logo
ثقافة : حكاية رومانسية.. قصة حب هزت عرش اليونان بين الملك ألكسندر وأسبازيا مانو

ثقافة : حكاية رومانسية.. قصة حب هزت عرش اليونان بين الملك ألكسندر وأسبازيا مانو

الجمعة 8 أغسطس 2025 05:50 صباحاً
نافذة على العالم - قصة حب الملك ألكسندر ملك اليونان وأسبازيا مانو هى حكاية رومانسية بين أبناء سلالة ملكية قوية، وقد أصبحت فصلاً محوريًا فى تاريخ اليونان فى القرن العشرين.
كان زواجهما، الذي تم في خضم الاضطرابات السياسية التي شهدتها الفرقة الوطنية، تحديا للتقاليد الملكية وتشابك بين الشخصي والسياسي بطريقة أسرت الأمة.
الانقسام السياسي والشخصي
كانت خلفية علاقتهما العاطفية هي الانقسام الوطني، وهو صراع سياسي مرير بين رئيس الوزراء إلفثيريوس فينيزيلوس والملك قسطنطين الأول حول دور اليونان فى الحرب العالمية الأولى، عندما أدى التدخل الإنجليزي الفرنسي إلى نفي قسطنطين عام 1917، تولى ابنه الأمير ألكسندر، العرش وهو في الرابعة والعشرين من عمره.
كان من المفترض أن يكون حكم ألكسندر حلاً مؤقتًا، لكن قلبه كان له خطط أخرى، خلال هذه الفترة، التقى ألكسندر بأسبازيا مانو.
ووفقا لكاتب سيرته الذاتية كريستوس زالوكوستاس، التقيا لأول مرة في حفل عشاء في يناير عام1915، كان ألكسندر يتذكرها كفتاة شابة داكنة الشعر رآها ذات مرة في الحدائق الملكية، والآن وقد أصبحت شابة أنيقة في الثامنة عشرة من عمرها أسرت قلبه على الفور.
كان جمالها الذي وصفه بأنه "يتمتع بسمة الجمال اليوناني الكلاسيكي" وصوتها "الذي يشبه الموسيقى"، مفتونًا بها بشدة، كان مصمما على كسب حبها، ونشأت بينهما قصة حب رائعة.
سرعان ما تحولت قصة الحب إلى فضيحة، كانت أسبازيا مانو "بشرية عادية"، ابنة عقيد لا ينتمي إلى سلالة ملكية، كانت فكرة زواجها من ملك مرفوضة لدى العائلة المالكة، وخاصة لدى الملكة صوفيا المنفية، في رسائلها من منفاها، حاولت الملكة صوفيا منع الزواج وكانت اعتراضاتها نابعة من خوفين:
تهديد للسلالة الملكية
بصفتها سليلة لسلالة عريقة من الأباطرة، كانت صوفيا ترتعب من فكرة انضمام شخص غير ملكي إلى العائلة، حيث يتزوج شخص من مرتبة أدنى من أحد أفراد العائلة المالكة، يعتبر انتهاكًا لعادات السلالة الصارمة.
سلاح سياسي لفينيزيلوس
خشي صوفيا وقسطنطين أن يصبح الزواج أداة سياسية قوية بيد رئيس الوزراء فينيزيلوس، ظنا أنه سيستخدمه لترسيخ حكم الإسكندر وتأسيس سلالة يونانية جديدة، مما سيمنع في النهاية قسطنطين وابنه الأكبر، جورج من العودة إلى العرش.
حفل الملك ألكسندر وأسبازيا مانو السري والنهاية الظالمة
رغم الضغوط العائلية الشديدة، ظل ألكسندر ثابتًا على موقفه في رسالة إلى فينيزيلوس في مايو 1919، طلب مساعدة رئيس الوزراء في الحصول على موافقة رسمية على زواجه، وجادل بأن الزواج من امرأة يونانية سيجد صدى لدى الشعب، وسيشعل في اليونانيين حب الذات، وفقا لما ذكره موقع جريك ريبوت.
في نوفمبر 1919، تزوج ألكسندر وأسبازيا مانو في حفلٍ سري، كان ذلك تناقضًا صارخًا مع حفلات الزفاف الملكية، إذ لم يكن هناك حشود، ولا موكب مهيب، بل كاهن وشاهد فقط، لم تعترف العائلة المالكة رسميًا بالزواج، إذ استمرت في معاملة أسبازيا كغريبة، لأكثر من خمسين عامًا.
وقعت المأساة بعد أقل من عام، في 12 أكتوبر 1920، أثناء وجوده في حدائق تاتوي الملكية، عضه قرد أليف، أدى الجرح البسيط ظاهريًا إلى حالة تسمم دم قاتلة، توفى عن عمر يناهز 27 عامًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنس الشريف وقريقع.. مما يخاف المحتل ؟
أنس الشريف وقريقع.. مما يخاف المحتل ؟

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

أنس الشريف وقريقع.. مما يخاف المحتل ؟

فى مخالفة صارخة للمواثيق والقوانين الدولية، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى خيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء الطبي، بشكل مقصود ومتعمد، لينتج عن ذلك استشهاد عدد من صحفيي غزة على رأسهم الزملاء الصحفي "أنس الشريف" و"محمد قريقع"، بخلاف استشهاد مصورين صحفيين ظافر ونوفل وعليوة والخالدي، وغيرهم، ورغم ذلك يعتبر جريمة جديدة تضاف لسجلهم الإجرامى الحافل الذى طال الأرض والأطفال والنساء والشيوخ، إلا أنه يظل الأكثر دونية، لعدد من الأفراد يقومون بعملهم، فى نقل الحقائق، والمجازر التى يقوم بها المحتل فى حق أهل غزة، وسط صمت مطبق ومستمر من العالم. من ناحيتها، أدانت نقابة الصحفيين المصرية الحادث المأساوى، ونعت الشهداء، والذى اعتبرته حلقة ضمن حلقات أشد وحشية في سلسلة الإبادة الإعلامية والجريمة الأكبر والأوسع بحق الصحفيين في التاريخ الحديث، حيث تجاوز عدد شهداء الإعلام 230 صحفيًا وصحفية، وهو رقم يفوق شهداء الحقيقة في الحروب، التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية الأولى، بهدف تكميم الأفواه ومنع الحقيقة من الظهور.عقلية ونفسية المحتل كما هى لم ولن تتغير مهما تقدم الوقت، واختلفت الظروف، سيظل بداخله خوف مبهم من قلم وورقة، كاميرا وميكرفون، سيظل يرتكب جرائمه ويصول ويجول، لكن مجرد مراقبته وتتبعه ونشر فضائحه مرئيا أو مقروأ أو مسموعا لهو الخوف الأكبر والهاجس الدائم لديه.ولذا ستظل الكلمة هى الأقوى، ستظل الصورة واللقطة هى سيدة الموقف، افعل ما تفعل فكله مسجل ومشهود، هل استهدفت خيمة الصحافيين؟ هل قتلت معظمهم؟ هل يخيفك كاحتلال طاغٍ لهذه الدرجة ما تنقله وتسربه كاميرا صغيرة وميكرفون يمسكه أحدهم، لنقل جرائمكم وأفعالكم المشينة وتصديرها للعالم، الذى بالطبع لا تخفي عليه.ما حدث يعد اعتداء صارخا على حرية التعبير والصحافة، والتى اعتقد جيش الاحتلال أنه أخرصها، بل واعترفوا بها من خلال بيان رسمى أعلنوا فيه مسئوليتهم واستهدافهم لمحيط مستشفى الشفاء الطبي، استهدافا وإسكاتا للصحفيين، الذين يعملون فى ظروف مرعبة لا تقل خطورة عن وضع جميع الفلسطينيين الذين باتوا بين المطرقة والسندان، قهر وصمت العالم من ناحية، وتدمير المحتل وجبروته وسط تجويعهم ومنعهم من الإعانات من جهة أخرى.قصف خيمة الصحفيين ليس إعلان هزيمة، إنما علامة وإشارة أن ما قدموه ويقدمه كل صحفي وإعلامي مهتم بالشأن العربي لهو أمر هام ومؤذٍ ويؤذى المحتل ويضربه فى مقتل وإن لم يظهر ذلك.لن تسكت أبواق الإعلام والصحافة، لن تتغاضى عن أداء أدوارها وعملها المقدس، فهى مهنة البحث عن المتاعب منذ القدم، فلا استهداف صحفيين يخيف، ولا إسكاتهم لحظات يعجزهم، مهنة محفوفة دائما بالتعب والمشقة لكن نتاجها عظيم وكبير.تحية لروح شهداء محيط مستشفى الشفاء، من أخلصوا لعملهم وأفنوا حياتهم حتى النهاية رغم الصعاب.

ثقافة : حسين السيد يكتب: أحمد شوقى بقلم زكى مبارك
ثقافة : حسين السيد يكتب: أحمد شوقى بقلم زكى مبارك

نافذة على العالم

timeمنذ 12 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : حسين السيد يكتب: أحمد شوقى بقلم زكى مبارك

الاثنين 11 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - انشغل زكى مبارك كثيرا بأحمد شوقى وبأشعاره، وكتب عنه مقالات عدة نشرت فى العديد من المجلات، وقامت "كريمة" ابنة الدكتور زكى مبارك بجمع هذه المقالات من المجلات والكتب، وأخرجتها على صورة كتاب؛ لأن موضوعها واحد هو أحمد شوقى، وظهر الكتاب بعنوان "أحمد شوقى بقلم زكى مبارك". يعد زكى مبارك أول ناقد ينصف أمير الشعراء أحمد شوقى فى حياته، وتطيب نفسه لهذا الأمر، فكتب يقول: "إن نفسى لتطيب كلما ذكرت أنى كنت أول ناقد أنصف شوقى فى حياته"، وهو ما جعل شوقى يرضى عنه ويضمه إلى حاشيته، ويطلب إليه أن يكتب المقدمة الأدبية لديوانه، كما كتب الدكتور محمد حسين هيكل المقدمة التاريخية، لكن زكى مبارك رفض طلب شوقى؛ فقد خشى أن تصرفه المقدمة عن السكوت على هنات شوقى، أو بعبارته: "ليحتفظ بحقه فى النقد حين يخطئ". أحمد شوقى وعرض زكى مبارك الأمر على طه حسين، وكان يسكن آنذاك بجواره بمصر الجديدة، فما كان من طه حسين إلا أن لامه وأخبره بأنه قد أخطأ بعدم كتابته المقدمة، وقال: "ليتك استشرتنى قبل أن تصنع ما صنعت، ألا تعرف أنك أضعت على نفسك فرصة من التشريف؟ لو طلب منى شوقى ما طلب منك – وأنا خصمه - لاستجبت بلا تردد، فشوقى فى رأيى هو أعظم شاعر عرفته اللغة العربية بعد المتنبى"، فرد عليه زكى مبارك: "إنى أرى أنه أشعر من المتنبى". وهو فى نقده للجزء الأول من الشوقيات يختار بعض قصائد شوقى الجياد، فمثلا يرى أن "نهج البردة" أهم قصيدة بالديوان، كما يرى أن قصيدة "الأندلس الجديدة" من القصائد التى يجب حفظها عن ظهر قلب، وهى أعظم قصيدة جاد بها الشعر الحديث فى تصوير التعاطف بين الشعوب الإسلامية، ولهذا فإن زكى مبارك يخالف جميع النقاد الذين ذهبوا إلى أن عبقرية شوقى لم تتفتح إلا بعد نفيه فى الحرب العالمية الأولى إلى إسبانيا، لكنه يرى أن عبقريته تفتحت قبل ذلك وهو فى مصر قبل نفيه، مستشهدا بقصيدة الأندلس الجديدة التى نظمها عام 1912، مقدونيا والمسلمون عشيرةٌ كيف الخئولةُ فيكِ والأعمامُ أتَرَينهم هانوا، وكان بعزِّهم وعلوهم يتخايلُ الإسلامُ إذ أنتِ نابُ الليث كلُّ كتيبةٍ طلعَت عليكِ فريسةٌ وطعامُ ثم تأتى قصيدة "انتحار طالب"، ويرى زكى مبارك أنها قصيدة طوقت بها وزارة المعارف بأطواق من حديد، فالطالب المنتحر: ناشِئٌ فى الوَردِ مِن أيامِهِ حَسبُهُ اللَهُ أَبِالوردِ عَثَر؟ سَدَّدَ السهمَ إِلى صَدرِ الصبا وَرَماهُ فى حَواشيهِ الغُرَر بِيَدٍ لا تَعرِفُ الشرَّ ولا صَلُحَت إلا لتلهو بِالأُكَر ولا يتوانى زكى مبارك فى الاعتراف بالخطأ متى أدرك الصواب، ومن ذلك أنه ذكر فى كتابه الممتع "الموازنة بين الشعراء" أن الشاعر إسماعيل صبرى هو أول من سن مذاهب القول فى وصف آثار الفراعنة سنة 1904، لكن يطَّلع زكى مبارك على قصيدة ألقاها شوقى فى مؤتمر المستشرقين سنة 1894، وكان شوقى شابا فى مقتبل حياته. ويمضى زكى مبارك فى الوقوف عند بعض قصائد الديوان، وموقف شوقى من أحداث عصره. ويأخذ على شوقى فى نقده الجزء الثانى من الشوقيات عدم تأريخ القصائد، ويرى زكى مبارك لو أن شوقى فعل ذلك لأعفى النقد الأدبى من التعب فى تعقب أسباب الضعف والقوة فى شاعريته العصماء. ويذكر أن أقدم القصائد المؤرخة فى الديوان تعود إلى العاشر من سبتمبر سنة 1900، وهى قصيدة "طابع البريد". زكى مبارك وفى هذا الجزء أيضا نرى قصائد فرنسية وتركية ومصرية وسورية ولبنانية، ويوضح زكى مبارك سبب إفراط شوقى فى الإشادة بمحاسن سوريا ولبنان فى أخريات حياته، والسبب فى هذا يعود – من وجهة نظره- إلى إقبال أهل سوريا ولبنان على حفظ أشعار شوقى إلى درجة أنه لا يتذكر بعض القصائد التى مر عليها زمن طويل، ومع ذلك فهم يحفظونها، وشوقى من عادته أنه يحب من يحفظ أشعاره ويشيد بفضله، ولهذا فإنه – شوقى- كان يتلطف فى الحديث عن المسيحية مراعاة لنصارى الشام، فيقول زكى مبارك:"إن شوقى وجد فى نصارى لبنان رجالا يؤمنون بأدبه الرفيع فجازاهم وفاء بوفاء، وقال فى المسيح كلاما يقره أدب القرآن، وهل وصف المسيح بأفضل مما وصفه القرآن؟" ليقرر فى النهاية زكى مبارك أن شوقى لم يذق طعم النعيم إلا فى سوريا ولبنان، فقد كان فى أبناء تلك البلاد الجميلة من يسمع شوقى آلاف الآبيات من شعره فى اليوم الواحد، وكان فيهم من يسمعه قصائد غابت عن وعيه الدقيق، وكان شوقى يتلقى تلك التحيات بالبكاء. يتعرض زكى مبارك للعلاقة بين الشاعرين الكبيرين أحمد شوقى وحافظ إبراهيم، ويذكر أن المنافسة كانت شديدة بينهما، ويوضح الفارق بين الاثنين، وما يميز كل واحد منهما. فى البداية يؤكد زكى مبارك أن حافظ كان فى غاية الذكاء واللوذعية، وكان علمه بتاريخ العرب وآدابهم علما يفوق الوصف، وكان فهمه لدقائق الحياة المصرية أعجوبة الأعاجيب، فيما كان شوقى فرد من سواد الناس لا يمتاز بعبقرية ونبوغ. فما سر تفوق شوقى على حافظ؟! يجزم زكى مبارك أن "شهوة الحديث" هى التى أضعفت شاعرية حافظ، فقط كان كثير الحديث، وهذا ما أنهك قواه، فإذا خلد إلى بيته كان متهالكا من فرط الإعياء، أما شوقى فكان يمتاز بأنه رجل قليل الكلام، يؤثر الصمت، يهرب من الناس عند شروعه فى النظم، يهيم على وجهه من طريق إلى طريق، وكأنه فى حالة من الجنون، فهو يريد إلقاء القصيد لا الإكثار من الحديث. وهذه الحالة كانت تغضب حافظ، فإذا سمع أن شوقى يهرب من طريق إلى طريق انفعل واغتاظ أشد الغيظ، فهذا يعنى مولد قصيدة جديدة، وقد جرب زكى مبارك مرة أن يغيظ حافظ، فذكر له أن شوقى رآه يهيم على وجهه فى الطريق، فما كان من حافظ إلا أن صرخ وهاج. يذكر زكى مبارك أن الضغائن التى كانت بين الاثنين كانت تشبه ضغائن الأطفال، فسرعان ما تذوب بينهما، فعندما أقيمت حفلة عربية لتكريم شوقى ومبايعته أميرا للشعراء، أنشد حافظ قصيدته: أمير القوافى قد أتيت مبايعا وهذى وفود الشرق قد بايعت معى فقبَّل شوقى جبين حافظ والدموع الغزار تملأ عينيه. ولما مات حافظ رثاه شوقى بقصيدة تحمل الحب والوفاء والتقدير لحافظ: قد كنتُ أُوثِرُ أن تقولَ رثائى يا مُنصِفَ الموتى من الأحياءِ وفيها يقول أيضا: وودِدتُ لو أنى فِداكَ من الرَّدى والكاذبون المُرجِفونَ فِدائى الناطقون عن الضَّغينةِ والهوى المُوغِرُو المَوتى على الأحياءِ من كل هدَّامٍ ويَبنى مَجدَهُ بكرائمِ الأنقاضِ والأشلاءِ هذه القصيدة عدَّها زكى مبارك أعظم قصيدة قالها شوقى قبيل وفاته. وطبعا معروف من هو المعنىُّ بالبيتين الأخيرين، ومعروف من كان ينقض شوقى أشد النقض، وينتقص من قيمته وقدره، ويهدم بنيان شوقى ليقيم بنيانه. ويستمر زكى مبارك فى اختيار عيون قصائد الجزء الثانى ويشيد بها، لكنه لا ينسى أن يأخذ على شوقى أنه قد أسرف فى وصف مقبرة توت عنخ آمون، وأنه قد ذكر لها خصائص غير حقيقية، خصائص لم ترها عينا زكى مبارك الذى حضر افتتاح المقبرة عام 1922، فما وصفه شوقى ينطبق على أى مقبرة فرعونية أخرى.

قناة الجزيرة: الشهيد أنس الشريف تعرّض لحملة كبيرة قبل استهدافه بسبب تغطيته لحرب التجويع على قطاع غزة
قناة الجزيرة: الشهيد أنس الشريف تعرّض لحملة كبيرة قبل استهدافه بسبب تغطيته لحرب التجويع على قطاع غزة

النهار المصرية

timeمنذ يوم واحد

  • النهار المصرية

قناة الجزيرة: الشهيد أنس الشريف تعرّض لحملة كبيرة قبل استهدافه بسبب تغطيته لحرب التجويع على قطاع غزة

كشفت شبكة قنوات الجزيرة، عن حملة كبيرة تعرّض لها الصحفي أنس الشريف مراسل القناة، قبل فترة من استهداف الكيان الصهيوني له اليوم، ما أدى إلى استشهاده، والزميل محمد قريقع مراسل القناة، بالإضافة إلى الطاقم الفني. وقالت القناة إن المخابرات الإسرائيلية أرسلت تهديدات واضحة لأنس الشريف، ورسائل صوتيه، والتي تصاعدت حِدتها مع كل تغطية قام بها على الهواء، خاصةً ما رصده من حرب التجويع التي مارسها الكيان الصهيوني على قطاع غزة. وأوضحت القناة أن رسائل التهديد التي وصلت لأنس على مدار الساعة، تصاعدت بعدما كان يغطي حالة الجوع الشديد التي يتعرّض لها أهل قطاع غزة، وتحديدًا في شمال القطاع، حينما استضاف على الهواء مباشرةً سيدة تعاني من الجوع ونقص حاد في التغذية، وتأثّر بها أنس خلال الهواء، حينها وصلته العديد من رسائل تهديد وملاحقة كبيرين. ولفتت القناة إلى أن أنس استمرّ في التغطية رغم أن رسائل التهديد تصله منذ عام 2023، وعلى مدار عامين رفض النزوح لجنوب القطاع، واستمر في التغطية من الشمال، مرددًا جملته الشهيرة: "التغطية ستظل مستمرة". وكشفت أن الأمر الوحشي، أن الاحتلال لم يكتفِ بالاغتيال فقط، ولكن اعترف به بشكل واضح، وكأن العالم كله لا يهمه، حتى وصلنا إلى أعلى رقم على الإطلاق في تاريخ كل الحروب لشهداء الصحفيين، لم نشهده حتى في الحرب العالمية الأولى، أو الثانية، أو حرب فيتنام، في محاولة لتخويف الصحفيين الفلسطينيين، وهو محاولة للتجهيز لاحتلال قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store