومية بمختلف الأقسام. وأشار إلى أن هناك 12 غرفة عمليات في المجمع الرئيس بالمستشفى، وسيتم افتتاح غرفة جديدة، إضافة إلى وجود 6 غرف أخرى في الأقسام، كقسم جراحة القلب، والنسائية والتوليد، وجراحة الكلى والمسالك البولية. وردا على سؤال حول جودة المواد المستخدمة في العمليات، أكد البلص أن المستشفى يستخدم أفضل المواد الموجودة، التي تستخدم في الولايات المتحدة الأميركية، وذات نوعية وجودة عالية، واجتازت جميع الفحوصات المحلية. وفيما يتعلق بالحديث الدائر عن وجود جرثومة في المستشفى تسبب عدوى للمرضى، نفى البلص ذلك، مؤكدا أن مستشفى الملك المؤسس هو الوحيد بين المستشفيات الذي يطبق سياسة ضبط العدوى، وهناك قسم مختص بالمستشفى، ويعد من أقوى الأقسام، والمستشفى حاصل على شهادة ضبط الجودة. وفيما يتعلق بالحديث عن تأخير إجراء صور الرنين المغناطيسي، أكد البلص أنه تم حل المشكلة بعدما تم شراء أجهزة جديدة، وأصبح هناك 3 أجهزة تعمل على مدار الساعة، مما أدى إلى تخفيض مدة الانتظار إلى أسبوعين، أما الحالات الطارئة فيتم التعامل معها بشكل فوري. وحول ما إذا خفف قرار وزارة الصحة من تحويلات المرضى من المستشفيات الحكومية إلى مستشفى الملك المؤسس، بين البلص أن الأرقام لم تنخفض مقارنة بالأعوام الماضية. وعن نقص المواد المخصصة لمرضى السرطان، أكد البلص أن جميع المواد متوفرة، وهناك قسم للأشعة والطب النووي في المستشفى، ويتوافر فيه جميع الصور الإشعاعية، والقسم مجهز بأحدث المعدات الطبية، ويشرف عليه أطباء أكفاء. وبشأن طول انتظار المرضى أمام الصيدليات، قال إن مدة الانتظار ما بين 25-30 دقيقة، وإن جميع أقسام الصيدلية محوسبة، وهناك كراسي انتظار للمرضى بانتظار المناداة على أرقام الدور، إضافة إلى أنه تم تعزيز الكادر الوظيفي في الصيدليات. 7 مراكز طبية متخصصة وأشار البلص إلى وجود 7 مراكز طبية متخصصة في المستشفى، وهي: مركز الأميرة منى لأمراض وجراحة القلب، جراحة الكلى والمسالك البولية، زراعة القوقعة ومعالجات السمع، جراحة العمود الفقري، جراحة الدماغ والأعصاب، المركز السعودي للعلاج بالأشعة، ومركز المساعدة على الإنجاب. ولفت إلى وجود 18 برنامج إقامة معتمدا من المجلس الطبي الأردني والعربي، وتضم جميع الاختصاصات في المستشفى، وهناك برنامج تدريب أطباء الامتياز. وبحسب البلص، فإن المستشفى يشهد إقبالا بسبب احتوائه على التخصصات الطبية كافة، بالإضافة إلى أنه مجهز بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة، التي يتم تحديثها دوريا لمواكبة التطورات الحديثة. وطور المستشفى، خلال الأعوام الستة الماضية، بنيته التحتية بقيمة 20 مليون دينار، بإنشاء مشروع مركز العلاج بالأشعة، وشراء أجهزة قسطرة قلب وشرايين وأوردة، وأجهزة متطورة لقسم الأشعة، وجهازي رنين مغناطيسي وتصوير طبقي متطورين، وحاضنات لقسم الخداج، وأجهزة تنفس اصطناعي، وتصوير تلفزيوني، وتكييف مركزي موفر للطاقة، وتعقيم مركزي، كما تم طرح عطاء لتحديث مصاعد المستشفى. وأكد البلص أن المستشفى قام، العام الماضي، بتجديد البنية التحتية، وشراء أجهزة ومعدات بقيمة 6 ملايين دينار، إضافة إلى استحداث مبنى عيادات جديد بكلفة 400 ألف دينار. وردا على شكاوى مرضى من فرض المستشفى رسوما على المواقف، أشار البلص إلى أن المستشفى قام بإنشاء ما يقارب 700 موقف مجاني للمواطنين، ولا تبعد عن المستشفى إلا 200 متر، فيما حُولت المواقف في ساحة المستشفى إلى مواقف مدفوعة الأجر بسبب وجود مرضى يضطرون إلى الاصطفاف بها نظرا لسوء حالتهم الصحية. وأشار أيضا إلى أن ساحة الأوتوبارك في المستشفى كانت مشغولة على مدار الساعة من قبل المركبات، وكان هناك مواطنون يقومون بالاصطفاف بها لأيام ويغادرون الموقع إلى أماكن عملهم، مما اضطر إدارة الجامعة إلى تحويلها إلى مواقف مدفوعة وبأسعار رمزية. وأكد أن المواقف تعد من أهم المشاريع في المستشفى، وافتُتحت لحل مشكلة الازدحام المروري، وتسهل على المراجعين والموظفين والطلبة الاصطفاف، وتوفر مساحة واسعة قريبة من الكليات الطبية في جامعة العلوم والتكنولوجيا والعيادات الخارجية في المستشفى. ودعا البلص، المواطنين، إلى عدم الاصطفاف على جسر المستشفى، وفي الأماكن التي تعوق حركة المرور وسيارات الإسعاف. وكان المستشفى قد خصص مواقف خاصة لمركبات مرضى الفشل الكلوي أمام مبنى العيادات الخارجية، من منطلق استشعار إدارة المستشفى بمعاناتهم ومعاناة ذويهم في البحث عن مواقف لمركباتهم أثناء مواعيد الغسيل الكلوي.

حسّان: إنجاز مستشفى مأدبا الجديد ضمن المدة المحددة بثلاث سنوات
حسّان: إنجاز مستشفى مأدبا الجديد ضمن المدة المحددة بثلاث سنوات

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • الدستور

حسّان: إنجاز مستشفى مأدبا الجديد ضمن المدة المحددة بثلاث سنوات

وضع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، أمس الأحد، حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد، إيذانا ببدء العمل على إنشائه وفقا لأعلى المواصفات، لينجز بعد 3 سنوات، كأول مستشفى حكومي ينفذ بالشراكة مع القطاع الخاص، ليخدم المواطنين في المحافظة والمناطق المجاورة لها. ويأتي تدشين المشروع في إطار المتابعة لإنفاذ المشاريع والبرامج التي تعهدت بها الحكومة في جلسات مجلس الوزراء التي تعقد في المحافظات وكذلك الزيارات الميدانية التفقدية لرئيس الوزراء لمختلف مناطق المملكة، حيث أعلن رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في محافظة مأدبا في شهر آذار الماضي تصميمه شخصيا على البدء بإنشاء وتجهيز مستشفى حكومي جديد ومتطور في مأدبا يضم مختلف الاختصاصات. وشدد رئيس الوزراء لدى وضعه حجر الأساس، بحضور نواب وأعيان ومسؤولين في محافظة مأدبا على ضرورة إنجاز المشروع ضمن الإطار الزمني المحدد والمقرر بثلاث سنوات ليبدأ تقديم خدماته للمواطنين عام 2028. كما أكد أهمية تأهيل البنية التحتية التي تخدم المستشفى، خصوصا الطرق المؤدية إليه وتوفير مواقف للسيارات، بما يسهم في التسهيل على المواطنين والمراجعين. وكان مجلس الوزراء قد قرر قبل أسبوعين الموافقة على قيام وزارة الأشغال العامة والإسكان بتنفيذ أعمال الطريق التنظيمية المؤدية إلى الموقع المقرر إقامة المستشفى الحكومي الجديد في محافظة مأدبا عليه، وقيام وزارة الإدارة المحلية بتنفيذ الطريق البديلة الموازية لهذا الطريق، وذلك في إطار إنشاء البنية التحتية الضرورية لإقامة المستشفى الجديد. واستمع رئيس الوزراء، إلى إيجاز حول مشروع المستشفى الذي سينفذ على مساحة تزيد عن 54 ألف متر مربع، ويتكون من 13 طابقا، ويضم 260 سريرا، وقابل للتوسع إلى 360 سريرا، الذي ستتولى وزارة الصحة إدارته وتزويده بالكوادر والمعدات والأجهزة اللازمة عند إنجازه. ويضم المستشفى كذلك 147 غرفة، بينها 8 غرف عمليات رئيسة و 60 عيادة خارجية متعددة الاختصاصات، و18 وحدة غسيل كلى، ومواقف تكفي لأكثر من 800 مركبة، فيما يعكس التصميم المعماري للمستشفى الهوية المحلية لمدينة مأدبا من حيث الفسيفساء التاريخية والتضاريس الجبلية للمحافظة. ويعد مشروع مستشفى مأدبا الحكومي أول المشاريع الخدمية المنفذة من خلال صندوق الاستثمار الأردني، بقيمة إجمالية تصل إلى 88 مليون دينار، حيث جرى توقيع اتفاقية إنشاء المستشفى الأسبوع الماضي بين الحكومة وشركة خالد بن الوليد «كي بي دبليو» للاستثمار والبنية التحتية التي ستتولى تنفيذ مشروع إنشاء المستشفى وفق نظام البناء والتأجير ونقل الملكية دون إدارة المستشفى وتشغيله، فيما ستتولى وزارة الصحة إدارة المستشفى عند استكمال إنجازه ورفده بالكوادر والأجهزة الطبية والمعدات اللازمة. يشار إلى أن مشروع إنشاء المستشفى تأخر لقرابة عشر سنوات وقد اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات للإسراع في تنفيذه، مع اختصار مدة التنفيذ التي كانت مقررة بـ 7 سنوات، بحيث يبدأ التنفيذ خلال العام الجاري وينتهي عام 2028. وحضر وضع حجر الأساس وزراء دولة للشؤون الاقتصادية، والاستثمار، والشؤون السياسية والبرلمانية، والرئيس التنفيذي لشركة خالد بن الوليد (كي بي دبليو) للاستثمار أحمد السلاخ.

تفاصيل مشروع مستشفى مأدبا الجديد
تفاصيل مشروع مستشفى مأدبا الجديد

خبرني

timeمنذ 21 ساعات

  • خبرني

تفاصيل مشروع مستشفى مأدبا الجديد

خبرني - وضع رئيس الوزراء جعفر حسان، اليوم الأحد، حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد، إيذانا ببدء العمل على إنشائه وفقا لأعلى المواصفات، لينجز بعد 3 سنوات، كأول مستشفى حكومي ينفذ بالشراكة مع القطاع الخاص، ليخدم المواطنين في المحافظة والمناطق المجاورة لها. ويأتي تدشين المشروع في إطار المتابعة لإنفاذ المشاريع والبرامج التي تعهدت بها الحكومة في جلسات مجلس الوزراء التي تعقد في المحافظات وكذلك الزيارات الميدانية التفقدية لرئيس الوزراء لمختلف مناطق المملكة، حيث أعلن رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في محافظة مأدبا في شهر آذار الماضي تصميمه شخصيا على البدء بإنشاء وتجهيز مستشفى حكومي جديد ومتطور في مأدبا يضم مختلف الاختصاصات. وشدد رئيس الوزراء لدى وضعه حجر الأساس، بحضور نواب وأعيان ومسؤولين في محافظة مأدبا على ضرورة إنجاز المشروع ضمن الإطار الزمني المحدد والمقرر بثلاث سنوات ليبدأ تقديم خدماته للمواطنين عام 2028. كما أكد أهمية تأهيل البنية التحتية التي تخدم المستشفى، خصوصا الطرق المؤدية إليه وتوفير مواقف للسيارات، بما يسهم في التسهيل على المواطنين والمراجعين. وكان مجلس الوزراء قد قرر قبل أسبوعين الموافقة على قيام وزارة الأشغال العامة والإسكان بتنفيذ أعمال الطريق التنظيمية المؤدية إلى الموقع المقرر إقامة المستشفى الحكومي الجديد في محافظة مأدبا عليه، وقيام وزارة الإدارة المحلية بتنفيذ الطريق البديلة الموازية لهذا الطريق، وذلك في إطار إنشاء البنية التحتية الضرورية لإقامة المستشفى الجديد. واستمع رئيس الوزراء، إلى إيجاز حول مشروع المستشفى الذي سينفذ على مساحة تزيد عن 54 ألف متر مربع، ويتكون من 13 طابقا، ويضم 260 سريرا، وقابل للتوسع إلى 360 سريرا، الذي ستتولى وزارة الصحة إدارته وتزويده بالكوادر والمعدات والأجهزة اللازمة عند إنجازه. ويضم المستشفى كذلك 147 غرفة، بينها 8 غرف عمليات رئيسة و 60 عيادة خارجية متعددة الاختصاصات، و18 وحدة غسيل كلى، ومواقف تكفي لأكثر من 800 مركبة، فيما يعكس التصميم المعماري للمستشفى الهوية المحلية لمدينة مأدبا؛ من حيث الفسيفساء التاريخية والتضاريس الجبلية للمحافظة. ويعد مشروع مستشفى مأدبا الحكومي أول المشاريع الخدمية المنفذة من خلال صندوق الاستثمار الأردني، بقيمة إجمالية تصل إلى 88 مليون دينار، حيث جرى توقيع اتفاقية إنشاء المستشفى الأسبوع الماضي بين الحكومة وشركة خالد بن الوليد "كي بي دبليو" للاستثمار والبنية التحتية التي ستتولى تنفيذ مشروع إنشاء المستشفى وفق نظام البناء والتأجير ونقل الملكية دون إدارة المستشفى وتشغيله، فيما ستتولى وزارة الصحة إدارة المستشفى عند استكمال إنجازه ورفده بالكوادر والأجهزة الطبية والمعدات اللازمة. يشار إلى أن مشروع إنشاء المستشفى تأخر لقرابة عشر سنوات وقد اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات للإسراع في تنفيذه، مع اختصار مدة التنفيذ التي كانت مقررة بـ 7 سنوات، بحيث يبدأ التنفيذ خلال العام الجاري وينتهي عام 2028.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store