
قرار ينعكس سلباً على طلاب لبنان في 2026… هل يطال الاقتصاد أيضاً؟
في هذا السياق، أكّد الخبير الاقتصادي الدكتور أنيس أبو دياب، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أنّه 'قبل أن يتّخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإجراءات المتعلقة بالرسوم الجمركية وغيرها، كان قد أوقف برامج الـUSAID، التي تُعنى بدعم الطلاب'.
وأضاف: "سنلمس تداعيات هذا القرار على الطلاب ابتداءً من العام الدراسي المقبل 2025 - 2026، لأنّ الدعم ما زال مستمرًا للعام الحالي".
وأشار إلى أنّ "أي تقليص في الإنفاق الحكومي من قِبل الدول، وخصوصًا الولايات المتحدة، سينعكس حتماً على مؤسسات الدعم الدولي مثل الـUSAID وغيرها. هذه المشكلة موجودة، لكنها ليست ضاغطة في حال انتظمت المؤسسات في لبنان، إذ لن يكون هناك تأثير اقتصادي سلبي كبير".
وأوضح أنه "مع تشكيل الحكومة، كنّا نتوقّع انطلاقة أسرع للاقتصاد، لكن ذلك لم يحصل لأسباب عدّة، أبرزها تراجع حجم المساعدات المالية الوافدة إلى لبنان، لا سيّما أن مشاريع إعادة الإعمار لم تبدأ بعد. أول قرض يمكن الحديث عنه هو بقيمة 250 مليون دولار، وهو مؤشر على بداية تحرّك اقتصادي".
وتابع: "أما بقية المساعدات فلم تُصرف بعد، ومع بدء العملية الإصلاحية رغم أنها ستستغرق وقتًا، فإن إقرار قانون رفع السرية المصرفية، إلى جانب قرض الكهرباء بقيمة 250 مليون دولار، والمبلغ المخصص لصندوق إعادة الإعمار والبالغ 250 ألف دولار، كلها مؤشرات على حركة مرتقبة في السوق. هذه الحركة قد تترافق لاحقًا مع انطلاق مشاريع التنمية السياحية، ما من شأنه أن يساهم في حلّ مشكلة السيولة، ويعوّض جزئيًا الأموال التي كانت تدخل لبنان من مؤسسات الدعم الدولي والتي أُوقفت في عهد ترامب".
وختم أبو دياب، بالقول: "لا شك أن أي قرار تتخذه الولايات المتحدة سيكون له تأثير على لبنان، ولكن يمكننا احتواء هذه التأثيرات وتقليل الخسائر إلى الحد الأدنى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
قائمة جديدة.. تعرّفوا إلى الدول الـ10 الأكثر تصنيعاً في العالم
تربعت الصين على عرش التصنيع العالمي منذ تجاوزها الولايات المتحدة عام 2010، مع اتساع الفجوة بينهما. وفي عام 2023، أضاف القطاع الصناعي الصيني قيمة بلغت 4.8 تريليونات دولار، مشكّلاً 29% من القيمة التصنيعية العالمية، بينما تراجعت حصة أميركا إلى 17% فقط.


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
فانس يهاجم سياسات واشنطن السابقة
هاجم جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سياسات واشنطن السابقة في الشرق الأوسط، معتبرًا أن محاولات بناء الديمقراطيات في المنطقة كانت فاشلة ومكلفة إلى حدٍّ صادم. وخلال خطاب ألقاه في الأكاديمية البحرية الأميركية، ونشره عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قال فانس: 'بدلًا من تركيز طاقاتنا على مواجهة ظهور قوى منافسة مثل الصين، اختار زعماؤنا ملاحقة ما اعتقدوا أنه مهمة سهلة، بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط. لكن كما تبيّن، كانت المهمة شبه مستحيلة، وباهظة التكلفة، تجاوزت تريليون دولار، دفع ثمنها المواطن الأميركي'. وأشار فانس إلى أن جولة ترامب الأخيرة إلى السعودية وقطر والإمارات كانت أكثر من مجرد محادثات استثمارية، معتبرًا إياها 'نقطة تحوّل في السياسة الخارجية الأميركية'. وأضاف، 'الزيارة لم تكن فقط لتأمين تريليونات الدولارات في استثمارات لصالح بلادنا، بل شكلت مؤشرًا واضحًا على نهاية نهج قديم دام لأكثر من عقد، تمثل في المقايضة بين الحفاظ على التحالفات والتدخل في شؤون الدول الأخرى'. وأكد نائب الرئيس أن إدارة ترامب تتجه نحو استراتيجية قائمة على الواقعية وحماية المصالح الوطنية الأميركية الأساسية، وقال: 'لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من الصراعات المفتوحة. نحن نعود إلى سياسة خارجية تعكس مصالحنا أولًا'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
فانس يهاجم سياسات واشنطن السابقة
هاجم جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سياسات واشنطن السابقة في الشرق الأوسط، معتبرًا أن محاولات بناء الديمقراطيات في المنطقة كانت فاشلة ومكلفة إلى حدٍّ صادم. وخلال خطاب ألقاه في الأكاديمية البحرية الأميركية، ونشره عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قال فانس: 'بدلًا من تركيز طاقاتنا على مواجهة ظهور قوى منافسة مثل الصين، اختار زعماؤنا ملاحقة ما اعتقدوا أنه مهمة سهلة، بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط. لكن كما تبيّن، كانت المهمة شبه مستحيلة، وباهظة التكلفة، تجاوزت تريليون دولار، دفع ثمنها المواطن الأميركي'. وأشار فانس إلى أن جولة ترامب الأخيرة إلى السعودية وقطر والإمارات كانت أكثر من مجرد محادثات استثمارية، معتبرًا إياها 'نقطة تحوّل في السياسة الخارجية الأميركية'. وأضاف، 'الزيارة لم تكن فقط لتأمين تريليونات الدولارات في استثمارات لصالح بلادنا، بل شكلت مؤشرًا واضحًا على نهاية نهج قديم دام لأكثر من عقد، تمثل في المقايضة بين الحفاظ على التحالفات والتدخل في شؤون الدول الأخرى'. وأكد نائب الرئيس أن إدارة ترامب تتجه نحو استراتيجية قائمة على الواقعية وحماية المصالح الوطنية الأميركية الأساسية، وقال: 'لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من الصراعات المفتوحة. نحن نعود إلى سياسة خارجية تعكس مصالحنا أولًا'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News