
وزير الصحة إستقبل السفير العراقي الجديد... وتأكيد تعزيز التعاون الصحي بين البلدين
ورحب الوزير ناصر الدين بالسفير الجديد منوهًا بما يبديه العراق من دعم مستمر للبنان.
بدوره، أكد الحسيني التزام بلاده بالعلاقات الطيبة مع لبنان والاهتمام بتطوير الدعم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
12 علامة خفية لنقص الزنك عند النساء.. ما هي؟
كشفت دراسة جديدة أجرتها مجموعة من الأطباء، عن أعراض نقص الزنك لدى النساء، والتي شملت مشاكل في المعدة وتساقط الشعر، بالإضافة ضعف الخصوبة وتقلّب الحالة المزاجية. يعتبر معدن الزنك بمثابة فريق يعمل خلف الكواليس ويحافظ على سير كل شيء في الجسم بسلاسة، من الهرمونات إلى البشرة، ومن المناعة إلى الحالة المزاجية. وهذه الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة "تايمز أوف إنديا"، أشارت إلى أنه إذا لم تحصل الإناث على ما يكفي من الزنك، وهو أمر شائع، فربما يبدأ الجسم بإرسال إشارات غريبة. واستعرضت الدراسة نحو 12 علامة يمكن أن تكون مؤشراً على نقص الزنك لدى النساء، وهي كالآتي: 1. مشاكل الخصوبةيلعب الزنك دوراً بسيطاً ولكنه فعّال في توازن الهرمونات، وعند نقصه تضطرب الدورة الشهرية لتصبح متأخرة أو مبكرة، أو منقطعة تماماً. كما يمكن أن يؤثر نقص الزنك أيضاً على الخصوبة. 2. تساقط الشعر وهشاشة الأظافرإذا لوحظ تساقط الشعر أو بدأت الأظافر تتكسر فجأةً فربما يكون الزنك هو الحلقة المفقودة. فهو معدن ضروري لنمو شعر صحي وأظافر قوية. ومن دون الزنك يكافح الجسم لإصلاح ونمو الكيراتين، وهي المادة التي يتكون منها الشعر والأظافر. ويمكن أيضاً ملاحظة ظهور بقع بيضاء صغيرة على الأظافر أو نتوءات غريبة. 3. تقلّبات الحالة المزاجية يمكن أن تكون العصبية واضحة أكثر من المعتاد أو ربما الشعور باكتئاب شديد دون معرفة السبب، نتيجة لتأثير نقص الزنك على كيمياء الدماغ وعلى طريقة تعامل الجسم مع التوتر. كما يمكن أن تؤثر مستوياته المنخفضة على هرمونات تنظيم الحالة المزاجية، مما يؤدي إلى الانفعال وتقلبات المزاج أو حتى الاكتئاب الخفيف. A deficiency in Zinc can lead to a range of health issues that are often overlooked or you're experiencing any of these symptoms, it may be time to speak to a healthcare provider and consider checking your Zinc levels. #zincdeficiencysymptoms #NutritionMatters مشاكل جلدية مزمنةتعزى البثور والبقع المتقشرة والطفح الجلدي الغريب إلى نقص الزنك. يساعد الزنك في التئام الجروح وإنتاج الزيوت والسيطرة على الالتهابات. عندما يعاني الجلد من نقصه، يمكن أن يصاب بحب شباب مستعصي أو بشرة متشققة ونزيف أو طفح جلدي يشبه الأكزيما ولا يستجيب للكريمات المعتادة. 3 حزيران 13:56 15 حزيران 2024 11:10 5. ضعف الجهاز المناعييعتبر الزنك مساعد للجهاز المناعي. يمكن أن يكون سبب الإصابة بنزلات البرد المتكررة أو بطء شفاء الجروح هو نقص الزنك. تحتاج خلايا الدم البيضاء إلى الزنك للقيام بوظيفتها، ومكافحة الفيروسات والبكتيريا ومساعدة الجروح على الالتئام. 6. فقدان وزن غامضيمكن أن يبدو فقدان الوزن دون سبب أمراً غامضاً. إذا تمّ ملاحظة تغيرات في الشهية أو انخفاضاً غير مبرر في الوزن أو مجرد فقدان تام للاهتمام بالطعام، فيمكن أن يكون نقص الزنك جزءاً من المشكلة. يرتبط الزنك بهرمونات الجوع والهضم، لذا فعندما ينخفض، تصبح الإشارات الغذائية غامضة. 7. مشاكل في المعدةيعد نقص الزنك من الأسباب غير المتوقعة لمشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال المتكرر أو الانتفاخ أو اضطراب المعدة العام. يساعد الزنك في الحفاظ على قوة بطانة الأمعاء ويقلل الالتهاب. ودون كمية كافية، يمكن أن يصاب الجهاز الهضمي بتسرّب مما يسمح للسموم بالانتقال إلى الجسم، وهو ما يعرف بـ"الأمعاء المتسربة". يمكن أن يسبب نقص الزنك حساسية تجاه الطعام وتقلّصات في المعدة وسوء امتصاص العناصر الغذائية. 8. تغيرات في الطعم والرائحةإذا أصبح طعم الوجبة المفضلة فجأةً كطعم الكرتون، أو أصبحت رائحة القهوة الصباحية كريهة، فربما تكون مشكلة في الزنك لأنه ضروري لوظيفة مستقبلات التذوّق والشم بشكل صحيح. ومن دونه، يمكن أن يكون طعم الطعام باهتاً أو معدنياً، أو ببساطة "غير طبيعي". كما يمكن أن تضعف حاسة الشم أو تتغير. إنها ظاهرة خفية، لكنها تؤثر حقاً على الأكل والشرب. 9. التعب المستمر وضبابية الدماغيمكن أن يؤثر نقص الزنك على مستويات الطاقة وحدة الذهن. ولأنه مرتبط بإنتاج الطاقة الخلوية والناقلات العصبية، فإن نقصه يمكن أن يؤدي إلى شعور بالإرهاق أو الضبابية، حتى لو كان الشخص ينام جيداً. 10. مشاكل الفم واللسانإنّ تقرحات الفم التي لا تلتئم أو حساسية اللثة أو طبقة بيضاء على اللسان يمكن أن ترتبط بنقص الزنك. يدعم الزنك إصلاح أنسجة الفم ويساعد في السيطرة على البكتيريا في الفم. عندما تنخفض مستوياته، يصبح الفم أكثر عرضة للتهيج والالتهابات. ويمكن أن يشير اللسان المغطى أيضاً إلى تغير في البكتيريا النافعة في الفم أو وظيفة المناعة، والتي غالباً ما تكون ناجمة عن نقصه. عند الإحساس بشعور غريب وألم متكرر في الفم، ربما يكون قد حان الوقت للتحقق من مستوى المغذيات الدقيقة في الجسم. 11. مشاكل العين وحساسية الضوءيدعم الزنك العينين من خلال مساعدة فيتامين "A" على العمل بشكل صحيح. عند انخفاض مستوى الزنك، يمكن ملاحظة جفاف العينين أو عدم وضوح الرؤية أو زيادة الحساسية للضوء، خاصة في الليل. يلعب الزنك أيضاً دوراً في صحة شبكية العين، لذا قد يؤدي غيابه إلى الشعور ببعض الاضطراب في الرؤية. 12. ضعف العظام وآلام المفاصليساعد الزنك في بناء العظام والحفاظ على قوة المفاصل. فهو يشارك في تخليق الكولاجين ونمو العظام، وهو مهم بشكل خاص للنساء. إذا كان هناك شعور بصرير أو ألم أو قلق بشأن كثافة العظام، فربما يكون من المفيد فحص الزنك. فهو لا يعمل بمفرده، بل يدعم الكالسيوم وفيتامين "D" ولكن من دونه، يقل تأثيرهما. وخلصت الدراسة إلى أنه ينبغي التركيز على إدراج الأطعمة الغنية بالزنك في النظام الغذائي. ومن الخيارات الممتازة المحار، واللحوم الحمراء، والدواجن، والمأكولات البحرية مثل السلطعون والكركند. كما أشارت إلى أنه بالنسبة للنباتيين، تعدّ بذور اليقطين، والفاصولياء، الحمراء، والعدس، والمكسرات مثل الكاجو وبذور دوار الشمس خيارات جيدة، كما تسهم منتجات الألبان مثل الحليب والجبن في زيادة كمية الزنك المتناولة. Zinc Deficiency SymptomsHaving zinc deficiency can show up in vague and difficult-to-pin-down symptoms, including:Poor immunityDiarrheaAllergiesThinning hairImpaired gastrointestinal functionSexual dysfunctionAcneRashesElevated blood pressureLoss of appetiteReduced…


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
"الغارديان": غزة الجائعة.. شهادات فلسطينيين على مجاعة من صنع "إسرائيل"
صحيفة "الغارديان" البريطانية تنشر تقريراً يتناول مأساة المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة، مسلطاً الضوء على الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه السكان، لا سيما الأطفال، في ظل حصار إسرائيلي خانق، ونقص حاد في المواد الغذائية والمساعدات الطبية، مستشهداً بقصص فلسطينيين في القطاع. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية: في عمر 7 أشهر وبالكاد وزنه 4 كيلوغرامات يدخل للمرّة الثانية إلى المستشفى للعلاج. وجهه هزيل، وأضلاعه وعظم أطرافه بارزة بشكل مؤلم يغطّيها جلد مترهّل. وكما يعاني هذا الطفل يعاني أشقّاؤه أيضاً من جوع شديد، وفي بعض الأيّام ينامون من دون أن يأكلوا شيئاً. تقول جدّته فايزة عبد الرحمن التي تعاني من دوار مستمرّ بسبب نقص الطعام: "أكبر مخاوفي الآن هو فقدان حفيدي بسبب نقص الغذاء". وهي لم تأكل سوى قطعة خبز صغيرة في اليومين الماضيين وثمنها 15 شيكلاً ما يعادل نحو 5 دولارات أميركية. وكان الطفل محمد قد ولد بصحّة جيدة، لكنّ والدته كانت تعاني سوء التغذية الشديد، ولم تتمكّن من إرضاعه بسبب جفاف الحليب، ولم تستطع الأسرة من الحصول إِلّا على علبتين من حليب الأطفال منذ ذلك الحين. ويكتظّ جناح مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيرية بأطفال يعانون هشاشة شديدة بسبب تناقص أوزانهم وهم يفترشون 12 سريراً الأخيرة المتبقّية في المستشفى الذي لا يوجد فيه سوى قلّة من أطبّاء الأطفال الكثر الذين يأتون إلى المستشفى طلباً للعلاج، ويصل عددهم إلى 200 طفل يوميّاً، حيث يقضي الدكتور مصعب فروانة أيّامه محاولاً إنقاذهم، ولكنّه غالباً ما يفشل، ثمّ يعود إلى منزله ليشارك عائلته الجائعة وجبة قليلة جداً. ومن الواضح أنّ كلّ أفراد العائلة يفقدون أوزانهم بسرعة، لأنّ راتبه لا يشتري أيّ شيء تقريباً، وهو لا يريد المخاطرة بالسباق المميت للحصول على الإمدادات التي توزّعها "مؤسّسة غزّة الإنسانية" بعد مقتل زميله الدكتور رمزي حجاج في أثناء محاولته الحصول على الطعام في أحد المواقع. لم تشهد غزّة يوماً جوعاً كهذا، رغم التحذيرات المتكرّرة من مجاعة وشيكة على مدار ما يقرب من عامين من الحرب. وعلى مدار 3 أيّام فقط هذا الأسبوع سجّل مسؤولو الصحّة العامّة 43 وفاة بسبب الجوع، بينما كان العدد الإجمالي 68 ضحية قبل ذلك. تضيف فايزة عبد الرحمن التي عاشت في مدينة غزّة طوال الحرب، إنّه حتّى في أشدّ فترات الرقابة على دخول الموادّ الغذائية إلى شمال غزّة في العام الماضي لم تكن بهذا السوء، وقد "واجهنا جوعاً من قبل لكن ليس كما هو اليوم، فهذه أصعب مرحلة مررنا بها مطلقاً". وتكشف شهادات السكّان المحلّيين والأطبّاء، وبيانات الحكومة الإسرائيلية و"مؤسسة غزّة الإنسانية" والأمم المتحدة والمنظّمات الإنسانية، أنّ الغذاء ينفد في القطاع، بينما لا مال ولا مسؤولين قادرين على حماية الفلسطينيين من المجاعة. وقد حذّرت أكثر من 100 منظّمة إغاثة عاملة في غزّةَ، منها أطبّاء بلا حدود، وإنقاذ الطفولة، وأوكسفام، في بيان مشترك هذا الأسبوع من أنّ "زملاءهم في المنظّمات الإنسانية في غزّة ينازعون أمامهم". وقالت نقابة الصحفيين في وكالة "فرانس برس" أوّل الأسبوع، إنّها تخاطر لأوّل مرّة في تاريخها بفقدان زميل لها بسبب الجوع. وقال رئيس منظّمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس منتصف الأسبوع الجاري، إنّ "نسبة كبيرة من سكّان غزّة يتضوّرون جوعاً، ولا أعرف ماذا يمكن أن نسمّي الواقع بخلاف أنّه تجويع جماعي من صنع الإنسان". ولأشهر عدة خنقت "إسرائيل" شحنات الموادّ الغذائية. ويقلّ إجمالي الكمّيات المسموح بها منذ بداية آذار/مارس عن حصص التجويع لعدد سكّانها البالغ 2.1 مليون نسمة، حيث يبقى الفلسطينيون جائعين. 25 تموز 10:15 25 تموز 09:05 كذلك منذ ما يقرب من عامين، عانى الأطفال هنا من المجاعة. حتّى لو شعروا بالشبع في بعض الأيام، فإنّ الأمر لا يتعلّق فقط بالشبع، بل يتعلّق بتلقّي العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم وهذا غائب تماماً. وهذه السنوات من سوء التغذية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى، ويتفاقم انخفاض مناعتهم بسبب النقص الحادّ في الإمدادات الطبّية الأساسية، التي منعت "إسرائيل" دخولها أيضاً كما الطعام. يضيف الطبيب فراونة: "كثيراً ما أشعر بألم القهر، لأنّنا ببساطة عاجزون عن تقديم المساعدة لطفل يحتاجها للبقاء على قيد الحياة. وكان قد توفّي 3 مرضى يعانون سوء تغذية حادّاً في العناية المركّزة هذا الأسبوع، بينهم فتاة كانت ستنجو على الأرجح لو تمكّن الأطبّاء من إعطائها البوتاسيوم عن طريق الوريد، وهو دواء أساسي عادة، والآن أصبح من المستحيل الحصول عليه في غزّة. يقول فراونة: "حاولنا أن نعطيها بدائل فموية، ولكن بسبب سوء التغذية والمضاعفات الناتجة عنه، كان امتصاص جسمها للدواء ضعيفاً. هذه الحالات تؤرّقني، ولا تفارقني. كان بإمكان هذه الطفلة أن تعود إلى عائلتها، وتعيش حياة طبيعية. لكن لسبب بسيط، لم يكن متاحاً لها لم تنج". لقد فرضت "إسرائيل" حصاراً شاملاً على غزّة منذ 2 آذار/مارس، وحين زعمت الحكومة الإسرائيلية أنّها رفعته في 19 أيار/مايو، وأنّها تعمل على "منع" أزمة مجاعة، كان ذلك بسبب أنّ بعضاً من أشدّ حلفاء "إسرائيل" أبلغوها أنّهم لن يتسامحوا مع صور المجاعة. وفي الحقيقة أنّ ما قامت به الحكومة الإسرائيلية هو تغيير مسارها لإطالة أمد أزمة المجاعة، ولم تسمح إلّا بدخول سوى كمّيات ضئيلة من المساعدات، الأمر الذي أدّى إلى تباطؤ انحدار غزّة نحو المجاعة. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن خططها لتوجيه المساعدات كلّها عبر منظّمة مجهولة مدعومة من الولايات المتحدة تدير أربع نقاط توزيع عسكرية. حيث قُتل مئات الفلسطينيين في أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في المواقع التي يصفها الفلسطينيون أنّها "فخاخ الموت"، والتي وزّعت الإمدادات التي لا تلبّي إلّا جزءاً ضئيلاً من احتياجات غزّة. وبحلول تمّوز/يوليو كان صندوق الإغاثة الإنسانية العالمي يعمل منذ 58 يوماً، ولكنّ الغذاء الذي جلبته المؤسسة لن يكفي سكان غزّة لأكثر من أسبوعين، حتّى لو وزّع بالتساوي. كانت أمّ يوسف الخالدي تستعدّ لتجربة حظّها في مركز توزيع مساعدات لأوّل مرّة، لأنّ أصغر أطفالها بعمر عامين وأكبرهم 13 عاماً، وزوجها مشلول ويجلس على كرسي متحرّك، قالت: "لقد واجهنا جوعنا بالماء. خوفي على عائلتي أكبر من خوفي على نفسي. أخشى أن يصيبني مكروه، فأتركهم بلا رعاية". لكنّ عائلتها بقيت بلا طعام لمدّة أربعة أيّام في الأسبوع الماضي، وحين حصلوا على بعضها اضطرّوا وعددهم 8 إلى تقاسم كيس من الأرزّ وقطعتين من البطاطس أعطاهم إِيّاه أحد المارّة. لقد كان أطفالها طلاباً متفوّقين قبل الحرب، وكانوا دائماً يحصلون على منح دراسية. أمّا الآن، فيقضون أيّامهم جالسين على حافّة الشارع تحت مسجد مقصف في حيّ الوحدة بمدينة غزّة، حيث تحاول الفتيات بيع الأساور بدلاً من مجرّد التسوّل، حيث يشفق البعض أحياناً على هؤلاء الأطفال النحيفين والأوساخ تغزو وجوههم وملابسهم الممزّقة. تضيف الخالدي: لقد "أصبح أطفالي جلداً وعظماً، وأدنى جهد يقومون به يصيبهم بالدوار، فهم بحاجة إلى الغذاء، وليس لدي ما أقدّمه لهم، ولا أستطيع أن أكذب وأقول إني سأحضر لهم شيئاً، وأنا أعلم أنني لن أستطيع. لذلك، قرّرت أنّه في ظلّ الحسابات القاسية للمخاطر التي تواجهها أسرتي، فإنّ الأمل في الحصول على القليل من الطعام يفوق في النهاية خطر فقدان الشخص البالغ الذي يحافظ على حياتهم متماسكة". وكان قد سرق هاتف زوجها في وقت سابق من الحرب، لذا لن يكون لديهما وسيلة للتواصل خلال الساعات الطويلة التي ستقضيها في رحلة شاقّة إلى موقع توزيع المساعدات، ثمّ التسابق للحصول على الطعام، والعودة سيراً على الأقدام حيث لم يكن أمام العائلة سوى الانتظار والأمل. تقول: "ليس لديّ من أرسله، ومن المؤلم أن أشاهدهم يعانون، وصحّتهم تتدهور يوماً بعد يوم من دون طعام". نقله إلى العربية: حسين قطايا.


الميادين
منذ 15 ساعات
- الميادين
غزة: 89 شهيداً خلال 24 ساعة.. ومزيد من شهداء التجويع للقطاع
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتقاء 89 شهيداً (منهم 9 شهداء تم انتشالهم) وإصابة 467 آخرين ممن وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية. وأكّدت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59676 شهيداً و143965 إصابة منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023. اليوم 20:16 اليوم 18:17 على صعيد شهداء لقمة العيش، سجّلت الوزارة استشهاد 9 أشخاص وجرح 45 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية. وبذلك، ارتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1092 شهيداً وأكثر من 7320 إصابة. من جهته، أكّد المكتب الاعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 122 شهيداً، داعياً إلى وقف المجاعة فوراً وفتح المعابر وإدخال حليب الأطفال. "إسرائيل" تعتمد أساليب إبادة جماعية تتناقض مع كل المواثيق والتشريعات الدولية، ويُعدّ التجويع أسلوباً جديداً في هذا السياق"الأكاديمي والمحلل السياسي، محمد قاسم، في #بالحبر_الجديد #غزة #فلسطين الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، إذ ارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف شقة قرب مفترق المزنر في حي النصر شمالي مدينة غزة. وارتقى 5 شهداء وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال مدرسة القاهرة التي تؤوي نازحين في حي الرمال غربي مدينة غزة. وشنّ الاحتلال قصفاً على منزلٍ في حي الأمل غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، واستهدف بالقصف المدفعي منطقتي البلد والسطر الغربي في المدينة نفسها.