
ترمب بصدد الإعلان عن رئيس "الفيدرالي" قبل الموعد المحدد
وقال ترمب خلال فعالية نُظّمت الأربعاء في مركز كينيدي بواشنطن: "سأعلن عن الرئيس الجديد خلال الفترة المقبلة، وأعتقد أنني سأعلنه قليلاً في وقت مبكر. أنا الآن بين ثلاثة أو أربعة أسماء"، مشيراً إلى أن جميع المتنافسين "جيدون وعظماء".
ويُعرف عن ترمب توجيه انتقادات متكررة لباول، لا سيما بسبب تمسك البنك المركزي بسياسة إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. كما سبق أن دعا إلى استقالته، وناقش علناً عزله قبل أن يتراجع معلناً نيته انتظار انتهاء ولايته في مايو. ويطرح إعلان اسم الخليفة المحتمل في وقت لا يزال فيه باول في منصبه احتمال نشوء ما يُعرف بـ"مجلس احتياطي ظل"، مما قد يثير حالة من الارتباك في الأسواق لدى المستثمرين الذين يتابعون مواقف الرئيس الحالي والمقبل للمؤسسة.
طالع أيضاً: ماذا سيحدث إذا أقال ترمب رئيس الاحتياطي الفيدرالي؟
11 اسماً مرشحاً للمنصب
رغم تقليص ترمب لعدد المرشحين المحتملين، صرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت، في مقابلة مع شبكة "بلومبرغ" التلفزيونية الأربعاء، بأن الإدارة تعتزم دراسة ما يصل إلى 11 اسماً مرشحاً للمنصب.
في الأسابيع الأخيرة، كثّف ترمب ضغوطه على باول، مهدداً الثلاثاء برفع دعوى قضائية ضده بسبب التجاوزات المالية في مشروع تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي، والذي واجه انتقادات على خلفية ارتفاع تكاليفه عن الميزانية المقررة.
وأضاف ترمب الأربعاء: "أعتقد أن أسعار الفائدة ينبغي أن تكون أقل بثلاث أو أربع نقاط"، مشيراً إلى أن "أكثر من تريليون دولار ندفعه سنوياً كفوائد، وهذا في الواقع مجرد حساب ورقي".
: هل يملك ترمب حق إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي؟
باول يدافع عن نفسه
من جهته، دافع باول عن توجهات السياسة النقدية للبنك، مستشهداً بعدم اليقين بشأن تداعيات سياسة الرسوم الجمركية التي تنتهجها الإدارة على معدلات التضخم، في حين يصرّ ترمب على أن تكاليف الاقتراض المرتفعة تُلحق الضرر بالشركات الأميركية والمستهلكين والمقترضين العقاريين.
وقال ترمب: "الناس غير قادرين على الحصول على قروض عقارية. إنهم يدفعون الكثير بسبب جيروم 'المتأخر جداً' باول. إنه فعلاً غير كفؤ".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع صدور بيانات يوم الثلاثاء أظهرت ارتفاع التضخم الأساسي في يوليو، رغم تباطؤ وتيرة ارتفاع أسعار السلع، ما خفف من المخاوف المتعلقة بضغط الأسعار الناجم عن الرسوم الجمركية، وعزز التوقعات بإقدام الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 16 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب: شيء ما سينتج عن القمة مع بوتين.. ولا ضمانات أمنية لكييف في إطار الناتو
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة، إن "شيئاً ما سينتج" عن اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال ساعات في ألاسكا، مشيراً إلى أنه سيترك قرارات التنازل أو تبادل الأراضي لأوكرانيا، وحذر من "عواقب اقتصادية وخيمة"، في حال فشلت القمة. وفي تصريحات للصحافيين على متن طائرة الرئاسة خلال توجهه إلى أنكوريج بولاية ألاسكا، للقاء بوتين، قال ترمب إنه ينسجم جيداً مع الرئيس الروسي، مضيفاً: "هناك احترام على الجانبين وشيئاً ما سينتج". وقال إنه سيناقش تبادل الأراضي مع بوتين خلال القمة و"لكني سأترك هذا الأمر لأوكرانيا. لست هنا للتفاوض نيابة عن أوكرانيا، ولكن لجلب الجانبين إلى الطاولة. بوتين أراد أن يأخذ كل أوكرانيا، لو لم أكن رئيساً لكان الآن يسيطر على كل أوكرانيا". وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفضه القاطع التنازل عن أي أراضي تسيطر عليها روسيا للكرملين، وقال إن الدستور يمنعه، وسعى لحشد الحلفاء الأوروبيين وراء موقفه، بعد مخاوف أثارتها ترمب بشأن تبادل الأراضي. وعن تقديم ضمانات أمنية لكييف، قال ترمب: "قد يحدث هذا مع الدول الأوروبية، ولكن ليس في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هذا لن يحدث، هناك أمور معينة لن تحدث". وعن جلب بوتين لرجال أعمال معه ضمن الوفد، قال ترمب: "جلب معه الكثير من رجال الأعمال، وهذا أمر جيد، إنهم يريدون القيام بالأعمال معنا، ولكن هذا لن يحدث، حتى تسوية الحرب. لدينا أكثر اقتصاد جذباً للاستثمارات على الأرض، كنا بلداً ميتاً قبل عام، والآن لدينا أكثر دولة جذابة، وهو يريد جزءاً من هذا، لأن اقتصاد بلده في حال سيء". ولكن ترمب شدد على أن "الحرب والقتل يجب أن يتوقفا أولاً". "بوتين يريد التفاوض" ورداً على سؤال بشأن الهجمات الروسية الأخيرة على أوكرانيا اليلة الماضية، بما فيها هجمات مسيرة، قال ترمب: "أعتقد أنه يريد أن يتفاوض، في ذهنه هو يعتقد أن هذا يساعده على عقد صفقة أفضل، إذا ما واصلوا القتل، ولكن هذا يضره". وتابع: "ربما هذه جيناته أو طبيعة العالم أو تكوينه الشخصي، ولكني سأتحدث إليه في هذا الشأن". كل الخيارات على الطاولة قال مسؤول أميركي الجمعة، إن كل الخيارات على الطاولة، خلال قمة الرئيس دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بألاسكا، خلال ساعات، بما في ذلك، انسحاب ترمب من الاجتماع "إذا ما لم يكن بوتين جاداً بشأن عقد اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا". ولكن المسؤول الأميركي أشار إلى أن البيت الأبيض يشعر بـ"تفاؤل حذر"، حيال الاجتماع، مؤكداً أن ترمب يرى أنه من الضروري التواجد في الغرفة مع بوتين لـ"تقييم موقفه النفسي والسياسي بشأن وقف إطلاق النار". والخميس، قال ترمب إن كل الخيارات متاحة، وأشار إلى أنه في حال كان اجتماعه المرتقب مع بوتين "سيئاً، فسينتهي سريعاً، أما إذا كان جيداً فسيتم تحقيق السلام في المستقبل القريب". وأضاف ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "لدينا اجتماع مع الرئيس بوتين، وأعتقد أنه سيكون اجتماعاً جيداً، لكن الاجتماع الأهم هو الاجتماع الثاني الذي نخطط له.. سنلتقي بالرئيس بوتين، والرئيس زيلينسكي، ومن الممكن حضور بعض القادة الأوربيين وربما لا".


مجلة سيدتي
منذ 32 دقائق
- مجلة سيدتي
بعد صدور أمر ملكي بترقيته إلى رتبة لواء.. السفيرة السعودية في واشنطن تقلد الملحق العسكري رتبته الجديدة
صدر الأمر الملكي الكريم بترقية الملحق العسكري بسفارة المملكة العربية السعودية لدى واشنطن وأوتاوا عبدالله بن خلف الخثعمي ، ب رتبة لواء ، وعلى إثر تنفيذ الأمر الملكي، قلدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بمقر السفارة في العاصمة واشنطن، الملحق العسكري بسفارة المملكة لدى واشنطن وأوتاوا اللواء الركن عبدالله بن خلف الخثعمي رتبته الجديدة. وهنأت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز اللواء الخثعمي بالثقة الكريمة، متمنية له التوفيق والسداد في عمله، بدوره أعرب اللواء عبدالله بن خلف الخثعمي عن اعتزازه بالثقة الملكية الكريمة، داعيًا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها الحكيمة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ما النتائج المتوقعة للقمة الأمريكية - الروسية؟
رجّحت مجلة «نيوزويك» الأمريكية 4 مسارات محتملة لنتائج قمة ألاسكا بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين. وقالت إن القمة تكشف اعتماد أوروبا على الضمانات الأمنية الأمريكية، في وقت تجد فيه نفسها في موقع رد الفعل على تحركات ترمب بدل قيادة المبادرات لإنهاء الحرب. واعتبر رفائيل لوس، من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن «حلفاء كييف عالقون في نمط يتجاوبون فيه مع تحركات ترمب بدلا من تشكيل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب». وقال إن هذا يظهر اعتماد أوروبا على الضمانات الأمنية الأمريكية والعلاقات التجارية المواتية، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي سيكون من المستحيل عليه تحدي أي اتفاق أمريكي-روسي خشية فقدان الدعم الأمريكي. وحسب الصحيفة فإنه بعد القمة، يجب على قادة أوروبا وأوكرانيا الاستعداد لرغبة ترمب في تطبيع العلاقات مع روسيا، ولإبقاء بوتين ترمب في دائرة وعود غامضة. ونقلت «نيوزويك» عن أستاذ الاقتصاد في كلية لندن للأعمال ريتشارد بورتس، قوله: إن «الصورة رائعة لبوتين»، إذ يتم الترحيب به في الولايات المتحدة. فيما رأت يانا كوبزوفا من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن الاجتماع يعني فعليا نهاية عزلة بوتين الدولية وحصوله على قمة مع ترمب من دون تقديم أي تنازلات. وقالت إن النتيجة الأكثر تفضيلا لروسيا ستكون تحييد الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، مع تقليل مشاركتها في الجهود لإنهاء الحرب ووقف المساعدات العسكرية لكييف. وأضافت فاليري سبيرلينغ من جامعة كلارك، أن بوتين قد يخرج مستفيدًا من القمة مهما كانت نتائجها، ويمكنه تصوير رفض زيلينسكي لأي تنازلات على أنه عدم تعاون. وتوقعت «ديلي تلغراف» أن يعرض ترمب حوافز اقتصادية على بوتين، بما في ذلك فتح الوصول إلى الموارد الطبيعية قبالة سواحل ألاسكا، وهو ما لم يتم تأكيده. وتشمل فرص الأعمال معادن في الأراضي الأوكرانية المحتلة ورفع العقوبات الأمريكية عن صناعة الطيران الروسية. وفي رأي فوك فوكسانوفيتش من كلية لندن للاقتصاد، فإن روسيا لا تملك حوافز للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أو التنازل عن مطالبها الأساسية، وتعتقد أن وضعها الميداني يتحسن مع الوقت. فيما استبعد الخبير الاقتصادي كونستانتين سونين من جامعة شيكاغو، أن تسفر القمة عن نتائج ملموسة، لأن «بوتين لن يقلل من مطالبه، وزيلينسكي في موقف صعب، وإذا تخلت أوكرانيا عن دفاعاتها فسيهاجم بوتين مجددا». أخبار ذات صلة